إلى الله أشكو ذنب إبليس إنه .... أهاب بقوم دينه المتقادم
دعاهم إليه فاستجابوا لصوته .... ولما يرعهم حوبه المتعاظم
وطار بهم في قلب كل معاند .... فهاهم خوافي ريشه والقوادم
[بيان مدى اتباعهم، وتعداد نقاط الإتباع، ومنها تحاملهم على علي عليه السلام]
حناق صدور من فضائل حيدر .... يكالمهم فيها كليم مكالم
لهم كل يوم من كراهة فضله .... مآثم شبوا نارها ومآتم
إذا ذكر الفاروق أمست صدورهم .... مفطرة مما تكن السخائم
على أنه خير البرية عن يد .... وإن ورمت منهم أنوف رواغم
يقولون لا فضل له فوق غيره .... وهذا ضلال منهم متراكم
وهل بلغت فضل السنام مناسم .... وهل أدركت شأو البحار الكظائم
وإن ذكروا يوم الغدير تأولوا .... ولايته تأويل من هو ظالم
وتأويلهم نص الكتاب تعاميا .... على ما يداني حقدهم ويلائم
وقد زعموا نقض الأدلة كلها .... وأكثر من يعزى إلى الجهل زاعم [جرائم الانكار والجحود]
Página 50