إذا لم تبر من أعدا علي .... فما لك في محبته ثواب هيهات أصبحنا في حثالة رضوا من محبته بما سنح، وسمعوا في دهرهم من طعن في إمامته ومن قدح، فما هزتهم للرد حمية، وهم يرون إمامة خير البرية لرماح الطاعنين في ميدان الطرد دريئة، ولله القائل:
لو كنت من مازن لم تستبح إبلي .... بنو اللقيطة من ذهل ابن شيبانا
إذا لقام بنصري معشر خشن .... عند الحفيظة إن ذو لوثة لانا
لكن قومي وإن كانوا ذوي عدد .... ليسوا من الحرب في شيء وإن هانا(203)
Página 95