وهم أنكروا حصر الإمامة في بني ال .... بتول وقالوا الغير فيها مساهم
ولم يجعلوا إلا اختيارا طريقها .... وبالعقد قالوا أمرها متعالم
وهم أبطلوا الإجماع من آل أحمد .... دليلا وآي السمع في ذاك قائم
وهم أنكروا علم البتول وفضلوا .... عليها وهذا لا تراه الفواطم
وهم أنكروا لعن ابن هند وسبه .... وهذا الذي تنهد منه الصلادم
وزادوا على هذا وقالوا بأن من .... توقف فيه فهو في الجهل غاشم
[الحجج على ما أنكروه]
وحرب علي منه كالشمس ظاهر .... وهل لطلوع الشمس في الناس كاتم
وحسبك منه مقتل ابن سمية .... وتأويله للنص فيه مصادم
معاوية في لعنة الله خالد .... وتعذيبه فيها من الله دائم
ولعنته أحلى من الشهد مطعما .... إذا حنظلت فيها لقوم مطاعم
[عودة إلى تعداد الجرائم]
وقالوا يزيد مستحق توقفا .... ورأس حسين عنده والغلاصم
وهم جهلوا الرسي وهو مقدس .... عن الجهل بحر الحكمة المتلاطم
وهم أنكروا إسناد يحيى وقاسم .... وما لهما في العالمين مقاسم
وقالوا لنا الهادي إلى دين ربه .... ملبس دين حظهم متفاقم
وهم عجبوا منه لإحداث مذهب .... وما إن له في الحق قالوا دعائم
[تعجب وسخرية]
إذا القاسم الرسي ضل بزعمكم .... فمن يهتدي في الناس إن ضل قاسم!
وإن يكن الهادي إلى الحق جاهلا .... على زعمكم فيه فمن هو عالم!
Página 51