Tafsir Gharib Quran
غريب القرآن
Genres
وقوله تعالى: {أحلت لكم [بهيمة الأنعام] (1)} (1) يريد به الإبل، والبقر، والغنم.
وقوله تعالى: {شعائر الله} (2) معناه: هداياه، واحدها: شعيرة، تشعر البدنة ليعلم أنها هدي. والإشعار: أن يطعن شق سنامها الأيمن بحديدة ليعلم أنها بدنة، والشعائر: الصفا والمروة وما أشبههما من المناسك(2).
وقوله تعالى: {ولا آمين البيت الحرام} (2) ولا عامدين(3) إليه(4).
وقوله تعالى: {ولا يجرمنكم شنآن قوم} (2) معناه: لا يحملنكم، والشنآن: العداوة والبغضاء(5).
وقوله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى} (2) قال زيد بن علي عليهما السلام: فالبر: ما أمر به، والتقوى: ما نهى عنه.
وقوله تعالى: {والمنخنقة} (3) معناه: التي اختنقت في خناقها حتى ماتت(6).
وقوله تعالى: {والموقوذة} (3) هي التي توقذ فتموت منه(7).
وقوله تعالى: {والمتردية} (3) هي التي تردى من جبل، أو حائط، أو نحو ذلك.
وقوله تعالى: {والنطيحة} (3) المنطوحة(8).
وقوله تعالى: {إلا ما ذكيتم} (3) معناه: ما ذبحتم.
وقوله تعالى: {وما ذبح على النصب} (3) معناه: ما ذبح على الأنصاب، واحدها: نصب(9).
وقوله تعالى: {وأن تستقسموا بالأزلام} (3) فالأزلام(10) كعاب فارس وقداح العرب كانوا يعمدون إلى قدحين فيكتبون على أحدهما مرني وعلى الآخر(11) انهني، ثم يجيلونها فإذا أراد الرجل سفرا أو نحو ذلك، فمن خرج عليه مرني مضى في وجهته، وإن خرج الذي عليه انهني لم يخرج، ويقال: إن الأزلام: حصى كانوا يضربون بها(12) واحدها: زلم وزلم(13).
وقوله تعالى: {ذلكم فسق} (3)معناه: كفر.
وقوله تعالى: {ورضيت لكم الإسلام دينا} (3) معناه: اخترته لكم(14).
Page 35