اتبيه المغترين للممام الشعرانى (216) الذى أنهى إليه الكلام ، وكان الحسن البصرى - رحمه الله تعالى - يقول: امن نقل إليك تقل عنك، ومن مدحك يما ليس فيك فلا تأمن أن يدمك بما اليس فيك.
اوكان ابن السماك - رحمه الله تعالى - يقول: احذر ممن يكتم أكثر من يحدث بما يسمع، قإن من يكتم يصدق الناس قوله أكثر لاستبعادهم الكذب عليه وربما تكلم الشخص بكلمة لمن يأتمنه، فتكلم بها فأخرب الديار، وكان عبد الله بن المبارك - رسحمه الله تعالى - يقول: لا يقدر على تمان ما يسمع إلا من صح نسبه؟ وأما ولد الزنا فإنه لا يستطيع الكتمان وقد ترك بعض إخوان إيراهيم ين آدهم - رحمه الله تعالى - زيارته زمائا ام جاءه زائرا فوقع فى عرض بعض التاس عنده، فقال له إبراهيم: واله إن ترك زيارتك لنا غنيمة بغضت إلى أخى، وأشغلت قلبى، فيالتيك لم اتزرنا في هذا اليوم.
كان منصور ين زاذان - رحمه الله تعالى - يقول : والله إنى لفى اهاد مع كل من جالستى حتى يفارقنى، قإنه لا يكاد يسلم من تبغيض اديقى إلى، أو من تبليغ غيبة من اغتابنى، فيدخل على الكرب من ذ لك، وكان شداد بن حكيم - رحمه الله تعالى - يقول: إذا رأيتم حسنات أخيكمم أكثر من سيثاته فاذكروه بالمحاسن، وتجوزوا عن مساويه، وكان اقول: من أيغض بقول الناس، وأجب بقول التاس أصبح نادما على ما ال عل، فإنه قل أن يقع التعديل أو التجريح بحق، وإنما يقع ذلك بالعصبية هوى النفس . وقد كان خالد بن صفوان - رحمه الله تعالى - يقول امقتوا النمام وإن كان صادقا لأن النسيمة رواية، وقبولها إجازة، فيصير قبولها شرا منها لفاعلم ذلك يا أخى، واحذر من إفشاء سر إخوانك أو غيرهم فى هذا الزمان ، ولا تقسل : إنى لم أقصد تلك، فإنك فى النصف الثانى من القرن العاشر صاحب الفتن والغرائب، والحمد لله رب العالمين ومن أخلاقهم- رضىاللهتعالى بفيعالاشتغال بعيوب أنفسهم اعن عيوب الناس عملا بقوله: { وفى أنفسكم أفلا تبصرون) [الداريات:21]،
Unknown page