126

Al-Waḥshiyyāt wa-huwa al-Ḥamāsa al-ṣughrā

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Editor

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Publisher

دار المعارف

Edition Number

الثالثة

Publisher Location

القاهرة

لأَلْفَيْتَني في غَارةٍ أُدَّعَى لَها ... إَلْيكَ وَإمَّا رَاجِعًا أنَا ثَائِرُ
فَلاَ يَبْعَدِّ الشَّنْفَرَي وَسِلاَحُه الجدِيدُ ... وَشَدُّ خَطْوهِ المُتَوَاتِرُ
مُرة بن خليف الفهمي، يرثي تأبط شرًا
إنَّ العَزِيمَة والعَزَّى ثَويُّهُمَا ... أكفانُ مَيْتِ ثَوَى في غَارٍ رَخْمَانِ
إلاَّ يَكُن كُرْسُفٌ كُفّنْتَ جَيِّدَهُ ... وَلاَ يَكُنْ كَفَنٌ مِنْ ثَوْبِ كَتَّانِ
فَإنَّ حُرًّا مِنَ الأنْسَابِ ألْبَسَهُ ... رِيشَ النَّدَى والسَّدَى من خَيْرِا كَفَانِ
وَلَيْلَةٍ رَأْسُ أفْعَاهَا عَلَى حَجَرٍ ... وَيَومِ أوْدٍ مِنَ الجَوْزَاءِ أرْنَانِ
أمْضَيْتَ أَوَّلَ هَذَا عِنْدَ آخِر ذَا ... فِي إثْرِ عَادِيةٍ أَوْ إثْرِ فِتْيَانٍ
أبو العتاهية
أَلاَ مَنْ لِي بِأنْسِكَ يَا أُخَيَّا ... وَمَنْ لِي أَنْ أبُثَّكَ مَا لَدَيَّا

1 / 131