157

وجاريته: جعلها عند امرأة حتى تحيض للاستبراء.

وقرئت المرأة بالتشديد تقرئة (1) حبست لينتظر بها انقضاء أقرائها، فهي مقرأة، كمعظمة.

واستقرأ الجمل الناقة، إذا تاركها لينظر ألقحت أم لا.

وقرأ سلامه عليه كمنع قراءة: أبلغه إياه. وإذا أمرت قلت: اقرأ 7 (قال الأصمعي: وتعديته بنفسه خطأ فلا يقال: اقرأه السلام) (2)؛ لأنه بمعنى اتل عليه. وحكى الجوهري وابن القطاع أنه يتعدى بنفسه رباعيا؛ فيقال: فلان يقرئك السلام (3).

والقرأة، كسدرة: الوباء، كالقرة كسمة وهي لغة أهل الحجاز.

وأقرأني فلان خبرا: أخبرني به إقراء.

الكتاب

(اقرأ باسم ربك) (4) أي اقرأ ما يوحى إليك ملتبسا أو مفتتحا باسم ربك، وجعل الباء زائدة والمعنى: اذكر اسم ربك كتحصيل الحاصل؛ لأنه لا يمكن له شغل سوى ذكر الله، ولا يناسبه ما ورد في الحديث أنه قال: (ما أنا بقارئ) (5).

Page 163