153

(إذا رأيتم الفيء على رؤسهن مثل أسنمة البخت فأعلموهن أن الله لا يقبل لهن صلاة) (1) يعني النساء، شبه رؤوسهن بأسنمة البخت لكثرة ما وصلن به شعورهن حتى صار عليها من ذلك ما يفيئها؛ أي ما يحركها خيلاء وعجبا.

المصطلح

الفيء: ما رده الله تعالى على أهل دينه من أموال مخالفيهم في الدين بلا قتال، إما بالجلاء أو بالمصالحة على جزية أو غيرها؛ والغنيمة أخص منه عرفا.

المثل

(طيور فيوء) (2) كلاهما على فعول؛ صيغة مبالغة من الطيران والفيء، وهو الرجوع. يضرب للسريع الغضب السريع الرجوع.

فصل القاف

قأقأ

القئقئ، كالغرقئ زنة ومعنى، أو بياض البيض، أو قشره الأعلى. والغرقئ الثاني، كالقيقئ بالياء بين القافين والقيقاءة، كحرباءة، قال:

والجلد منها غرقئ القويقيه (3)

قبأ

قبأ من الشراب، كتعب ومنع: امتلأ؛ ذكره صاحب العين. قال الزبيدي: الصواب قئب، بتقديم الهمزة على الباء. وعندي أنه مقلوب منه كجبذ من جذب، وله نظائر كثيرة.

Page 159