وخصمنا يدعي أن الذي أمرنا بالكف عنه في هذه الآية هو بعض الطاعات بل سنام الدين، وهو الجهاد في سبيل رب العالمين، ولا يجدون لهم على ذلك شاهدا ولكنهم يتصفون بصفة المنافقين التي ذكرها الله تعالى في قوله: {المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر}[التوبة:67]، ومنه الكف عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد وتبيين أحكام الله سبحانه، وينهون عن المعروف ومنه الأمر بالمعروف ونحوه، ويقبضون أيديهم ومنه قبضهم أيديهم عن الجهاد.
Página 87