Al-Ṭirāz al-Awwal waʾl-Kināz limā ʿalayhi min lughat al-ʿArab al-muʿawwal
الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Ṭirāz al-Awwal waʾl-Kināz limā ʿalayhi min lughat al-ʿArab al-muʿawwal
Ṣadr al-Dīn al-Madanī, ʿAlī b. Aḥmad b. Muḥammad Maʿṣūm al-Ḥasanī al-Ḥusaynī, al-maʿrūf bi-ʿAlī Khān b. Mīrzā Aḥmad, al-shahīr bi-Ibn Maʿṣūm (al-mutawaffā: 1119 H) (d. 1119 / 1707)الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
Genres
(فما لكم في المنافقين فئتين) (5) تفترقون في شأنهم فرقتين؛ فرقة تقول بنفاقهم وأخرى بإسلامهم. وهو استفهام على سبيل الإنكار والنهي، أي لا تختلفوا في كفرهم ولكن اقطعوا بنفاقهم.
(أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤا ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله) (1) أي يتقلب ظلاله يمينا وشمالا بارتفاع الشمس وانحدارها، أو باختلاف مشارقها ومغاربها بتقديره تعالى، وهي واقعة على الأرض ملتصقة بها على هيئة الساجد.
الأثر
(لا يحل لامرئ أن يؤمر مفاء على مفيء) (2) أي لا يؤمر مولى على عربي؛ لأن الموالي فيء العرب.
(واستفاء عمهما ميراثهما) (3) أخذه لنفسه.
(والفيء على ذي الرحم) (4) العطف عليه والرجوع إليه بالبر.
(وأن يكون الفيء رفدا) (5) أي الخراج، يعني أن الملوك يصلون به من أرادوا، ولا يصرفونه إلى مصارفه.
(مثل المؤمن كالخامة من الزرع من حيث أتتها الريح تفيئها مرة ههنا ومرة هنا) (6) أي تحركها وتميلها يمينا وشمالا، وهو تمثيل لانتياب أهوال الدنيا ومصائبها إياه، فهي تزعجه وتقلبه من حال إلى حال، أو تمثيل لخلقه مفتنا كما ورد في حديث آخر (7)، فهو يستقيم تارة ويعوج أخرى.
Page 158