[1 - سورة الفاتحة]
[1.1-7]
حدثنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب. قال: حدثنا أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما السلام. أنه سئل عن فاتحة الكتاب فقال: { بسم الله } هو تعظيم لله { الرحمن } بما خلق من الأرض في الأرض، والسماء في السماء. { الحمد لله رب العالمين } فقال: الجن عالم والإنس عالم، وسوى ذلك ثمانية عشر ألف عالم. من الملائكة على الأرض في كل زاوية منها أربعة آلاف وخمسمائة عالم خلقهم لعبادته تبارك وتعالى.
وقوله تعالى: { ملك يوم الدين } يوم الحساب والجزاء.
وقوله تعالى: { اهدنا الصراط المستقيم } فالهداية: التثبيت. والهداية: البيان. وهو قوله عز وجل:
وأما ثمود فهديناهم
[فصلت: 17] والصراط: الطريق: والمستقيم: الواضح البين.
وقوله تعالى: { المغضوب عليهم ولا الضآلين } هم اليهود والنصارى.
[2 - سورة البقرة]
[2.1]
قوله تعالى: { الم } معناه أنا الله أعلم، ويقال هو اسم من أسماء القرآن.
[2.2]
وقوله تعالى: { ذلك الكتاب } معناه هذا الكتاب.
وقوله تعالى: { لا ريب فيه } معناه لا شك فيه. والريب أيضا: السوء.
وقوله تعالى: { هدى للمتقين } فالهدى: البيان. والمتقون: المطيعون الخاشعون.
[2.5]
وقوله تعالى: { وأولئك هم المفلحون } والمفلح: المصيب للخير الظافر به. والاسم الفلاح، والفلاح: الخير والفلاح: التقى، والمفلح: المتقي.
[2.7]
وقوله تعالى: { على أبصارهم غشاوة } أي غطاء وستر.
[2.10]
وقوله تعالى: { في قلوبهم مرض } أي شك ونفاق.
وقوله تعالى: { عذاب أليم } [أي] موجع.
[2.14]
وقوله تعالى: { وإذا خلوا إلى شياطينهم } وهو كل غاو، ومترد من الجن والإنس، والدواب. واحدهم: شيطان.
[2.15]
وقوله تعالى: { الله يستهزىء بهم } أي يجهلهم. { ويمدهم في طغيانهم يعمهون } أي يمهلهم. والطغيان: الضلالة. يعمهون: أي يترددون.
[2.16]
وقوله تعالى: { أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى } أي استحبوا الضلالة على الهدى. ويقال آمنوا ثم كفروا.
[2.19]
وقوله تعالى: { أو كصيب من السمآء } فالصيب: المطر. وجمعه صيائب.
[2.22]
وقوله تعالى: { الذي جعل لكم الأرض فراشا } أي مهادا.
وقوله تعالى: { فلا تجعلوا لله أندادا } أي أضدادا، وواحدها ند ونديد.
[2.25]
وقوله تعالى: { متشابها } أي يشبه بعضه بعضا في اللون، والطعم. ويقال: متشابها في اللون، ومختلفا في الطعم .
وقوله تعالى: { لهم فيهآ أزواج مطهرة } أي لا يحضن، ولا ينفسن ولا يعرقن، ولا يمتخطن.
[2.26]
وقوله تعالى: { إن الله لا يستحى أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها } أي فما دونها في الصغر. وهذا من الأضداد. يقال ما هو أكبر، لما هو أصغر.
[2.30]
وقوله تعالى: { ونقدس لك } والتقديس: التطهير. ويقال: التقديس: الصلاة.
وقوله تعالى: { نسبح بحمدك } معناه نصلي لك.
[2.33]
وقوله تعالى: { وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون } أي ما كان يكتمه إبليس في نفسه.
[2.34]
وقوله تعالى: { وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم } اي اجعلوه قبلة والسجود لله تعالى. ويقال: سجدة تحية. ويقال: سجدة عبادة. والسجود: الخضوع.
وقوله تعالى: { إلا إبليس أبى واستكبر } أي تعظم، وسمي بذلك لأنه أيس من الرحمة لعتوه وكفره.
[2.35]
وقوله تعالى: { وكلا منها رغدا } فالرغد: الكثير الواسع. ويقال: الرغد: الذي لا حساب عليهم فيه.
وقوله تعالى: { ولا تقربا هذه الشجرة } قال زيد بن علي عليهما السلام: هي شجرة الكرم. وقال: في موضع آخر هي السنبل.
[2.36]
وقوله تعالى: { متاع إلى حين } أي إلى وقت، والمتاع: الزاد.
[2.37]
وقوله تعالى: { فتلقى ءادم من ربه كلمت } أي قبلها. والكلمات: قولهما ربنا ظلمنا أنفسنا، وإن لم تغفر لنا وترحمنا، لنكونن من الخاسرين.
وقوله تعالى: { إنه هو التواب الرحيم } والتواب: المعين للعباد على التوبة، والتواب من العباد: الراجع عن ذنبه، التارك له، والنادم على ما تاب منه.
[2.40]
وقوله تعالى: { وأوفوا بعهدي } أي بطاعتي { أوف بعهدكم } أي أوف لكم بالجنة.
[2.45]
وقوله تعالى: { واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين } والكبيرة الشديدة. والخاشعون: الخائفون المتواضعون.
[2.46]
وقوله تعالى: { الذين يظنون أنهم ملقوا ربهم } فالظن: اليقين. ويكون الظن شكا، ويكون تهمة.
[2.49]
وقوله تعالى: { يسومونكم سوء العذاب } أي ينالونكم به. والسوء: أشد.
وقوله تعالى: { وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم } معناه اختبار. والبلاء: يكون شرا، ويكون نعمة. وهما ضد.
[2.50]
وقوله تعالى: { آل فرعون } فآل: أهل دينه. وآل الرجل: قومه وعترته.
[2.53]
وقوله تعالى: { وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان } أي أعطينا. والفرقان: ما فرق بين الحق والباطل.
[2.54]
وقوله تعالى: { فتوبوا إلى بارئكم } أي خالقكم.
وقوله تعالى: { فاقتلوا أنفسكم }. قال: فقاموا صفين. فقتل بعضهم بعضا، حتى قيل لهم كفوا، فكانت شهادة للمقتولين، وتوبة للأحياء منهم.
[2.55]
وقوله تعالى: { فأخذتكم الصاعقة } معناه الموت.
[2.56]
وقوله تعالى: { ثم بعثناكم } معناه أحييناكم. ويوم القيامة يسمى يوم البعث.
[2.57]
وقوله تعالى: { وظللنا عليكم الغمام } معناه السحاب الأبيض. وواحدها غمامة [والجمع] غمامات. والسحاب جمع سحابة، ويجوز سحابات وسحائب.
وقوله تعالى: { وأنزلنا عليكم المن والسلوى } معناه جعلنا لكم المن والسلوى. ويقال المن: الترنجبين. والسلوى: السمان. ويقال طائر يشبهه.
[2.58]
وقوله تعالى: { وادخلوا الباب سجدا } معناه ركع.
وقوله تعالى: { حطة } أي مغفرة أي حط عنا الخطايا.
[2.59]
وقوله تعالى: { فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم } فقالوا: حنطة حبة حمراء فيها شعيرة.
وقوله تعالى: { فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السمآء } والرجز: العذاب.
[2.60]
وقوله تعالى: { ولا تعثوا في الأرض مفسدين } معناه لا تفسدوا فيها. ويقال: عاث في الأرض وعثا إذا أفسد.
[2.61]
وقوله تعالى: { من بقلها وقثآئها وفومها وعدسها وبصلها } فالفوم الحنطة. وواحدها فومة، ويقال: الفوم: هو الثوم.
وقوله تعالى: { وضربت عليهم الذلة والمسكنة } فالذلة: الصغار وإعطاء الجزية والمسكنة: الفقر.
وقوله تعالى: { وبآءو بغضب من الله } أي احتملوه. وباءوا به: معناه أقروا به.
[2.62]
وقوله تعالى: { إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين }. قال زيد بن علي عليهما السلام: معنى هادوا: تابوا. وهدنا إليك: تبنا إليك. والصابئون: قوم من اليهود والنصارى.
[2.63]
وقوله تعالى: { ورفعنا فوقكم الطور } [فالطور] جبل. يجمع طورة وأطوارا. رفعته الملائكة.
وقوله تعالى: { خذوا مآ ءاتينكم بقوة } معناه بجد.
[2.65]
وقوله تعالى: { فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين } معناه كونوا قردة باعدين من الخير. ويقال: قد خسأته عني أي قد باعدته عني وصغرته.
[2.66]
وقوله تعالى: { فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين } قال زيد بن علي عليهما السلام. معنى لما بين يديها: هو السور. التي عملوا فيها المعاصي في صيدهم السمك. ومعنى ما خلفها لمن كان بعدهم من بني إسرائيل أن لا يعملوا فيها بمثل أعمال صيادي السمك. والموعظة للمتقين: لأمة محمد (ص) أن لا يلحدوا في حرم الله تعالى.
[2.68]
وقوله تعالى: { إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان } قال زيد بن علي عليهما السلام: الفارض: الكبيرة المسنة. والجمع الفوارض. والبكر: الصغيرة. وعوان: لا صغيرة ولا كبيرة. والجمع العون.
[2.69]
وقوله تعالى: { صفرآء فاقع لونها } أي سود حتى ظلفها وقرنها. والصفر: السود. ومثله:
جملت صفر
[المرسلات: 33] أي سود. وفاقع لونها أي صاف لونها.
[2.71]
وقوله تعالى: { ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها } أي لا لون سوى لون جميع جلدها. وجمعه شيات. والمسلمة: التي لا عيب فيها.
وقوله تعالى: { فذبحوها } فالذبح كان فيهم، والنحر في أمة محمد (ص).
[2.72]
وقوله تعالى: { وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها } أي اختلفتم فيها.
[2.73]
وقوله تعالى: { اضربوه ببعضها } قال زيد بن علي عليهما السلام: بالعظم الذي يلي الغضروف. وقال علي بن الحسين عليهما السلام بفخذها أو بذنبها.
وقوله تعالى: { يريكم آياته } معناه يعلمكم بعلاماته.
[2.74]
وقوله تعالى: { ثم قست قلوبكم من بعد ذلك } معناه جفت، فصارت جافية صلبة. من بعد ذلك: من بعدما آراهم الآية.
[2.76]
وقوله تعالى: { قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم } قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه بما من الله عليكم؛ فيحتجوا عليكم به.
[2.78]
وقوله تعالى: { ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني } قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه إنما هم أمثال البهائم لا يعلمون شيئا إلا أن يتمنوا على الله تعالى الباطل، وما ليس لهم.
[2.79]
وقوله تعالى: { فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم } قال زيد بن علي عليهما السلام: فالويل واد في جهنم من قيح.
[2.80]
وقوله تعالى: { وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة } معناه أربعون يوما، قدر ما عبدوا العجل.
وقوله تعالى: { قل أتخذتم عند الله عهدا } معناه وعد وميثاق. والجمع: العهود.
[2.81]
وقوله تعالى: { بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته } معناه من مات بذنبه ولم يتب منه. ويقال السيئة: الشرك. والخطيئة: الكبائر.
[2.84]
وقوله تعالى: { لا تسفكون دمآءكم } معناه لا تهرقونها.
[2.87]
وقوله تعالى: { وقفينا من بعده بالرسل } معناه أتبعنا.
وقوله تعالى: { وأيدناه بروح القدس }. قال زيد بن علي عليهما السلام معناه قوينا. يقال رجل ذو أيد، وذوو ايد. ومن ذلك قوله تعالى:
والسمآء بنيناها بأييد
[الذاريات: 47] وروح القدس: جبريل عليه السلام، والقدس: الله عز وجل. ويقال القدس: الملائكة.
[2.88]
وقوله تعالى: { قلوبنا غلف } معناه مغطى عليها. واحدها أغلف.
وقوله تعالى:
قلوبنا في أكنة
[فصلت: 5] معناه أغطية. واحدها كن.
وقوله تعالى: { لعنهم الله بكفرهم } قال زيد بن علي عليهما السلام معناه باعدهم الله تعالى من رحمته.
[2.89]
وقوله تعالى: { وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا } معناه يستنصرون.
وقوله تعالى: { فلما جآءهم ما عرفوا كفروا به } قال زيد بن علي عليهم السلام معناه إن اليهود عرفوا أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم نبي الله فكفروا به.
[2.90]
وقوله تعالى: { فبآءو بغضب على غضب } معناه بكفر على كفرهم قال زيد بن علي عليهما السلام: كفرهم بعيسى عليه السلام، وكفرهم بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم.
[2.93]
وقوله تعالى: { وأشربوا في قلوبهم العجل } قال زيد بن علي عليهما السلام. معناه سقوا حب العجل، حتى غلب ذلك عليهم، وخلص إلى قلوبهم.
[2.96]
وقوله تعالى: { وما هو بمزحزحه من العذاب } أي بمبعده من العذاب.
[2.97]
وقوله تعالى: { قل من كان عدوا لجبريل } فجبر: عبد وإيل: هو الله تعالى: مثل عبد الله.
[2.100]
وقوله تعالى: { أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم } معناه تركه فريق منهم. وجمعه أفرقاء، وأفرقة، وفرق.
[2.102]
وقوله تعالى: { واتبعوا ما تتلوا الشيطين } معناه تتبع. وتتلوا أيضا: تقرأ.
وقوله تعالى: { ما له في الآخرة من خلق } [معناه] من نصيب خير.
وقوله تعالى: { ولبئس ما شروا به أنفسهم } قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه باعوا به أنفسهم.
[2.103]
وقوله تعالى: { لمثوبة من عند الله } يريد بها الثواب.
[2.104]
وقوله تعالى: { لا تقولوا راعنا } قال زيد بن علي عليهما السلام معناه خلاف وهي لغة الأنصار وبلغة اليهود، هو شتم.
[2.108]
وقوله تعالى: { سوآء السبيل } معناه وسط السبيل. والسبيل: يذكر ويؤنث.
[2.110]
وقوله تعالى: { وآتوا الزكاة } معناه اعطوها.
[2.111]
وقوله تعالى: { قل هاتوا برهانكم } قال زيد بن علي عليهما السلام معناه بيانكم وحججكم .
[2.115]
وقوله تعالى: { فثم وجه الله } قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه قبلة الله.
وقوله تعالى: { إن الله واسع عليم } قيل جواد كريم.
[2.116]
وقوله تعالى: { كل له قانتون } معناه مطيعون.
[2.117]
وقوله تعالى: { وإذا قضى أمرا } معناه أحكم أمرا، وأيقنه.
وقوله تعالى: { فإنما يقول له كن فيكون } قال زيد بن علي عليهما السلام: يريد أنه إذا أراد أمرا مثل كائنا.
[2.118]
وقوله تعالى: { لولا يكلمنا الله } معناه هلا يكلمنا الله.
[2.120]
وقوله تعالى: { تتبع ملتهم } معناه دينهم. والجمع: الملل.
[2.121]
وقوله تعالى: { يتلونه حق تلاوته } قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه يعلمون حق علمه ويتبعونه حق اتباعه.
[2.123]
وقوله تعالى: { لا تجزي نفس عن نفس شيئا } معناه لا تغني عنها شيئا.
وقوله تعالى: { لا يقبل منها عدل } معناه فدية. وعدل الشيء أيضا: مثله. وكذلك عدله.
[2.124]
وقوله تعالى: { إني جاعلك للناس إماما } معناه خليفة. والجمع الأئمة.
وقوله تعالى: { وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن } قال عليه السلام معناه اختبره. والكلمات: هي الطهارة. وهي عشر، خمس في الرأس: الفرق، وقص الشارب، والمضمضة، والاستنشاق والسواك، وخمس في الجسد: تقليم الأظفار، وحلق العانة، والختان، والاستنجاء بالماء عند الغائط، ونتف الإبط. ويقال: بكلمات: معناه بمناسك الحج، الطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمار. ويقال ابتلاه بالآيات التي بعدها: { إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين } معناه لا يكون إماما يقتدى به. قال زيد بن علي عليهما السلام: ابتلاه بذبح ولده، وبالنار، وبالكوكب، وبالشمس، والقمر.
[2.125]
وقوله تعالى: { وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا } قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه يحجون إليه. ويثوبون إليه: معناه يعودون إليه ولا يقضون فيه وطرا.
وقوله تعالى: { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } قال زيد بن علي عليهما السلام. فالمقام بفتح الميم: الذي يقام فيه. والمقام بضم الميم: الإقامة بالمكان. والمصلى: المدعى. ويقال: المصلى: عرفة وجمع ومنى. ويقال: الحج: كل مقام إبراهيم.
وقوله تعالى: { للطائفين والعاكفين والركع السجود } فالعاكفون: المجاورون.
[2.127]
وقوله تعالى: { وإذ يرفع إبرهيم القواعد من البيت وإسمعيل } فالقواعد: الأساس. والوحدة قاعدة.
[2.128]
وقوله تعالى: { أرنا مناسكنا } معناه علمنا مناسكنا.
[2.129]
وقوله تعالى: { ويزكيهم } معناه يطهرهم. وقال في سورة أخرى:
نفسا زكية
[الكهف: 74] معناه مطهرة.
[2.130]
وقوله تعالى: { إلا من سفه نفسه } معناه أهلكها.
[2.132]
وقوله تعالى: { إن الله اصطفى لكم الدين } معناه أخلصه لكم.
[2.135]
وقوله تعالى: { بل ملة إبراهيم حنيفا } قال زيد بن علي عليهما السلام فالحنيف: المسلم، وكان الحنيف في الجاهلية من اختتن وحج البيت.
[2.137]
وقوله تعالى: { فإنما هم في شقاق } معناه في عداوة وحرب.
[2.138]
وقوله تعالى: { صبغة الله } معناه دين الله.
وقوله تعالى:
التي فطر الناس عليها
[الروم: 30] معناه ابتداء خلقهم.
[2.143]
وقوله تعالى: { وكذلك جعلناكم أمة وسطا } معناه عدل. والجمع الأوساط.
[2.144]
وقوله تعالى: { فول وجهك شطر المسجد الحرام } قال زيد بن علي عليهما السلام [معناه] نحوه وتلقاؤه، هو بلغة أهل يثرب والشطر أيضا: النصف والجمع أشطار، وشطور وهي لغة بني تغلب.
[2.148]
وقوله تعالى: { ولكل وجهة } معناه قبلة. { هو موليها } معناه هو موجهها. صلواتهم إلى بيت المقدس، وصلواتهم إلى الكعبة.
[2.152]
وقوله تعالى: { فاذكروني أذكركم } قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه اذكروني بطاعتي، أذكركم بمغفرتي.
[2.157]
وقوله تعالى: { أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة } قال زيد بن علي عليهما السلام: فالصلاة من الله تعالى: رحمة، ومن الملائكة والناس: الدعاء. والصلوات: الكنائس. وهو قوله تعالى:
لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد
[الحج: 40].
[2.158]
وقوله تعالى: { إن الصفا والمروة من شعآئر الله } فالصفا والمروة جميعا: الحجر. ويثنى الصفا؛ فيقال صفوان، ويجمع. فيقال أصفاء وصفي وصفا وصفي. وتثنى المروة؛ فيقال مروتان وتجمع؛ فيقال ثلاث مروات، والكثير المرو.
وقوله تعالى: { من شعآئر الله } فالشعائر: ما أشعر لموقف. أي ما أعلم لذلك. واحدتها شعيرة.
[2.159]
وقوله تعالى: { ويلعنهم اللاعنون } معناه هوام الأرض مثل الخنافس والعقارب، وما أشبهها. ويقال الملائكة عليهم السلام.
[2.164]
وقوله تعالى: { والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس } فالفلك: السفينة. وهو واحد.
وقوله تعالى: { وبث فيها } معناه فرق فيها وبسط.
[2.165]
وقوله تعالى: { ولو يرى الذين ظلموا } معناه يعلم وليس برؤيا عين.
[2.166]
وقوله تعالى: { وتقطعت بهم الأسباب } معناه الأوصال التي كانت بينهم في الدنيا. وواحدها سبب. والسبب أيضا الحبل.
[2.167]
وقوله تعالى: { كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم } وواحدها حسرة. وهي أشد الندامة.
[2.168]
وقوله تعالى: { ولا تتبعوا خطوات الشيطان } معناه آثاره. وواحدها خطوة.
[2.170]
وقوله تعالى: { ألفينا عليه آبآءنآ } قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه وجدناهم عليه.
[2.171]
وقوله تعالى: { كمثل الذي ينعق } معناه يصوت.
وقوله تعالى: { صم بكم } فالأبكم: الأخرس. وواحدها أبكم.
[2.173]
وقوله تعالى: { ومآ أهل به لغير الله } معناه أريد به غير الله. والإهلال: رفع الصوت بذكر الله، وذكر غيره.
وقوله تعالى: { غير باغ ولا عاد } والباغ[ي] الذي يأكل الميتة عن غير اضطرار إليها. والعاد [ي] الذي يشبع منه. فالميتة تحل له.
[2.175]
وقوله تعالى: { فمآ أصبرهم على النار } معناه ما أجرأهم عليها.
[2.177]
وقوله تعالى: { والصابرين في البأسآء والضرآء } معنى البأساء: الجوع والضراء: المرض. والبأس: القتال.
[2.178]
وقوله تعالى: { فمن عفي له } معناه من ترك له. ويقال العفو أخذ الدية. وقال ابن عباس: كان القصاص في بني إسرائيل، ولم يكن لهم دية. فقال الله تعالى لهذه الأمة: { كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء } فالعفو: أن يقبل الدية في العمد اتباعا بالمعروف. قال زيد بن علي عليهما السلام فيتبع الطالب بالمعروف ويؤدي المطلوب إليه بإحسان { ذلك تخفيف من ربكم ورحمة } مما كتب على من كان قبلكم.
وقوله تعالى: { فمن اعتدى بعد ذلك } معناه من قتل بعد أخذ الدية؛ فإنه يقتل، ولا تقبل منه الدية.
[2.179]
وقوله تعالى: { ولكم في القصاص حيوة } معناه بقاء.
[2.182]
وقوله تعالى: { فمن خاف من موص جنفا أو إثما } فالجنف: الجور والخطأ. والإثم: العمد، والإثم: الذنب أيضا في غير هذا المكان.
[2.183]
وقوله تعالى: { كتب عليكم الصيام } معناه فرض عليكم.
[2.186]
وقوله تعالى: { فليستجيبوا لي } معناه فليجيبوني.
[2.187]
وقوله تعالى: { أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسآئكم } قال زيد بن علي عليهما السلام: الرفث: الجماع، والرفث: التعريض بذكر الجماع وهو الإعراب. ومثل قوله تعالى:
فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج
[البقرة: 197] والفسوق: المعاصي. والجدال: المراء: أن تماري صاحبك حتى تغيظه.
وقوله تعالى: { هن لباس لكم } ويقال لامرأة الرجل: هي لباس، وفراش وإزاره، [وأم] أولاده، ومحل إزاره.
وقوله تعالى: { ابتغوا ما كتب الله لكم } معناه اطلبوا الولد. وقال: بعضهم: ليلة القدر. ويقال: الرخصة التي كتب الله لكم.
وقوله تعالى: { حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر } قال زيد بن علي عليهما السلام: فالخيط: اللون. والأبيض منه. والأسود منه: هو سواد الليل.
[2.188]
وقوله تعالى: { لتأكلوا فريقا من أموال الناس } معناه طائفة.
[2.191]
وقوله تعالى: { واقتلوهم حيث ثقفتموهم } معناه حيث لقيتموهم.
وقوله تعالى: { والفتنة أشد من القتل } فالفتنة ها هنا: الكفر، ويقال للكافر هذا رجل مفتون في دينه.
[2.194]
وقوله تعالى: { الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص } قال: زيد بن علي عليهما السلام: كان هذا في سفر الحديبية، صد المشركون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن البيت في الشهر الحرام. أن يعتمروا في السنة المستقبلية في هذا الشهر الذي صدوهم فيه. فلذلك قال والحرمات قصاص.
وقوله تعالى: { فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم } قال زيد بن علي عليهما السلام: فالاعتداء الأول: هو ظلم، والثاني: هو جزاء وليس بظلم. وقد اتفق اللفظان. ومثل قوله عز وجل:
وجزآء سيئة سيئة مثلها
، [الشورى: 40] فالسيئة الأولى: ظلم، والثانية: جزاء، وليست بظلم ولا عدوان.
[2.195]
وقوله تعالى: { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } قال زيد بن علي عليهما السلام التهلكة: الهلاك. يقال هلاك وهلك. وأراد به ترك النفقة في سبيل الله. ويقال: أراد القنوط ومثله قوله:
لا تقنطوا من رحمة الله
[الزمر: 53]
[2.196]
وقوله تعالى: { وأتموا الحج والعمرة لله } فالحج والعمرة جميعا: الزيارة. والحج فريضة، وهو الحج الأكبر، والعمرة تطوع، وهي الحج الأصغر.
وقوله تعالى: { فإن أحصرتم } معناه منعتم لحرب أو مرض أو غير ذلك { فما استيسر من الهدي } معناه بدنة أو بقرة أو شاة أو شرك في دم يشترك سبعة أنفس في بدنة أو بقرة كلهم يريد به النسك.
وقوله تعالى : { ففدية من صيام أو صدقة أو نسك } قال زيد بن علي عليهما السلام: الصيام: ثلاثة أيام، والصدقة: ثلاثة أصوع بين ستة مساكين والنسك: شاة تذبح بمكة. والنسيكة: الذبيحة. والجمع النسائك.
[2.198]
وقوله تعالى: { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم } قال زيد بن علي عليهما السلام: فالفضل ها هنا: التجارة.
وقوله تعالى: { فإذآ أفضتم من عرفت } قال زيد بن علي عليهما السلام: الإفاضة: الإسراع في السير، يريد رجعتم من حيث جئتم.
[2.201]
وقوله تعالى: { ربنآ آتنا في الدنيا حسنة } معناه عبادة { وفي الآخرة حسنة } معناه الجنة. وقال في الدنيا صحة الجسم، وسعة في المال وفي الآخرة خفة الحساب، ودخول الجنة، ويقال: عافية في الدنيا وعافية في الآخرة.
[2.203]
وقوله تعالى: { واذكروا الله في أيام معدودات } قال زيد بن علي عليهما السلام: هي أيام التشريق. والأيام المعلومات: هي عشر ذي الحجة من أولها.
وقوله تعالى: { فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه } قال هي مغفرة لهم.
[2.204]
وقوله تعالى: { وهو ألد الخصام } فالألد: الشديد الخصومة بالباطل. والجمع لد.
[2.205]
وقوله تعالى: { الحرث والنسل } فالحرث: الزرع، والنسل: نسل كل دابة.
[2.206]
وقوله تعالى: { ولبئس المهاد } معناه الفراش.
[2.207]
وقوله تعالى: { ومن الناس من يشري نفسه } معناه يبيعها.
[2.208]
وقوله تعالى: { ادخلوا في السلم كآفة } قال زيد بن علي عليهما السلام: فالسلم: الإسلام. وكافة: أي جميعا. والسلم في آية أخرى: الصلح. قال:
وإن جنحوا للسلم
[الأنفال: 61] معناه للصلح. وجنحوا: معناه مالوا.
[2.212]
وقوله تعالى: { والذين اتقوا فوقهم } معناه أفضل منهم. ويقال فوقهم في الجنة.
وقوله تعالى: { والله يرزق من يشآء بغير حساب } معناه بغير محاسبة.
[2.213]
وقوله تعالى: { كان الناس أمة وحدة } قال زيد بن علي عليهما السلام: يريد به آدم صلى الله عليه. والأمة: الملة.
وقوله تعالى:
قد خلت من قبلهآ أمم
[الرعد: 30] معناه مضت.
[2.214]
وقوله تعالى: { وزلزلوا } معناه خوفو.
[2.216]
وقوله تعالى: { [وهو] كره لكم } معناه وهو شديد عليكم.
[2.217]
وقوله تعالى: { والفتنة أكبر من القتل } قال زيد بن علي عليهما السلام. فالفتنة ها هنا: الشرك.
[2.219]
وقوله تعالى: { يسألونك عن الخمر والميسر } قال زيد بن علي عليهما السلام: فالميسر: القمار.
وقوله تعالى: { ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو } قال زيد بن علي عليهما السلام: والعفو: فضل المال، ما يفضل عن الأهل والعيال. ولا تجهد مالك ثم تحتاج أن تسأل الناس.
وقوله تعالى: { لعلكم تتفكرون } قال زيد معناه لعلكم تتفكرون في الدنيا فتعرفون فضل الآخرة على الدنيا.
[2.220]
وقوله تعالى: { لأعنتكم } معناه لأهلككم. ويقال: لشدد عليكم.
[2.221]
وقوله تعالى: { ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن } معناه ممن لسن من أهل الكتاب.
[2.222]
وقوله تعالى: { ويسألونك عن المحيض قل هو أذى } معناه قذر.
وقوله تعالى: { ولا تقربوهن حتى يطهرن } معناه حتى ينقطع الدم عنهن. ويتطهرن: يغتسلن بالماء.
[2.223]
وقوله تعالى: { أنى شئتم } معناه كيف شئتم في المأتى ومن حيث يكون الولد.
[2.224]
وقوله تعالى: { ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم } معناه لا تنصبوه نصبا؛ وهو الرجل يحلف في الأمر فيجعل يمينه عرضة.
[2.225]
وقوله تعالى: { لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم } قال زيد بن علي عليهما السلام: فاللغو: أن يحلف الرجل على شيء وهو يظن أنه كذلك. ويقال إن اللغو: هو قول الرجل لا والله، وبلى والله، وهو لا يريد أن يكلم بها مال أحدا، أو يقطع بها مال إنسان.
[2.226]
وقوله تعالى: { للذين يؤلون من نسآئهم } معناه يحلفون. والاسم: ألوة، وألوة، والاء، وإلوة.
وقوله تعالى: { فإن فآءو } معناه رجعوا عن اليمين. والفيء: الجماع. والفيء: الرضا!.
[2.228]
وقوله تعالى: { يتربصن بأنفسهن } معناه يمسكن أنفسهن لا يتزوجن حتى تنقضي عدتهن.
وقوله تعالى: { ثلاثة قروء } فالقروء: الحيض واحدها قرء. والجمع: أقراء. وقال بعضهم القرء: الطهر.
وقوله تعالى: { لا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن } قال زيد بن علي عليهما السلام: المعنى يريد به الحيض والحبل.
وقوله تعالى: { وبعولتهن أحق بردهن } فالبعولة والبعول واحد: وهو الأزواج. [و] بعل الشيء أيضا ربه، ومالكه.
وقوله تعالى: { وللرجال عليهن درجة } معناه منزلة.
[2.229]
وقوله تعالى: { إلا أن يخافآ } معناه استقينا. ومثله:
فإن خفتم ألا تعدلوا
[النساء: 3] معناه أيقنتم.
[2.230]
وقوله تعالى: { إن ظنآ } [معناه] إن أيقنا.
[2.231]
وقوله تعالى: { فبلغن أجلهن } معناه بلغ النساء في عدتهن منتهى كل قرء أو شهر. وعدة المطلقة إذا كان مدخولا بها ثلاثة قروء إن كانت تحيض وإن كانت ممن لا تحيض لصغر أوكبر؛ فثلاثة أشهر، وإن كانت حاملا؛ فحتى تضع حملها. وإن طلقها قبل أن يدخل بها؛ فلا عدة عليها. والمتوفى عنها زوجها دخل بها أو لم يدخل صغيرة كانت أو كبيرة. كانت تحيض أو لا تحيض. فعدتها أربعة أشهر وعشرة أيام من ساعة موت زوجها. إلا أن تكون حاملا فعدتها أن تضع حملها.
[2.232]
وقوله تعالى: { فلا تعضلوهن } قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه لا تضيقوا عليهن، ولا تحبسوهن عن الأزواج.
وقوله تعالى: { إذا تراضوا بينهم بالمعروف } معناه تزويج صحيح.
[2.235]
وقوله تعالى: { ولكن لا تواعدوهن سرا } معناه نكاح، والسر: الزنا.
[2.236]
وقوله تعالى: { على الموسع قدره وعلى المقتر قدره } فالمقتر: القليل المال. وكذلك المملق.
[2.237]
وقوله تعالى: { إلا أن يعفون } معناه أن يتركن، يعني النساء.
وقوله تعالى: { الذي بيده عقدة النكاح } وهو الزوج. ويقال: هو الولي.
[2.246]
وقوله تعالى: { ألم تر إلى الملإ من بني إسرائيل } معناه ألم تعلم وملأهم: أشرافهم.
[2.247]
وقوله تعالى: { إن الله اصطفاه عليكم } معناه اختاره فملكه.
وقوله تعالى: { وزاده بسطة في العلم والجسم } فالبسطة: الزيادة والبسطة: الطول.
[2.248]
وقوله تعالى: { إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم } قال زيد بن علي عليهما السلام: الآية: هي علامة، وحجة. والسكينة: هي ريح هفهافة. وقد قيل إن السكينة: هي طشت من ذهب تغسل فيه قلوب الأنبياء. والسكينة في الآية الأخرى:
فأنزل الله سكينته
[التوبة: 40] [الفتح: 26] أراد بها الوقار.
وقوله تعالى: { تحمله الملائكة } معناه تسوقه.
[2.249]
وقوله تعالى: { إن الله مبتليكم بنهر } معناه مختبركم. والنهر: بين الأردن وفلسطين.
وقوله تعالى: { فمن شرب منه فليس مني } معناه ليس معي على عدوي.
وقوله تعالى: { إلا من اغترف غرفة بيده } فالغرفة: ملء الكف. وتجمع غرفا وغرفات، وغرفة، وغرفات.
وقوله تعالى: { فشربوا منه إلا قليلا منهم } فالقليل ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا وكان عدة أصحاب بدر من المسلمين مثل ذلك.
وقوله تعالى: { كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة } فالفئة: الجماعة وجمعها فئات، وفئون.
[2.250]
وقوله تعالى: { أفرغ علينا صبرا } معناه أنزله علينا.
[2.254]
وقوله تعالى: { لا بيع فيه ولا خلة } المعنى ولا خليل.
[2.255]
وقوله تعالى: { الحي القيوم } قال زيد بن علي عليهما السلام: فالحق: الباقي، والقيوم: الدائم الذي لا يزول.
وقوله تعالى: { لا تأخذه سنة ولا نوم } فالسنة: النعاس: وكذلك الوسنة وجمعها سنات.
وقوله تعالى: { من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه } قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه يتكلم.
وقوله تعالى: { وسع كرسيه السموت والأرض } قال وسع علمه السموات والأرض. والكراسي: العلماء. ويقال: إن الكرسي: موضع العرش.
وقوله تعالى: { ولا يؤوده حفظهما } معناه لا يكد به ولا يثقل عليه.
[2.256]
وقوله تعالى: { فقد استمسك بالعروة الوثقى } يريد به القرآن. وقال: هو قول لا إله إلا الله.
وقوله تعالى: { لا انفصام لها } معناه لا انكسار لها.
[2.257]
وقوله تعالى: { الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور } فالظلمات: الكفر. والنور: الإيمان.
[2.258]
وقوله تعالى: { فبهت } معناه انقطعت حجته. ويقال: بهت وبهت، وأكثر الكلام بهت.
[2.259]
وقوله تعالى: { وهي خاوية على عروشها } فالخاوي: [الخراب] الخالي الذي لا أنيس به. والعروش: البيوت والأبنية، واحدها عرش. وما بين الثلاثة إلى العشرة عرش. والعروش أكثر الكلام.
وقوله تعالى: { لم يتسنه } معناه لم تأت عليه السنون؛ فيتغير.
وقوله تعالى: { وانظر إلى العظام كيف ننشزها } معناه كيف ننقلها إلى مواضعها.
[2.260]
وقوله تعالى: { وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك } قال زيد بن علي عليهما السلام: ليطمئن قلبي بالعيان، مع طمأنينتي بغيبة. ويقال فليخلد. والطير أربعة: الديك، والطاووس، والغراب، والحمام وقال في قوله ليطمئن قلبي معناه إنك تجيبني إذا دعوتك وتعطيني إذا سألتك. فصرهن إليك أي ضمهن إليك. وصرهن: أي قطعهن وشققهن. وهي بالنبطية صريه.
[2.264]
وقوله تعالى: { فمثله كمثل صفوان عليه تراب } فالصفوان: الحجارة الملس التي لا يثبت فيها شيء. والواحدة صفوانة. وكذلك الصفا للجمع. واحدها صفاة.
وقوله تعالى: { فأصابه وابل } معناه مطر، والجمع الأوابل.
وقوله تعالى: { فتركه صلدا } أي يابسا.
[2.265]
وقوله تعالى: { كمثل جنة بربوة } فالجنة: البستان، والجمع الجنان. والربوة: الموضع المرتفع.
وقوله تعالى: { فإن لم يصبها وابل فطل } فالطل: الندى.
[2.266]
وقوله تعالى: { فأصابهآ إعصار فيه نار } فالإعصار: ريح عاصف تهب من الأرض إلى السماء كأنها عمود فيه نار. والجمع الأعاصير. ويقال: الإعصار: السموم التي تقتل.
[2.267]
وقوله تعالى: { ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون } معناه لا تعمدوا. والخبيث: الرديء منه.
وقوله تعالى: { إلا أن تغمضوا فيه } معناه ترخصوا فيه لأنفسكم.
[2.269]
وقوله تعالى: { يؤتي الحكمة من يشآء } قال زيد بن علي عليهما السلام: فالحكمة: الأمانة، والحكمة: البيان، والحكمة: الفقه، والحكمة: العقل والحكمة: الفهم.
وقوله تعالى: { وما يذكر إلا أولوا الألباب } معناه أولوا العقول. واحدها لب. ويقال: رجل لبيب، ورجال ألباء.
[2.273]
وقوله تعالى: { لا يسألون الناس إلحافا } معناه إلحاح. معناه كانوا لا يسألون الناس إلحافا ولا غير إلحاف.
[2.275]
وقوله تعالى: { الذي يتخبطه الشيطان من المس } فالمس: الجنون.
وقوله تعالى: { فله ما سلف } معناه ما مضى.
[2.276]
وقوله تعالى: { يمحق الله الربوا } معناه يذهب.
[2.279]
وقوله تعالى: { فأذنوا بحرب من الله ورسوله } معناه أخبروا.
[2.282]
وقوله تعالى: { أدنى } معناه أقرب و: { ألا ترتابوا } معناه لا تشكوا.
وقوله تعالى: { فإنه فسوق بكم } معناه معصية بكم.
[2.286]
وقوله تعالى: { إلا وسعها } معناه إلا طاقتها.
وقوله تعالى: { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينآ } معناه تركنا { أو أخطأنا } معناه جهلنا.
وقوله تعالى: { ولا تحمل علينآ إصرا } أي ثقلا، والإصر أيضا العهد.
[3 - سورة آل عمران]
[3.1-2]
أخبرنا أبو جعفر قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب قال: حدثنا أبو خالد الواسطي عن الإمام الشهيد أبي الحسين زيد بن علي عليه وعلى آبائه أفضل السلام في قول الله عز وجل: { الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم } فالحي: الباقي، والقيوم: الدائم الذي لا يزول.
[3.7]
وقوله تعالى: { في قلوبهم زيغ } معناه جور.
وقوله تعالى: { ابتغاء الفتنة } معناه: الكفر. و: { ابتغاء تأويله } معناه تفسيره. والابتغاء: الطلب.
[3.8]
وقوله تعالى: { من لدنك } معناه من عندك.
[3.10]
وقوله تعالى: { لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا } معناه من عند الله شيئا
[3.11]
وقوله تعالى: { كدأب آل فرعون } أي كشأنهم وعادتهم.
[3.13]
وقوله تعالى: { يرونهم مثليهم رأي العين } معناه ظاهرات.
وقوله تعالى: { والله يؤيد بنصره من يشآء } معناه يقوي وينصر.
وقوله تعالى: { إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار } معناه معرفة لأولي العقول.
[3.14]
وقوله تعالى: { والقناطير المقنطرة } واحدها قنطار. فالقنطار: ألف ومائتا أوقية. والقنطار مائة رطل. والقنطار ألف دينار. ومن الورق اثنا عشر ألفا مثل الدية. وقد قيل القنطار: ثمانون ألف دينار. وقد قيل القنطار: سبعون ألف دينار.
وقوله تعالى: { والخيل المسومة } معناه المعلمة المسيمة. ويقال: المطهمة: الحسان. والمطهمة: التي كل شيء منها حسن على حده والمسومة: الراعية [ { والأنعام والحرث } ] والأنعام: جماعة النعم وهي الإبل. والحرث: الزرع.
وقوله تعالى: { متاع الحياة الدنيا } معناه قوامهم.
وقوله تعالى: { والله عنده حسن المآب } معناه المرجع.
[3.18]
وقوله تعالى: { شهد الله } معناه بين الله.
[3.20]
وقوله تعالى: { للذين أوتوا الكتب والأميين } [معناه] الذين لم يأتهم الأنبياء بالكتب. والنبي الأمي: الذي لا يكتب.
وقوله تعالى:
الذين يفترون على الله الكذب
[يونس: 60] معناه يختلقون.
[3.27]
وقوله تعالى: { تولج الليل في النهار } معناه تنقص من الليل فتزيد في النهار وكذلك النهار في الليل.
وقوله تعالى: { تخرج الحي من الميت } معناه الطيب من الخبيث والمسلم من الكافر. ويقال: تخرج الحي من النطفة الميتة، وتخرج النطفة الميتة من الحي.
[3.28]
وقوله تعالى: { إلا أن تتقوا منهم تقة } معناه خوف وكذلك تقية.
[3.35]
وقوله تعالى: { نذرت لك ما في بطني محررا } معناه خالص دائم لا يخالطه شيء من أمر الدنيا. والمحرر: المعتق.
[3.37]
وقوله تعالى: { كفلها زكريا } معناه ضمها.
وقوله تعالى: { كلما دخل عليها زكريا المحراب } فالمحراب: سيد المجالس، ومقدمها وأشرفها، وكذلك المساجد.
وقوله تعالى: { أنى لك هذا } معناه من أين لك هذا.
[3.39]
وقوله تعالى: { سيدا وحصورا } فالسيد: التقي. والسيد: الحليم والحصور: الذي لا يولد له. والحصور: العنين. والحصور: الذي لا يأتي النساء. والحصور: الذي ليس له ماء. والحصور: الذي يكون مع الندامى ولا يخرج شيئا. والحصور: الذي لا يخرج سرا أبدا.
[3.40]
وقوله تعالى: { وامرأتي عاقر } وهي التي لا تلد. وكذلك الرجل.
[3.41]
وقوله تعالى: { إلا رمزا } معناه إشارة باللسان من غير بيان. ويقال: إيماء.
[3.44]
وقوله تعالى: { من أنبآء الغيب } معناه من أخباره.
وقوله تعالى: { وما كنت لديهم } معناه عندهم.
وقوله تعالى: { إذ يلقون أقلامهم } معناه قداحهم.
[3.45]
وقوله تعالى: { المسيح عيسى ابن مريم } فالمسيح: الصديق. والمسيح: الممسوح العين. وهو الدجال.
وقوله تعالى: { وجيها في الدنيا والآخرة } معناه شريف.
[3.49]
وقوله تعالى: { وأبرىء الأكمه والأبرص } فالأكمه: الذي تلده أمه أعمى، والجمع الكمه.
[3.50]
وقوله تعالى: { ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم } والبعض في معنى الكل.
[3.52]
وقوله تعالى: { فلمآ أحس عيسى منهم الكفر } معناه عرف منهم الكفر.
وقوله تعالى: { الحواريون } هم صفوة الأنبياء عليهم السلام واحدهم حواري. والحواريات من النساء اللاتي يسكن القرى. ولا يسكن البوادي.
[3.54]
وقوله تعالى: { ومكر الله } معناه أهلك الله.
[3.60]
وقوله تعالى: { فلا تكن من الممترين } معناه من الشاكين.
[3.61]
وقوله تعالى: { ثم نبتهل } معناه نلتعن.
[3.62]
وقوله تعالى: { إن هذا لهو القصص الحق } معناه الخبر اليقين.
[3.63]
وقوله تعالى: { فإن تولوا } معناه كفروا.
[3.64]
وقوله تعالى: { إلى كلمة سوآء } معناه عدل.
[3.70]
وقوله تعالى: { لم تكفرون بآيات الله } معناه تكذبون بكتب الله.
وقوله تعالى: { وأنتم تشهدون } معناه تقرون.
[3.71]
وقوله تعالى: { لم تلبسون الحق بالباطل } معناه تخلطون الحق بالباطل.
[3.72]
وقوله تعالى: { وجه النهار } معناه أوله.
[3.73]
وقوله تعالى: { ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم } معناه ولا تصدقوا.
[3.75]
وقوله تعالى: { إلا ما دمت عليه قآئما } معناه ملازم، [لما] يقتضيه إياه.
[3.77]
وقوله تعالى: { لا خلاق لهم } معناه لا نصير لهم.
[3.78]
وقوله تعالى: { يلوون ألسنتهم بالكتاب } معناه يقلبونها ويحرفونها.
[3.79]
وقوله تعالى: { كونوا ربنيين } معناه حلماء وعلماء تعلمون الناس الخير.
[3.92]
وقوله تعالى: { لن تنالوا البر } معناه الجنة.
[3.94]
وقوله تعالى: { فمن افترى على الله الكذب } معناه اختلق.
[3.96]
وقوله تعالى: { للذي ببكة مباركا } فبكة: موضع البيت. وسمي بذلك؛ لأن الناس يتباكون فيه، معناه يتزاحمون. ومكة: جميع القرية. وهي أم القرى. وأم كل شيء أصله.
[3.97]
وقوله تعالى: { من استطاع إليه سبيلا } فالاستطاعة: الزاد والراحلة.
[3.102]
وقوله تعالى: { اتقوا الله حق تقاته } معناه بأن يطاع فلا يعصى، ويشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى.
[3.103]
وقوله تعالى: { واعتصموا بحبل الله جميعا } فالاعتصام: التمسك به والحبل: القرآن. والحبل: الجماعة.
[3.112]
وقوله تعالى: { وبآءوا بغضب من الله } معناه بانوا به.
وقوله تعالى: { ضربت عليهم المسكنة } معناه ألزموا.
[3.113]
وقوله تعالى: { آنآء الليل } معناه ساعاته. واحدها إني.
[3.117]
وقوله تعالى: { فيها صر } معناه برد شديد.
[3.118]
وقوله تعالى: { لا تتخذوا بطانة من دونكم } فالبطانة: الدخيل. والبطائن: الدخلاء.
وقوله تعالى: { لا يألونكم خبالا } معناه فسادا وشرا.
[3.121]
وقوله تعالى: { تبوىء المؤمنين [مقاعد للقتال] } معناه تتخذ لهم مصافا ومعسكرا.
[3.122]
وقوله تعالى: { تفشلا } معناه تضعفا.
[3.123]
وقوله تعالى: { ولقد نصركم الله ببدر } وهو اسم لموضع كان لرجل يقال له بدر؛ فسمي به.
[3.125]
وقوله تعالى: { من فورهم } معناه من غضبهم هذا.
وقوله تعالى: { بخمسة ءالف من الملائكة مسومين } معناه معلمين بالصوف في نواصي الخيل وأذنابها.
[3.127]
وقوله تعالى: { ليقطع طرفا } معناه ليهلك { أو يكبتهم } أي يصرعهم.
[3.137]
وقوله تعالى: { قد خلت من قبلكم سنن } معناه مضت. وسنن: أعلام.
[3.138]
وقوله تعالى: { هذا بيان للناس وهدى وموعظة } [معناه] بيان من العمى، وهدى من الضلالة، وموعظة من الجهل.
[3.139]
وقوله تعالى: { ولا تهنوا } معناه لا تضعفوا.
[3.140]
وقوله تعالى: { إن يمسسكم قرح } قال: القرح: الجراح والقتل.
[3.144]
وقوله تعالى: { انقلبتم على أعقابكم } معناه رجعتم عما أنتم عليه.
[3.146]
وقوله تعالى: { ربيون كثير } معناه ألوف وجماعات. والواحد ربي. ويقال: علماء.
[3.147]
وقوله تعالى: { وإسرافنا في أمرنا } معناه تفريطنا فيه.
[3.152]
وقوله تعالى: { إذ تحسونهم } معناه تقتلونهم.
[3.153]
وقوله تعالى: { إذ تصعدون } معناه تباعدون في الأرض.
وقوله تعالى: { في أخركم } معناه في أخركم.
وقوله تعالى: { فأثبكم غما بغم } فالغم الأول: الجرح والقتل. والغم الأخير: حين سمعوا بقتل النبي صلى الله عليه وسلم. ويقال ما كانوا يرجون من الغنيمة.
[3.156]
وقوله تعالى: { ضربوا في الأرض } معناه تباعدوا فيها.
[3.159]
وقوله تعالى: { لانفضوا من حولك } معناه لانصرفوا في الأرض بكل وجه.
وقوله تعالى: { فإذا عزمت } معناه أجمعت.
[3.161]
وقوله تعالى: { أن يغل } معناه أن يخان.
[3.163]
وقوله تعالى: { هم درجت } معناه منازلهم درجات.
[3.167]
وقوله تعالى: { قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا } قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه كثروا سوادكم. ورابطوا.
[3.173]
وقوله تعالى: { الذين قال لهم الناس } يعني رجلا واحدا.
[3.176]
وقوله تعالى: { ألا يجعل لهم حظا في الآخرة } معناه نصيب.
[3.178]
وقوله تعالى: { أنما نملي لهم } معناه نطيل لهم.
وقوله تعالى: { عذاب مهين } معناه مذلل.
[3.179]
وقوله تعالى: { يجتبي من رسله } معناه يختار.
[3.181]
وقوله تعالى: { سنكتب ما قالوا } معناه سنحفظ.
وقوله تعالى: { عذاب الحريق } يريد النار.
[3.183]
وقوله تعالى: { عهد إلينا } معناه أمرنا.
[3.188]
وقوله تعالى: { بمفازة من العذاب } معناه بمنجاة منه.
[3.198]
وقوله تعالى: { نزلا من عند الله } معناه ثواب عنده.
[3.200]
وقوله تعالى: { ورابطوا } معناه اثبتوا ودوموا.
[4 - سورة النساء]
[4.1]
حدثنا أبو جعفر قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب. قال: حدثنا أبو خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { إن الله كان عليكم رقيبا } معناه حافظ.
[4.2]
وقوله تعالى: { ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب } فالخبيث: الحرام والطيب الحلال.
وقوله تعالى: { كان حوبا كبيرا } معناه إثم كبير. ويقال حوبا وحوبا.
[4.3]
وقوله تعالى: { فإن خفتم } معناه أيقنتم.
وقوله تعالى: { فانكحوا ما طاب لكم من النسآء } معناه ما أحل لكم.
وقوله تعالى: { أدنى } معناه أقرب. و { ألا تعولوا } ألا تجوروا.
[4.4]
وقوله تعالى: { وآتوا النسآء صدقتهن نحلة } معناه أعطوا وصدقاتهن: مهورهن. ونحلة. عن طيب نفس.
[4.5]
وقوله تعالى: { ولا تؤتوا السفهآء أموالكم } معناه النساء والصبيان.
[4.6]
وقوله تعالى: { فإن آنستم منهم رشدا } معناه أبصرتم. فالرشد العقل. والرشد في الدين، والصلاح في المال.
وقوله تعالى: { ولا تأكلوهآ إسرافا وبدارا } قال زيد بن علي عليهما السلام: فالإسراف: الإفراط. والبدار: المبادرة.
[4.9]
وقوله تعالى: { وليقولوا قولا سديدا } معناه قول صادق.
[4.12]
وقوله تعالى: { وإن كان رجل يورث كللة } فالكلالة: من لم يرثه أب أو ابن. والكلالة: الأخوة والأخوات من الأم.
[4.13]
وقوله تعالى: { تلك حدود الله } معناه فرائض الله.
[4.17]
وقوله تعالى: { للذين يعملون السوء بجهالة } [معناه] بعمد. ويقال بعمد وبغير عمد.
وقوله تعالى: { ثم يتوبون من قريب } قال زيد بن علي عليهما السلام: كل شيء دون الموت؛ فهو قريب.
[4.18]
وقوله تعالى: { أعتدنا لهم عذابا أليما } معناه أعددنا. والأليم: الموجع.
[4.21]
وقوله تعالى: { وقد أفضى بعضكم إلى بعض } معناه جامع.
وقوله تعالى: { وأخذن منكم ميثاقا غليظا } قال زيد بن علي عليهما السلام: الميثاق الغليظ: إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان.
[4.22]
وقوله تعالى: { إنه كان فاحشة ومقتا وسآء سبيلا } فالمقت: أن يتزوج الرجل امرأة أبيه بعده. وساء سبيلا. معناه بئس السبيل. والسبيل: الطريقة والمسلكة. والسبيل. الجلد والرجم!.
[4.23]
وقوله تعالى: { وربائبكم التي في حجوركم } فربيبة الرجل: بنت امرأته. وفي حجوركم معناه في بيوتكم.
وقوله تعالى: { وحلئل أبنائكم } معناه أزواجهم والواحدة: حليلة.
وقوله تعالى: { فلا جناح عليكم } معناه لا إثم عليكم.
[4.24]
وقوله تعالى: { محصنين غير مسفحين } فالمحصن: العفيف. والمسافح: الزاني.
[4.25]
وقوله تعالى: { فإذآ أحصن } معناه أسلمن.
وقوله تعالى: { ذلك لمن خشي العنت منكم } يعني الزنا.
وقوله تعالى: { وأن تصبروا خير لكم } معناه وأن تصبروا عن نكاح الأمة.
وقوله تعالى: { ومن لم يستطع منكم طولا } أي غناء وسعة.
وقوله تعالى: { ولا متخذت أخدان } معناه أخدنة واحدها خدن.
وقوله تعالى: { آتوهن أجورهن } معناه مهورهن.
[4.27]
وقوله تعالى: { ويريد الذين يتبعون الشهوات } معناه الزنا.
[4.33]
وقوله تعالى: { ولكل جعلنا مولي } معناه ورثة. والمولى: ابن العم. والمولى: المنعم المعتق. والمولى: المعتق. والمولى: الحليف والناصر. والمولى: الولي. والمولى: المسلم على يديه. والمولى: المسلم على يد الرجل!.
[4.34]
وقوله تعالى: { فلا تبغوا عليهن سبيلا } يعني لا تعلوا عليهن بالذنوب.
[4.35]
وقوله تعالى: { وإن خفتم شقاق بينهما } معناه أيقنتم تباعد ما بينهما. والشقاق: العداوة.
[4.36]
وقوله تعالى: { والجار ذي القربى } معناه القريب القرابة { والجار الجنب } الغريب. والجنابة: الغربة والبعد.
وقوله تعالى: { والصاحب بالجنب } معناه المرأة. ويقال: الرفيق في السفر ينزل إلى جنبه. وابن السبيل: الغريب.
وقوله تعالى: { مختالا فخورا } فالمختال: ذو الخيلاء والتكبر.
[4.40]
وقوله تعالى: { مثقال ذرة } معناه زنة ذرة. والذرة: النملة الصغيرة.
[4.42]
وقوله تعالى: { لو تسوى بهم الأرض } معناه يدخلون فيها، فتعلوهم الأرض.
[4.43]
وقوله تعالى: { أو لمستم النسآء } والملامسة: الجماع.
وقوله تعالى: { فتيمموا صعيدا طيبا } فالتيمم: التعمد. والصعيد: وجه الأرض. والطيب: النظيف.
وقوله تعالى: { أو جآء أحد منكم من الغآئط } فالغائط: الفتح من الأرض المتصوب: أي المتحدر. وأراد به لكناية عن حاجة ذي البطن.
[4.46]
وقوله تعالى: { يحرفون الكلم } معناه يقلبون ويغيرون الكلم والكلم جماعة كلمة.
وقوله تعالى: { سمعنا وعصينا } معناه سمعنا قولك، وعصينا أمرك. { واسمع غير مسمع } معناه غير مقبول.
[4.47]
وقوله تعالى: { من قبل أن نطمس وجوها فنردها } معناه نسويها حتى تعود كأقفائهم.
[4.49]
وقوله تعالى: { ألم تر } معناه ألم تعلم.
وقوله تعالى: { ولا يظلمون فتيلا } معناه لا ينقصون ولا يظلمون نقيرا. فالفتيل الذي في شق النواة. والفتيل: ما يخرج بين الإصبعين إذا فتلتها السبابة والإبهام. والنقير: التي في ظهر النواة التي تنبت منها النخلة، والنقير: أن تضع طرف الإبهام على طرف السبابة ثم تنقرها.
[4.51]
وقوله تعالى: { بالجبت والطغوت } قال زيد بن علي عليهما السلام: فالجبت: السحر. والجبت: الكاهن. والطاغوت: الشيطان: ويقال: الجبت، والطاغوت: كل معبود من حجر أو مدر أو صورة أو شيطان.
وقوله تعالى: { أهدى من الذين آمنوا سبيلا } معناه أقوم طريقة.
[4.55]
وقوله تعالى: { وكفى بجهنم سعيرا } معناه وقود.
[4.56]
وقوله تعالى: { سوف نصليهم نارا } معناه نشويهم بالنار وننضجهم بها.
[4.59]
وقوله تعالى: { فإن تنازعتم في شيء } معناه اختلفتم فيه { فردوه إلى الله } معناه إلى كتاب الله جل وعلا { والرسول } معناه إلى سنته صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
[4.65]
وقوله تعالى: { فيما شجر بينهم } ومعناه اختلط.
وقوله تعالى: { لا يجدوا في أنفسهم حرجا } معناه ضيق.
[4.66]
وقوله تعالى: { ولو أنا كتبنا عليهم } معناه قضينا عليهم.
[4.71]
وقوله تعالى: { فانفروا ثبات } معناه جماعات. واحدها ثبة.
[4.77]
وقوله تعالى: { لم كتبت علينا القتال } معناه لم فرضت[ه] علينا.
[4.78]
وقوله تعالى: { في بروج مشيدة } معناه في حصون، واحدها برج. والمشيدة: المطولة. والمشيد: المزين.
[4.79]
وقوله تعالى: { مآ أصابك من حسنة فمن الله ومآ أصابك من سيئة فمن نفسك } قال زيد بن علي عليهما السلام: ما أصابك من نعمة فمن الله وما أصابك من سيئة يقول بذنبك. ثم قال: كل من عند الله النعم والمصيبات.
[4.80]
وقوله تعالى: { فمآ أرسلناك عليهم حفيظا } معناه محاسب.
[4.81]
وقوله تعالى: { بيت طآئفة منهم } معناه قدروا ذلك ليلا.
[4.83]
وقوله تعالى: { لعلمه الذين يستنبطونه منهم } قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه يستخرجونه منهم.
وقوله تعالى: { أذاعوا به } معناه أفشوه.
[4.84]
وقوله تعالى: { حرض المؤمنين } معناه حضض.
وقوله تعالى: { عسى الله } معناه إيجاب.
[4.85]
وقوله تعالى: { يكن له كفل منها } معناه نصيب
وقوله تعالى: { وكان الله على كل شيء مقيتا } معناه مقتدر. ويقال حافظ محيط شهيد
[4.86]
وقوله تعالى: { على كل شيء حسيبا } أي كافيا.
[4.88]
وقوله تعالى: { والله أركسهم } معناه نكسهم وردهم فيه ويقال: أهلكهم.
[4.90]
وقوله تعالى: { أو جآءوكم حصرت صدورهم } معناه ضاقت صدورهم.
[4.94]
وقوله تعالى: { ألقى إليكم السلام } معناه المقادة.
[4.100]
وقوله تعالى: { يجد في الأرض مرغما } معناه مذهب ومتحول.
وقوله تعالى: { فقد وقع أجره على الله } معناه ثوابه.
[4.103]
وقوله تعالى: { إن الصلوة كانت على المؤمنين كتبا موقوتا } معناه فرض مفروض.
[4.108]
وقوله تعالى: { إذ يبيتون } معناه يقولون.
[4.114]
وقوله تعالى: { لا خير في كثير من نجواهم } معناه من أسرارهم.
[4.117]
وقوله تعالى: { إن يدعون من دونه إلا إنثا } معناه موات من حجر، أو مدر، أو ما أشبه ذلك.
وقوله تعالى: { شيطنا مريدا } معناه متمرد.
[4.119]
وقوله تعالى: { فليبتكن آذان الأنعم } معناه يقطعن.
[4.121]
وقوله تعالى: { ولا يجدون عنها محيصا } معناه معدل.
[4.128]
وقوله تعالى: { وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا } معناه ذهاب عنها، أو تغير ما.
[4.129]
وقوله تعالى: { فتذروها كالمعلقة } معناه كالمسجونة.
[4.135]
وقوله تعالى: { وإن تلووا } معناه تمطلوا.
[4.141]
وقوله تعالى: { ألم نستحوذ عليكم } معناه نغلب عليكم.
[4.145]
وقوله تعالى: { إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار } فجهنم أدراك معناه منازل، وأطباق. ويقال: إنها توابيت من حديد مبهمة: معناه مقفلة عليهم.
[4.153]
وقوله تعالى: { أرنا الله جهرة } معناه علانية.
وقوله تعالى: { فأخذتهم الصاعقة بظلمهم } معناه بكفرهم وتوهمهم إدراك الله تعالى جهرة.
[4.154]
وقوله تعالى: { ورفعنا فوقهم الطور } معناه الجبل.
[4.155]
وقوله تعالى: { طبع الله عليها } معناه ختم عليها.
[4.171]
وقوله تعالى: { لا تغلوا في دينكم } معناه لا تجاوزوا القدر .
[4.172]
وقوله تعالى: { لن يستنكف المسيح } معناه لن يأنف.
[5 - سورة المائدة]
[5.1]
أخبرنا أبو جعفر قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود } معناه في العهود وهي خمسة عقود: عقدة الإيمان، وعقدة النكاح، وعقدة العهد وعقدة البيع. وعقدة الحلف.
وقوله تعالى: { أحلت لكم [بهيمة الأنعام] } يريد به الإبل، والبقر، والغنم.
[5.2]
وقوله تعالى: { شعآئر الله } معناه هداياه. واحدها شعيرة، تشعر البدنة، ليعلم أنها هدي. والإشعار أن يطعن شق سنامها الأيمن بحديدة ليعلم أنها بدنة. والشعائر: الصفا والمروة وما أشبههما من المناسك.
وقوله تعالى: { ولا آمين البيت الحرام } ولا عامدين إليه.
وقوله تعالى: { ولا يجرمنكم شنآن قوم } معناه لا يحملنكم. والشنأن: العداوة والبغضاء.
وقوله تعالى: { وتعاونوا على البر والتقوى } قال زيد بن علي عليهما السلام فالبر: ما أمر به. والتقوى: ما نهى عنه.
[5.3]
وقوله تعالى: { والمنخنقة } معناه التي اختنقت في خناقها حتى ماتت { والموقوذة } هي التي توقذ فتموت منه. { والمتردية } هي التي تردى من جبل، أو حائط، أو نحو ذلك. { والنطيحة } المنطوحة.
وقوله تعالى: { إلا ما ذكيتم } معناه ما ذبحتم.
وقوله تعالى: { وما ذبح على النصب } معناه ما ذبح على الأنصاب. واحدها نصب.
وقوله تعالى: { وأن تستقسموا بالأزلام } فالأزلام كعاب فارس وقداح العرب كانوا يعمدون إلى قدحين فيكتبون على أحدهما مرني وعلى الآخر انهني ثم يجيلونها، فإذا أراد الرجل سفرا أو نحو ذلك، فمن خرج عليه مرني مضى في وجهته، وإن خرج الذي عليه انهني لم يخرج. ويقال: إن الأزلام: حصى كانوا يضربون بها. واحدها زلم وزلم.
وقوله تعالى: { ذلكم فسق } معناه كفر.
وقوله تعالى: { ورضيت لكم الإسلم دينا } معناه اخترته لكم.
وقوله تعالى: { فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم } قال زيد بن علي عليهما السلام: فالمخمصة: المجاعة. وغير متجانف لآثم: معناه غير متعرج.
[5.4]
وقوله تعالى: { وما علمتم من الجوارح مكلبين } معناه الصوائد. من الباز والصقر، والكلاب. وغير ذلك. مكلبين معناه أصحاب كلاب.
[5.5]
وقوله تعالى: { اليوم أحل لكم الطيبات } معناه الحلال.
وقوله تعالى: { وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم } معناه ذبائحهم.
وقوله تعالى:
محصنت غير مسفحت
[النساء: 25] معناه عفائف غير زوان.
[5.6]
وقوله تعالى: { إذا قمتم إلى الصلاة } معناه من مكانكم.
وقوله تعالى: { فتيمموا صعيدا طيبا } معناه طاهر.
[5.12]
وقوله تعالى: { وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا } معناه اثنا عشر أمينا.
وقوله تعالى: { وآمنتم برسلي وعزرتموهم } معناه أثنيتم عليهم والتعزير: أيضا الأدب.
وقوله تعالى: { سوآء السبيل } معناه وسط الطريق.
[5.13]
وقوله تعالى: { يحرفون الكلم } معناه يزيلونه.
[5.14]
وقوله تعالى: { ومن الذين قالوا إنا نصارى } قال زيد بن علي عليهما السلام: هم قوم سموا بقرية يقال لها ناصرة، وكان عيسى بن مريم عليهما السلام ينزلها.
وقوله تعالى: { فأغرينا بينهم العداوة والبغضآء } معناه هيجنا.
[5.20]
وقوله تعالى: { وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين } معناه المن والسلوى والحجر والغمام.
[5.21]
وقوله تعالى: { الأرض المقدسة التي كتب الله لكم } معناه قضاها.
[5.24]
وقوله تعالى: { فاذهب أنت وربك فقاتلا } معناه لتقاتل أنت ويعينك الله تعالى وليس الله تعالى بزايل ولا آفل.
[5.25]
وقوله تعالى: { فافرق بيننا } معناه ميز.
[5.26]
وقوله تعالى: { يتيهون في الأرض } معناه يحورون.
[5.29]
وقوله تعالى: { أن تبوء بإثمي وإثمك } يعني تحمله وتعود به.
[5.30]
وقوله تعالى: { فطوعت له نفسه } معناه شجعته.
[5.31]
وقوله تعالى: { سوءة أخيه } معناه فرجه.
[5.33]
وقوله تعالى: { يحاربون الله ورسوله } معناه يعادونه.
وقوله تعالى: { أو ينفوا من الأرض } معناه يطردوا.
وقوله تعالى: { أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف } قال زيد بن علي عليهما السلام: تقطع يده اليمنى ورجله اليسرى، يخالف بين قطعها.
[5.35]
وقوله تعالى: { وابتغوا إليه الوسيلة } معناه اطلبوا إليه القربة. والوسيلة: الحاجة.
[5.37]
وقوله تعالى: { عذاب مقيم } معناه دائم.
[5.38]
وقوله تعالى: { نكالا من الله } معناه عقوبة.
[5.41]
وقوله تعالى: { ومن يرد الله فتنته } فالفتنة: الأمر والإرادة والاختبار.
[5.42]
وقوله تعالى: { أكالون للسحت } معناه للرشى.
وقوله تعالى: { فاحكم بينهم بالقسط } معناه بالعدل. فالمقسط: العادل والقاسط: الجائر الكافر.
[5.44]
وقوله تعالى: { بما استحفظوا من كتاب الله } معناه استودعوا.
[5.45]
وقوله تعالى: { فمن تصدق } معناه من عفا عنه .
وقوله تعالى: { ومن لم يحكم بمآ أنزل الله } معناه من لم يقر به.
[5.46]
وقوله تعالى: { وقفينا على آثارهم } معناه أتبعنا.
[5.48]
وقوله تعالى: { ومهيمنا عليه } فالمهيمن: المصدق لما قبله. والأمين عليه.
وقوله تعالى: { شرعة ومنهاجا } فالشرعة: السنة. والمنهاج: الطريق البين.
[5.49]
وقوله تعالى: { أن يفتنوك } معناه يضلوك.
وقوله تعالى:
دآئرة السوء
[التوبة: 98] [الفتح: [6] معناه دولة السوء.
[5.55]
وقوله تعالى: { يقيمون الصلاة } معناه يديمونها في أوقاتها.
[5.56]
وقوله تعالى: { فإن حزب الله } معناه أنصاره.
[5.59]
وقوله تعالى: { هل تنقمون منآ } معناه تكرهون.
[5.63]
وقوله تعالى: { لولا ينهاهم الربانيون والأحبار } معناه هلا. والأحبار: الفقهاء. والربانيون: فوق الأحبار.
[5.64]
وقوله تعالى: { وقالت اليهود يد الله مغلولة } معناه هو يحب أن يمسك خيره.
وقوله تعالى: { وألقينا بينهم العداوة والبغضآء } معناه جعلناها.
وقوله تعالى: { كلمآ أوقدوا نارا للحرب } معناه نصبوا للحرب.
[5.66]
وقوله تعالى: { منهم أمة } معناه جماعة.
[5.67]
وقوله تعالى: { يأيها الرسول بلغ مآ أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس } قال زيد بن علي عليهما السلام: هذه لعلي بن أبي طالب - صلوات الله عليه - خاصة والله يعصمك من الناس: أي يمنعك منهم.
[5.68]
وقوله تعالى: { لستم على شيء } معناه لا حجة لكم.
وقوله تعالى: { فلا تأس } فلا تحزن.
[5.69]
وقوله تعالى: { إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون } فالصابئون: فرقة من أهل الكتاب يقرأون الزبور. ويقال: لا كتاب لهم.
[5.75]
وقوله تعالى: { أنى يؤفكون } معناه كيف يصدون عن الدين والخير.
[5.90]
وقوله تعالى: { الخمر والميسر } الميسر: القمار.
[5.94]
وقوله تعالى: { ليبلونكم } معناه ليختبرنكم.
[5.95]
وقوله تعالى: { أو عدل ذلك } معناه مثل ذلك.
وقوله تعالى: { ليذوق وبال أمره } معناه نكال أمره.
وقوله تعالى: { ذو انتقام } معناه ذو اجتراء.
[5.103]
وقوله تعالى: { ما جعل الله من بحيرة [ولا سآئبة ولا وصيلة ولا حام] } معناه ناقة مشقوقة الأذن. وكان أهل الجاهلية يحرمونها ويحرمون وبرها وظهرها ولحمها ولبنها على النساء ويحلونها للرجال. وما ولدت من ذكر أو أنثى فهي بمنزلتها. فإن ماتت البحيرة اشترك الرجال والنساء في أكل لحمها. وإذا ضرب جمل من ولد البحيرة فهو حام والسائبة: لناقة تسيب للآلهة فلا ينتفع بها فما ولدت من ولد بينها وبين ستة أولاد فهو بمنزلتها. فإذا ولدت السابع ذكرا أو أنثى ذبحوه، فأكله الرجال دون النساء. فإن أتأمت بذكر وأنثى، فهو وصيلة فلا يذبح الذكر. وإن كانتا انثيين تركتا، فلم تذبحا. وإذا ولدت سبعة أبطن، كل بطن ذكرا وأنثى حيين، قالوا وصلت أخاها، فأحموها وتركوها ترعى لا يمسها أحد. وإن وضعت أنثى حية بعد البطن السابع، كانت مع أمها كسائر النعم، لم تحم هي ولا أمها. وإن وضعت أنثى ميتة بعد البطن السابع أكلتها النساء, وكذلك إذا وضعت ذكرا وأنثى ميتين بعد البطن السابع أكلها الرجال والنساء جميعا بالسوية. وإن وضعت ذكرا أو أنثى حيين بعد البطن السابع أكل الذكر منهما الرجال دون النساء. وجعلوا الأنثى مع أمها كسائر النعم.
[5.107]
وقوله تعالى: { فإن عثر } معناه فإن ظهر عليه.
[5.110]
وقوله تعالى: { إذ أيدتك بروح القدس } معناه قويتك.
[5.111]
وقوله تعالى: { وإذ أوحيت إلى الحواريين } معناه ألقيت في قلوبهم
[5.112]
وقوله تعالى: { هل يستطيع ربك } معناه هل يريد ربك.
[6 - سورة الأنعام]
[6.1]
أخبرنا أبو جعفر، قال حدثنا علي بن أحمد، قال حدثنا عطاء بن السائب قال: حدثنا أبو خالد الواسطي عن الإمام الشهيد أبي الحسين زيد بن علي عليهما السلام. في قوله تعالى: { وجعل الظلمت والنور } معناه خلقها. والظلمات الكفر. والنور: الإيمان.
وقوله تعالى: { بربهم يعدلون } معناه يجعلون له مثلا. ويشركون به.
[6.2]
وقوله تعالى: { قضى أجلا } معناه وقت، وهو الموت.
وقوله تعالى: { وأجل مسمى عنده } وهو الآخرة. ويقال قضى أجلا: معناه ما بين أن يخلق إلى أن يموت. وأجل مسمى ما بين أن يموت إلى أن يبعث. ويقال (أجلا): الدنيا، وأجل مسمى عنده: الآخرة.
وقوله تعالى: { ثم أنتم تمترون } معناه تشكون.
[6.5]
وقوله تعالى: { أنباء ما كانوا به يستهزءون } معناه أخبار.
[6.6]
وقوله تعالى: { من قبلهم من قرن } معناه من أمة.
وقوله تعالى: { مكنهم في الأرض } معناه جعلنا لهم منازل.
وقوله تعالى: { وأنشأنا } معناه ابتدأنا.
[6.12]
وقوله تعالى: { الذين خسروا أنفسهم } معناه غشوا أنفسهم.
[6.14]
وقوله تعالى : { فاطر السموت والأرض } معناه مبتدئء خلقها. والفطور: الصدوع.
[6.23]
وقوله تعالى: { ثم لم تكن فتنتهم } معناه معذرتهم.
[6.25]
وقوله تعالى: { أكنة أن يفقهوه } معناه غطاء.
وقوله تعالى: { وفي آذانهم وقرا } معناه صمم.
وقوله تعالى: { أسطير الأولين } معناه الأباطيل.
[6.26]
وقوله تعالى: { وينأون عنه } معناه يتباعدون عنه.
[6.31]
وقوله تعالى: { أوزارهم } معناه آثامهم. واحدها وزر.
[6.35]
وقوله تعالى: { تبتغي نفقا في الأرض } معناه طريق وهو السرب.
وقوله تعالى: { أو سلما في السمآء } معناه مصعد.
[6.36]
وقوله تعالى: { إنما يستجيب الذين يسمعون } معناه المؤمنون الذين يقبلون. { والموتى } [معناه] الكفار. { يبعثهم الله } معناه يحييهم الله.
[6.38]
وقوله تعالى: { إلا أمم أمثالكم } معناه أصناف مصنفة تعرف بأسمائها.
وقوله تعالى: { ما فرطنا في الكتب من شيء } معناه ما ضيعنا.
وقوله تعالى: { إلا أمم أمثالكم } معناه أجناس.
[6.44]
وقوله تعالى: { فإذا هم مبلسون } معناه نادمون.
[6.45]
وقوله تعالى: { فقطع دابر القوم } معناه آخرهم.
[6.46]
وقوله تعالى: { ثم هم يصدفون } معناه يعرضون.
[6.47]
وقوله تعالى: { بغتة أو جهرة } فالبغتة: معنا [ها] الفجأة وجهرة معنا [ها] علانية.
[6.55]
وقوله تعالى: { وكذلك نفصل الآيات } معناه نميزها.
[6.57]
وقوله تعالى: { على بينة من ربي } معناه على بيان.
[6.60]
وقوله تعالى: { جرحتم بالنهار } معناه كسبتم.
[6.61]
وقوله تعالى: { وهم لا يفرطون } معناه لا يخلون شيئا.
[6.62]
وقوله تعالى: { ردوا إلى الله } معناه إلى ربهم.
[6.65]
وقوله تعالى: { أو يلبسكم شيعا } معناه أو يخلطكم شيعا أي فرقا واحدها شيعة.
[6.70]
وقوله تعالى: { أن تبسل نفس بما كسبت } معناه ترتهن وتسلم. ويقال: تجزى.
[6.71]
وقوله تعالى: { كالذي استهوته الشياطين } معناه حيرته.
[6.73]
وقوله تعالى: { يوم ينفخ في الصور } فالصور: القرن، والصور: جمع صورة.
[6.75]
وقوله تعالى: { ملكوت السموت والأرض } معناه ملكها. ويقال سلطانها.
[6.76]
وقوله تعالى: { فلما جن عليه الليل } معناه غطاه.
وقوله تعالى: { فلمآ أفل } معناه غاب وزال.
[6.77]
وقوله تعالى: { فلمآ رأى القمر بازغا } معناه طالع.
[6.87]
وقوله تعالى: { واجتبيناهم } معناه اخترناهم.
[6.89]
وقوله تعالى: { فقد وكلنا بها قوما } معناه فقد رزقناها قوما.
[6.91]
وقوله تعالى: { وما قدروا الله حق قدره } معناه ما عرفوا الله حق معرفته ولا عظموه حق عظمته.
[6.93]
وقوله تعالى: { تجزون عذاب الهون } معناه الهوان.
[6.94]
وقوله تعالى: { فردى } معناه فرد.
[6.95]
وقوله تعالى: { فالق الحب والنوى } معناه خالقهما.
[6.96]
وقوله تعالى: { والشمس والقمر حسبانا } وهو جمع حساب.
[6.98]
وقوله تعالى: { فمستقر ومستودع } معناه فمستقر في صلب الأب ومستودع في رحم الأم.
[6.99]
وقوله تعالى: { قنوان دانية } فالقنو: هو العذق. والاثنان: قنوان. ودانية: معناه قريبة.
وقوله تعالى: { وينعه } معناه مدركه.
[6.100]
وقوله تعالى: { وخرقوا له بنين وبنت } معناه اختلقوا
[6.101]
وقوله تعالى: { بديع السموت والأرض } معناه مبتدعها.
[6.104]
وقوله تعالى: { قد جآءكم بصآئر من ربكم } معناه حجج.
[6.105]
وقوله تعالى: { درست } معناه قرأت وتعلمت.
[6.108]
وقوله تعالى: { فيسبوا الله عدوا } معناه اعتداء.
[6.109]
وقوله تعالى: { وما يشعركم } معناه ما يدريكم.
[6.111]
وقوله تعالى: { وحشرنا عليهم كل شيء قبلا } معناه أصنافا واحدها قبل.
[6.112]
وقوله تعالى: { زخرف القول غرورا } معناه مزين محسن.
[6.113]
وقوله تعالى: { ولتصغى إليه أفئدة } معناه تميل والأفئدة جمع فواد. ويقال: صغوت إليه، وأصغيت إليه.
وقوله تعالى: { وليقترفوا ما هم مقترفون } معناه يتوافقوا ويعملوا.
[6.116]
وقوله تعالى: { يخرصون } معناه يظنون ويكذبون.
[6.123]
وقوله تعالى: { ليمكروا فيها } معناه يخدعوا ويحتالوا.
[6.124]
وقوله تعالى: { سيصيب الذين أجرموا صغار } وهو أشد الذل.
[6.125]
وقوله تعالى: { كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون } وهو العذاب. والرجز مثله.
[6.134]
وقوله تعالى: { ومآ أنتم بمعجزين } معناه بفائتين.
[6.135]
وقوله تعالى: { اعملوا على مكانتكم } معناه على ناحيتكم.
[6.136]
وقوله تعالى: { وجعلوا لله مما ذرأ } معناه خلق. وبرأ مثله.
[6.137]
وقوله تعالى: { ليردوهم } معناه ليهلكوهم.
[6.138]
وقوله تعالى: { هذه أنعم وحرث حجر } معناه حرام.
[6.141]
وقوله تعالى: { جنت معروشت } قد عرش عنبها { وغير معروشت } من النخل ومن سائر الشجر.
[6.142]
وقوله تعالى: { حمولة وفرشا } فالحمولة: الكبار من الإبل والفرش: الصغار. ويقال الفرش: الغنم.
[6.143]
وقوله تعالى: { أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين } معناه حملت.
[6.146]
وقوله تعالى: { أو الحوايآ } معناه المباعر.
[6.151]
وقوله تعالى: { ولا تقتلوا أولادكم من إملاق } معناه من فقر وفاقة.
[6.158]
وقوله تعالى: { هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة } معناه تنتظرون. قال زيد بن علي عليهما السلام: { هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة } قال: الموت: { أو يأتي ربك } قال: القيامة { أو يأتي بعض آيات ربك } قال : هو طلوع الشمس من مغربها.
[6.161]
وقوله تعالى: { ملة إبراهيم حنيفا } معناه دين إبراهيم.
[7 - سورة الأعراف]
[7.1]
أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: أخبرنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { المص } معناه أنا الله أفصل و:
الم
[البقرة: 1] [آل عمران: 1] أنا الله أعلم و:
الر
[يونس: 1] أنا الله أرى.
[7.2]
وقوله تعالى: { فلا يكن في صدرك حرج منه } معناه ضيق ويقال: شك.
[7.4]
وقوله تعالى: { فجآءها بأسنا بياتا } أي ليلا بيتهم بياتا وهم نيام.
وقوله تعالى: { أو هم قآئلون } أي نهارا إذا أقالوا.
[7.8-9]
وقوله تعالى: { والوزن يومئذ الحق } معناه العدل.
وقوله تعالى: { فمن ثقلت موازينه } معناه حسناته { ومن خفت موازينه } معناه سيئاته.
[7.11]
وقوله تعالى: { ولقد خلقناكم ثم صورناكم } قال زيد بن علي عليهما السلام: خلقناكم في أصلاب الرجال، وصورناكم في أرحام النساء.
[7.18]
وقوله تعالى: { اخرج منها مذءوما } معناه معيب مرجوم { مدحورا } معناه مبعد.
[7.21]
وقوله تعالى: { وقاسمهمآ } معناه حلف لهما.
[7.22]
وقوله تعالى: { وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة } معناه فجعلا يخصفان الورق بعضه إلى بعض ينظمانه. والورق والوراق واحد.
وقوله تعالى: { سوءاتهما } معناه فروجهما.
[7.24]
وقوله تعالى: { ومتاع إلى حين } معناه إلى وقت. والمتاع: الزاد.
[7.26]
وقوله تعالى: { وريشا ولباس التقوى } والريش والرياش: ما ظهر من اللباس. والرياش أيضا: المعاش والخصب.
وقوله تعالى: { ولباس التقوى } الحياء.
[7.27]
وقوله تعالى: { إنه يراكم هو وقبيله } [معناه] هو وأمره.
[7.38]
وقوله تعالى: { حتى إذا اداركوا فيها جميعا } معناه اجتمعوا فيها.
وقوله تعالى: { عذابا ضعفا } معناه عذابين.
[7.40]
وقوله تعالى: { حتى يلج الجمل في سم الخياط } والجمل: ولد الناقة والجمل: حبال القلس. ويلج: يدخل. والخياط: الإبرة. وسمها: ثقبها، والجمع سموم. وكل ثقب من أذن أو عين أو أنف أو غير ذلك فهو سم.
[7.41]
وقوله تعالى: { لهم من جهنم مهاد } معناه فراش { ومن فوقهم غواش } معناه لحف تغطيهم.
[7.46]
وقوله تعالى: { وعلى الأعراف رجال } قال زيد بن علي عليهما السلام هو سور بين الجنة والنار. والأعراف: كل موضع مرتفع مشرف.
[7.47]
وقوله تعالى: { تلقآء أصحاب النار } معناه حيالهم.
[7.48]
وقوله تعالى: { بسيماهم } معناه بعلاماتهم.
[7.51]
وقوله تعالى: { فاليوم ننساهم } معناه نؤخرهم ونتركهم من الرحمة.
وقوله تعالى: { كما نسوا لقآء يومهم هذا } معناه تكوه وجحدوه ولم يؤمنوا به.
[7.53]
وقوله تعالى: { هل ينظرون إلا تأويله } قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه هل ينظرون إلا معانيه وتفسيره. ويقال عاقبته.
[7.57]
وقوله تعالى: { يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته } معناه من كل مهب وجانب وناحية.
وقوله تعالى: { أقلت سحابا } معناه ساقت.
[7.58]
وقوله تعالى: { لا يخرج إلا نكدا } معناه إلا قليلا عسرا في شدة.
[7.69]
وقوله تعالى: { آلآء الله } معناه نعم الله واحدها إلى وألى.
[7.71]
وقوله تعالى: { رجس } معناه عذاب وغضب.
[7.77]
وقوله تعالى: { وعتوا عن أمر ربهم } معناه تجبروا وأنكروا.
[7.78]
وقوله تعالى: { جاثمين } معناه بعضهم على بعض جثوم. والجاثم: الميت.
[7.83]
وقوله تعالى: { إلا امرأته كانت من الغابرين } معناه من الباقين. ويقال من الباقين في عذاب الله.
[7.85]
وقوله تعالى: { ولا تبخسوا الناس أشياءهم } معناه لا تنقصوهم ولا تظلموهم.
[7.86]
وقوله تعالى: { وتبغونها عوجا } وهو الاعوجاج في الدين. والعوج: الميل.
[7.89]
وقوله تعالى: { افتح بيننا وبين قومنا بالحق } معناه احكم بيننا وبينهم. والفتاح: القاضي. وسؤال الحكم بالحق إنما هو سؤال الانتقام في عاجل الدنيا. وسؤال الحكم بالحق في الآخرة لا وجه لسؤاله.
[7.91]
وقوله تعالى: { فأخذتهم الرجفة } معناه الحركة من الأرض.
[7.92]
وقوله تعالى: { كأن لم يغنوا فيها } معناه لم ينزلوا، ولم يعيشوا.
[7.93]
وقوله تعالى: { فكيف آسى } معناه أحزن وأتوجع.
[7.95]
وقوله تعالى: { ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا } فقال زيد بن علي عليهما السلام: إن السيئة الشدة. والحسنة مكان الرخاء وحتى عفوا معناه سروا بذلك. ويقال عفوا يعني كثروا.
[7.96]
وقوله تعالى: { لفتحنا عليهم } معناه لرزقناهم.
[7.100]
وقوله تعالى: { أولم يهد للذين يرثون الأرض } معناه أولم نبين لهم.
وقوله تعالى: { ونطبع على قلوبهم } معناه نختم عليها.
[7.102]
وقوله تعالى: { وما وجدنا لأكثرهم من عهد } معناه من وفاء.
[7.107]
وقوله تعالى: { ثعبان مبين } وهو الذكر من الحيات.
وقوله تعالى:
تخرج بيضآء من غير سوء
[طه: 22] معناه من غير مرض.
[7.111]
وقوله تعالى: { وأرسل في المدآئن حاشرين } معناه شرط.
وقوله تعالى: { أرجه وأخاه } معناه أخره.
[7.113]
وقوله تعالى: { إن لنا لأجرا } معناه ثواب وجزاء.
[7.116]
وقوله تعالى: { واسترهبوهم } معناه خوفوهم.
[7.117]
وقوله تعالى: { تلقف } معناه تلتقم.
[7.130]
وقوله تعالى: { ولقد أخذنآ آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات } معناه الجدوب وآل فرعون: أهل دينه.
[7.131]
وقوله تعالى: { ألا إنما طائرهم عند الله } [معناه] حظهم وشأنهم.
[7.133-134]
وقوله تعالى: { فأرسلنا عليهم الطوفان } معناه الموت الذريع. ويقال: الماء. فأمطرنا عليهم مطرا دائما ثمانية أيام بلياليها. { القمل } السوس ويقال: الجراد الذي لا أجنحة له وهو الدبى. ويقال: هي بنات الجراد. والقمل. ضرب من القردان. { الرجز } الطاعون.
وقوله تعالى: { بما عهد عندك } معناه بما أوصاك به.
[7.136]
وقوله تعالى: { في اليم } معناه في البحر.
[7.138]
وقوله تعالى: { يعكفون } معناه يقيمون.
[7.139]
وقوله تعالى: { متبر ما هم فيه } معناه مهلك.
[7.140]
وقوله تعالى: { أبغيكم إلها } معناه أجعل لكم إلها.
[7.143]
وقوله تعالى: { جعله دكا } معناه مستو مع وجه الأرض.
[7.148]
وقوله تعالى: { خوار } معناه له صوت.
[7.149]
وقوله تعالى: { ولما سقط في أيديهم } معناه ندموا.
[7.150]
وقوله تعالى: { غضبان أسفا } معناه متغضب.
[7.154]
وقوله تعالى: { ولما سكت عن موسى الغضب } معناه سكن.
[7.156]
وقوله تعالى: { إنا هدنآ إليك } معناه تبنا إليك.
وقوله تعالى: { ورحمتي وسعت كل شيء } [معناه] في الدنيا البر والفاجر. وفي الآخرة المتقون خاصة.
[7.160]
وقوله تعالى: { فانبجست } معناه انفجرت.
وقوله تعالى: { أسباطا } معناه قبائل.
[7.163]
وقوله تعالى: { إذ يعدون في السبت } معناه يتعدون فيه.
وقوله تعالى: { شرعا } معناه ظاهر. ويقال بيض سمان.
[7.165]
وقوله تعالى: { بعذاب بئيس } معناه شديد. ويقال وجيع أليم.
[7.168]
وقوله تعالى: { وقطعناهم في الأرض أمما } معناه فرقناهم فرقا.
وقوله تعالى: { وبلوناهم بالحسنات والسيئات } فالحسنات: الخصب. والسيئات: الجدب.
[7.169]
وقوله تعالى: { عرض هذا الأدنى } والعرض: الطمع. والأدنى: الأقرب.
[7.171]
وقوله تعالى: { وإذ نتقنا الجبل فوقهم } معناه رفعناه فوقهم.
[7.176]
وقوله تعالى: { أخلد إلى الأرض } معناه نزع وركن.
[7.180]
وقوله تعالى: { وذروا الذين يلحدون في أسمآئه } معناه اتركوا الملحدين. وهم الحائرون في الحق الذين لا يستقيمون للواجب عليهم.
وقوله تعالى: { ولله الأسمآء الحسنى فادعوه بها } معناه فله تسعة وتسعون اسما قد أمر أن يدعى بها.
[7.182]
وقوله تعالى: { والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون } الاستدراج: أن يأتيه الشيء من حيث لا يعلم ولا يشعر.
[7.183]
وقوله تعالى: { كيدي متين } معناه شديد قوي.
[7.184]
وقوله تعالى: { ما بصاحبهم من جنة } معناه من جنون.
[7.187]
وقوله تعالى: { لا يجليها لوقتهآ إلا هو } معناه لا يظهرها.
وقوله تعالى: { ثقلت في السموت والأرض } معناه عظم ذكرها.
وقوله تعالى: { أيان مرساها } معناه متى ذاك.
وقوله تعالى: { ثقلت في السموت والأرض } معناه كبرت وعظمت فثقل علمها على أهل السموات والأرض أنهم لا يعلمون.
وقوله تعالى: { كأنك حفي عنها } معناه بار بها. ويقال عالم بها، وأنت لا تعلمها.
[7.189]
وقوله تعالى: { فمرت به } معناه استمر بها الحمل فأتمته.
وقوله تعالى: { لئن آتيتنا صالحا } معناه غلام.
[7.199]
وقوله تعالى: { خذ العفو [وأمر بالعرف] } معناه الفضل. والعرف: المعروف.
[7.200]
وقوله تعالى: { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ } معناه يسخفنك منه خفة وعجلة. ونزغ الشيطان: الإفساد بين الناس.
[7.201]
وقوله تعالى: { طائف من الشيطان } معناه جنون. وطائف من الشيطان. معناه يريد به الغضب.
[7.203]
وقوله تعالى: { لولا اجتبيتها } معناه هلا تلقيتها من ربك. ويقال هلا جئت بها من ربك.
[8 - سورة الأنفال]
[8.1]
أخبرنا أبو جعفر قال: أخبرنا علي بن أحمد، عن عطاء بن السائب، عن أبي خالد الواسطي، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { يسألونك عن الأنفال } فالأنفال: الغنائم واحدها نفل.
[8.2]
وقوله تعالى: { وجلت قلوبهم } معناه خافت قلوبهم.
[8.7]
وقوله تعالى: { غير ذات الشوكة } معناه غير ذات الحدة.
[8.9]
وقوله تعالى: { بألف من الملائكة مردفين } أي متتابعين. ويقال وراء كل ملك ملك.
[8.11]
وقوله تعالى: { ويثبت به الأقدام } معناه يفرغ عليهم الصبر.
[8.12]
وقوله تعالى: { فاضربوا فوق الأعناق } معناه فاضربوا الأعناق.
وقوله تعالى: { واضربوا منهم كل بنان } فالبنان: أطراف الأصابع واحدها بنانة.
[8.13]
وقوله تعالى: { شآقوا الله } معناه حاربوه.
[8.17]
وقوله تعالى: { وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى } معناه أن الله هو الذي أيدك ونصرك.
[8.19]
وقوله تعالى: { إن تستفتحوا فقد جآءكم الفتح } معناه ان تستنصروا فقد جاءكم النصر. ويقال: إن تستقضوا فقد جاءكم القضاء.
وقوله تعالى: { ولن تغني عنكم فئتكم شيئا } معناه جماعاتكم.
[8.24]
وقوله تعالى: { إذا دعاكم لما يحييكم } معناه لما يهديكم ويصلحكم.
[8.29]
وقوله تعالى: { لكم فرقانا } معناه حجج ويقال نصر.
[8.30]
وقوله تعالى: { ليثبتوك } معناه ليقيدوك.
[8.33]
وقوله تعالى: { وهم يستغفرون } معناه يصلون.
[8.35]
وقوله تعالى: { إلا مكآء وتصدية } فالمكاء: الصوت والصفير. والصوت يصفر كما يصفر المكاء، وهو طائر، والتصدية التصفيق بالأكف.
وقوله تعالى: { فذوقوا } معناه فجربوا.
[8.37]
وقوله تعالى: { فيركمه جميعا } معنا فيجمعه جميعا بعضه فوق بعض.
[8.42]
وقوله تعالى: { إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى } والعدوة: شفير الوادي. والدنيا: الأدنى، وهو الأقرب. والقصوى: الأبعد. فالمؤمنون كانوا بالعدوة الدنيا. والكافرون بالعدوة القصوى { والركب أسفل منكم } [أي] أبو سفيان وأصحابه أسفل منهم.
[8.43]
وقوله تعالى: { ولكن الله سلم } معناه أتم.
[8.46]
وقوله تعالى: { وتذهب ريحكم } معناه تنقطع دولتكم.
[8.48]
وقوله تعالى: { نكص على عقبيه } معناه رجع.
[8.55]
وقوله تعالى: { إن شر الدواب عند الله الذين كفروا } والدواب تتسع على الناس والبهائم.
[8.58]
وقوله تعالى: { فانبذ إليهم } معناه اعلمهم واظهر لهم.
[8.60]
وقوله تعالى: { ترهبون به عدو الله وعدوكم } معناه تخزون ويقال: تخيفون.
[8.61]
وقوله تعالى: { وإن جنحوا للسلم } معناه مالوا: والسلم: الصلح ويقال: سلم وسلم.
[8.67]
وقوله تعالى: { حتى يثخن في الأرض } معناه يغلب ويبالغ. ويقال حتى يظهر على الأرض.
وقوله تعالى: { تريدون عرض الدنيا } معنى عرضها: متاعها.
[9 - سورة التوبة]
[9.3]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { وأذان من الله ورسوله } معناه علم منه.
[9.5]
وقوله تعالى: { واقعدوا لهم كل مرصد } معناه كل طريق.
[9.8]
وقوله تعالى: { لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة } معناه لا يخافون. والإل هو الله عز. وجل. والإل: القرابة. والإل: الميثاق. والذمة: العهد.
[9.12]
وقوله تعالى: { فقاتلوا أئمة الكفر } معناه عظماؤهم. منهم: عتبة بن ربيعة، وأبو سفيان بن حرب، وأبو جهل بن هشام وأمية بن خلف، وسهيل بن عمر.
وقوله تعالى: { إنهم لا أيمان لهم } معناه لا عهد لهم.
[9.13]
وقوله تعالى: { نكثوا أيمانهم } معناه نقضوها.
[9.16]
وقوله تعالى: { ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة } فالوليجة: الرجل يكون في القوم. وليس منهم ولا من أهل دينهم. وكل شيء أدخلته في شيء وليس منه فهو وليجة. وهو الدخيل.
[9.26]
وقوله تعالى: { ثم أنزل الله سكينته } فالسكينة: الوقار، والسكون والطمأنينة.
[9.28]
وقوله تعالى: { وإن خفتم عيلة } معناه من الجرية الجارية شهرا فشهرا وعاما فعاما.
[9.29]
وقوله تعالى: { ولا يدينون دين الحق } معناه لا يطيعون.
وقوله تعالى: { حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون } معناه عن قهر. والصغار: الذل.
[9.30]
وقوله تعالى: { يضاهئون قول الذين كفروا } معناه يقولون مثل قولهم وشبهه.
وقوله تعالى: { قاتلهم الله } معناه لعنهم الله.
[9.31]
وقوله تعالى: { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله } فالأحبار: العلماء. والرهبان: العباد. قال زيد بن علي عليهما السلام ما صلوا ولا صاموا ولكن أطاعوهم في معصية الله تعالى، فسموا لطاعتهم لهم أربابا.
[9.36]
وقوله تعالى: { الدين القيم } هو القائم المستقيم.
وقوله تعالى: { وقاتلوا المشركين كآفة } معناه عامة.
[9.37]
وقوله تعالى: { إنما النسيء زيادة في الكفر } هم قوم من بني كنانة كانوا ينسئون الشهور: معناه يؤخرونها لحرب أو لأمر فيجعلون ذي الحجة في المحرم وذي القعدة أو غيرها من الشهور.
وقوله تعالى: { ليواطئوا } معناه ليوافقوا.
[9.38]
وقوله تعالى: { قيل لكم انفروا في سبيل الله } معناه أخرجوا { اثاقلتم } معناه تثاقلتم.
وقوله تعالى:
أخلد إلى الأرض
[الأعراف: 176] معناه سكن إليها.
[9.41]
وقوله تعالى: { انفروا خفافا وثقالا } فالخفيف: الشاب. والثقال: الشيوخ.
[9.42]
وقوله تعالى: { لو كان عرضا قريبا } معناه غنيمة قريبة.
وقوله تعالى: { ولكن بعدت عليهم الشقة } معناه السفر والسير.
[9.46]
وقوله تعالى: { فثبطهم } معناه حبسهم.
[9.47]
وقوله تعالى: { إلا خبالا } معناه فساد.
وقوله تعالى: { ولأوضعوا خلالكم } معناه أسرعوا بينكم.
وقوله تعالى: { سماعون لهم } معناه مطيعون.
[9.49]
وقوله تعالى: { ائذن لي ولا تفتني } معناه ولا تأثمني { ألا في الفتنة سقطوا } معناه في الإثم وقعوا.
[9.51]
وقوله تعالى: { إلا ما كتب الله لنا } معناه قضى لنا.
[9.55]
وقوله تعالى: { وتزهق أنفسهم } معناه تخرج.
[9.57]
وقوله تعالى: { لو يجدون ملجئا أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون } فالملجأ: الهرب، والجوز في الجبل. والمغارات: السرب في الأرض. والمدخل: فيقال هو الموت. ويجمحون: معناه يطمحون: وهو الإسراع.
[9.58]
وقوله تعالى: { ومنهم من يلمزك في الصدقات } معناه يعيبك ويقع فيك، ويطعن عليك.
[9.60]
وقوله تعالى: { إنما الصدقات للفقرآء والمساكين } فالفقير: الذي به زمانة. والمسكين: الصحيح المحتاج.
[9.61]
وقوله تعالى: { ويقولون هو أذن } معناه يسمع ما يقال له بقلبه.
وقوله تعالى: { ويؤمن للمؤمنين } معناه يصدق للمؤمنين.
[9.63]
وقوله تعالى: { ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله } معناه من يحارب ويشاقق.
[9.67]
وقوله تعالى: { ويقبضون أيديهم } معناه يمسكون أيديهم عن الخير والصدقة.
[9.70]
وقوله تعالى: { والمؤتفكات } وهم قوم لوط إئتفكت بهم الأرض معناه إنفكت بهم.
[9.72]
وقوله تعالى: { في جنات عدن } معناه خلد وإقامة.
[9.73]
وقوله تعالى: { يأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين } قال زيد بن علي عليهما السلام معناه جاهد الكفار بالسيف. والمنافقين: بالحدود معناه أقم عليهم حدود الله تعالى.
[9.79]
وقوله تعالى: { إلا جهدهم } معناه إلا طاقتهم.
[9.81]
وقوله تعالى: { خلاف رسول الله } معناه بعده.
[9.83]
وقوله تعالى: { مع الخالفين } معناه مع الذين خلفوا بعد الشاخصين. والخوالف: النساء.
[9.90]
وقوله تعالى: { وجآء المعذرون } وهم الذين غير جادين في الأمر، يظهرون باللسان خلاف ما في القلب.
[9.101]
وقوله تعالى: { مردوا على النفاق } معناه عتوا.
[9.103]
وقوله تعالى: { إن صلوتك سكن لهم } معناه دعاؤك سكن لهم وتثبيت. ويقال: رحمة. ويقال: قربة.
[9.106]
وقوله تعالى: { وآخرون مرجون } معناه مؤخرون.
[9.109]
وقوله تعالى: { على شفا جرف هار } والشفا: الجانب، والحرف [من] الركية التي لم تتبين.
[9.110]
وقوله تعالى: { لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم } والريبة: الشك. وإلا أن تقطع قلوبهم: معناه إلا أن يموتوا.
[9.112]
وقوله تعالى: { السائحون } معناه الصائمون.
[9.114]
وقوله تعالى: { إن إبراهيم لأواه حليم } والأواه: المتضرع بالدعاء والأواه: المسبح. والأواه: الرحيم. والأواه: الموقن بالخشية.
[9.117]
وقوله تعالى: { يزيغ قلوب فريق منهم } معناه تعدل وتجور.
[9.118]
وقوله تعالى: { ضاقت عليهم الأرض بما رحبت } معناه اتسعت.
[9.120]
وقوله تعالى: { ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة } فالظمأ: العطش. والنصب: التعب. والمخمصة: المجاعة.
[9.126]
وقوله تعالى: { أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين } معناه يكذبون كذبة أو كذبتين. وقال يعتلون في كل عام مرة أو مرتين ويقال يبتلون.
[9.128]
وقوله تعالى: { عزيز عليه ما عنتم } معناه شديد عليه ما شق عليكم.
[10 - سورة يونس]
[10.2]
حدثنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليه السلام في قوله تعالى: { لهم قدم صدق عند ربهم } معناه سابقة. ويقال: ثواب صدق.
[10.4]
وقوله تعالى: { لهم شراب من حميم } فالحميم: الحار.
[10.7]
وقوله تعالى: { إن الذين لا يرجون لقآءنا } معناه لا يخافون.
[10.10]
وقوله تعالى: { وآخر دعواهم } معناه دعاؤهم وكلامهم.
[10.11]
وقوله تعالى: { لقضي إليهم أجلهم } معناه لفرغ منه.
[10.24]
وقوله تعالى: { فجعلناها حصيدا } معناه مستأصلين.
[10.26]
وقوله تعالى: { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } فالحسنى: الجنة والزيادة: غرفة من لؤلؤة لها أربعة أبواب. ويقال الزيادة: الحسنة بعشر أمثالها. ويقال الزيادة: مغفرة ورضوان. ويقال الزيادة: نعم الله تعالى التي أنعم عليهم.
وقوله تعالى: { ولا يرهق وجوههم قتر } معناه لا يغشاها. والقتر: الغبار.
[10.27]
وقوله تعالى: { قطعا من الليل مظلما } معناه بعض. والجمع أقطاع.
[10.61]
وقوله تعالى: { إذ تفيضون فيه } معناه تكثرون فيه.
وقوله تعالى: { وما يعزب عن ربك } معناه يغيب.
[10.68]
وقوله تعالى: { إن عندكم من سلطان بهذآ } معناه حجة.
[10.71]
وقوله تعالى: { ثم لا يكن أمركم عليكم غمة } معناه ظلمة وضيق.
[10.75]
وقوله تعالى: { إلى فرعون وملئه } معناه أشراف قومه.
[10.78]
وقوله تعالى: { أجئتنا لتلفتنا } معناه لتصرفنا.
[10.88]
وقوله تعالى: { اطمس على أموالهم } معناه اذهب أموالهم.
[10.90]
وقوله تعالى: { فأتبعهم فرعون } معناه تبعهم.
وقوله تعالى: { بغيا وعدوا } معناه عدوان وطغيان.
[10.92]
وقوله تعالى: { فاليوم ننجيك ببدنك } معناه نلقيك على نجوة وهي الإرتفاع من الأرض. والبدن كان يلبسه فرعون.
[11 - سورة هود]
[11.1]
أخبرنا أبو جعفر قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { من لدن } معناه من عند.
[11.5]
وقوله تعالى: { { [يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم } معناه يحنون ظهورهم. ويستغشون ثيابهم: معناه يتغطون بها.
[11.7]
وقوله تعالى: { وكان عرشه على المآء } معناه العز والسلطان.
[11.8]
وقوله تعالى: { إلى أمة معدودة } معناه أجل معدود.
وقوله تعالى: { وحاق بهم } معناه أحاط بهم.
[11.9]
وقوله تعالى: { إنه ليئوس } معناه يائس.
[11.10]
وقوله تعالى: { ولئن أذقناه } معناه أمسسناه.
[11.23]
وقوله تعالى: { وأخبتوا } معناه أنابوا وتواضعوا.
[11.27]
وقوله تعالى: { بادي الرأي } معناه ظاهر الرأي.
[11.35]
وقوله تعالى: { فعلي إجرامي } معناه جنايتي.
[11.37]
وقوله تعالى: { واصنع الفلك } معناه السفينة وهو واحد من جمع.
[11.41]
وقوله تعالى: { بسم الله مجريها } معناه مسيرها. ومن قرأ مجراها معناه أجريتها أنا. { ومرساها } معناه وقفتها
[11.44]
وقوله تعالى: { وغيض المآء } معناه نقص وقل.
وقوله تعالى: { واستوت على الجودي } وهو جبل بقرب الموصل.
[11.54]
وقوله تعالى: { إلا اعتراك } معناه أصابك.
[11.56]
وقوله تعالى: { ما من دآبة إلا هو آخذ بناصيتهآ } معناه قادر عليها. وقابض عليها.
[11.59]
وقوله تعالى: { كل جبار عنيد } فالجبار: المتكبر عن عبادة الله تعالى والجبار: الطويل العظيم. والجبار: الفتاك في غير حق. والجبار: القاهر. والعنيد: الجائر العادل عن الحق.
[11.61]
وقوله تعالى: { هو أنشأكم } معناه ابتدأ خلقكم.
وقوله تعالى: { واستعمركم فيها } معناه جعلكم فيها عمارا.
[11.69]
وقوله تعالى: { جآء بعجل حنيذ } فالحنيذ: الشواء الذي يقطر.
[11.70]
وقوله تعالى: { نكرهم } معناه أنكرهم.
وقوله تعالى: { وأوجس منهم خيفة } معناه أضمر منهم خوفا.
[11.73]
وقوله تعالى: { رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت } فالبركات: هي السعادة.
[11.74]
وقوله تعالى: { فلما ذهب عن إبراهيم الروع } معناه الخوف والفزع.
[11.75]
وقوله تعالى: { منيب } معناه تائب.
[11.77]
وقوله تعالى: { يوم عصيب } معناه شديد.
[11.78]
وقوله تعالى: { يهرعون إليه } معناه يستحثون، ويسرع بهم.
[11.80]
وقوله تعالى: { أو آوي إلى ركن شديد } معناه أصير فانصر. والركن الشديد: العشيرة. والشديد: العزيز المنيع.
[11.81]
وقوله تعالى: { فأسر بأهلك } معناه سر. يقال: للسير بالليل السرى. يقال: سريت وأسريت. وبالنهار سرت.
[11.82]
وقوله تعالى: { حجارة من سجيل } معناه شديد صلب. ويقال إنها بالفارسية سك وكل، وماء وطين.
[11.86]
وقوله تعالى: { بقيت الله خير لكم } معناه طاعة الله خير لكم. ومرافقتكم إياه. ويقال: ما أبقى لكم من الحلال خير لكم.
[11.89]
وقوله تعالى: { لا يجرمنكم شقاقي } معناه لا يحملنكم . وشقاقي معناه ضراري.
[11.92]
وقوله تعالى: { واتخذتموه ورآءكم ظهريا } معناه جعلتموه خلف ظهوركم، وتركتموه ولم تلتفتوا إليه.
[11.99]
وقوله تعالى: { الرفد المرفود } معناه المعان.
[11.101]
وقوله تعالى: { غير تتبيب } معناه غير تدمير.
[11.106]
وقوله تعالى: { لهم فيها زفير وشهيق } فالزفير في الحلق. والشهيق في الصدر.
[11.108]
وقوله تعالى: { عطآء غير مجذوذ } معناه غير مقطوع.
[11.109]
وقوله تعالى: { في مرية } معناه في شك.
[11.113]
وقوله تعالى: { ولا تركنوا } معناه ولا تميلوا.
[11.114]
وقوله تعالى: { وزلفا من اليل } معناه ساعات منه واحد [ت]ها زلفة.
[11.116]
وقوله تعالى: { مآ أترفوا فيه } معناه ما تكبروا فيه.
[12 - سورة يوسف]
[12.6]
أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زبد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { وكذلك يجتبيك ربك } معناه يختار.
[12.8]
وقوله تعالى: { ونحن عصبة } معناه جماعة.
[12.10]
وقوله تعالى: { في غيبت الجب } والغيابة: ما غاب عنك والجب: البئر الذي لم يطم.
[12.12]
وقوله تعالى: { أرسله معنا غدا يرتع ويلعب } معناه يبتغي ويلهو.
[12.17]
وقوله تعالى: { ومآ أنت بمؤمن لنا } معناه بمصدق. والإيمان التصديق.
[12.18]
وقوله تعالى: { بل سولت لكم أنفسكم } معناه زينت لكم أنفسكم ويقال: بل أمرتكم أنفسكم.
[12.19]
وقوله تعالى: { وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم } والسيارة: الذين يسيرون في الأرض، يسافرون فيها. والوارد: الذي يورد الماء فيسقى لهم.
[12.20]
وقوله تعالى: { وشروه } معناه باعوه { بثمن بخس } معناه ناقص قليل. ويقال ثمن حرام. وقالوا كانت عشرين درهما ويقال: أربعون درهما.
[12.21]
وقوله تعالى: { أكرمي مثواه } معناه منزله ومقامه.
[12.22]
وقوله تعالى: { بلغ أشده } معناه انتهاء سنه وشبابه وقوته من قبل أن يأخذ في النقصان.
[12.23]
وقوله تعالى: { هيت لك } معناه هلم إلى فعاله وهي بالحورانية.
[12.30]
وقوله تعالى: { شغفها حبا } معناه لزق الحب بالقلب.
[12.31]
وقوله تعالى: { وأعتدت لهن متكئا } معناه مجلس وطعام وشراب. والمتكأ: ما يتكأ عليه من النمارق.
وقوله تعالى: { فلما رأينه أكبرنه } معناه أجللنه وأعظمنه.
وقوله تعالى: { وقلن حاش لله } معناه التنزيه لله والارتفاع عن ذلك.
[12.33]
وقوله تعالى: { أصب إليهن } معناه أمل إليهن.
[12.35]
وقوله تعالى: { حتى حين } معناه سنة. ويقال سبع سنين.
[12.36]
وقوله تعالى: { أعصر خمرا } معناه عنب.
[12.42]
وقوله تعالى: { فلبث في السجن بضع سنين } يقال اثنتي عشرة سنة.
[12.44]
وقوله تعالى: { أضغاث أحلام } أحدها ضغث. وهو ما لا تأويل له من الرؤيا. ويقال: الكاذبة والضغث من الحشيش ملء الكف. وقوله تعالى:
وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث
[ص: 44].
[12.45]
وقوله تعالى: { بعد أمة } معناه بعد نسيان.
[12.48]
وقوله تعالى: { إلا قليلا مما تحصنون } معناه تحرزون.
[12.49]
وقوله تعالى: { وفيه يعصرون } معناه تحتلبون ويقال تنجون.
[12.51]
وقوله تعالى: { الآن حصحص الحق } معناه الساعة وضح الحق.
[12.59]
وقوله تعالى: { ألا ترون أني أوفي الكيل وأنا خير المنزلين } معناه أنا خير من أضيف بمصر.
[12.65]
وقوله تعالى: { ونمير أهلنا } معناه نأتيهم بالطعام.
وقوله تعالى: { كيل بعير } معناه حمل بعير.
[12.69]
وقوله تعالى: { آوى إليه أخاه } معناه ضمه إليه.
[12.70]
وقوله تعالى: { جعل السقاية في رحل أخيه } وهي مكيال يكال به، ويشرب فيه.
[12.72]
وقوله تعالى: { صواع الملك } وهو المكوك الغالي - الذي يلتقي طرفاه - من فضة. فكانت الأعاجم تشرب فيه. والجمع صيعان.
وقوله تعالى: { وأنا به زعيم } معناه كفيل.
[12.80]
وقوله تعالى: { استيأسوا منه } معناه يئسوا منه.
وقوله تعالى: { خلصوا نجيا } معناه اعتزلوا يتشاورون.
[12.84]
وقوله تعالى: { يأسفى على يوسف } والمعنى يريد به يا حزني. والأسف: أشد الحزن.
وقوله تعالى: { فهو كظيم } معناه كميد.
[12.85]
وقوله تعالى: { تفتؤا } معناه تزال.
وقوله تعالى: { حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين } فالحرض: البالي الفاني. ويقال الحرض: الذي أذابه الحزن، والشوق. والهالكون: الميتون.
[12.86]
وقوله تعالى: { إنمآ أشكو بثي وحزني } والبث: أشد الحزن. معناه يبث ولا يصبر.
[12.87]
وقوله تعالى: { يبني اذهبوا فتحسسوا } معناه تخبروا.
[12.88]
وقوله تعالى: { وجئنا ببضاعة مزجاة } [معناه] قليلة يسيرة ويقال: زيوف ردية. ويقال كاسدة. ويقال: ناقصة.
[12.92]
وقوله تعالى: { لا تثريب عليكم اليوم } معناه لا لوم عليكم.
[12.94]
وقوله تعالى: { إني لأجد ريح يوسف } قال زيد بن علي عليهما السلام: وجدها من مسيرة عشرة أيام.
وقوله تعالى: { لولا أن تفندون } معناه تكذبون. ويقال تسفهون.
[12.100]
وقوله تعالى: { ورفع أبويه على العرش } معناه على السرير.
وقوله تعالى: { وجآء بكم من البدو } معناه من البادية.
[12.106]
وقوله تعالى: { وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون } قال زيد بن علي عليهما السلام: هم قوم شبهوا الله بخلقه، فأشركوا من حيث لا يعلمون.
[12.107]
وقوله تعالى: { غاشية من عذاب الله } معناه مجللة.
وقوله تعالى: { بغتة } معناه فجأة.
[12.108]
وقوله تعالى: { قل هذه سبيلي } معناه دعوتي.
وقوله تعالى: { على بصيرة } معناه على يقين.
[12.110]
وقوله تعالى: { حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جآءهم نصرنا } قال: هم أتباع الرسل، الذين آمنوا بربهم، وصدقوه، وطال عليهم البلاء، واستأخر عنهم النصر. حتى إذا استيئس ممن كذبهم من قومهم، وظنت الرسل أن أتباعهم قد كذبوهم، جاءهم نصر الله عند ذلك.
[13 - سورة الرعد]
[13.2]
أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { بغير عمد ترونها } وهو جمع عمود.
[13.3]
وقوله تعالى: { وهو الذي مد الأرض } معناه بسطها وعرضها.
وقوله تعالى: { وجعل فيها رواسى } معناه جبال ثابتات.
[13.4]
وقوله تعالى: { وفي الأرض قطع متجاورات } معناه متدانيات متقاربات.
وقوله تعالى: { صنوان وغير صنوان } فالصنوان: ما اجتمع ثلاثة في أصل واحد. وغير صنوان: يعني متفرقا.
وقوله تعالى: { ونفضل بعضها على بعض في الأكل } قال: هذا حلو وهذا حامض.
وقوله تعالى: { يسقى بمآء واحد } معناه بماء السماء غير الأنهار.
وقوله تعالى:
إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله
[الأنعام: 36] فالذين يسمعون: هم المؤمنون. والموتى: هم الكفار. يبعثهم الله: معناه يحييهم.
[13.6]
وقوله تعالى: { وقد خلت من قبلهم المثلات } معناه مضت من قبلهم الأمثال. ويقال الأنباء: الأمثال. ويقال المثلات: النقمات في الأمم التي عصت.
[13.8]
وقوله تعالى: { وما تغيض الأرحام وما تزداد } فالغيض: نقصان الولد، ما زادت على تسعة أشهر؛ فهو تام لذلك النقصان، وهي الزيادة! ويقال: ما تغيض الأرحام معناه ما تخرج من الأولاد. وما كان فيها وما تزداد معناه ما يحدث فيها.
وقوله تعالى: { وكل شيء عنده بمقدار } معناه بقدر.
[13.10]
وقوله تعالى: { مستخف باليل } معناه راكب راسه في المعاصي { وسارب بالنهار } [معناه] ظاهر بالنهار. سالك في سربه معناه في مذهبه.
[13.11]
وقوله تعالى: { معقبات من بين يديه ومن خلفه } يريد من الملائكة. حفظة الليل وحفظة النهار. ويقال حرس دون حرس.
[13.12]
وقوله تعالى: { وينشىء السحاب الثقال } معناه يبدي السحاب.
[13.13]
وقوله تعالى: { ويسبح الرعد بحمده } قال: فالرعد ملك يزجر السحاب بصوته. والرعد: الريح. والرعد: الصوت.
وقوله تعالى: { وهو شديد المحال } معناه العقوبة والمكر.
[13.15]
وقوله تعالى: { بالغدو والآصال } معناه بالعشيات. واحدها أصيل والجمع أصل.
[13.17]
وقوله تعالى: { فاحتمل السيل زبدا رابيا } معناه عال.
وقوله تعالى: { يضرب الله الحق والباطل } معناه بمثلهما.
وقوله تعالى: { فأما الزبد فيذهب جفآء } إما أن ينصب وإما أن يسكن فيكون ذهابا منه في الوجهين جميعا.
[13.18]
وقوله تعالى: { للذين استجابوا لربهم الحسنى } معناه الجنة.
[13.19]
وقوله تعالى: { أولوا الألباب } معناه العقول، واحدها لب.
[13.22]
وقوله تعالى: { ويدرءون بالحسنة السيئة } معناه يدفعون بها.
وقوله تعالى: { عقبى الدار } معناه عاقبتهم.
[13.29]
وقوله تعالى: { طوبى لهم وحسن مآب } [معناه] خير لهم ويقال: غبطة لهم. ويقال: الجنة وهي بالهندية. والماب: المنقلب والمرجع.
[13.30]
وقوله تعالى: { خلت من قبلهآ أمم } معناه قرون.
[13.31]
وقوله تعالى: { أفلم ييأس الذين آمنوا } أفلم يعلم ويتبين. وهي لغة النخع.
وقوله تعالى: { ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة } معناه داهية مهلكة. ويقال سرية.
[13.33]
وقوله تعالى: { أفمن هو قآئم على كل نفس بما كسبت } معناه دائم.
[13.34]
وقوله تعالى: { ولعذاب الآخرة أشق } معناه أشد.
[13.39]
وقوله تعالى: { يمحوا الله ما يشآء ويثبت } فيقال: إن أعمال العباد ترفع إلى الله صغيرها وكبيرها فيثبت ما كان منها ثواب وعقاب، ويمحو ما سوى ذلك. ويقال يمحو ما يشاء من المنسوخ ويثبت الناسخ { وعنده أم الكتاب } [أي] كتابه الذي لا يتبدل.
[13.41]
وقوله تعالى: { ننقصها من أطرافها } معناه نذهب بعلمائها وعبادها.
وقوله تعالى: { لا معقب لحكمه } معناه لا راد ولا تغير.
[14 - سورة ابراهيم]
[14.5]
أخبرنا أبو جعفر قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { وذكرهم بأيام الله } معناه بنعم الله.
[14.6]
وقوله تعالى: { يسومونكم سوء العذاب } معناه يولونكم.
[14.7]
وقوله تعالى: { وإذ تأذن ربكم } معناه أعلمكم.
[14.9]
وقوله تعالى: { فردوا أيديهم في أفواههم } معناه عضوا عليها. ويقال كفوا عن قبول الإيمان، ولم يؤمنوا به. ويقال إذا أمسك ولم يجب رد يده في فمه. ويقال: إن الرسول إذا أخبرهم برسالته قالوا له اسكت وأشاروا بأصابعهم إلى أفواه أنفسهم ردعا له وتكذيبا. ويقال كانوا يردون القول بأيديهم إلى أفواه الرسل. ويقال: ردوا به لو قبلوه كانت نعما عليهم، وأيادي من الله في أفواههم، معناه في ألسنتهم.
[14.15]
وقوله تعالى: { واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد } معناه استنصروا. والعنيد: الناكب عن الحق.
[14.16]
وقوله تعالى: { من ورآئه جهنم } معناه من أمامهم.
وقوله تعالى: { من مآء صديد } الصديد: القيح والدم ويقال عصارة أهل النار.
[14.17]
وقوله تعالى: { ويأتيه الموت من كل مكان } معناه من تحت كل شعرة وظفر. ويقال: أنواع العذاب الذي يحدث يوم القيامة في نار جهنم، وليس منها نوع إلا ياتيه الموت منه. لو كان يموت ولكنه لا يموت، لأنه تبارك وتعالى لا يقضي عليهم فيموتوا، ولا يخفف عنهم من عذابها.
وقوله تعالى: { ومن ورآئه عذاب غليظ } يعني شديدا.
[14.18]
وقوله تعالى: { في يوم عاصف } يعني شديد الريح.
[14.19]
وقوله تعالى: { ألم تر أن الله خلق السموت والأرض } معناه ألم تعلم، وليس برؤية عين.
[14.22]
وقوله تعالى: { مآ أنا بمصرخكم } معناه بمعينكم.
وقوله تعالى: { إني كفرت بمآ أشركتمون من قبل } يعني برئت منكم.
[14.24]
وقوله تعالى: { ضرب الله مثلا كلمة طيبة } قال زيد بن علي عليهما السلام: هي لا إله إلا الله أصلها ثابت في قلب المؤمن. ويقال: النخلة. وشجرة خبيثة: هي الحنظل.
[14.25]
وقوله تعالى: { تؤتي أكلها كل حين } معناه كل ستة أشهر يخرج ثمرها. ويقال الحين: غدوة وعشية.
[14.26]
وقوله تعالى: { اجتثت } معناه استؤصلت.
[14.28]
وقوله تعالى: { بدلوا نعمة الله كفرا } معناه محمد صلى الله عليه وآله وسلم نعمة من الله.
وقوله تعالى: { دار البوار } معناه دار الهلاك.
[14.30]
وقوله تعالى: { وجعلوا لله أندادا } معناه أضداد واحدهم ند ونديد.
[14.31]
وقوله تعالى: { لا بيع فيه ولا خلال } معناه لا مصادقة .
[14.34]
وقوله تعالى: { وآتاكم من كل ما سألتموه } معناه من كل ما لم تسألوه.
[14.37]
وقوله تعالى: { فاجعل أفئدة من الناس } والأفئدة: الجماعة! و: { تهوى إليهم } معناه قلوبهم تهوي إلى البيت.
[14.43]
وقوله تعالى: { مهطعين } معناه يديمون النظر. ويقال مسرعون.
وقوله تعالى: { مقنعي رءوسهم } معناه رافعوا رءوسهم.
وقوله تعالى: { وأفئدتهم هوآء } معناه منحرفة لا تعي شيئا.
[14.49]
وقوله تعالى: { مقرنين في الأصفاد } معناه السلاسل والأغلال.
[14.50]
وقوله تعالى: { سرابيلهم من قطران } معناه أقمصتهم واحدها سربال. وتقرأ من قطر آن فالقطر: النحاس. والآن الذي قد انتهى حره.
[15 - سورة الحجر]
[15.4]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { إلا ولها كتاب معلوم } معناه أجل ومدة.
[15.7]
وقوله تعالى: { لو ما تأتينا بالملائكة } معناه هلا تأتينا بالملائكة.
[15.10]
وقوله تعالى: { في شيع الأولين } معناه الأمم. والشيع: الأولياء والأصحاب. واحدها: شيعة.
[15.14]
وقوله تعالى: { فيه يعرجون } معناه يصعدون. والمعارج: الدرج.
[15.15]
وقوله تعالى: { لقالوا إنما سكرت أبصارنا } معناه غشيت فذهبت. ويقال: سكرت.
[15.16]
وقوله تعالى: { ولقد جعلنا في السماء بروجا } معناه منازل القمر والشمس.
[15.17]
وقوله تعالى: { من كل شيطان رجيم } معناه مرجوم بالنجوم.
[15.19]
وقوله تعالى: { وألقينا فيها رواسي } معناه خلقنا فيها جبالا ثوابت.
وقوله تعالى: { من كل شيء موزون } معناه بقدر.
[15.20]
وقوله تعالى: { وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين } معناه الوحش.
[15.22]
وقوله تعالى: { وأرسلنا الرياح لواقح } معناه الريح تلقح السحاب، ثم تمر به، ثم تدره، كما تدر الملقحة، ثم تمطر.
[15.24]
وقوله تعالى: { ولقد علمنا المستقدمين منكم } يعني في الصف المتقدم من المسجد. و { المستأخرين } في الصف الآخر. ويقال: المستقدمين من مات من القرون، وفي الخير. ويقال: في صفوف القتال والمستأخرين من بقي. ويقال أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
[15.26]
وقوله تعالى: { من صلصال من حمإ مسنون } فالصلصال: اليابس الذي لم تصبه نار. فإذا نقر صل: أي صوت. والحمأ: الطين الأسود المتغير. ومسنون: معناه منتن.
[15.27]
وقوله تعالى: { من نار السموم } فالسموم: الذي يقتل.
[15.47]
وقوله تعالى : { ونزعنا ما في صدورهم من غل } معناه من عداوة.
وقوله تعالى: { إخوانا على سرر متقابلين } معناه لا ينظر بعضهم في قفا بعض.
[15.52]
وقوله تعالى: { إنا منكم وجلون } معناه خائفون.
[15.56]
وقوله تعالى: { ومن يقنط من رحمة ربه } معناه ييئس.
[15.66]
وقوله تعالى: { أن دابر هؤلآء [مقطوع] } معناه آخرهم مقطوع.
[15.72]
وقوله تعالى: { لعمرك } معناه وحياتك و: { سكرتهم } غفلتهم و: { يعمهون } معناه يترددون.
[15.75]
وقوله تعالى: { للمتوسمين } معناه للمتفرسين.
[15.76]
وقوله تعالى: { وإنها لبسبيل مقيم } معناه بطريق.
[15.79]
وقوله تعالى: { لبإمام } معناه بمن اهتديت به.
[15.83]
وقوله تعالى: { فأخذتهم الصيحة } معناه الهلكة.
[15.87]
وقوله تعالى: { سبعا من المثاني } معناه فاتحة الكتاب لأنه يثنى بها في كل صلاة. ويقال: السبع الطوال. البقرة، وآل عمران، والنساء والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس. والمثاني: يقال يثنى فيها القضاء والقصص ويقال: القرآن كله مثان.
[15.90-91]
وقوله تعالى: { كمآ أنزلنا على المقتسمين } معناه الذين اقتسموا القرآن { عضين } معناه فرقوه وجعلوه أعضاء، فآمنوا ببعض، وكفروا ببعض. يقال: هم اليهود والنصارى. ويقال إن عضين: هو السحر.
[15.94]
وقوله تعالى: { فاصدع بما تؤمر } معناه اجهر به.
[15.95]
وقوله تعالى: { إنا كفيناك المستهزئين } وهم سبعة نفر من قريش: الوليد بن المغيرة بن خالد المخزومي، والعاص بن وائل السهمي، وأبو زمعة الأسود بن المطلب، والأسود بن [عبد يغوث] الزهري، والحارث بن قيس السهمي، وهو الحارث بن عيطلة، وهي أمه، وهبار بن الأسود الأسدي، وعبد يغوث بن وهب الزهري.
[15.99]
وقوله تعالى: { حتى يأتيك اليقين } معناه الموت.
[16 - سورة النحل]
[16.1]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { أتى أمر الله } معناه الأحكام والحدود والفرائض.
[16.5]
وقوله تعالى: { والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع } فالدف: ما استدفي به من أوبارها. ومنافع: سوى ذلك.
[16.6]
وقوله تعالى: { ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون } فالجمال: أن يقال لمن هذه؛ فيقال لفلان. وحين تريحون: ترجعون بالعشي إلى مراحها. وتسرحون: بالغداة إلى مراعيها.
[16.7]
وقوله تعالى: { إلا بشق الأنفس } معناه بمشقتها.
[16.9]
وقوله تعالى: { وعلى الله قصد السبيل } معناه بيان الهدى.
[16.10]
وقوله تعالى: { فيه تسيمون } معناه ترعون.
[16.13]
وقوله تعالى: { وما ذرأ لكم } معناه ما خلق لكم.
[16.14]
وقوله تعالى: { وترى الفلك مواخر فيه } وهي السفن التي تشق الماء شقا ذاهبة وجائية.
[16.15]
وقوله تعالى: { أن تميد بكم } معناه تميل بكم.
[16.21]
وقوله تعالى: { أيان يبعثون } معناه متى يحيون.
[16.23]
وقوله تعالى: { لا جرم } أي حقا.
[16.25]
وقوله تعالى: { ليحملوا أوزارهم كاملة } معناه آثامهم.
[16.26]
وقوله تعالى: { فأتى الله بنيانهم من القواعد } معناه دمر الله عليهم - والله ليس بزائل ولا منتقل.
[16.27]
وقوله تعالى: { أين شركآئي الذين كنتم تشاقون فيهم } معناه تحاربون فيهم.
[16.28]
وقوله تعالى: { فألقوا السلم } معناه صالحوا وسالموا.
[16.36]
وقوله تعالى: { واجتنبوا الطاغوت } معناه الشيطان.
[16.43]
وقوله تعالى: { فاسألوا أهل الذكر } قال: الإمام زيد بن علي عليهما السلام: نحن أهل الذكر. ويقال: أهل الذكر من أسلم من أهل التوراة والإنجيل.
[16.44]
وقوله تعالى: { بالبينات والزبر } فالزبر: الكتب. واحدها زبور.
[16.47]
وقوله تعالى: { أو يأخذهم على تخوف } معناه على تنقص.
[16.48]
وقوله تعالى: { وهم داخرون } معناه صاغرون.
[16.52]
وقوله تعالى: { وله الدين واصبا } يعني دائما.
[16.53]
وقوله تعالى: { فإليه تجأرون } [معناه] ترفعون أصواتكم.
[16.58]
وقوله تعالى: { وهو كظيم } معناه حزين.
[16.59]
وقوله تعالى: { أيمسكه على هون } أي على هوان.
[16.62]
وقوله تعالى: { وأنهم مفرطون } معناه متروكون منسيون.
[16.67]
وقوله تعالى: { تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا } السكر: الحرام والحسن: الرزق الحلال. ويقال: السكر: الطعم.
[16.68]
وقوله تعالى: { وأوحى ربك إلى النحل } أي ألهمها إلهاما ولم يرسل إليها رسولا.
وقوله تعالى: { ومما يعرشون } معناه يجعلونه عرشا.
[16.72]
وقوله تعالى: { بنين وحفدة } الحفدة: الخدام والأعوان ويقال: الأختان. ويقال هم بنو المرأة من زوجها الأول.
[16.75]
وقوله تعالى: { ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء } يعني ليس له شيء، ولا يملك شيئا.
[16.76]
وقوله تعالى: { وهو كل على مولاه } معناه عيال عليه.
[16.79]
وقوله تعالى: { في جو السمآء } يعني في الهواء.
[16.80]
وقوله تعالى: { أثاثا ومتاعا إلى حين } قال: زيد بن علي عليهما السلام فالأثاث: المال. والأثاث: المتاع. قال: صلوات الله [عليه] وسلامه وفي سورة مريم
أثاثا ورءيا
[مريم: 74] فالزي المنظر والكسوة الظاهرة .
[16.81]
وقوله تعالى: { وجعل لكم من الجبال أكنانا } معناه ستر، واحدها كن.
وقوله تعالى: { وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر } معناه قمصانا { وسرابيل تقيكم بأسكم } معناه دروع.
[16.83]
وقوله تعالى: { يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها } يعني محمدا صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
[16.86]
وقوله تعالى: { فألقوا إليهم القول } معناه قالوا.
[16.88]
وقوله تعالى: { عذابا فوق العذاب } قال زيد بن علي عليهما السلام معناه عقارب لها أنياب كأنياب النخل الطوال، وهي أفاعي النار!.
[16.89]
وقوله تعالى: { تبيانا لكل شيء } معناه بيان.
[16.90]
وقوله تعالى: { وإيتآء ذي القربى } يعني اعطاءهم.
[16.92]
وقوله تعالى: { قوة أنكاثا } فالقوة: الكبة. والأنكاث: المنقوضة منها.
وقوله تعالى: { دخلا بينكم } معناه فساد.
وقوله تعالى: { هي أربى من أمة } معناه أكثر.
[16.97]
وقوله تعالى: { حياة طيبة } يعني القنوع { ولنجزينهم أجرهم } ثوابهم في الآخرة.
[16.103]
وقوله تعالى: { يلحدون إليه } معناه يعدلون إليه.
[16.106]
وقوله تعالى: { من شرح بالكفر صدرا } معناه انبسط إلى ذلك وطابت به نفسه.
[16.112]
وقوله تعالى: { قرية كانت آمنة مطمئنة } يعني مكة.
وقوله تعالى: { يأتيها رزقها رغدا } معناه واسع.
[16.120]
وقوله تعالى: { إن إبراهيم كان أمة قانتا } معناه معلم للخير. قال زيد بن علي عليهما السلام: كان مؤمنا وحده مطيعا لله، والناس كلهم كفار. وقانت: معناه إمام مطيع.
وقوله تعالى: { حنيفا } مسلما. فالحنيف: الذي يختتن ويحج البيت. وقال الحنيف: المخلص.
[16.121]
وقوله تعالى: { اجتباه } يعني اختاره.
[16.127]
وقوله تعالى: { في ضيق } معناه في شدة.
[16.128]
وقوله تعالى: { إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون } قال زيد بن علي عليهما السلام: اتقوا ما حرم عليهم فيما افترض عليهم. وأحسنوا معناه أدوا الفرائض.
[17 - سورة الإسراء]
[17.1]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { سبحان الذى أسرى بعبده } فسبحان: تنزيه له تعالى عن كل سوء.
[17.2]
وقوله تعالى: { ألا تتخذوا من دوني وكيلا } معناه كافل. والوكيل: الحافظ.
[17.4]
وقوله تعالى: { وقضينآ إلى بني إسرائيل } معناه أخبرناهم.
[17.5]
وقوله تعالى: { فجاسوا خلال الديار } معناه قتلوا. وخلال الديار معناه بين الديار .
[17.6]
وقوله تعالى: { ثم رددنا لكم الكرة } معناه أعقبنا لكم الدولة.
وقوله تعالى: { أكثر نفيرا } معناه الذين نفروا معه.
[17.7]
وقوله تعالى: { وليتبروا } معناه ليدمروا.
[17.8]
وقوله تعالى: { وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا } معناه محبس.
[17.12]
وقوله تعالى: { فمحونآ آية اليل } قال زيد بن علي عليهما السلام المحو: هو السواد الذي في القمر.
[17.13]
وقوله تعالى: { وكل إنسان ألزمناه طآئره في عنقه } معناه كتابه. قال صلوات الله عليه وسلامه: هو عمله وحظه.
[17.15]
وقوله تعالى: { ولا تزر وازرة } معناه آثمة { وزر أخرى } يعني إثم أخرى. أثمته، ولم تأثمه الأخرى منهما.
[17.16]
وقوله تعالى: { وإذآ أردنآ أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها } معناه أمرناهم بالطاعة فعصوا، قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: وتقرأ أمرنا من الإمارة. وآمرنا: معناه كثرنا.
وقوله تعالى: { فحق عليها القول } يعني وجب عليها العذاب.
[17.18]
وقوله تعالى: { مدحورا } معناه مبعد.
[17.19]
وقوله تعالى: { وسعى لها سعيها } معناه عمل لها عملها.
[17.23]
وقوله تعالى: { فلا تقل لهمآ أف ولا تنهرهما } قال الإمام الشهيد أبو الحسين زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام معناه: لا تمنعهما شيئا أراده، وإن وجدت منهما ريحا يؤذيك فلا تقل لهما أف.
[17.25]
وقوله تعالى: { فإنه كان للأوابين غفورا } قال الإمام الشهيد زيد بن علي عليهما السلام: الأواب: الذي يذنب سرا ويتوب سرا.
[17.26]
وقوله تعالى: { ولا تبذر تبذيرا } قال الإمام الشهيد أبو الحسين زيد بن علي عليهما السلام: التبذير: إنفاق المال في غير حقه.
[17.28]
وقوله تعالى: { فقل لهم قولا ميسورا } يعني معروفا. ويقال: لينا. ويقال: حسنا.
[17.29]
وقوله تعالى: { ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا } قال الإمام عليه السلام معناه: لا تمتنع عن إنفاق ما يجب إنفاقه في وجوهه. ولا تبسطها: لا تسرف فيها؛ فتقعد ملوما عند الناس محسورا من المال: أي خاليا منه.
[17.31]
وقوله تعالى: { ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق } معناه فقر وفاقة.
[17.33]
وقوله تعالى: { فقد جعلنا لوليه سلطانا } معناه حجة. وكل سلطان في القرآن فهو الحجة.
وقوله تعالى: { فلا يسرف في القتل } وهو أن تقتل غير قاتلك، أو تقتل اثنين بواحد، أو تمثل بقاتلك.
[17.34]
وقوله تعالى: { ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن } معناه بالتجارة فيه.
وقوله تعالى: { إن العهد كان مسؤولا } معناه مطلوب.
[17.35]
وقوله تعالى: { وزنوا بالقسطاس المستقيم } معناه العدل. واسم القسطاس لفظة رومية ومعناه بالعدل.
[17.36]
وقوله تعالى: { ولا تقف ما ليس لك به علم } معناه ولا تتبع شهادة الزور.
[17.37]
وقوله تعالى: { إنك لن تخرق الأرض } معناه تقطعها بعظمتك { ولن تبلغ الجبال طولا } بطولك.
[17.40]
وقوله تعالى: { أفأصفاكم ربكم بالبنين } معناه اختصكم به.
[17.46]
وقوله تعالى: { وفي آذانهم وقرا } أي صمما.
[17.47]
وقوله تعالى: { إن تتبعون إلا رجلا مسحورا } أي له سحر.
[17.49]
وقوله تعالى: { عظاما ورفاتا } أي حطاما.
[17.51]
وقوله تعالى: { أو خلقا مما يكبر في صدوركم } فالخلق: السحر ومعنى يكبر: يعظم.
وقوله تعالى: { فسينغضون إليك رؤوسهم } معناه: يحركونها. استهزاء منهم.
وقوله تعالى: { عسى أن يكون قريبا } قال الإمام عليه السلام: عسى من الله واجبة في كل القرآن. وكل شيء دون الساعة فهو قريب.
[17.52]
وقوله تعالى: { يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: يخرجون من قبورهم يقولون سبحانك وبحمدك.
[17.53]
وقوله تعالى: { إن الشيطان ينزغ بينهم } معناه يفسد ويهيج.
[17.57]
وقوله تعالى: { يبتغون إلى ربهم الوسيلة } معناه: القربة.
[17.58]
وقوله تعالى: { وإن من قرية إلا نحن مهلكوها } بالموت { أو معذبوها } بالسيف.
وقوله تعالى: { كان ذلك في الكتاب مسطورا } معناه مكتوب.
[17.59-60]
وقوله تعالى: { وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها } معناه كفروا وقوله تعالى: { وما جعلنا الرءيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن } فالفتنة: البلاء. والشجرة الملعونة: الزقوم.
[17.62]
وقوله تعالى: { لأحتنكن ذريته إلا قليلا } معناه لاستميلنهم. والاحتناك: معناه الغلبة والقهر والاستيلاء. والقليل: هم المعصومون.
[17.64]
وقوله تعالى: { واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك } استفزر بمعنى استخف، واستجهل. والصوت: الغناء وشبهه. وخيله: كل دابة سارت في معصية الله تعالى. { وشاركهم في الأموال والأولاد } [والأموال]: كل مال أصيب من حرام أو من ربا أو غير ذلك. والأولاد: أولاد الزنا. ويقال: الرجل جمع راجل.
[17.68]
وقوله تعالى: { أو يرسل عليكم حاصبا } معناه ريح شديد تحصب التراب.
[17.69]
وقوله تعالى: { تارة أخرى } يعني مرة أخرى. والجمع تارات وتير.
وقوله تعالى: { فيرسل عليكم قاصفا من الريح } معناه حاطم يحطم كل شيء.
وقوله تعالى: { لا تجدوا لكم علينا به تبيعا } معناه من يطلبكم بتبعة.
[17.70]
وقوله تعالى: { وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا } قال: الإمام زيد بن علي عليهما السلام: معى التفضيل ها هنا أنه ليس من دابة إلا تأكل بفمها، إلا بني آدم فإنه يأكل بيده.
[17.71]
وقوله تعالى: { يوم ندعوا كل أناس [بإمامهم] } معناه بنبيهم وقال: بأعمالهم. وقال: بكتابهم.
[17.75]
وقوله تعالى: { ضعف الحياة } أي عذابين.
[17.76]
وقوله تعالى: { وإن كادوا ليستفزونك من الأرض } معناه يستخفونك ليخرجوك من المدينة. وأراد بهم اليهود، لأنهم قالوا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: ما هذه البلدة ببلاد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وإنما بلادهم الشام؛ فإن كنت نبيا فاخرج إليها، حسدا منهم.
وقوله تعالى: { وإذا لا يلبثون خلافك } معناه بعدك. ويقال خلافك وخلفك.
[17.78]
وقوله تعالى: { أقم الصلاة لدلوك الشمس } معناه غروبها. وقال: زوالها { غسق اليل } حين غربت الشمس. وقال: العشاء الآخر. وقال: صلاة العصر.
وقوله تعالى: { وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا } قال زيد بن علي عليهما السلام. فقرآن الفجر: ما يقرأ به صلاة الفجر. ومشهود: تحضره ملائكة الليل وملائكة النهار. فإذا انصرفوا صعدت ملائكة الليل، وبقيت ملائكة النهار.
[17.79]
وقوله تعالى: { ومن الليل فتهجد به نافلة لك } قال زيد بن علي عليهما السلام التهجد: القيام بعد النوم والهجود: النوم أيضا.
وقوله تعالى: { عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا } فالمقام المحمود: الشفاعة.
[17.80]
وقوله تعالى: { أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق } معناه بالرسالة والنبوة. وقال: في الإسلام. وقال: في جميع ما أرسلتني من أمرك. وأخرجني كذلك.
وقوله تعالى: { واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا } معناه حجة ثابتة.
[17.83]
وقوله تعالى: { ونأى بجانبه } معناه تباعد بجانبه وقربه.
وقوله تعالى: { وإذا مسه الشر كان يئوسا } [أي] قنوطا شديد اليأس.
[17.84]
وقوله تعالى: { قل كل يعمل على شاكلته } معناه على نيته. وقال: على ناحيته . وقال: على طريقته.
[17.85]
وقوله تعالى: { ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي } معناه من علم ربي، فإنكم لا تعلمونه.
[17.89]
وقوله تعالى: { ولقد صرفنا للناس } يعني وجهنا وبينا.
[17.90]
وقوله تعالى: { حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا } معناه ماء ينبع.
[17.92]
وقوله تعالى: { أو تسقط السمآء كما زعمت علينا كسفا } معناه قطع.
وقوله تعالى: { أو تأتي بالله والملائكة قبيلا } معناه مقابلة. وهي المعاينة. ويقال كفيل.
[17.93]
وقوله تعالى: { أو يكون لك بيت من زخرف } يعني من ذهب.
[17.97]
وقوله تعالى: { كلما خبت } معناه طفئت { زدناهم سعيرا } معناه وقود.
[17.100]
وقوله تعالى: { وكان الإنسان قتورا } معناه مقتر.
[17.101]
وقوله تعالى: { ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات } قال: الإمام أبو الحسين زيد بن علي عليهما السلام: وهي الطوفان، والموت والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، ولسانه وعصاه والبحر. ويقال الطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، والعصا، والسنين ونقص من الثمرات، ويده. ويقال [الطوفان] والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، وعصاه، ويده، قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: وكانت عصا موسى عليه السلام من عوسج، ولم تسخر لأحد بعده. وكان اسمها ماسا.
[17.102]
وقوله تعالى: { وإني لأظنك يفرعون مثبورا } يعني ملعونا وقال: ممنوع وقال: مهلك.
[17.104]
وقوله تعالى: { جئنا بكم لفيفا } يعني من كل قوم من ها هنا ومن ها هنا. ويقال جميع.
[17.106]
وقوله تعالى: { وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام فرقناه لتقرأه أي بيناه. وفرقناه أي جعلناه متفرقا. وعلى مكث: يعني تؤدة.
[17.109]
وقوله تعالى: { ويخرون للأذقان } يكون [والأذقان] واحدها ذقن وهو مجمع اللحيين.
[17.111]
وقوله تعالى: { ولم يكن له ولي من الذل } معناه لم يكن له حليف ولا ناصر.
[18 - سورة الكهف]
[18.2]
أخبرنا أبو جعفر. قال حدثنا علي بن أحمد. قال حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { من لدنه } من عنده.
[18.6]
وقوله تعالى: { فلعلك باخع نفسك } معناه قاتل نفسك ومهلكها.
وقوله تعالى: { بهذا الحديث أسفا } معناه ندم.
[18.8]
وقوله تعالى: { صعيدا جرزا } الصعيد: وجه الأرض. والجرز: البلقع. ويقال الغليظ الذي لا ينبت شيئا، والجمع أجراز.
[18.9]
وقوله تعالى: { أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم } الرقيم: الوادي. وقال: القرية. وقال: اللوح المكتوب فيه أسماء أصحاب أهل الكهف.
[18.11]
وقوله تعالى: { فضربنا على آذانهم } معناه بالنوم.
[18.12]
وقوله تعالى: { أحصى لما لبثوا أمدا } يعني غاية.
[18.14]
وقوله تعالى: { وربطنا على قلوبهم } معناه ألهمناهم الصبر.
وقوله تعالى: { لقد قلنا إذا شططا } معناه جور.
[18.16]
وقوله تعالى: { ويهيئ لكم من أمركم مرفقا } [معناه] ما ارتفق به.
[18.17]
وقوله تعالى: { تقرضهم ذات الشمال } معناه تقطعهم وتجاوزهم.
وقوله تعالى: { وهم في فجوة منه } معناه في ناحية من الكهف. وقال: هو المكان المتطاطئ. ويقال: في متسع. والجمع فجوات وفجاء.
[18.18]
وقوله تعالى: { ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال } معناه أيمانهم وشمائلهم.
وقوله تعالى: { وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد } الوصيد: الفناء والوصيد: الباب.
[18.19]
وقوله تعالى: { أيهآ أزكى طعاما } معناه أحد، وذلك أن قومه كانوا يذبحون للطواغيت. ويقال: أطيب. ويقال أكثر.
وقوله تعالى: { ولا يشعرن بكم أحدا } يعني لا يعلمن.
[18.21]
وقوله تعالى: { وكذلك أعثرنا عليهم } معناه أطلعنا وأظهرنا.
[18.22]
وقوله تعالى: { فلا تمار فيهم إلا مرآء ظاهرا } معناه إلا أن تحدثهم به حديثا.
وقوله تعالى: { رجما بالغيب } معناه ظن.
[18.24]
وقوله تعالى: { واذكر ربك إذا نسيت } معناه عصيت.
[18.27]
وقوله تعالى: { ولن تجد من دونه ملتحدا } معناه ملجأ.
[18.28]
وقوله تعالى: { يدعون ربهم بالغداة والعشي } يريد به الصلاة المكتوبة وقال: قراءة القرآن.
وقوله تعالى: { ولا تعد عيناك عنهم } معناه لا تجاوزن.
وقوله تعالى: { وكان أمره فرطا } يعني سرفا وقال: ندم.
[18.29]
وقوله تعالى: { عتدنا [للظالمين] } معناه من العدة.
وقوله تعالى: { أحاط بهم سرادقها } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: السرادق: حجرة تطيف بالفسطاط. وهي سرادق من نار. ويقال: لها أربعة جدر كثاف، كل جدار مسيرة أربعين سنة.
وقوله تعالى: { يغاثوا بمآء كالمهل } وهو الذي قد انتهى حره. ويقال كدردي الزيت سوادا. والمهل: كل شيء أذبته من نحاس أو رصاص.
وقوله تعالى: { وسآءت مرتفقا } معناه متكأ.
[18.31]
وقوله تعالى: { متكئين فيها على الأرآئك } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: هي السرر في الحجال. واحدها أريكة.
[18.32]
وقوله تعالى: { وحففناهما بنخل } يعني غطيناهما، وحجرناهما من جوانبهما.
[18.33]
وقوله تعالى: { ولم تظلم منه شيئا } معناه لم تنقص منه.
وقوله تعالى: { وفجرنا خلالهما نهرا } معناه وسطهما.
[18.34]
وقوله تعالى: { وكان له ثمر } وهو جمع ثمر.
[18.37]
وقوله تعالى: { وهو يحاوره } معناه يكلمه.
[18.40]
وقوله تعالى: { ويرسل عليها حسبانا من السمآء } معناه مرامي.
وقوله تعالى: { صعيدا زلقا } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: الصعيد: وجه الأرض. والزلق: الذي لا يثبت فيه قدم.
[18.41]
وقوله تعالى: { أو يصبح مآؤها غورا } يعني غائرا ذاهبا منقطعا.
[18.42]
وقوله تعالى: { فأصبح يقلب كفيه على مآ أنفق } معناه أصبح نادما.
وقوله تعالى: { وهي خاوية على عروشها } يعني خالية خراب وعروشها، بيوتها وأبنيتها.
[18.43]
وقوله تعالى: { ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله } معناه جماعة.
[18.44]
وقوله تعالى: { هو خير ثوابا وخير عقبا } معناه عاقبة.
[18.45]
وقوله تعالى: { فأصبح هشيما تذروه الرياح } معناه يابس متفتت تطيره الرياح وتفرقه.
[18.46]
وقوله تعالى: { الباقيات الصالحات } قال: هي الصلوات الخمس. وقال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
[18.47]
وقوله تعالى: { وترى الأرض بارزة } يعني ظاهرة.
[18.50]
وقوله تعالى: { ففسق عن أمر ربه } معناه خرج عنه.
[18.51]
وقوله تعالى: { وما كنت متخذ المضلين عضدا } يعني أنصارا وأعوانا.
[18.52]
وقوله تعالى: { وجعلنا بينهم موبقا } معناه مهلك والموبق: الموعد. قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: الموبق: واد بين أهل الضلالة وأهل الإيمان.
[18.53]
وقوله تعالى: { ولم يجدوا عنها مصرفا } يعني معدلا.
[18.55]
وقوله تعالى: { أو يأتيهم العذاب قبلا } معناه مقابلة. وقبلا يعني أولا. وقبلة معناه معاينة.
[18.56]
وقوله تعالى: { ليدحضوا } يعني يزيلوا به الحق.
[18.58]
وقوله تعالى: { لن يجدوا من دونه موئلا } يعني ملجأ.
[18.60]
وقوله تعالى: { حتى أبلغ مجمع البحرين } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: وهو بحر فارس وبحر الروم. وقال الخضر والياس هما بحران في العلم.
وقوله تعالى: { أو أمضي حقبا } معناه دهر وجمعهما أحقاب. والحقب: السنون. واحدها حقبة. وقال: حولا.
[18.61]
وقوله تعالى: { فاتخذ سبيله في البحر سربا } يعني مسلكا ومذهبا .
وقوله تعالى: { فلما بلغا مجمع بينهما } قال: هو أفريقيا.
[18.64]
وقوله تعالى: { فارتدا على آثارهما قصصا } معناه يقصان الأثر.
[18.73]
وقوله تعالى: { ولا ترهقني من أمري عسرا } معناه لا تغشني.
[18.74]
وقوله تعالى: { لقد جئت شيئا نكرا } معناه دواهي عظمى.
وقوله تعالى: { زكية بغير نفس } معناه مطهرة.
[18.77]
وقوله تعالى: { فأبوا أن يضيفوهما } معناه أن ينزلوهما منزل الأضياف.
وقوله تعالى: { يريد أن ينقض } معناه أن يسقط قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: وليس للجدار إرادة، وإنما هو حائط موات.
[18.79]
وقوله تعالى: { وكان ورآءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا } يعني كان أمامهم. قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: كان الملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا.
[18.80]
وقوله تعالى: { فخشينآ } أي فعلمنا.
[18.81]
وقوله تعالى: { خيرا منه زكاة } يعني دينا { وأقرب رحما } [أي] مودة.
[18.82]
وقوله تعالى: { وكان تحته كنز لهما } يعني علم. وقال مال.
[18.85]
وقوله تعالى: { فأتبع سببا } معناه علم. ويقال طريق.
[18.86]
وقوله تعالى: { في عين حمئة } معناه سوداء.
[18.93]
وقوله تعالى: { بين السدين } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: هو سد إذا كان مخلوقا، وإن كان معمولا من فعل بني آدم فهو سد.
[18.96]
وقوله تعالى: { آتوني زبر الحديد } معناه قطع الحديد.
وقوله تعالى: { حتى إذا ساوى بين الصدفين } يعني بين الجبلين ويقال: الصدفين.
وقوله تعالى: { أفرغ عليه قطرا } معناه صب عليه صفرا. ويقال حديد ذائب. ويقال هو الرصاص.
[18.97]
وقوله تعالى: { فما اسطاعوا أن يظهروه } معناه أن يصيروا فوقه.
[18.98]
وقوله تعالى: { جعله دكآء } يعني مدكوكا ملزقا بالأرض.
[18.100]
وقوله تعالى: { وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا } يعني أبرزت حتى رأوها.
[18.104]
وقوله تعالى: { يحسنون صنعا } يعني عملا.
[18.107]
وقوله تعالى: { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا }. قال الأمام زيد بن علي عليهما السلام الفردوس: البستان بالرومية. ويقال الفردوس: سرة الجنة. ويقال الفردوس: أعلى الجنة وأوسطها.
[18.108]
وقوله تعالى: { لا يبغون عنها حولا } معناه تحويل.
[18.110]
وقوله تعالى: { فمن كان يرجوا لقآء ربه } معناه ثواب ربه.
وقوله تعالى: { ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } معناه رب!.
[19 - سورة مريم]
[19.1]
أخبرنا أبو جعفر قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { كهيعص } الكاف من كريم، والهاء من هاد، والياء من حكيم ويقال من يجير ولا يجار عليه، والعين من عليم، والصاد من صادق.
[19.4]
وقوله تعالى: { ولم أكن بدعآئك رب شقيا } معناه أجبتني حين دعوتك ولم تخيبني.
[19.5]
وقوله تعالى: { وإني خفت الموالي من ورآءى } الموالي: العصبة من بني العم. وقال: الكلالة. ومن ورائي: معناه قدامى وبين يدي.
[19.7]
وقوله تعالى: { لم نجعل له من قبل سميا } يعني مثلا وشبها.
[19.8]
وقوله تعالى: { وكانت امرأتي عاقرا } يعني لا تلد.
وقوله تعالى: { وقد بلغت من الكبر عتيا } معناه نحول العظم وقال: سبعون.
[19.10]
وقوله تعالى: { آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا } يعني من غير مرض. ويقال من غير خرس.
[19.11]
وقوله تعالى: { فأوحى إليهم } معناه أومأ إليهم، وأرسل إليهم وقال: كتب.
[19.12]
وقوله تعالى: { وآتيناه الحكم صبيا } معناه اللب. وقال: الفرقان.
[19.13]
وقوله تعالى: { وحنانا من لدنا } معناه رحمة, وقال: براءة.
[19.16]
وقوله تعالى: { إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا } يعني اعتزلت إلى مكان مما يلي الشرق، وهو عند العرب خير من الغربي. والقصى: المكان البعيد.
[19.18]
وقوله تعالى: { إن كنت تقيا } معناه مؤمن مطيع.
[19.23]
وقوله تعالى: { فأجآءها المخاض } معناه ألجأها الطلق.
وقوله تعالى: { نسيا منسيا } معناه حيضة ملقاة بعد حيضة.
[19.24]
وقوله تعالى: { قد جعل ربك تحتك سريا } يعني نهرا صغيرا، وسريا بالنبطية.
[19.26]
وقوله تعالى: { إني نذرت للرحمن صوما } معناه صمت.
[19.27]
وقوله تعالى: { شيئا فريا } معناه عجب.
[19.29]
وقوله تعالى: { من كان في المهد صبيا } يعني صار في المهد. وقال المهد: حجرها.
[19.31]
وقوله تعالى: { وجعلني مباركا } يعني هاديا مهديا.
[19.39]
وقوله تعالى: { إذ قضي الأمر وهم في غفلة } يعني أهل الدنيا في غفلة.
[19.41]
وقوله تعالى: { واذكر في الكتاب إبراهيم } معناه اقصص قصته.
[19.45]
وقوله تعالى: { إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن } معناه أعلم ذلك.
[19.46]
وقوله تعالى: { واهجرني مليا } معناه دهر. وقال: حين.
[19.47]
وقوله تعالى: { إنه كان بي حفيا } الحفي: اللطيف.
[19.52]
وقوله تعالى: { وقربناه نجيا } معناه اخترناه.
[19.57]
وقوله تعالى: { ورفعناه مكانا عليا } [معناه] في السماء الرابعة.
[19.58]
وقوله تعالى: { وبكيا } جمع باك.
[19.59]
وقوله تعالى: { فسوف يلقون غيا } هو واد في جهنم من قيح يقذف فيه الذين يتبعون الشهوات.
[19.61]
وقوله تعالى: { جنات عدن } معناه قصر في الجنة لا يدخله إلا نبي، أو وصي، أو شهيد، أو حكم عدل.
وقوله تعالى: { إنه كان وعده مأتيا } معناه دعوة سريعة الإجابة.
[19.62]
وقوله تعالى: { لا يسمعون فيها لغوا } معناه هذر وباطل.
وقوله تعالى: { ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: ليس هناك البكرة والعشي، لكن يؤتون به على ما يحبون من البكرة والعشي، مثل مقادير الليل والنهار في الدنيا.
[19.64]
وقوله تعالى: { له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: ما بين أيدينا: الآخرة. وما خلفنا: الدنيا. وما بين ذلك النفختان.
[19.68]
وقوله تعالى: { حول جهنم جثيا } جمع جاث.
[19.71]
وقوله تعالى: { وإن منكم إلا واردها } الورود: الدخول.
[19.73]
وقوله تعالى: { وأحسن نديا } معناه مجلس. والندى والنادي واحد. والجمع أندية. والمقام: المساكن.
[19.83]
وقوله تعالى: { تؤزهم أزا } معناه تزعجهم إزعاجا.
[19.86]
وقوله تعالى: { ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا } معناه عطاشى.
[19.87]
وقوله تعالى: { إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا } معناه قول لا إله إلا الله.
[19.90]
وقوله تعالى: { يتفطرن } معناه يتشققن.
وقوله تعالى: { وتخر الجبال هدا } معناه سقوط.
[19.96]
وقوله تعالى: { سيجعل لهم الرحمن ودا } معناه محبة في صدور المؤمنين.
[19.97]
وقوله تعالى: { قوما لدا } واحدهم ألد. وهم الفجار. ويقال: صم ويقال: عوج عن الحق. وقال: هو شديد الخصومة بالباطل.
[19.98]
وقوله تعالى: { أو تسمع لهم ركزا } معناه صوت خفيف.
[20 - سورة طه]
[20.1]
أخبرنا أبو جعفر قال حدثنا علي بن أحمد، قال حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { طه } يا رجل بالسريانية. وقال: لو كان اسما لم يكن ساكنا، ولكنه فاتحة السورة وعلامة لها.
[20.5]
وقوله تعالى: { الرحمن على العرش استوى } معناه علا وقهر والعرش: العزة والسلطان.
[20.7]
وقوله تعالى: { فإنه يعلم السر وأخفى } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام السر: ما أحرزته في نفسك. وقال: ما أسررت إلى غيرك. وأخفى: ما لم تحدث به نفسك.
[20.10]
وقوله تعالى: { لعلي آتيكم منها بقبس } يعني بنار في طرف العود أو القصبة.
[20.12]
وقوله تعالى: { بالواد المقدس طوى } وتقرأ طوى معناه طا الوادي.
[20.15]
وقوله تعالى: { أكاد أخفيها } معناه أظهرها. وأخفيها: أكتمها. وهما ضد. وخفيت: أظهرت.
[20.16]
وقوله تعالى: { واتبع هواه فتردى } معناه فتهلك.
[20.18]
وقوله تعالى: { ولي فيها مآرب أخرى } يعني حوائج. واحدتها مأربة. ومأربة.
[20.21]
وقوله تعالى: { سنعيدها سيرتها الأولى } معناه خلقتها الأولى، عصا كما كانت.
[20.22]
وقوله تعالى: { واضمم يدك إلى جناحك } معناه إلى جيبك.
[20.27-28]
وقوله تعالى: { واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي } معناه تمتمة أو فأفأة.
[20.31]
وقوله تعالى: { اشدد به أزري } معناه ظهري.
[20.39]
وقوله تعالى: { فاقذفيه في اليم } يعني ارم به في البحر.
وقوله تعالى: { وألقيت عليك محبة مني } يعني لا يراه أحد إلا أحبه. وألقيت: أي جعلت.
وقوله تعالى: { ولتصنع على عيني } معناه تغذى على محبتي وقال: بحفظي وكلايتي.
[20.40]
وقوله تعالى: { وفتناك فتونا } معناه ابتليناك بلاء.
[20.44]
وقوله تعالى: { فقولا له قولا لينا } معناه هين.
وقوله تعالى: { لعله يتذكر [أو يخشى] } عندي - كما والله تعالى أعلم- إنه لا يتذكر ولا يخشى.
[20.45]
وقوله تعالى: { إننا نخاف أن يفرط علينآ أو أن يطغى } معناه أن يتسلط علينا ويعاقبنا. وقال: يعجل علينا. ويطغى: يعتدي علينا.
[20.50]
وقوله تعالى: { ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى } معناه صوره ثم هداه معيشته. ويقال: هدى: إتيان الذكر الأنثى.
[20.51]
وقوله تعالى: { قال فما بال القرون الأولى } معناه حديثهم.
[20.53]
وقوله تعالى: { أزواجا من نبات شتى } معناه مختلفة الألوان والطعوم.
[20.54]
وقوله تعالى: { لأولي النهى } يعني لأولي العقول. واحدها نهية.
[20.58]
وقوله تعالى: { مكانا سوى } معناه وسط. ويقال سوى.
[20.59]
وقوله تعالى: { قال موعدكم يوم الزينة } معناه يوم العيد. وقال: يوم السبت. وقال: يوم سوق لهم.
[20.61]
وقوله تعالى: { فيسحتكم بعذاب } معناه يستأصلكم. ويقال: سحته وأسحته لغتان.
[20.63]
وقوله تعالى: { ويذهبا بطريقتكم المثلى } معناه ويصرفا وجوه الناس إليهما.
[20.64]
وقوله تعالى: { فأجمعوا } معناه احكموا أمركم واعزموا عليه.
[20.67]
وقوله تعالى: { فأوجس في نفسه خيفة موسى } يعني أضمر خوفا.
[20.69]
وقوله تعالى: { ولا يفلح الساحر حيث أتى } يعني حيث كان فلا ظفر له. وقال: إنه يقتل حيثما وجد.
[20.71]
وقوله تعالى: { إنه لكبيركم } معناه معلمكم.
وقوله تعالى: { في جذوع النخل } يعني على جذوعها.
[20.72]
وقوله تعالى: { فاقض مآ أنت قاض } يعني فاصنع ما أنت. صانع.
[20.77]
وقوله تعالى: { فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا } يعني يابسا.
[20.82]
وقوله تعالى: { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا } معناه لمن تاب من الشرك، وعمل صالحا من صلاة وصوم، وغير ذلك من الفرائض { ثم اهتدى } يعني ثبت على ذلك حتى مات.
[20.87]
وقوله تعالى: { مآ أخلفنا موعدك بملكنا } يعني بطاقتنا { ولكنا حملنآ أوزارا من زينة القوم } معناه حملنا آثاما من حلى القبط؛ فقذفناها في الحفرة.
[20.91]
وقوله تعالى: { لن نبرح عليه عاكفين } يعني لن نزال.
[20.95]
وقوله تعالى: { فما خطبك يسامري } يعني ما أمرك. وقال: إن السامري كان من أهل كرمان.
[20.96]
وقوله تعالى: { بصرت بما لم يبصروا به } معناه علمت بما لم يعلموا.
وقوله تعالى: { فقبضت قبضة } يعني فأخذت بملء كفي. ويقال قبضت معناه تناولت بأطراف أصابعي.
وقوله تعالى: { سولت لي نفسي } معناه زينت لي.
[20.97]
وقوله تعالى: { لا مساس } يعني لا مخالطة.
وقوله تعالى: { لنحرقنه } معناه لنبردنه بالمبارد { ثم لننسفنه في اليم } معناه لنذريه في البحر.
[20.98]
وقوله تعالى: { وسع كل شيء علما } معناه أحاط به علما.
[20.99]
وقوله تعالى: { كذلك نقص عليك } معناه نخبر. و: { من أنبآء ما قد سبق } أي قد مضى.
[20.100]
وقوله تعالى: { يحمل يوم القيامة وزرا } يعني ثقلا وإثما.
[20.103]
وقوله تعالى: { يتخافتون بينهم } يعني يتشاورون.
[20.104]
وقوله تعالى: { إذ يقول أمثلهم طريقة } معناه أوفاهم عقلا.
[20.106]
وقوله تعالى: { فيذرها قاعا صفصفا } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: معناه مستوى أملس. وقال القاع: الأرض المستوية. والصفصف: الذي لا نبات فيها.
[20.107]
وقوله تعالى: { لا ترى فيها عوجا ولا أمتا } فالعوج: ما إعوج من المحاني والمسايل - والأمت: الإرتفاع - ويقال : الميل.
[20.108]
وقوله تعالى: { فلا تسمع إلا همسا } معناه كلام خفي. ويقال: نقل الأقدام.
[20.110]
وقوله تعالى: { ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما } معناه هو عالم بأمور خلقه متقدما ومتأخرا. ولا يحيط به، ولا يدركه أحد من خلقه تبصرا أو بوهم. وإنما يعرف بالآيات، ويثبت بالعلامات.
[20.111]
وقوله تعالى: { وعنت الوجوه } معناه خصعت وذلت. ومنه وضعك وجهك ويديك وركبتيك وأطراف قدميك في السجود.
[20.112]
وقوله تعالى: { فلا يخاف ظلما ولا هضما } معناه انتقاص. وقال: غصب. وقال لا يخاف أن يؤخذ بما لم يعمل. فهو قوله (ظلما) ولا يخاف أن ينقص من عمله الصالح شيئا فذلك الهضم.
[20.113]
وقوله تعالى: { وصرفنا فيه من الوعيد } معناه بينا.
[20.114]
وقوله تعالى: { من قبل أن يقضى إليك وحيه } معناه يبين لك بيانه.
[20.115]
وقوله تعالى: { ولقد عهدنآ إلى ءادم من قبل فنسي ولم نجد له عزما } معناه فترك ولم يحفظ. والعزم: الحفظ لما أمر به. ويقال: صبر.
[20.119]
وقوله تعالى: { وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى } قال زيد بن علي عليهما السلام: فلا تظمأ: فلا تعطش. ولا تضحى: معناه لا تصيبك الشمس.
[20.123]
وقوله تعالى: { فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى } معناه لا يضل: في الدنيا. ولا يشقى: في الأخرة.
[20.124]
وقوله تعالى: { معيشة ضنكا } معناه ضيق.
[20.125]
وقوله تعالى: { قال رب لم حشرتني أعمى } معناه عمي عن الحجة.
[20.128]
وقوله تعالى: { أفلم يهد لهم } معناه يبين لهم، ويوضح.
[20.129]
وقوله تعالى: { لكان لزاما } معناه فعل يلزم كل إنسان عمله من خير أو شر.
[20.130]
وقوله تعالى: { ومن آنآء الليل } معناه من ساعات الليل. واحدها آنا
[20.131]
وقوله تعالى: { زهرة الحياة الدنيا } معناه زينة الدنيا وجمالها.
وقوله تعالى: { لنفتنهم فيه } معناه لنبلوهم.
[20.132]
وقوله تعالى: { وأمر أهلك } معناه قومك.
[21 - سورة الأنبياء]
[21.3]
أخبرنا أبو جعفر. قال حدثنا علي بن أحمد عن عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { وأسروا النجوى } معناه أظهروا.
[21.11]
وقوله تعالى: { وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة } معناه أهلكنا.
[21.12]
وقوله تعالى: { فلمآ أحسوا بأسنآ } معناه وجدوا { يركضون } معناه يسرعون.
[21.15]
وقوله تعالى: { جعلناهم حصيدا خامدين } معناه مستأصلين بالسيف والخامد: هو الهامد معناه الذاهب.
[21.17]
وقوله تعالى: { لو أردنآ أن نتخذ لهوا } معناه نساء وهي لغة يمانية.
[21.18]
وقوله تعالى: { ولكم الويل مما تصفون } فالويل: واد في جهنم من قيح مما يسيل من صديد أهل النار. وتصفون: معناه تكذبون.
[21.19]
وقوله تعالى: { ولا يستحسرون } معناه لا يفترون، ولا يملون.
[21.20]
وقوله تعالى: { يسبحون اليل والنهار لا يفترون } معناه يعظمون الله عز وجل، لا يفترون عن ذلك، فهم على كل حال يسبحون.
[21.30]
وقوله تعالى: { أن السموت والأرض كانتا رتقا ففتقناهما } معناه كانت السموات والأرض واحدة ففتق من الأرض سبع أرضين. ويقال: فتق السماء بالمطر والأرض بالنبات. والرتق: التي لا ثقب فيها.
وقوله تعالى: { وجعلنا من المآء كل شيء حي } معناه من النطفة.
[21.31]
وقوله تعالى: { وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم } فالرواسي: الجبال الثوابت. وتميد بهم: معناه تميل بهم.
وقوله تعالى: { وجعلنا فيها فجاجا سبلا } معناه مسالك. واحدها فج.
[21.33]
وقوله تعالى: { كل في فلك يسبحون } معناه يجرون. والفلك: القطب الذي تدور به النجوم. وقال: الفلك: السماء!.
[21.37]
وقوله تعالى: { خلق الإنسان من عجل } معناه خلقت العجلة من الإنسان كقوله تعالى:
مآ إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة
[القصص: 76] والعصبة: هي التي تنوء بالمفاتيح. وتنوء: أي تنهض.
[21.42]
وقوله تعالى: { قل من يكلؤكم } معناه يحفظكم.
[21.44]
وقوله تعالى: { أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافهآ } معناه بموت علمائها. وقال: ألم يعلموا أنا نفتح لمحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم أرضا بعد أرض. أفهم الغالبون. بل والله ورسوله هما الغالبان.
[21.47]
وقوله تعالى: { وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها } معناه جازينا بها.
[21.48]
وقوله تعالى: { ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان } معناه التوراة.
[21.50]
وقوله تعالى: { وهذا ذكر مبارك أنزلناه } فالذكر المبارك: هو القرآن الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
[21.51]
وقوله تعالى: { ولقد آتينآ إبراهيم رشده من قبل } معناه هداه صغيرا.
[21.58]
وقوله تعالى: { فجعلهم جذاذا } معناه قطع.
[21.61]
وقوله تعالى: { فأتوا به على أعين الناس } معناه أظهروه ومثله جاءوا به على رءوس الخلق.
[21.65]
وقوله تعالى: { ثم نكسوا على رءوسهم } معناه قلبوا، وقهروا بالحجة.
[21.72]
وقوله تعالى: { ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة } معناه غنيمة. ويقال: النافلة: ابن العم.
[21.78]
وقوله تعالى: { إذ نفشت فيه غنم القوم } فالنفش: أن تدخل في الزرع ليلا فتأكله، ولا يكون إلا بالليل. والهمل بالنهار.
[21.80]
وقوله تعالى: { وعلمناه صنعة لبوس لكم } فاللبوس: السلاح من درع وغيره.
[21.87]
وقوله تعالى: { وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر } معناه لن نقدر عليه البلاء الذي أصابه. ونقدر ونقدر بمعنى واحد وقال: ظن أن لن نعاقبه.
وقوله تعالى: { فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت [سبحانك] } فالظلمات ظلمة الليل، وظلمة الماء، وظلمة بطن الحوت. ويقال: إن كل تسبيح في القرآن فهو صلاة إلا في هذه الآية فإنه من التسبيح. وفي آيات أخر فإنه غير صلاة.
[21.90]
وقوله تعالى: { وأصلحنا له زوجه } يقال: إنه كان في خلقها بذاء.
وقوله تعالى: { رغبا ورهبا } معناه رغب فيما عندنا, ورهب منا.
وقوله تعالى: { وكانوا لنا خاشعين } أي خائفين خوفا لازما للقلب.
[21.93]
وقوله تعالى: { وتقطعوا أمرهم بينهم } معناه تفرقوا واختلفوا.
[21.95]
وقوله تعالى: { وحرام على قرية أهلكناهآ أنهم لا يرجعون } معناه وجب على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون إلى الحق ولا يتوبون.
[21.96]
وقوله تعالى: { من كل حدب ينسلون } معناه من كل نشز وإرتفاع. وينسلون: معناه يعجلون في مسيرهم.
[21.98]
وقوله تعالى: { حصب جهنم } معناه الحطب بلسان الزنجية.
[21.102]
وقوله تعالى: { لا يسمعون حسيسها } معناه صوتها.
[21.104]
وقوله تعالى: { يوم نطوي السمآء } معناه نذهب بها.
وقوله تعالى: { كطي السجل للكتب } وقال: { السجل: ملك. وقال: كاتب للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم اسمه السجل.
[21.105]
وقوله تعالى: { ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر } قال: الزبور زبور داود. ويقال: القرآن. والذكر: التوراة. ويقال الذكر: الذي نسخت منه الكتب.
وقوله تعالى: { أن الأرض يرثها عبادي الصالحون } معناه: أرض الجنة.
[21.109]
وقوله تعالى: { آذنتكم على سوآء } معناه أعلمتكم.
[22 - سورة الحج]
[22.2]
حدثنا أبو جعفر قال: حدثنا علي بن أحمد قال: أخبرنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { يوم ترونها تذهل كل مرضعة عمآ أرضعت } معناه تسلو وتنسى.
[22.5]
وقوله تعالى: { مضغة مخلقة وغير مخلقة } فالمخلقة: ما خرج تاما. وغير مخلقة: ما كان سقطا. فإذا بلغت مضغة نكست في الخلق الرابع. فكانت نسمة. وإن كانت غير مخلقة قذفتها الأرحام دما.
وقوله تعالى: { ومنكم من يرد إلى أرذل العمر } معناه الحزن وذهاب العقل.
وقوله تعالى: { وترى الأرض هامدة } معناه يابسة لا نبات لها. والهامد الدارس.
وقوله تعالى: { زوج بهيج } معناه حسن وقال: بهج.
[22.7]
وقوله تعالى: { وأن الله يبعث من في القبور } معناه يحييهم.
[22.9]
وقوله تعالى: { ثاني عطفه } معناه متكبر متجبر.
[22.11]
وقوله تعالى: { ومن الناس من يعبد الله على حرف } معناه على شك.
[22.13]
وقوله تعالى: { لبئس المولى ولبئس العشير } معناه أبناء العم. ولبئس العشير: الخليط المعاشر.
[22.15]
وقوله تعالى: { من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة } معناه لن يرزقه. وقال من كان يظن أن لن ينصر الله تعالى محمدا صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الدنيا والآخرة.
وقوله تعالى: { فليمدد بسبب إلى السمآء } فالسبب: الحبل. والسماء: سماء البيت: معناه سقفه. فليختف { فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ }.
[22.19]
وقوله تعالى: { هذان خصمان اختصموا في ربهم } قال زيد بن علي عليهما السلام: فالخصمان الذين اختلفوا في ربهم: من الكفار عتبة وشيبة ابنا ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف، والوليد بن عتبة بن ربيعة. ومن المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وحمزة بن عبد المطلب، وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. برز بعضهم إلى بعض؛ فكانوا من الفريقين موضع القلادة من النحر.
وقوله تعالى: { يصب من فوق رءوسهم الحميم } معناه النحاس يذاب على رءوسهم.
[22.20]
وقوله تعالى: { يصهر به ما في بطونهم } معناه تسيل أمعاؤهم وتتناثر جلودهم، حتى يقوم كل عضو على حياله، يدعو بالويل والثبور. ويصهر: معناه يذاب.
[22.21]
وقوله تعالى: { ولهم مقامع من حديد } معناه مطارق.
[22.25]
وقوله تعالى: { ومن يرد فيه بإلحاد } معناه بعدول عن الحق.
وقوله تعالى: { سوآء العاكف فيه والباد } والعاكف: المقيم بمكة. والبادي: الذي لا يقوم فيهم من المنازل، سواء.
[22.26]
وقوله تعالى: { وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت } معناه جعلنا له منزلا.
وقوله تعالى: { وطهر بيتي للطآئفين والقآئمين } معناه من الأوثان والريب، للطائفين بالبيت والقائمين في الصلاة.
[22.27]
وقوله تعالى: { يأتوك رجالا } معناه رجالة { وعلى كل ضامر } معناه ركاب على الدواب.
وقوله تعالى: { من كل فج عميق } معناه من طريق بعيد.
[22.28]
وقوله تعالى: { ليشهدوا منافع لهم } معناه تجارات كانوا يقدمون بها، وما رضى الله عز وجل من أمر الدنيا والآخرة.
وقوله تعالى: { ويذكروا اسم الله في أيام معلومات } معناه أيام العشر.
وقوله تعالى: { على ما رزقهم من بهيمة الأنعام } فالبهائم: الأنعام.
وقوله تعالى: { البآئس الفقير } فالبائس: المعروف بالبؤس. والفقير: المتعفف.
[22.29]
وقوله تعالى: { ثم ليقضوا تفثهم } معناه الأخذ من الشارب، وقص الأظفار، وحلق الرأس، والعانة، ونتف الأبط، ثم النحر بعد ذلك، من هدي أو نذر.
وقوله تعالى: { وليطوفوا بالبيت العتيق } معناه طواف النحر. وهو طواف الزيارة. وسمي البيت عتيقا، لأنه أعتق من الجبابرة، فلم يدعه جبار أنه له. والعتيق: الكريم.
[22.31]
وقوله تعالى: { في مكان سحيق } معناه بعيد.
[22.33]
وقوله تعالى: { لكم فيها منافع إلى أجل مسمى } فالمنافع: شرب ألبانها، وجز أوبارها، وركوب ظهورها. والأجل المسمى: إلى أن تسمى بدنا.
[22.34]
وقوله تعالى: { وبشر المخبتين } معناه المطيعون. وقال: المتواضعون.
[22.35]
وقوله تعالى: { وجلت قلوبهم } معناه فزعت وخافت.
[22.36]
وقوله تعالى: { فاذكروا اسم الله عليها صوآف } معناه مصطفة قياما. وصواف: أي قيام معقولة على ثلاث.
وقوله تعالى: { فإذا وجبت جنوبها } معناه سقطت.
وقوله تعالى: { وأطعموا القانع والمعتر } فالقانع: السائل. وقال: الجالس في بيته. والمعتر: الذي يأتيك ولا يسألك.
وقوله تعالى: { والبدن جعلناها لكم من شعائر الله } فالبدن: من البقر والإبل. وسميت بدنا لسمنها.
[22.40]
وقوله تعالى: { لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد } قال زيد بن علي عليهما السلام: فالصوامع: صوامع الرهبان. والبيع: بيع النصارى. والصلوات: للصابئين وهي بالنبطية صلوتا. وقال: محاريب كانت تصنع على الطريق يصلي فيها الرهبان. والمساجد: مساجد المسلمين. وقرأ عاصم الجحدري لهدمت صوامع وبيع وصلوات. قال كيف تهدم الصلاة دون الصوامع.
[22.45]
وقوله تعالى: { وقصر مشيد } معناه مزين بالشيد: وهو الجص والجيار.
[22.48]
وقوله تعالى: { وكأين } معناه وكم.
[22.52]
وقوله تعالى: { إذا تمنى } معنا إذا قرأ.
[22.72]
وقوله تعالى: { يكادون يسطون } معناه يفرطون عليه.
[22.74]
وقوله تعالى: { ما قدروا الله حق قدره } معناه ما عظموه حق عظمته، ولا عرفوه حق معرفته، ولا وصفوه حق وصفه.
[23 - سورة المؤمنون]
[23.2]
حدثنا أبو جعفر قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { الذين هم في صلاتهم خاشعون } معناه لا تطمع أبصارهم، ولا يلتفتون.
[23.9]
وقوله تعالى: { والذين هم على صلواتهم يحافظون } معناه يحافظون على أوقاتها.
[23.12]
وقوله تعالى: { من سلالة } معناه صفوة الماء.
[23.14]
وقوله تعالى: { ثم أنشأناه خلقا آخر } يعني نفخ الروح فيه. ويقال نبت سنه، وشعر رأسه، ولحيته، وأبطه.
[23.20]
وقوله تعالى: { من طور سينآء } قال: الطور: الجبل. وسيناء اسم موضع.
[23.27]
وقوله تعالى: { وفار التنور } معناه ظهر الماء من مسجد الكوفة. وقال: بالهند. ويقال: على وجه الأرض. ويقال: طلوع الفجر.
[23.36]
وقوله تعالى: { هيهات هيهات } معناه ما أبعد ذلك.
[23.44]
وقوله تعالى: { وجعلناهم أحاديث } معناه مثل يتمثل بهم في الشر. ولا يقال ذلك في الخير.
وقوله تعالى: { تترا } معناه تتابع.
[23.47]
وقوله تعالى: { وقومهما لنا عابدون } معناه مطيعون.
[23.50]
وقوله تعالى: { وآويناهمآ إلى ربوة ذات قرار ومعين } معناه ضممناهما يعني عيسى وأمه عليهما السلام. وربوة: مكان مرتفع. ويقال ربوة بالفتح والمعين: الماء الظاهر وذلك بدمشق. ويقال: بمصر.
[23.53]
وقوله تعالى: { بينهم زبرا } معناه قطع. وزبر معناه قطعة.
[23.64]
وقوله تعالى: { أخذنا مترفيهم بالعذاب } يعني بالمترف: الموسع عليه في الدنيا حتى بغوا وكفروا. والعذاب: بالسيف يوم بدر.
وقوله تعالى: { يجأرون } معناه يرفعون أصواتهم.
[23.66]
وقوله تعالى: { فكنتم على أعقابكم تنكصون } معناه ترجعون على أعقابكم.
[23.67]
وقوله تعالى: { سامرا تهجرون } يقال إن قريشا كانت تسمر بالليل عند البيت ولا تطوف به، تفتخر به. وتهجرون: معناه تقولون الهجر للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وهو القول بالقبيح.
[23.71]
وقوله تعالى: { ولو اتبع الحق أهوآءهم } فالحق: الله عز وجل.
[23.72]
وقوله تعالى: { أم تسألهم خرجا } معناه غلة.
[23.74]
وقوله تعالى: { عن الصراط لناكبون } معناه لمايلون.
[23.89]
وقوله تعالى: { فأنى تسحرون } معناه كيف تعمون.
[23.92]
وقوله تعالى: { عالم الغيب والشهادة } فالغيب: السر. والشهادة: العلانية.
[23.97]
وقوله تعالى: { وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين } معناه من غمزاتهم.
[23.100]
وقوله تعالى: { ومن ورآئهم برزخ } معناه أمامهم. وكل ما بين شيئين فهو برزخ. وما بين الدنيا والآخرة فهو برزخ. وما بين الموت والبعث برزخ.
[23.102-103]
وقوله تعالى: { فمن ثقلت موازينه } معناه حسناته { ومن خفت موازينه } معناه سيئاته. تخف وتثقل.
[23.104]
وقوله تعالى: { تلفح وجوههم النار } معنا تشويه، حتى تقلص شفته العليا، وتبلغ وسط رأسه، وتسترخي شفته السفلى.
[23.110]
وقوله تعالى: { فاتخذتموهم سخريا } معناه تسخرون منهم وسخريا: من السخرة، يريد العبيد والخدم، سخرهم لهم.
[24 - سورة النور]
[24.2]
حدثنا أبو حعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام. في قوله تعالى: { ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله } معناه رحمة في ترك الضرب.
وقوله تعالى: { طآئفة من المؤمنين } معناه رجل فما فوقه إلى الألف.
[24.3]
وقوله تعالى: { لا ينكح إلا زانية } معناه لا يزني إلا بزانية.
وقوله تعالى: { وحرم ذلك على المؤمنين } يعني الزنا.
[24.8]
وقوله تعالى: { ويدرؤا عنها العذاب } معناه يدفع عنها الحد والرجم. والعذاب: الحبس.
[24.11]
وقوله تعالى: { جآءوا بالإفك } معناه الكذب والبهتان.
وقوله تعالى: { تولى كبره } معناه تحمل معظمه.
[24.12]
وقوله تعالى: { ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا } معناه أهل دينهم.
[24.14]
وقوله تعالى: { في مآ أفضتم } معناه خضتم فيه.
[24.15]
وقوله تعالى: { إذ تلقونه بألسنتكم } معناه تقبلونه.
[24.16]
وقوله تعالى: { قلتم ما يكون لنآ أن نتكلم بهذا } معناه ما ينبغي لنا.
[24.21]
وقوله تعالى: { خطوات الشيطان } معناه آثاره.
[24.22]
وقوله تعالى: { ولا يأتل } معناه يحلف من [آليت]. ويأتل: معناه لا يال أي لا يقصر.
[24.31]
وقوله تعالى: { أو آبآء بعولتهن } معناه أزواجهن.
وقوله تعالى: { أولي الإربة من الرجال } معناه أولي الحاجة إلى النكاح.
[24.32]
وقوله تعالى: { وأنكحوا الأيامى } وهن النساء اللاتي لا أزواج لهن. والايامى: الرجال أيضا.
[24.33]
وقوله تعالى: { ولا تكرهوا فتياتكم على البغآء } والبغاء: الزنا.
[24.35]
وقوله تعالى: { الله نور السموت والأرض } معناه نور السموات والأرض { مثل نوره [كمشكاة فيها مصباح] } يعني محمدا صلى الله عليه وعلى آله وسلم. ويقال المؤمن. والمشكاة: الكوة في الحائط التي لا منفذ لها بلسان الحبشة. والمصباح: السراج.
وقوله تعالى: { كأنها كوكب دري } وهي من النجوم التي تجري. والدري: المضيء - والجمع: الدراري - مشدد غير مهموز، وقد يهمز. ويقال الدري: الضخم الحسن البراق. ويقال الدريء: الطالع ويقرأ دري بضم الدال وغير مهموز ينسبه إلى الله عز وجل.
وقوله تعالى: { يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية } معناه وسط البحر لا يصيبها شرق ولا غرب. وهي من أجود الشجر. ويقال: لا يسترها من الشمس جبل ولا واد، إذا طلعت، وإذا غربت ويقال: هي الضاحية التي تشرق عليها الشمس وتغرب. وزيتها هو أجود الزيت.
[24.39]
وقوله تعالى: { كسراب بقيعة } والسراب: يكون نصف النهار. والقيعة والقاع واحد. وهو المستوى من الأرض.
[24.40]
وقوله تعالى: { بحر لجي } مضاف إلى اللجة. وهو معظم البحر.
[24.43]
وقوله تعالى: { ألم تر أن الله يزجي سحابا } معناه يسوق { ثم يجعله ركاما } معناه متراكم بعضه على بعض.
وقوله تعالى: { فترى الودق يخرج من خلاله } والودق: المطر وخلاله: بين السحاب.
وقوله تعالى: { سنا برقه } معناه ضوء برقه.
[24.49]
وقوله تعالى: { يأتوا إليه مذعنين } معناه منقادين.
[24.53]
وقوله تعالى: { لا تقسموا } معناه لا تحلفوا.
[24.60]
وقوله تعالى: { والقواعد من النسآء } وهن اللواتي قد قعدن عن الولد والحيض.
وقوله تعالى: { غير متبرجات بزينة } فالتبرج: أن يظهرن من محاسنهن مالا ينبغي لهن أن يظهرنها.
[24.61]
وقوله تعالى: { ولا على المريض حرج } معناه إثم. وأصله الضيق.
وقوله تعالى: { أو ما ملكتم مفاتحه } معناه إنفاذه وإخراجه.
وقوله تعالى: { جميعا أو أشتاتا } معناه متفرقون.
[24.63]
وقوله تعالى: { قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا } معناه استتار.
[25 - سورة الفرقان]
[25.3]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علب بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا } معناه إحياء بعد الموت.
[25.4]
وقوله تعالى: { إن هذا إلا إفك افتراه } فالإفك: البهتان. وافتراه: معناه: اختلقه.
[25.5]
وقوله تعالى: { فهي تملى عليه } معناه هي تقرأ عليه { بكرة } يعني صلاة الغداة { وأصيلا } يعني صلاة العصر.
[25.13]
وقوله تعالى: { دعوا هنالك ثبورا } معناه هلكة.
[25.18]
وقوله تعالى: { متعتهم وآبآءهم } يعني أخرتهم.
وقوله تعالى: { وكانوا قوما بورا } معناه هلكى. والجمع من الذكر والأنثى بور.
[25.21-22]
وقوله تعالى: { وقال الذين لا يرجون لقآءنا } معناه لا يخافون لقاءنا.
وقوله تعالى: { لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا } يقولون ألا أنزل علينا الملائكة. أو نرى ربنا كما لو قالت بنو إسرائيل لموسى عليه السلام:
أرنا الله جهرة
[النساء: 153] فقال الله عز وجل { يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين } يريد يوم القيامة. { ويقولون حجرا محجورا } معناه حرام محرم عليهم أن يدخلوا الجنة. يريد به المشركين. وقال: إن يروا الملائكة إلا وهي تضرب وجوههم، وأدبارهم. ويقال: إن تكون لهم البشرى اليوم. وقال زيد بن علي عليهما السلام: حرام محرم أن يروا الله جهرة.
[25.23]
وقوله تعالى: { وقدمنآ إلى ما عملوا من عمل } معناه عمدنا إلى ما لم يتقبل منه { فجعلناه هبآء منثورا } فالهباء [ما يرى في] شعاع الشمس الذي يطلع في الكوة.
[25.26]
وقوله تعالى: { على الكافرين عسيرا } معناه صعب شديد.
[25.27]
وقوله تعالى: { يليتني اتخذت مع الرسول سبيلا } معناه سبب ووصلة.
[25.32]
وقوله تعالى: { لنثبت به فؤادك } معناه نشجعك.
[25.38]
وقوله تعالى: { أصحاب الرس } معناه المعدن.
[25.45]
وقوله تعالى: { ألم تر إلى ربك كيف مد الظل } معناه ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.
وقوله تعالى: { ولو شآء لجعله ساكنا } معناه جعل النهار كله ظلا. ويقال: دائم { ثم جعلنا الشمس عليه دليلا } معناه على الظل.
وقوله تعالى: { ألم تر } معناه ألم تعلم.
[25.46]
وقوله تعالى: { ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا } معناه خفي. معننه ما يقبض الشمس من الظل.
[25.47]
وقوله تعالى: { وهو الذي جعل لكم اليل لباسا والنوم سباتا } قال: زيد بن علي عليهما السلام واللباس: السكن. والسبات: الساكن. وقال: هو الحسن الجميل!.
وقوله تعالى: { وجعل النهار نشورا } معناه ينشر فيه خلق الله تعالى في معائشهم وحوائجهم.
[25.48]
وقوله تعالى: { أرسل الرياح بشرى } معناه حياة.
وقوله تعالى: { بين يدي رحمته } والرحمة: المطر.
[25.53]
وقوله تعالى: { وهو الذي مرج البحرين } معناه خلاهما فاختلطا والمريج: المختلط.
وقوله تعالى: { وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا } والبرزخ: المجلس. وقال: الأجل. وقال البرزخ: عرض الأرض. والحجر المحجور: الحاجز لئلا يختلط الملح بالعذب.
[25.54]
وقوله تعالى: { فجعله نسبا وصهرا } فالنسب: الرضاع والصهر: الختونة.
[25.55]
وقوله تعالى: { وكان الكافر على ربه ظهيرا } معناه معين وقال: هين. وقال: إنها نزلت في أبي جهل بن هشام.
[25.58]
وقوله تعالى: { وتوكل على الحي الذي لا يموت } معناه على الحي الباقي الذي لا يفنى.
وقوله تعالى: { وكفى به بذنوب عباده خبيرا } معناه عليم.
[25.59]
وقوله تعالى: { فسئل به خبيرا } معناه من ذا الذي أخبرك بشيء كما أخبرك.
[25.61]
وقوله تعالى: { الذي جعل في السمآء بروجا } معناه قصور في السماء فيها حرس. وقال البروج: النجوم العظام.
وقوله تعالى: { وجعل فيها سراجا } معناه شمس وضياء. وسراج: معناه نجوم.
[25.62]
وقوله تعالى: { وهو الذي جعل اليل والنهار خلفة } معناه يجيء الليل بعد النهار، ويجي النهار بعد الليل، يخلف هذا هذا، ويخلف هذا هذا. معناه إن فاتك عمل النهار ففكرته بالليل فعملته أجزاك. وقال: الخلفة: هي الأبيض والأسود.
[25.63]
وقوله تعالى: { وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا } معناه بالسكينة والوقار. وقال: علماء لا يجهلون. وإن جهل عليهم حلموا. وقال: أعفاء أتقياء. وقال: هونا هو بالسريانية.
وقوله تعالى: { وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما } معناه سداد.
[25.65]
وقوله تعالى: { إن عذابها كان غراما } معناه ولوع ولزوم.
[25.66]
وقوله تعالى: { سآءت مستقرا ومقاما } معناه قرار وإقامة.
[25.67]
وقوله تعالى: { وكان بين ذلك قواما } معناه عدل.
[25.68]
وقوله تعالى: { ومن يفعل ذلك يلق أثاما } والآثام: واد في جهنم والآثام: الجزاء. والآثام: العقاب.
[25.70]
وقوله تعالى: { فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات } معناه يجعل ذلك في الدنيا بالشرك إيمانا وإخلاصا. وبالسيء من العمل، الصالح منه. وبالفجور عفافا وإحصانا.
[25.72]
وقوله تعالى: { والذين لا يشهدون الزور } معناه مجالس الغناء وقال: أعياد المشركين. وقال الزور: الشرك.
وقوله تعالى: { وإذا مروا باللغو مروا كراما } معناه إذا ذكر النكاح عندهم كنوا عنه. وقال: إذا أوذوا صفحوا.
[25.73]
وقوله تعالى: { والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا } معناه لم يمروا عليها تاركين لها، لم يقبلوها.
[25.74]
وقوله تعالى: { ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين } معناه مطيعون لك يعبدونك فيحسنون عبادتك، ولا يجرون علينا الجرائر.
وقوله تعالى: { واجعلنا للمتقين إماما } معناه أئمة في الخير يقتدى بنا. وقال مثال.
[25.77]
وقوله تعالى: { قل ما يعبأ بكم ربي } معناه ما يعذبكم. وقال: ما يصنع بكم.
وقوله تعالى: { فسوف يكون لزاما } [معناه] مناجز يلزم كل عامل عمله من خير أو شر. واللزام: القتل. وقال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: كان اللزام يوم بدر قتل سبعون وأسر سبعون وأسر سبعون وقال زيد بن علي عليهما السلام: سمعت أبي صلى الله عليه يروي عن أبيه عن جده علي عليهم السلام أنه قال قد مضى خمس: اللزام، والروم، والبطشة، والقمر، والدخان. وروي عن ابن عباس أنه قال: الدخان لم يمض.
[26 - سورة الشعراء]
[26.3]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد عن عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { باخع نفسك } معناه قاتل نفسك ومهلكها.
[26.4]
وقوله تعالى: { فظلت أعناقهم لها خاضعين } معناه تكتب أذلاء.
[26.14]
وقوله تعالى: { ولهم علي ذنب } معناه عندي لهم دين. ويريد من أجل القتيل الذي قتله، وكان خبازا لفرعون، واسمه فاتون.
[26.22]
وقوله تعالى: { عبدت بني إسرائيل } معناه اتخذتهم عبيدا وقهرتهم.
[26.32]
وقوله تعالى: { فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين } فالثعبان: الذكر من الحيات. والمبين: الظاهر.
[26.33]
وقوله تعالى: { ونزع يده } معناه أخرجها.
[26.36]
وقوله تعالى: { أرجه وأخاه } معناه أخره.
[26.41]
وقوله تعالى: { أإن لنا لأجرا } معناه ثواب وجزاء.
[26.45]
وقوله تعالى: { تلقف } معناه تلتهم وتبلع. { ما يأفكون } معناه يفترون ويسحرون.
[26.49]
وقوله تعالى: { إنه لكبيركم الذي علمكم السحر } أراد به موسى إنه هو الذي علمهم السحر.
[26.54]
وقوله تعالى: { إن هؤلاء لشرذمة قليلون } معناه طوائف وجماعات. والشرذمة: كل بقية قليلة. وقال زيد بن علي عليهما السلام: كانوا ستمائة ألف وسبعين ألفا. وقال: إنه كان مع فرعون ألف ألف ومائتا ألف.
[26.56]
وقوله تعالى: { وإنا لجميع حاذرون } معناه شاكون في السلاح والكراع.
[26.60]
وقوله تعالى: { فأتبعوهم مشرقين } أي مصبحين.
[26.63]
وقوله تعالى: { فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم } فالطود: الجبل.
[26.64]
وقوله تعالى: { وأزلفنا ثم الآخرين } معناه جمعنا.
[26.84]
وقوله تعالى: { واجعل لي لسان صدق في الآخرين } معناه الثناء الحسن.
[26.90]
وقوله تعالى: { وأزلفت الجنة } معناه قربت.
[26.94]
وقوله تعالى: { فكبكبوا فيها هم والغاوون } معناه جمعوا فيها بعضهم على بعض. يريد مشركي قريش. وقال: دمروا الكل هم والغاوون: معناه الآلهة.
[26.99]
وقوله تعالى: { ومآ أضلنآ إلا المجرمون } معناه الأولون الذين كانوا من قبلنا، اقتدينا بهم.
[26.101]
وقوله تعالى: { ولا صديق حميم } معناه شفيق.
[26.119]
وقوله تعالى: { في الفلك المشحون } معناه المملوء الموقر.
[26.128]
وقوله تعالى: { أتبنون بكل ريع آية تعبثون } معناه بكل مرتفع من الأرض. وقال: الطريق.
[26.129]
وقوله تعالى: { وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون } معناه بروج الحمام. وكل بناء فهو مصنعة.
[26.137]
وقوله تعالى: { إن هذا إلا خلق الأولين } معناه إختلاق من الأولين. وقال: دأبهم. وقال: دينهم.
[26.148]
وقوله تعالى: { طلعها هضيم } معناه قد ضم بعضها إلى بعض. وقال المذنب من الرطب. وقوله الهضيم: البسر البالغ إذا عظم عذوقه.
[26.149]
وقوله تعالى: { وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين } معناه ينحتها.
[26.156]
وقوله تعالى: { ولا تمسوها بسوء } معناه بعقر.
[26.166]
وقوله تعالى: { وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم } معناه ما أصلح لكم، يريد الفرج.
[26.168]
وقوله تعالى: { إني لعملكم من القالين } معناه من المبغضين.
[26.176]
وقوله تعالى: { كذب أصحاب لئيكة المرسلين } معناه الغيضة.
[26.183]
وقوله تعالى: { ولا تبخسوا الناس أشيآءهم } معناه لا تنقصوهم.
[26.184]
وقوله تعالى: { والجبلة الأولين } معناه الخلق.
[26.187-189]
وقوله تعالى: { فأسقط علينا كسفا من السمآء } معناه قطع. نشأت لهم سحابة؛ فاستظلوا تحتها؛ فأختهم الرجفة. { فأخذهم عذاب يوم الظلة }.
[26.198]
وقوله تعالى: { ولو نزلناه على بعض الأعجمين } معناه على من في لسانه عجمة. وكل دابة أعجم.
[26.215]
وقوله تعالى: { واخفض جناحك } معناه ألن جناحك، وكلامك.
[26.222]
وقوله تعالى: { كل أفاك أثيم } معناه بهات.
[26.224]
وقوله تعالى: { والشعرآء يتبعهم الغاوون } معناه عصاة الجن وقال: هما الشاعران يتهاجيان؛ فيكون لهذا أتباع، ولهذا أتباع؛ فهم الغواة. وقال: هم الرواة.
[26.225]
وقوله تعالى: { في كل واد يهيمون } معناه في كل فن يجوزون. وهم شعراء المشركين عبد الله بن الزبعري، وعبد الله بن خبطل، وأبو مشافع الأشعري. والذين آمنوا منهم عبد الله بن رواحة، وحسان بن ثابت، وكعب بن مالك
[27 - سورة النمل]
[27.5]
أخبرنا أبو جعفر قال: حدثنا علي بن أحمد قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { سوء العذاب } معناه شديده.
[27.6]
وقوله تعالى: { وإنك لتلقى القرآن } معناه يلقى عليك فتأخذه.
[27.7]
وقوله تعالى: { إني آنست نارا } معناه أبصرتها.
وقوله تعالى: { بشهاب قبس } معناه بشعلة بقبس منها.
[27.10]
وقوله تعالى: { كأنها جآن } وهي جنس من الحيات.
وقوله تعالى: { ولم يعقب } معناه لم يرجع. وقال لم يلتفت.
[27.12]
وقوله تعالى: { وأدخل يدك في جيبك } قال زيد بن علي عليهما السلام: إنما أمر أن يدخلها في جيبة، لأنه لم يكن لهاكم.
[27.16]
وقوله تعالى: { علمنا منطق الطير } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: إنما أراد التعليم، إنه علم منطق النملة من الطير.
[27.17]
وقوله تعالى: { فهم يوزعون } معناه يدفعون ويجئون.
[27.18]
وقوله تعالى: { لا يحطمنكم سليمان وجنوده } معناه لا يكسرنكم.
[27.19]
وقوله تعالى: { أوزعني } معناه سددني للشكر.
[27.21]
وقوله تعالى: { لأعذبنه عذابا شديدا } معناه أنتف ريشه وألقيه في الشمس للنمل.
وقوله تعالى: { أو ليأتيني بسلطان مبين } معناه بحجة وبعذر بين.
[27.22]
وقوله تعالى: { بنبإ يقين } معناه بخير.
[27.25]
وقوله تعالى: { يخرج الخبء } معناه المطر. وقال: الخفايا.
[27.28]
وقوله تعالى: { فانظر ماذا يرجعون } معناه ماذا يقولون.
[27.29]
وقوله تعالى: { إني ألقي إلي كتاب كريم } معناه حسن ما فيه. وقال: الكريم: المختوم. قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: كان سليمان بن داود عليه السلام كتب إلى بلقيس، وكانت بأرض يقال لها مأرب، على ثلاثة أيام من صنعاء وكان أولوا مشهورتها ثلثمائة واثنى عشر رجلا، كل رجل منهم على عشرة آلاف رجل.
[27.31]
وقوله تعالى: { ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين } معناه لا تكبروا.
[27.35]
وقوله تعالى: { وإني مرسلة إليهم بهدية } معناه بآنية من ذهب.
[27.37]
وقوله تعالى: { فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها } معناه لا طاقة لهم بها.
[27.39]
وقوله تعالى: { قال عفريت من الجن } وهو المبالغ في الشيء. وقال: هو آصف بن الشيطان بن إبليس، والذي عنده علم من الكتاب: هو آصف بن بريخا الخير.
وقوله تعالى: { قبل أن تقوم من مقامك } معناه من حين أن تجلس للناس إلى أن تقوم.
[27.40]
وقوله تعالى: { قبل أن يرتد إليك طرفك } قال زيد بن علي عليهما السلام: قال له انظر فرفع سليمان طرفه فلم يرجع إليه من مكان منتهى طرفه حتى إذا هو بالعرش. وقال: دعا ربه من بعو! في الأرض حتى وضع بين يديه.
[27.41]
وقوله تعالى: { نكروا لها عرشها } معناه غيروه. والعرش: السرير.
[27.44]
وقوله تعالى: { قيل لها ادخلي الصرح } معناه القصر. وكان من قوارير { فلما رأته حسبته لجة } معناه ماء { [ممرد] } والممرد: الطويل.
[27.47]
وقوله تعالى: { اطيرنا بك وبمن معك } تشاء منا بك وبمن معك.
وقوله تعالى: { بل أنتم قوم تفتنون } معناه تبتلون.
[27.49]
وقوله تعالى: { تقاسموا بالله } معناه تحالفوا.
[27.52]
وقوله تعالى: { فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا } معناه خراب. وظلموا: معناه كفروا.
[27.56]
وقوله تعالى: { أناس يتطهرون } معناه من أدبار الرجال والنساء.
[27.60]
وقوله تعالى: { فأنبتنا به حدآئق ذات بهجة } معناه جنات واحد[تها] حديقة. وذات بهجة: ذات حسن ويراد بها النخل.
[27.65]
وقوله تعالى: { وما يشعرون أيان } معناه متى.
[27.66]
وقوله تعالى: { بل ادارك علمهم } معناه اجتمع.
[27.72]
وقوله تعالى: { عسى أن يكون ردف لكم } معناه جاء بعدكم. وقال: ردف وأردف بمعنى واحد.
[27.83]
وقوله تعالى: { ويوم نحشر من كل أمة فوجا } معناه جماعة.
[27.85]
وقوله تعالى: { ووقع القول عليهم بما ظلموا } معناه وجب العقاب. وقال الغضب. وبما ظلموا: معناه بما كفروا.
[27.87]
وقوله تعالى: { وكل أتوه داخرين } أي صاغرين خاضعين.
[27.89-90]
وقوله تعالى: { من جآء بالحسنة فله خير منها } معناه يقول لا إله إلا الله، فله خير منها { ومن جآء بالسيئة } معناه بالشرك.
[28 - سورة القصص]
[28.4]
أخبرنا أبو جعفر قال: حدثنا علي بن أحمد قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { إن فرعون علا في الأرض } معناه عظم وتكبر.
وقوله تعالى: { وجعل أهلها شيعا } معناه فرق.
[28.10]
وقوله تعالى: { وأصبح فؤاد أم موسى فارغا } قال زيد بن علي عليهما السلام: كان فارغا من كل شيء إلا من ذكر موسى عليه السلام. وقال: معنى فارغ أي فازع.
وقوله تعالى: { إن كادت لتبدي به } معناه لتقول يا موسى.
[28.11]
وقوله تعالى: { فبصرت به عن جنب } معناه عن بعد.
[28.15]
وقوله تعالى: { على حين غفلة من أهلها } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: كان نصف النهار وهم غافلون: أي قائلون.
وقوله تعالى: { فوكزه موسى } معناه دفعه في صدره { فقضى عليه } يعني قتله.
[28.17]
وقوله تعالى: { فلن أكون ظهيرا للمجرمين } معناه معين لهم.
[28.18]
وقوله تعالى: { فأصبح في المدينة خآئفا يترقب } معناه ينتظر وقال: يتلفت. وقال: كان خائفا ليس معه زاد.
وقوله تعالى: { فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه } معناه يستغيث به.
[28.20]
وقوله تعالى: { إن الملأ يأتمرون بك } معناه يتشاورون فيك.
[28.22-23]
وقوله تعالى: { ولما توجه تلقآء مدين } معناه نحو مدين. { وجد عليه أمة من الناس يسقون } معناه جماعة.
وقوله تعالى: { ووجد من دونهم امرأتين تذودان } معناه تمنعان. قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: انتهى موسى عليه السلام إلى مدين وعليه أمة من الناس يسقون وامرأتان حابستان. وتذود: أي تسوق.
وقوله تعالى: { ما خطبكما } [معناه] ما أمركما وما حالكما.
وقوله تعالى: { حتى يصدر الرعآء } معناه حتى يسقوا مواشيهم وينصرفوا عن البئر.
وقوله تعالى: { وأبونا شيخ كبير } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: كان الذي استأجر موسى عليه السلام يثرون بن [أخ] شعيب النبي عليه السلام.
[28.24]
وقوله تعالى: { ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لمآ أنزلت إلي من خير فقير } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: كان موسى عليه السلام حين ورد الماء، لترى خضرة البقل من بطنه من الهزال، وما سأل يومئذ إلا أكلة من طعام.
[28.25]
وقوله تعالى: { فجآءته إحداهما تمشي على استحيآء } معناه واضعة يدها على وجهها.
وقوله تعالى: { إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا } معناه ثواب ما سقيت لنا.
[28.28]
وقوله تعالى: { فلا عدوان علي } معناه لا تعدي علي.
[28.29]
وقوله تعالى: { أو جذوة من النار } معناه قطعة منها.
[28.30]
وقوله تعالى: { من شاطىء الوادي الأيمن } معناه من جانبه.
[28.32]
وقوله تعالى: { واضمم إليك جناحك } معناه يدك.
[28.34]
وقوله تعالى: { فأرسله معي ردءا } معناه معين.
[28.35]
وقوله تعالى: { سنشد عضدك بأخيك } معناه سنقويك به، ونعينك عليه.
[28.36]
وقوله تعالى: { ما هذآ إلا سحر مفترى } معناه مفتعل.
[28.37]
وقوله تعالى: { عاقبة الدار } معناه آخرها.
[28.42]
وقوله تعالى: { ويوم القيامة هم من المقبوحين } معناه من الهالكين.
وقوله تعالى: { وأتبعناهم } معناه ألزمناهم.
[28.45]
وقوله تعالى: { ولكنآ أنشأنا قرونا } معناه خلقناهم. وقرونا أي أمما.
وقوله تعالى: { وما كنت ثاويا في أهل مدين } معناه مقيم.
[28.47]
وقوله تعالى: { بما قدمت أيديهم } معناه بما كسبت أيديهم.
[28.48]
وقوله تعالى: { قالوا سحران تظاهرا } معناه تعاونا. وتقرأ سحران يعني التوراة والإنجيل. ومن قرأ ساحران أراد بهما موسى وهارون عليهما السلام.
[28.51]
وقوله تعالى: { ولقد وصلنا لهم القول } معناه أتممناه لهم. وقال: بيناه لهم وقال: وصلنا: بمعنى فصلنا.
[28.53]
وقوله تعالى: { وإذا يتلى } معناه يقرأ عليهم.
[28.54]
وقوله تعالى: { ويدرؤن بالحسنة السيئة } معناه يدفعون بها.
[28.55]
وقوله تعالى: { وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه } معناه سمعوا فحشاء.
[28.59]
وقوله تعالى: { وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا } فأم القرى: مكة وأم كل شيء أصله.
[28.65]
وقوله تعالى: { ويوم يناديهم } معناه يقول لهم.
[28.66]
وقوله تعالى: { فعميت عليهم الأنبآء } معناه خفيت عليهم الأخبار. وقال: الحجج.
[28.69]
وقوله تعالى: { تكن صدورهم } معناه تخفي.
[28.71]
وقوله تعالى: { إن جعل الله عليكم الليل سرمدا } معناه دائم لانهار فيه.
[28.76]
وقوله تعالى: { إن قارون كان من قوم موسى } قال الإمام زين بن علي عليهما السلام: كان ابن عمه رحمه الله { فبغى عليهم } أي زاد عليهم في الثياب شبرا .
وقوله تعالى: { مآ إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة } معناه تنهض والعصبة: الجماعة. وقال: أربعون رجلا. وقال: كانت مفاتيح كنوزه من جلود، كل مفتاح مقدار أربع أصابع. كل مفتاح منها على خزانة. فكانت تحمل على ستين بغلا محجلا.
[28.80]
وقوله تعالى: { ولا يلقاهآ إلا الصابرون } معناه لا يوفق لها.
[28.81]
وقوله تعالى: { فما كان له من فئة } معناه أعوان.
[28.82]
وقوله تعالى: { ويكأن الله يبسط } معناه ألا تعلم أن الله يبسط الرزق لمن يشاء.
[28.85]
وقوله تعالى: { فرض عليك القرآن } معناه أنزله. وقال: أعطاكه.
وقوله تعالى: { لرآدك إلى معاد } معناه إلى الموت. وقال: إلى مولدك بمكة. وقال: إلى الجنة.
[28.88]
وقوله تعالى: { كل شيء هالك إلا وجهه } معناه إلا هو. ويقال: ما أريد به وجهه من الأعمال الصالحة.
[29 - سورة العنكبوت]
[29.2]
أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { وهم لا يفتنون } معناه لا يبتلون.
[29.3]
وقوله تعالى: { ولقد فتنا } معناه بلونا.
وقوله تعالى: { فليعلمن الله الذين صدقوا } معناه فليميزن. لأن الله عز وجل قد علم الأشياء كلها قبل أوان كونها.
[29.12]
وقوله تعالى: { اتبعوا سبيلنا } معناه ديننا.
[29.13]
وقوله تعالى: { وليحملن أثقالهم } معناه أوزارهم.
[29.14]
وقوله تعالى: { فأخذهم الطوفان } معناه الموت الفاشي
[29.17]
وقوله تعالى: { إنما تعبدون من دون الله أوثانا } معناه أصنام من حجارة. واحدها وثن.
وقوله تعالى: { وتخلقون إفكا } معناه تختلقون.
[29.21]
وقوله تعالى: { وإليه تقلبون } معناه ترجعون.
[29.26]
وقوله تعالى: { إني مهاجر } معناه خارج من دار قومي.
[29.29]
وقوله تعالى: { وتأتون في ناديكم المنكر } فالنادي والندي: مجلس القوم ومتحدثهم. والمنكر: حذف الناس، والسخرية بهم. وقال: إنهم يجامعون الرجال في مجالسهم.
[29.36]
وقوله تعالى: { وارجوا اليوم الأخر } معناه أخشى يوم القيامة.
[29.40]
وقوله تعالى: { فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا } معناه ريح عاصف وحصب.
[29.48]
وقوله تعالى: { إذا لارتاب المبطلون } معناه شك الكذوب.
[29.60]
وقوله تعالى: { وكأين من دآبة لا تحمل رزقها } معناه وكأين من دابة لا تدخر رزقها لعل الله تعالى يرزقها بفضله ورحمته.
[29.64]
وقوله تعالى: { وإن الدار الآخرة لهي الحيوان } معناه الحياة والبقاء.
[30 - سورة الروم]
[30.4]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { بضع سنين } فالبضع: ما بين الثلاثة إلى التسعة. وقال: ما بين ثلاثة وخمسة.
[30.7]
وقوله تعالى: { يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا } معناه معاشهم ومصالحهم ومتى يعرشون.
[30.9]
وقوله تعالى: { وأثاروا الأرض } معناه استخرجوها.
[30.12]
وقوله تعالى: { يبلس المجرمون } معناه يندمون.
[30.15]
وقوله تعالى: { في روضة يحبرون } فالروضة: موضع فيه ماء ونبات. ويحبرون: معناه يسرون.
[30.17-18]
وقوله تعالى: { فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموت والأرض وعشيا وحين تظهرون } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: التسبيح في هذه الآية الصلوات الخمس. فحين تمسون: صلاة المغرب، وصلاة العشاء الآخرة. وحين تصبحون: صلاة الفجر. { وعشيا } صلاة العصر. وحين تظهرون: صلاة الظهر.
[30.19]
وقوله تعالى: { يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي } معناه يخرج المؤمن من الكافر، ويخرج الكافر من المؤمن. وقال: يخرج الرجل وهو حي من النطفة الميتة. والنخلة من النواة، والنواة من النخلة. والحبة من السنبلة، والسنبلة من الحبة. والدجاجة من البيضة، والبيضة من الدجاجة.
[30.26]
وقوله تعالى: { كل له قانتون } معناه مطيعون.
[30.27]
وقوله تعالى: { وهو أهون عليه } معناه ذلك هين عليه. وقال: وهو أهون عندكم لأن الإعادة أهون عندكم من الابتداء.
[30.30]
وقوله تعالى: { فطرت الله التي فطر الناس عليها } معناه خلقتهم التي خلقهم عليها. وقال: الإسلام.
وقوله تعالى: { لا تبديل لخلق الله } معناه لدين الله. ويقال: لا إخصاء.
[30.31]
وقوله تعالى: { منيبين إليه } أي تائبين إليه راجعين عن ذنوبهم.
[30.32]
وقوله تعالى: { كل حزب بما لديهم فرحون } معناه جماعة وفريق.
[30.41]
وقوله تعالى: { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس } في البر: ابن آدم الذي قتل أخاه. وفي البحر: الغني الذي كان يأكل السفينة غصبا. وقال: البحر كل قرية عامرة. وكانت العرب تسمى الأمصار بحرا.
وقوله تعالى: { لعلهم يرجعون } معناه يتوبون.
[30.43]
وقوله تعالى: { يومئذ يصدعون } معناه يتفرقون.
[30.44]
وقوله تعالى: { فلأنفسهم يمهدون } أي يعملون.
[30.46]
وقوله تعالى: { ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات } [معناه] بالغيث.
[30.48]
{ فتثير سحابا } معناه تهيجه.
وقوله تعالى: { فترى الودق } معناه المطر. { يخرج من خلاله } معناه من وسطه.
[30.54]
وقوله تعالى: { الله الذي خلقكم من ضعف } معناه صغار أطفال والضعف: يجيء بعد الكبر بفتح الضاد.
[31 - سورة لقمان]
[31.6]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } معناه الغناء والمغنيات.
[31.10]
وقوله تعالى: { أن تميد بكم } معناه تحرك بكم يمينا وشمالا.
وقوله تعالى: { وبث فيها من كل دآبة } معناه فرق فيها.
[31.12]
وقوله تعالى: { ولقد آتينا لقمان الحكمة } معناه الفقه، والإصابة في القول.
[31.14]
وقوله تعالى: { حملته أمه وهنا } معناه ضعف.
[31.15]
وقوله تعالى: { واتبع سبيل من أناب إلي } معناه طريق من رجع.
[31.16]
وقوله تعالى: { يأت بها الله } معناه يجازي بها الله.
وقوله تعالى: { إن الله لطيف خبير } معناه لطيف باستخراجها خبير بمكانها.
وقوله تعالى: { إن تك مثقال حبة } معناه زنة حبة.
[31.18]
وقوله تعالى: { ولا تصعر خدك } معناه تعرض عنهم تكبرا. وقال: هو التشديق.
وقوله تعالى: { ولا تمش في الأرض مرحا } يعني بطرا وكبرا.
[31.19]
وقوله تعالى: { واقصد في مشيك } معناه تواضع فيه.
وقوله تعالى: { إن أنكر الأصوات لصوت الحمير } معناه أقبحها. وقال: أشد الأصوات.
[31.20]
وقوله تعالى: { وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة } معناه قول لا إله إلا الله ظاهرة باللسان باطنة في القلب.
[31.27]
وقوله تعالى: { ما نفدت كلمات الله } معناه أمر الله قال: الإمام زيد بن علي عليهما السلام: يقول لو كان البحر وسبعة أبحر فيها مداد، لأملى الله عليهم من خلقه حتى تفنى الأقلام وتيبس البحور.
[31.32]
وقوله تعالى: { وإذا غشيهم موج كالظلل } معناه سحائب سود كثيرة الماء.
وقوله تعالى: { كل ختار } معناه غدار.
[31.33]
وقوله تعالى: { لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده } يعني لا يغني.
وقوله تعالى: { ولا يغرنكم بالله الغرور } معناه الشيطان.
[32 - سورة السجدة]
[32.3]
حدثنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب قال عن أبي خالد عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام [في قوله تعالى]: { أم يقولون افتراه } معناه أم يقولون اختلقه من قبل نفسه.
[32.5]
وقوله تعالى: { ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون } معناه تعرج الملائكة إلى السماء وتنزل في يوم من أيام الدنيا، وهو مسيرة ألف سنة. وقال عليه السلام: الستة الأيام التي خلق فيها السموات والأرض.
[32.7]
وقوله تعالى: { الذي أحسن كل شيء خلقه } أحسن: معناه أتقن.
[32.8]
وقوله تعالى: { ثم جعل نسله من سلالة من مآء مهين } السلالة صفوة الماء. وقال مما خرج هراقته. ومهين: ضعيف رقيق.
[32.16]
وقوله تعالى: { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } معناه تتنحى وترتفع.
[32.21]
وقوله تعالى: { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر } قال عليه السلام: العذاب الأدنى: هو عذاب القبر. وقال: هو سنون أخذوا بها. وقال: هو يوم بدر. وقال: مصائب يصابون بها في الدنيا. وقال: هي الحدود التي تقام عليهم في الدنيا.
وقوله تعالى: { لعلهم يرجعون } معناه يتوبون.
[32.24]
وقوله تعالى: { وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: لا تزال الأئمة منها - أهل البيت - يدعون إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى يتقارب وقت الآخرة.
[32.26]
وقوله تعالى: { أولم يهد لهم } معناه يبين لهم.
[32.27]
وقوله تعالى: { إلى الأرض الجرز } معناه البلقع. ومعناه الأرض الغليظة اليابسة التي لم يصبها مطر. وقال: هي الأرض التي ليس فيها نبات وقال: هي أرض اليمن.
[32.29]
وقوله تعالى: { يوم الفتح } معناه يوم القضاء.
[33 - سورة الأحزاب]
[33.10-11]
أخبرنا أبو جعفر. قال: أخبرنا علي بن أحمد. قال: أخبرنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { وإذ زاغت الأبصار } معناه حارت { وزلزلوا } معناه ابتلوا.
[33.13]
وقوله تعالى: { يأهل يثرب } يثرب: أرض المدينة. ومدينة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في ناحية من يثرب.
وقوله تعالى: { لا مقام لكم } معناه لا مكان لكم تقيمون فيه.
[33.14]
وقوله تعالى : { ولو دخلت عليهم من أقطارها } أي من جوانبها ونواحيها. واحدها قطر.
وقوله تعالى: { ثم سئلوا الفتنة لآتوها } الفتنة: هي الكفر وأتوها: أعطوها.
[33.19]
وقوله تعالى: { فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد } معناه بالغوا في عيبكم ولائمتكم.
[33.23]
وقوله تعالى: { فمنهم من قضى نحبه } معناه نذره. والنحب: الموت. والنحب: الخطر العظيم.
[33.26]
وقوله تعالى: { الذين ظاهروهم } معناه أعانوهم.
وقوله تعالى: { من صياصيهم } معناه من حصونهم.
[33.31]
وقوله تعالى: { نؤتهآ أجرها مرتين } معناه نعطها ثوابها.
[33.33]
وقوله تعالى: { وقرن في بيوتكن } يعني إلزمن بيوتكن.
وقوله تعالى: { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } التبرج: إظهار الزينة والمحاسن، وإبرازها. والجاهلية الأولى: ما بين إدريس ونوح عليهما السلام.
[33.37]
وقوله تعالى: { فلما قضى زيد منها وطرا } الوطر: الحاجة والإرب. وزيد: هو زيد بن حارثة الكلبي رضي الله تعالى عنه مولى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
[33.38]
وقوله تعالى: { ما كان على النبي من حرج } معناه من ضيق وإثم.
[33.42]
وقوله تعالى: { وسبحوه بكرة وأصيلا } معناه صلوا له. والبكرة: صلاة الفجر. والأصيل: صلاة العصر.
[33.43]
وقوله تعالى: { هو الذي يصلي عليكم وملائكته } معناه هو الذي يرحمكم وتدعوا لكم ملائكته. وقال: معنى يصلى: يبارك عليكم.
[33.51]
وقوله تعالى: { ترجي من تشآء منهن } يعني تؤخر { وتؤوي إليك من تشآء } معناه تضم.
[33.52]
وقوله تعالى: { رقيبا } معناه حفيظ.
[33.53]
وقوله تعالى: { إلى طعام غير ناظرين إناه } معناه إدراكه وبلوغه.
[33.60]
وقوله تعالى: { لنغرينك بهم } معناه لنسلطنك عليهم.
[33.70]
وقوله تعالى: { قولا سديدا } معناه قاصد، وهو قول لا إله إلا الله.
[34 - سورة سبإ]
[34.2]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { ما يلج في الأرض } معناه يدخل ويغيب فيها.
[34.3]
وقوله تعالى: { لا يعزب عنه } معناه لا يغيب عنه.
[34.5]
وقوله تعالى: { والذين سعوا في آياتنا معاجزين } أي مسابقين.
[34.10]
وقوله تعالى { أوبي معه } نيبي وأهله. وقال: أوبي معناه سبحي.
[34.11]
وقوله تعالى: { أن اعمل سابغات } [أي] دروعا واسعة طويلة.
وقوله تعالى: { وقدر في السرد } معناه مسامير الدروع معناه لا تغلظ فتدق المسامير ولا تدق فتسلس. ولكن اجعله قدرا.
[34.12]
وقوله تعالى: { وأسلنا له عين القطر } معناه أجرينا والقطر: النحاس.
[34.13]
وقوله تعالى: { يعملون له ما يشآء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات }. المحاريب: مقاديم المساجد والمجالس: واحدها محراب. والتماثيل: الصور. والجفان: [القصاع الكبار. والجواب]. الحياض واحدها جابية. وقدور راسيات. معناه عظام.
[34.14]
وقوله تعالى: { تأكل منسأته } معناه عصاه.
[34.16]
وقوله تعالى: { سيل العرم } معناه المسناة بلسان اليمن واحدها عرمة.
وقوله تعالى: { أكل خمط [وأثل] } فالخمط: كل شجر ذو شوك والأكل: الجنى. وقال البرير. وقال هو الأراك. والأثل: شجرة.
[34.17]
وقوله تعالى: { ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجزي إلا الكفور }. معناه من حوسب من الكفار عذب.
[34.18]
وقوله تعالى: { وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة } معناه متصلة، ينظر بعضها إلى بعض، ما بين اليمن والشام.
[34.19]
وقوله تعالى: { فجعلناهم أحاديث } معناه عبر.
وقوله تعالى: { ومزقناهم كل ممزق } معناه فرقناهم وبددناهم كل مفرق مبدد.
[34.21]
وقوله تعالى: { إلا لنعلم } معناه لنميز ونظهر.
[34.22]
وقوله تعالى: { وما له منهم من ظهير } معناه من معين.
[34.23]
وقوله تعالى: { حتى إذا فزع عن قلوبهم } معناه ذهب عن قلوبهم، ونفس عنها. وفزع عنها: معناه خلي عنها.
[34.24]
وقوله تعالى: { وإنآ أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين } معناه أنتم في ضلال ونحن على هدى.
[34.33]
وقوله تعالى: { بل مكر اليل والنهار } معناه منهما، وقال: بل مكرهم بالليل والنهار.
وقوله تعالى: { ونجعل له أندادا } معناه أشباه وأمثال.
[34.34]
وقوله تعالى: { إلا قال مترفوهآ } معناه متكبروها من الكفار.
[34.36]
وقوله تعالى: { يبسط الرزق لمن يشآء } معناه يوسع عليه ويكثر.
[34.37]
وقوله تعالى: { بالتي تقربكم عندنا زلفى } معناه قربى.
[34.39]
وقوله تعالى: { ويقدر } معناه ويقدر من قوله:
ومن قدر عليه رزقه
[الطلاق: 7].
[34.45]
وقوله تعالى: { وما بلغوا معشار مآ آتيناهم } معناه عشر ما أعطيناهم.
وقوله تعالى: { فكيف كان نكير } معناه تغييري وعقوبتي.
[34.46]
وقوله تعالى: { قل إنمآ أعظكم بواحدة } معناه بقول لا إله إلا الله.
وقوله تعالى: { مثنى وفرادى } معناه اثنين اثنين، وفرادى فرادى.
[34.48]
وقوله تعالى: { إن ربي يقذف بالحق } معناه يأتي بالحق.
[34.51]
وقوله تعالى: { فلا فوت } معناه فلا هرب.
[34.52]
وقوله تعالى: { وأنى لهم التناوش } وهو التناول. قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: سألوا الرد، حين لا رد.
[34.54]
وقوله تعالى: { كما فعل بأشياعهم من قبل } معناه بأعوانهم وأصحابهم. وقال: بالأمم الذي كانوا على منهاجهم ومذهبهم.
[35 - سورة فاطر]
[35.1]
حدثنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله: { الحمد لله فاطر السموت والأرض } معناه مبتدئ خلقها.
وقوله تعالى: { يزيد في الخلق ما يشآء } معناه يزيد في الأجنحة. وقال في حسن الصوت.
[35.5]
وقوله تعالى: { ولا يغرنكم بالله الغرور } معناه أن يعمل بالمعصية، ويتمنى المغفرة.
[35.10]
وقوله تعالى: { ومكر أولئك هو يبور } معناه وكسبهم هو يبور: معناه يهلك، ويذهب باطلا.
[35.12]
وقوله تعالى: { وما يستوي البحران هذا عذب فرات } معناه أعذب العذب { وهذا ملح أجاج } معناه أملح الملوحة.
وقوله تعالى: { وترى الفلك فيه مواخر } معناه جوار تجري فيه تشق الماء.
[35.13]
وقوله تعالى: { ما يملكون من قطمير } معناه القشر الذي يكون على ظهر النواة. وقال: إنها الفوفة.
[35.14]
وقوله تعالى: { ويوم القيامة يكفرون بشرككم } معناه يتبرؤن منكم.
[35.19-22]
وقوله تعالى: { وما يستوي الأعمى } معناه الكافر { والبصير } معناه المؤمن. و: { الظلمات }: الكفر. و: { النور } الإيمان و: { الأحيآء }: المؤمنون. و: { الأموات }: الكفار.
وقوله تعالى: { ولا الظل ولا الحرور } فالحرور بالنهار وقال: الحرور بالليل، والسموم بالنهار. وهما شدة الحر ووهجه. وقال الظل: الجنة. والحرور: النار.
[35.26]
وقوله تعالى: { ثم أخذت الذين كفروا } معناه عاقبتهم.
[35.27]
وقوله تعالى: { جدد بيض } معناه طرائق بيض.
وقوله تعالى: { وغرابيب سود } معناه جبال سود. والغرابيب: هي السود. ويقال: أسود غربيب.
[35.28]
وقوله تعالى: { إنما يخشى الله من عباده العلماء } فيخشى: يخاف. ويخشى: يعلم
[35.34]
وقوله تعالى: { الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن } معناه خوف النار. وقال: هم الدنيا.
[35.37]
وقوله تعالى: { وهم يصطرخون فيها } معناه يصيحون.
وقوله تعالى: { أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر } معناه ستون سنة. وقال: أربعون سنة { وجآءكم النذير } معناه الشيب.
[35.43]
وقوله تعالى : { فهل ينظرون إلا سنت الأولين } معناه إلا دأب الأولين وصنيعهم.
[35.44]
وقوله تعالى: { وما كان الله ليعجزه } معناه يفوته ويسبقه.
[35.45]
وقوله تعالى: { ولو يؤاخذ الله الناس } معناه يعاقبهم ويكافئهم.
[36 - سورة يس]
[36.1-2]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { يس والقرآن الحكيم }. قال محمد بن الحنفية يس: يا محمد وقال: زيد بن علي عليهما السلام: يس يا إنسان.
[36.8]
وقوله تعالى: { إلى الأذقان فهم مقمحون } والأذقان: مجامع اللحى. والواحد: ذقن. وذقن الإنسان: مجامع لحييه. والمقمح: الرافع رأسه. وكذلك المقنع.
[36.12]
وقوله تعالى: { ونكتب ما قدموا وآثارهم } معناه ما سنوا من السنن.
وقوله تعالى: { وكل شيء أحصيناه في إمام مبين } معناه علمناه وحفظناه. والإمام: الكتاب.
[36.13]
وقوله تعالى: { واضرب لهم مثلا أصحاب القرية } معناه انطاكية.
[36.14]
وقوله تعالى: { فعززنا بثالث } معناه قوينا.
[36.18]
وقوله تعالى: { إنا تطيرنا بكم } معناه تشأمنا بكم.
[36.19]
وقوله تعالى: { طائركم معكم } [معناه] حظكم من الخير والشر. وقال: طائر الرجل: عمله. وقال: كتابه.
[36.38]
وقوله تعالى: { والشمس تجري لمستقر لها } فمستقرها تحت العرش.
[36.39]
وقوله تعالى: { حتى عاد كالعرجون القديم } فعاد معناه صار والعرجون: الذكر من النخل! ويقال عذق النخلة.
[36.40]
وقوله تعالى: { لا الشمس ينبغي لهآ أن تدرك القمر } معناه يعلو ضوء هذا على هذا.
وقوله تعالى: { وكل في فلك يسبحون } يجرون والفلك: القطب الذي تدور عليه السماء. وقال الفلك: السماء!.
[36.42]
وقوله تعالى: { وخلقنا لهم من مثله ما يركبون } معناه السفن. وقال: الإبل.
[36.43]
وقوله تعالى: { وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم } [معناه] فلا مستغيث لهم.
[36.51]
وقوله تعالى: { فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون } معناه من القبور. واحدها جدث. وينسلون: معناه يسرعون.
[36.52]
وقوله تعالى: { من بعثنا من مرقدنا } معناه من أهبنا من مرقدنا معناه من منامنا.
[36.53]
وقوله تعالى: { محضرون } معناه عندنا يشهدون.
[36.55]
وقوله تعالى: { في شغل فاكهون } معناه افتضاض العذارى وقال: معجبون. وقال: في شغل عما يلقى أهل النار.
[36.56]
وقوله تعالى: { في ظلال على الأرآئك متكئون } فالظل: الكتان واحدها ظلة. والأرائك: السرر في الحجال. واحدها أريكة.
[36.57]
وقوله تعالى: { ولهم ما يدعون } معناه ما يتمنون.
[36.59]
وقوله تعالى: { وامتازوا اليوم } معناه تميزوا.
[36.62]
وقوله تعالى: { ولقد أضل منكم جبلا كثيرا } معناه خلق كثير.
[36.66]
و: { لطمسنا على أعينهم } معناه تركناهم عميا يترددون.
[36.67]
وقوله تعالى: { ولو نشآء لمسخناهم على مكانتهم } فالمكان والمكانة: واحد. ومسخناهم: معناه أقعدناهم.
[36.71]
وقوله تعالى: { فهم لها مالكون } معناه مطيعون.
[36.72]
وقوله تعالى: { فمنها ركوبهم } معناه فاركبوا.
[36.78]
وقوله تعالى: { وهي رميم } معناه رفات.
[36.83]
وقوله تعالى: { ملكوت كل شيء } معناه ملكه.
[37 - سورة الصافات]
[37.1-3]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { والصافات صفا } أي الملائكة { فالزاجرات زجرا } أي الملائكة. { فالتاليات ذكرا } أي الملائكة. والتالي: القارئ.
[37.7]
وقوله تعالى: { وحفظا من كل شيطان مارد } معناه متمرد عات.
[37.8-9]
وقوله تعالى: { لا يسمعون } معناه يتسمعون ولا يسمعون.
وقوله تعالى: { ويقذفون من كل جانب دحورا } معناه يرمون من كل جانب. دحورا. أي إبعادا.
وقوله تعالى: { ولهم عذاب واصب } معناه دائم.
[37.10]
وقوله تعالى: { إلا من خطف الخطفة } معناه استلب { فأتبعه شهاب ثاقب } معناه مضيء بين.
[37.11]
وقوله تعالى: { فاستفتهم } معناه فسلهم.
وقوله تعالى: { من طين لازب } معناه لازم لازق. واللازب من الطين اللزج. ويقال: الجيد.
[37.12]
وقوله تعالى: { بل عجبت } معناه استعظمت.
[37.18]
وقوله تعالى: { وأنتم داخرون } معناه صاغرون أذلاء.
[37.20]
وقوله تعالى: { هذا يوم الدين } معناه يوم الجزاء.
[37.21]
وقوله تعالى: { هذا يوم الفصل } معناه يوم قطع القضاء.
[37.22]
وقوله تعالى: { احشروا الذين ظلموا وأزواجهم } معناه وأمثالهم وأشباههم وضرباؤهم.
[37.23]
وقوله تعالى: { فاهدوهم } معناه دلوهم.
[37.26]
وقوله تعالى: { بل هم اليوم مستسلمون } معناه يعطون بأيديهم.
[37.45]
وقوله تعالى: { بكأس من معين } فالكأس: الإناء بما فيها من الخمر.
[37.47]
وقوله تعالى: { لا فيها غول } معناه أذى وذهاب عقل. وقال: وجع البطن { ولا هم عنها ينزفون } معناه لا ينقطع ذلك عنهم، ولا تنزف عقولهم.
[37.48]
وقوله تعالى: { قاصرات الطرف [عين] } معناه راضيات بأزواجهن لا تطمح عيونهن إلى غيرهم. والعين: الواسعات العين، واحدها عيناء .
[37.49]
وقوله تعالى: { بيض مكنون } معناه مصون.
[37.51]
وقوله تعالى: { قال قآئل منهم إني كان لي قرين } معناه صاحب.
[37.53]
وقوله تعالى: { أءنا لمدينون } معناه لمجزيون.
[37.55]
وقوله تعالى: { في سوآء الجحيم } معناه وسط الجحيم.
[37.56]
وقوله تعالى: { تالله إن كدت لتردين } معناه تهلكني.
[37.65]
وقوله تعالى: { طلعها كأنه رءوس الشياطين } وهو نبت قبيح المنظر.
[37.67]
وقوله تعالى: { ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم } فالشوب: الخلط بين الشيئين.
[37.69]
وقوله تعالى: { إنهم ألفوا آبآءهم ضآلين } معناه وجدوا.
[37.70]
وقوله تعالى: { على آثارهم يهرعون } معناه يستحثون، ويسرع بهم.
[37.88]
وقوله تعالى: { فنظر نظرة في النجوم } معناه في السماء.
[37.89]
وقوله تعالى: { إني سقيم } معناه مطعون. والسقيم: الهالك.
[37.93]
وقوله تعالى: { فراغ عليهم ضربا باليمين } معناه احتال عليهم ضربا باليمين التي حلف بها. وهو قوله تعالى:
لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين
[الأنبياء: 57]. وقال: باليمين: أي بالقوة والقدرة.
[37.94]
وقوله تعالى: { فأقبلوا إليه يزفون } معناه يسرعون.
[37.102]
وقوله تعالى: { فلما بلغ معه السعي } معناه أطاق العمل.
[37.103]
وقوله تعالى: { فلما أسلما وتله للجبين } معناه صرعه. فالجبين ها هنا الجبهة عن يمين وشمال. وأسلما: معناه إتفق أمرهما.
[37.107]
وقوله تعالى: { وفديناه بذبح عظيم } فالذبح: المذبوح. والذبح: الفعل. والعظيم: المتقبل.
[37.108]
وقوله تعالى: { وتركنا عليه في الآخرين } معناه الثناء الحسن.
[37.125]
وقوله تعالى: { أتدعون بعلا } يعني ربا وهي لغة يمانية. والبعل في غير هذا الموضع: الزوج. والبعل: العذي من الأرض. والبعل: اليابس من التمر.
[37.139-141]
وقوله تعالى: { وإن يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين } فأبق: قرع. والفلك: السفينة والمشحون: المملوء الموقر. فساهم فكان من المدحضين: أي قارع والمدحض: المبطل الحجة.
[37.142]
وقوله تعالى: { فالتقمه الحوت وهو مليم } معناه أتى أمرا يلام عليه. وقال التقمه الحوت غدوة ولفظه عشية ويقال: لبث في بطنه سبعة أيام. ويقال: أربعون يوما.
[37.143]
وقوله تعالى: { فلولا أنه كان من المسبحين } معناه من المصلين.
[37.145]
وقوله تعالى: { فنبذناه بالعرآء } معناه بالفضاء من الأرض.
[37.146]
وقوله تعالى: { وأنبتنا عليه شجرة من يقطين } معناه من قرع. وقال: إن اليقطين كل شجرة لا تقوم على ساق.
[37.147]
وقوله تعالى: { وأرسلناه إلى مئة ألف أو يزيدون } معناه ويزيدون.
[38 - سورة ص]
[38.1]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { ص والقرآن ذي الذكر } معناه ذو الشرف.
[38.3]
وقوله تعالى: { ولات حين مناص } معناه ليس بحين نزو ولا فرار.
[38.10]
وقوله تعالى: { فليرتقوا فى الأسباب } معناه في الفضل. ويقال ارتقى فلان في الأسباب إذا كان فاضلا.
[38.13]
وقوله تعالى: { وأصحاب لئيكة } وهي الغيضة الملتف شجرها.
[38.15]
وقوله تعالى: { ما لها من فواق } يقال ما لها من مرة، هي كلمح البصر، أو هي أقرب. والفواق في الناقة: ما بين الحلبتين.
[38.16]
وقوله تعالى: { عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب } معناه نصيبنا من الآخرة قبل يوم الحساب. والقط: الكتاب. والجمع القطوط.
[38.17]
وقوله تعالى: { واذكر عبدنا داوود ذا الأيد إنه أواب } فذو الأيد: ذو القوة. والأواب: التواب.
[38.20]
وقوله تعالى: { وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب } معناه الفهم والعلم بالقضاء. وقال: الشهود والإيمان.
[38.22]
وقوله تعالى: { ولا تشطط } معناه لا تسرف.
[38.23]
وقوله تعالى: { وعزني في الخطاب } معناه غلبني.
[38.24]
وقوله تعالى: { وإن كثيرا من الخلطآء } معناه من الشركاء.
وقوله تعالى: { وظن داوود } معناه أيقن.
[38.25]
وقوله تعالى: { وإن له عندنا لزلفى } معناه قربى ومنزلة. واحدها زلفة { وحسن مآب } معناه حسن مرجع.
[38.31]
وقوله تعالى: { إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد } والصافنات من الخيل التي تجمع بين يديها وبين طرف سنبك إحدى رجليها. والسنبك: مقدم الحافر.
[38.32]
وقوله تعالى: { إني أحببت حب الخير } فالخير: الخيل.
وقوله تعالى: { حتى توارت بالحجاب } معناه غابت بالحجاب يعني الشمس.
[38.33]
وقوله تعالى: { فطفق مسحا بالسوق } معناه ما زال يضرب أسواق الخيل وأعناقها.
[38.34]
وقوله تعالى: { وألقينا على كرسيه جسدا } معناه شيطان.
[38.35]
وقوله تعالى: { لا ينبغي لأحد } معناه لا يكون له.
[38.36]
وقوله تعالى: { رخآء حيث أصاب } فالرخاء: الرخوة اللينة. وأصاب: أراد. وهي بلغة هجر. وقال طوع حيث أراد.
[38.38]
وقوله تعالى: { وآخرين مقرنين في الأصفاد } معناه في الأغلال، واحدها صفد.
[38.39]
وقوله تعالى: { هذا عطآؤنا فامنن } أي اعط.
[38.41]
وقوله تعالى: { أني مسني الشيطان بنصب } معناه ببلاء وشر في جسدي { وعذاب } في بدني!.
[38.42]
وقوله تعالى: { اركض برجلك } معناه اضرب بها. وقال: إنه ضرب بيده اليمنى! فخرجت عين، وضرب برجله اليسرى فخرجت عين أخرى، فاغتسل من واحدة وشرب من أخرى، فذلك قوله تعالى: { مغتسل بارد وشراب }.
[38.44]
وقوله تعالى: { وخذ بيدك ضغثا } معناه أثل. وقال: جماعة من شجر وقال: حزمة من رطبة.
وقوله تعالى: { إنه أواب } بمعنى تواب.
[38.45]
وقوله تعالى: { أولي الأيدي والأبصار } فالأيدي: القوة في العمل. والأبصار: العقول.
[38.46]
وقوله تعالى: { إنآ أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار } معناه مالهم هم إلا هم الآخرة.
[38.52]
وقوله تعالى: { أتراب } معناه أسنان وأمثال.
[38.58]
وقوله تعالى: { من شكله أزواج } معناه ضربه. والأزواج: عذاب من الزمهرير. وقال: ألوان من العذاب.
[38.60]
وقوله تعالى: { لا مرحبا بكم } معناه لا سعة لهم.
[38.63]
وقوله تعالى: { أتخذناهم سخريا } معناه من السخرة ومن كسر جعله من الهزء.
[39 - سورة الزمر]
[39.5]
أخبرنا أبو جعفر قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { يكور الليل على النهار } معناه يدخله.
[39.6]
وقوله تعالى: { خلقا من بعد خلق } معناه نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، ثم لحم.
وقوله تعالى: { في ظلمات ثلاث } معناه ظلمة البطن، وظلمة الرحم، وظلمة المشيمة.
[39.8]
وقوله تعالى: { إذا خوله نعمة منه } معناه أعطاه.
وقوله تعالى: { وجعل لله أندادا } معناه أشباه وأمثال.
[39.9]
وقوله تعالى: { أمن هو قانت آنآء اليل ساجدا وقآئما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه } فقانت معناه مطيع والقانت: القائم أيضا. وأناء الليل: ساعاته، واحدها آنى. ويحذر الآخرة: معناه عذاب الآخرة.
[39.21]
وقوله تعالى: { فسلكه ينابيع في الأرض } معناه مياه. واحدها ينبوع { ثم يهيج } معناه فيصير يابسا. والحطام: الرفات.
[39.23]
وقوله تعالى: { الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها } معناه يشبه بعضه بعضا، ويصدق بعضه بعضا و: { مثاني } أي قد ثني فيه الأنباء والأخبار.
[39.29]
وقوله تعالى: { ضرب الله مثلا رجلا فيه شركآء متشاكسون } فالرجل الشكس: العسر السيء الخلق. والسلم: الصحيح.
[39.33]
وقوله تعالى: { والذي جآء بالصدق وصدق به } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: فالذي جاء بالصدق، هو رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والذي صدق به: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه.
[39.45]
وقوله تعالى: { اشمأزت } معناه نفرت.
[39.48]
وقوله تعالى: { وحاق بهم } معناه أحاط بهم.
[39.56]
وقوله تعالى: { في جنب الله } قال زيد بن علي عليهما السلام: يوم القيامة. وجنب الله: علي بن أبي طالب، وموالاة أهل بيته عليهم السلام. وقال: في أمر الله.
[39.61]
وقوله تعالى: { بمفازتهم } معناه منجاتهم.
[39.63]
وقوله تعالى: { مقاليد السموت والأرض } معناه المفاتيح. واحدها مقليد. ويقال لها الأقاليد. واحدها إقليد.
[39.67]
وقوله تعالى: { والسموت مطويات بيمينه } معناه مفنيات بقدرته.
[39.68]
وقوله تعالى: { فصعق من في السموت ومن في الأرض } معناه مات.
[39.71]
وقوله تعالى: { وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا } معناه جماعات في تفرقة بعضهم على إثر بعض.
[39.75]
وقوله تعالى: { حآفين من حول العرش } معناه محيطون بجوانبه.
[40 - سورة غافر]
[40.3]
أخبرنا أبو جعفر قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { ذي الطول } معناه ذو الغنى والتفضل.
[40.10]
وقوله تعالى: { إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم } معناه مقت الله إياكم في الدنيا كان أكبر من مقتكم أنفسكم إذا عاينتم العذاب.
[40.11]
وقوله تعالى: { أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين } معناه كنا أمواتا في أصلاب آبائنا، ثم أحييتنا، ثم أمتنا فيها، ثم أحييتنا في الآخرة. ومثله
وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم
[البقرة: 28] [أي] أمواتا في أصلاب آبائكم ثم أحياكم في أرحام أمهاتكم وأخرجكم منها ثم أماتكم في الدنيا ثم أحياكم في الآخرة.
وقوله تعالى: { فاعترفنا بذنوبنا } معناه أقررنا بها.
[40.15-16]
وقوله تعالى: { يلقي الروح من أمره } معناه الوحي.
وقوله تعالى: { لينذر يوم التلاق يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم } فيوم التلاق: هو يوم القيامة، حين يلتقي الخلق من الأولين والآخرين، وقد برزوا من قبورهم، فيقال لهم لمن الملك وقد تفردتم بأرباب كثيرة وآلهة شتى، فيجيبون أن الملك لله الواحد القهار. والقول فيه مضمر كقوله تعالى:
وإذ يرفع إبرهيم القواعد من البيت وإسمعيل ربنا تقبل منآ
[البقرة: 127] وأضمر يقولان ربنا تقبل منا.
[40.18]
وقوله تعالى: { وأنذرهم يوم الأزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين } فيوم الأزفة: هو يوم القيامة وكاظمين: معناه مغتمون.
وقوله تعالى: { ما للظالمين من حميم ولا شفيع } فالظالمون: الكافرون. والحميم: القريب.
[40.19]
وقوله تعالى: { يعلم خآئنة الأعين } قال: والرجل يكون في القوم، فتمر بهم المرأة، فيريهم أنه يغض نظره، فإذا رأى منهم غفلة، لحظ إليها؛ فإن خاف أن يفطنوا له غض نظره، فإذا رأى منهم غفلة، لحظ إليها؛ فإن خاف أن يفطنوا له غض نظره، وقد اطلع الله تعالى من قلبه أنه ود أنه نظر إلى عورتها.
[40.35]
وقوله تعالى: { الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان } معناه بغير برهان ولا حجة.
[40.37]
قوله تعالى: { إلا في تباب } معناه في هلكة.
[40.43]
وقوله تعالى: { وأن المسرفين هم أصحاب النار } معناه سفكة الدماء بغير حقها.
[40.51]
وقوله تعالى: { ويوم يقوم الأشهاد } معناه الملائكة.
[40.60]
وقوله تعالى: { سيدخلون جهنم داخرين } معناه صاغرون.
[40.72]
وقوله تعالى: { ثم في النار يسجرون } معناه يجرون.
[40.75]
وقوله تعالى: { وبما كنتم تمرحون } معناه تبطرون.
[41 - سورة فصلت]
[41.8]
حدثنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { لهم أجر غير ممنون } معناه غير محسوب. والممنون أيضا: المقطوع.
[41.10]
وقوله تعالى: { وقدر فيهآ أقواتها } معناه معاشها في هذه الأرض ما ليس في هذه، وفي هذه ما ليس في هذه.
[41.11]
وقوله تعالى: { فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتآ أتينا طآئعين } قال زيد بن علي عليهما السلام: قال: يا سماء أخرجي شمسك، ويا سماء أخرجي قمرك، ويا أرض فجري أنهارك، وأخرجي ثمارك. قالتا أطعنا. أي كانتا كما شاء الله.
[41.12]
وقوله تعالى: { وزينا السمآء الدنيا بمصابيح } معناه بالنجوم.
[41.16]
وقوله تعالى: { فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا } معناه شديد. قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: إن كانت لتمر على الراعي وهو في غنمه فتحمله وإن كانت لتمر على العروس وهي في خدرها فتحملها.
وقوله تعالى: { في أيام نحسات } معناه مشائيم.
[41.17]
وقوله تعالى: { وأما ثمود فهديناهم } معناه بينا لهم.
وقوله تعالى: { العذاب الهون } أي الهوان.
[41.19]
وقوله تعالى: { فهم يوزعون } معناه يحشرونهم بحبس أولهم على آخرهم.
[41.21]
وقوله تعالى: { وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا } قال: إن معناها الفروج. ولكن الله عز وجل كنى عنها.
[41.25]
وقوله تعالى: { وقيضنا لهم قرنآء } معناه هيئنا لهم. قرناء: أمثال وأشباه.
[41.26]
وقوله تعالى: { وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه } معناه اكثروا من اللغط والصخب، حتى لا يسمعه سامع.
[41.29]
وقوله تعالى: { وقال الذين كفروا ربنآ أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا } معناه إبليس، وابن آدم الذي قتل أخاه.
[41.30]
وقوله تعالى: { إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا } معناه ثبتوا على الإيمان بالله، ولم يفارقوا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا أهل بيته عليهم السلام.
[41.39]
وقوله تعالى: { فإذآ أنزلنا عليها المآء اهتزت وربت } معناه تحركت وطالت.
وقوله تعالى:
من كل زوج بهيج
[الحج: 5] معناه حسن.
[41.40]
وقوله تعالى: { إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينآ } معناه يجورون ويميلون ويعدلون.
وقوله تعالى: { اعملوا ما شئتم } هو وعيد من الله عز وجل.
[41.41]
وقوله تعالى: { إن الذين كفروا بالذكر } معناه بالقرآن.
[41.44]
وقوله تعالى: { في آذانهم وقر } معناه صمم.
[41.47]
وقوله تعالى: { وما تخرج من ثمرات من أكمامها } معناه من أعماقها التي فيها حبها.
[41.48]
وقوله تعالى: { ما لهم من محيص } معناه من ملجإ ومعدل.
[41.49]
وقوله تعالى: { لا يسأم الإنسان } معناه لا يمل.
وقوله تعالى: { فيئوس قنوط } معناه ييأس ويقنط.
[41.51]
وقوله تعالى: { أعرض ونأى بجانبه } معناه تباعد.
[41.54]
وقوله تعالى: { ألا إنهم في مرية من لقآء ربهم } فالمرية: الشك. وقال: لقاء ربهم: ثواب ربهم.
[42 - سورة الشورى]
[42.1-2]
أخبرنا أبو جعفر قال: أخبرنا علي بن أحمد قال: أخبرنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن الإمام زيد بن علي عليه السلام في قوله تعالى: { حم عسق } قال الإمام زيد صلوات الله عليه حم: قضي هذا الأمر. عسق: العين: العذاب والسين: سنون. والقاف: قذف.
[42.5]
وقوله تعالى: { يتفطرن } معناه يتشققن.
[42.7]
وقوله تعالى: { لتنذر أم القرى } معناه مكة.
[42.11]
وقوله تعالى: { يذرؤكم فيه } معناه يخلقكم فيه.
[42.12]
وقوله تعالى: { له مقاليد السموت والأرض } معناه مفاتيحها.
[42.13]
وقوله تعالى: { شرع لكم من الدين } معناه أظهر لكم من الدين ما وصى به نوحا من تحريم نكاح البنات والأخوات.
وقوله تعالى: { كبر على المشركين } معناه عظم عليهم.
وقوله تعالى: { يجتبي إليه من يشآء } معناه يكرم و: { ينيب } معناه يتوب.
[42.15]
وقوله تعالى: { لا حجة بيننا وبينكم } معناه لا خصومة بيننا وبينكم.
[42.18]
وقوله تعالى: { إن الذين يمارون في الساعة } معناه يشكون فيها.
[42.21]
وقوله تعالى: { شرعوا لهم من الدين } معناه ابتدعوا لهم.
[42.23]
وقوله تعالى: { ومن يقترف حسنة } معناه يكتسب وكذلك يجترح.
[42.32]
وقوله تعالى: { ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام } فالجواري: السفن. واحدها: جارية. والأعلام: الجبال. واحدها علم.
[42.33]
وقوله تعالى: { إن يشأ يسكن الريح فيظللن } معناه يمكثن.
[42.34]
وقوله تعالى: { أو يوبقهن بما كسبوا } معناه يهلكن.
[42.38]
وقوله تعالى: { والذين استجابوا لربهم } معناه أجابوا }
[42.45]
وقوله تعالى: { من طرف خفي } معناه انما ينظر ببعض عينه. وقال: يسارقون بالنظر إلى جهنم.
[42.49]
وقوله تعالى: { يهب لمن يشآء إناثا } أي لا ذكور معهن { ويهب لمن يشآء الذكور } أي لا إناث معهم.
[42.50]
وقوله تعالى: { أو يزوجهم ذكرانا وإناثا } [أي] غلام وجارية. { ويجعل من يشآء عقيما } معناه لا يولد له.
[42.51]
وقوله تعالى: { وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من ورآء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشآء } فالوحي ما يراه النبي عليه السلام في المنام، كما رأى إبراهيم عليه السلام حين أمر بذبح ابنه إسحاق أو من وراء حجاب: كما كلم موسى عليه السلام فقيل له استمع لما يوحى. أو يرسل رسولا: كما أرسل جبريل وغيره إلى النبي عليه السلام، وغيره من الأنبياء عليهم السلام. والوحي: الإشارة كما حكى تعالى عن زكريا عليه السلام
فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا
[مريم: 11]. والوحي: القذف في القلب، والإلهام كقوله تعالى:
وأوحى ربك إلى النحل
[النحل: 68].
[42.52]
وقوله تعالى: { وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم } معناه تدعو إلى ذلك
وهديناهم إلى صراط مستقيم
[الأنعام: 87] معناه دعوناهم إليه.
[43 - سورة الزخرف]
[43.4]
حدثنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله عز وجل: { وإنه في أم الكتاب [لدينا] } وأم كل شيء أصله. والكتاب: القرآن وأمه هي نسخته التي هي عند الله. ولدينا: معناه عندنا.
[43.5]
وقوله تعالى: { أفنضرب عنكم الذكر صفحا } معناه ننرككم فلا تحاسبون.
[43.13]
وقوله تعالى: { وما كنا له مقرنين } معناه مطيقون.
[43.15]
وقوله تعالى: { وجعلوا له من عباده جزءا } معناه نصيب. ويقال: عدل.
[43.16]
وقوله تعالى: { وأصفاكم بالبنين } معناه امتن عليكم بهم.
[43.17]
وقوله تعالى: { ظل وجهه مسودا وهو كظيم } معناه مكروب.
[43.18]
وقوله تعالى: { أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: هن النساء. فرق بين زيهن وزي الرجال. ونقصهن في الميراث والشهادة، وأمرهن بالعدة، وسماهن الخوالف.
[43.22]
وقوله تعالى: { إنا وجدنآ آبآءنا على أمة } معناه على ملة واستقامة.
[43.26]
وقوله تعالى: { إنني برآء مما تعبدون } معناه بريء وهما لغتان.
[43.27]
وقوله تعالى: { إلا الذي فطرني } معناه خلقني.
[43.28]
وقوله تعالى: { وجعلها كلمة باقية } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: هي قول لا إله إلا الله.
[43.31]
وقوله تعالى: { لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } قال القريتين: مكة والطائف. والرجلان عمرو بن مسعود الثقفي من الطائف. ومن مكة عتبة بن ربيعة بن عبد شمس. ويقال: الوليد بن المغيرة المخزومي.
[43.33]
وقوله تعالى: { لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون }. والمعارج: هي الدرج. ويظهرون: معناه يعلون ويصعدون.
[43.35]
وقوله تعالى: { وزخرفا } معناه ذهب.
[43.36]
وقوله تعالى: { ومن يعش عن ذكر الرحمن } يعمى عنه.
وقوله تعالى: { نقيض له شيطانا } معناه نهيئء له { فهو له قرين } معناه صاحب.
[43.44]
وقوله تعالى: { وإنه لذكر لك ولقومك } معناه شرف. وهو أن يقول الرجل أنا من العرب، فيقال من أي العرب، فيقول من قريش، فيكون يملك منها الشرف في الدنيا.
[43.52]
وقوله تعالى: { أم أنآ خير من هذا الذي هو مهين } معناه بل أنا خير والمهين: الضعيف.
[43.53]
وقوله تعالى: { أو جآء معه الملائكة مقترنين } معناه رفقاء.
[43.55]
وقوله تعالى: { فلمآ آسفونا } معناه أغضبونا.
[43.56]
وقوله تعالى: { فجعلناهم سلفا } معناه ممن مضى وسلف. وقال: جعلناهم سلفا: معناه أهواء مختلفة.
[43.57]
وقوله تعالى: { إذا قومك منه يصدون } وتقرا يصدون، فمن قرأ بضم الصاد، فإنه الإعراض والصدود، ومن قرأ بكسر الصاد أراد أنهم يصيحون.
[43.61]
وقوله تعالى: { وإنه لعلم للساعة } معناه خروج عيسى بن مريم عليه السلام.
وقوله تعالى: { فلا تمترن بها } معناه لا تشكن فيها.
[43.63]
وقوله تعالى: { ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه } معناه كل الذي تختلفون فيه.
[43.70]
وقوله تعالى: { ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون } معناه تكرمون. وقال: تسرون بالسماع في الجنة.
[43.71]
وقوله تعالى: { يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب } فالصحاف: القصاع. واحدها صحفة. والأكواب: الأباريق التي لا آذان لها واحدها كوب.
[43.79]
وقوله تعالى: { أم أبرموا أمرا } معناه أحكموا.
[43.80]
وقوله تعالى: { أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم } معناه يظنون أنه تخفى علينا أسرارهم فيما بينهم.
[43.81]
وقوله تعالى: { إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين } معناه الآنفين والرادين له.
[43.86]
وقوله تعالى: { إلا من شهد بالحق وهم يعلمون } معناه شهد ألا إله إلا الله، وهو يعلم أنه ربه.
[44 - سورة الدخان]
[44.4]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليه السلام في قوله تعالى: { فيها يفرق كل أمر حكيم } معناه يقضي ويدبر في الليلة المباركة وهي ليلة القدر يقضي فيها أمر السنة من الأرزاق وغير ذلك إلى مثلها من السنة الأخرى.
[44.10]
وقوله تعالى: { فارتقب يوم تأتي السمآء بدخان مبين } معناه فانتظر يوم تأتي السماء بدخان مبين.
[44.16]
وقوله تعالى: { يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون } معناه يوم بدر.
[44.20]
وقوله تعالى: { أن ترجمون } معناه تقتلون.
[44.24]
وقوله تعالى: { واترك البحر رهوا } معناه ساكن. ويقال: طريق بالنبطية.
[44.29]
وقوله تعالى: { فما بكت عليهم السمآء والأرض } يقال إنه ليس من مؤمن إلا وله باب يصعد فيه عمله وكلامه. وباب يخرج منه رزقه. فإذا مات وفقد بكيا عليه أربعين صباحا. ولم يكن لآل فرعون أعمال صالحة تبكي ذلك عليهم.
[44.35]
وقوله تعالى: { وما نحن بمنشرين } معناه بمبعوثين يوم القيامة.
[44.41]
وقوله تعالى: { لا يغني مولى عن مولى شيئا } فالمولى ابن العم.
[44.43-46]
وقوله تعالى: { إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم } فشجرة الزقوم: شجرة في النار. والمهل: صديد أهل النار. والأثيم: أبو جهل بن هشام.
[44.47]
وقوله تعالى: { خذوه فاعتلوه } معناه سوقوه { إلى سوآء الجحيم } أي وسطه.
[45 - سورة الجاثية]
[45.4]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { وما يبث من دآبة } معناه يفرق.
[45.10]
وقوله تعالى: { من ورآئهم جهنم } معناه من بين أيديهم.
[45.14]
وقوله تعالى: { قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله } معناه لا يخافون.
[45.18]
وقوله تعالى: { ثم جعلناك على شريعة من الأمر } معناه على طريقة وسنة.
[45.21]
وقوله تعالى: { أم حسب الذين اجترحوا السيئات } معناه اكتسبوها.
وقوله تعالى: { سوآء محياهم ومماتهم } معناه يبعث المؤمن على إيمانه، والكافر على كفره.
[45.23]
وقوله تعالى: { أفرأيت من اتخذ إلهه هواه } قال: كان الرجل يعبد الحجر الأبيض زمانا في الجاهلية، فيجد حجرا أحسن منه فيعبد الآخر ويترك الأول.
[45.28]
وقوله تعالى: { وترى كل أمة جاثية } معناه قد جثت على الركب.
[45.29]
وقوله تعالى: { إنا كنا نستنسخ } معناه نكتب.
[45.34]
وقوله تعالى: { اليوم ننساكم } معناه نترككم من الرحمة.
[46 - سورة الأحقاف]
[46.4]
أخبرنا أبو جعفر قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { أو أثارة من علم } معناه بقية من علم ويقال: هو الخط في الأرض. فكان علم نبي من الأنبياء فيما خلا.
[46.9]
وقوله تعالى: { قل ما كنت بدعا من الرسل } معناه ما كنت أولهم.
وقوله تعالى: { ومآ أدري ما يفعل بي ولا بكم } معناه في الدنيا.
[46.15]
وقوله تعالى: { وحمله وفصله ثلثون شهرا } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: فالحمل: ستة أشهر وهو أقله. والفصال والفطام في الحولين. وأكثر الحمل سنتان.
وقوله تعالى: { حتى إذا بلغ أشده } معناه ثلاثة وثلاثون سنة. واستوى: أي بلغ أربعين سنة. وللإمام زيد بن علي عليه السلام قول ثان إن يبلغ الحلم إذا كتب على الإنسان الحسنات والسيئات.
وقوله تعالى: { أوزعني } معناه ألهمني.
[46.21]
وقوله تعالى: { أنذر قومه بالأحقاف } فالأحقاف: تلال ورمل باليمن. واحدها حقف.
[46.22]
وقوله تعالى: { لتأفكنا } معناه لتصرفنا.
[46.24]
وقوله تعالى: { هذا عارض ممطرنا } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام. فالعارض: السحاب الذي يرى في ناحية من نواحي السماء بالعشي، ثم يصبح وقد حبا حتى استوى.
[46.29]
وقوله تعالى: { وإذ صرفنآ إليك نفرا } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: بلغني أنهم كانوا تسعة أحدهم زوبعة أتوا النبي صلى الله عليه وعلة آله وسلم ببطن نخلة وهو قائم يصلي فاستمعوا القرآن.
وقوله تعالى: { فلما حضروه قالوا أنصتوا } معناه قالوا صه.
[46.33]
وقوله تعالى: { ولم يعي بخلقهن } معناه لم يجهل.
[46.35]
وقوله تعالى: { فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل } معناه أولوا العزم أربعة، نوح، وإبراهيم، وهود، ومحمد عليهم السلام. وقيل كان لوط، وشعيب، وهود.
[47 - سورة محمد]
[47.1]
حدثنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { أضل أعمالهم } معناه لا يقبل مع الكفر عملا. وقد كانت لهم أعمال فأضلها يوم القيامة، فلا يقدرون على شيء مما كسبوا.
[47.2]
وقوله تعالى: { وأصلح بالهم } معناه حالهم.
[47.3]
وقوله تعالى: { اتبعوا الباطل } معناه الشيطان.
[47.6]
وقوله تعالى: { عرفها لهم } معناه بينها لهم، وعرفهم منازلهم.
[47.11]
وقوله تعالى: { ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا } معناه وليهم وناصرهم.
[47.13]
وقوله تعالى: { فلا ناصر لهم } معناه لا مانع لهم.
[47.15]
وقوله تعالى: { من مآء غير آسن } معناه غير متغير ولا منتن.
[47.17]
وقوله تعالى: { وآتاهم تقواهم } معناه ثوابهم في الآخرة ويقال: بين لهم ما يتقون.
[47.18]
وقوله تعالى: { فقد جآء أشراطها } قال: أعلامها. ويقال: أولها.
[47.19]
وقوله تعالى: { متقلبكم } معناه متقلب كل غابة { ومثواكم } معناه مثوى كل دابة بالليل والنهار.
[47.21]
وقوله تعالى: { فإذا عزم الأمر } معناه جد.
وقوله تعالى: { فلو صدقوا الله } معناه ناصحوه.
[47.25]
وقوله تعالى: { سول لهم } معناه زين لهم.
[47.30]
وقوله تعالى: { في لحن القول } معناه في فحوى القول.
[47.31]
وقوله تعالى: { حتى نعلم المجاهدين } معناه حتى نميز.
[47.35]
وقوله تعالى: { فلا تهنوا } معناه تضعفوا.
وقوله تعالى: { ولن يتركم أعمالكم } معناه لن ينقصكم ولن يظلمكم.
وقوله تعالى: { وأنتم الأعلون } معناه الغالبون.
[47.37]
وقوله تعالى: { إن يسألكموها } يفترض عليكم.
وقوله تعالى: { فيحفكم } معناه يلح عليكم.
وقوله تعالى: { ويخرج أضغانكم } معناه أحقادكم.
[48 - سورة الفتح]
[48.1]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { إنا فتحنا لك فتحا مبينا } معناه قضينا لك قضاء بينا، وحكمنا لك حكما يريد فتح خيبر.
[48.2]
وقوله تعالى: { ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: معناه ليغفر الله لأمتك بك ما تقدم من ذنبهم وما تأخر. وذلك إن لهم الشفاعة يوم القيامة.
[48.9]
وقوله تعالى: { وتعزروه وتوقروه } معناه تعظموه وتسودوه.
[48.10]
وقوله تعالى: { يد الله فوق أيديهم } معناه قدرته ومنته.
[48.12]
وقوله تعالى: { وكنتم قوما بورا } معناه هلكى.
[48.16]
وقوله تعالى: { ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد } معناه إلى أهل الأوثان.
[48.17]
وقوله تعالى: { ليس على الأعمى حرج } معناه إثم وضيق.
[48.18]
وقوله تعالى: { وأثابهم فتحا قريبا } معناه فتح خيبر. ويقال: الفتوح التي تفتح لهم.
[48.21]
وقوله تعالى: { وأخرى لم تقدروا عليها } معناه فارس والروم.
[48.25]
وقوله تعالى: { فتصيبكم منهم معرة } معناه جناية وشر.
وقوله تعالى: { تزيلوا } معناه امتازوا.
[48.26]
وقوله تعالى: { وألزمهم كلمة التقوى } معناه أن لا إله إلا الله.
وقوله تعالى: { إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية } معناه العصبية.
[48.29]
وقوله تعالى: { سيماهم في وجوههم } معناه الخشوع. والسيماء: العلامة.
وقوله تعالى: { كزرع أخرج شطأه } معناه جوانبه.
وقوله تعالى: { فآزره } معناه ساواه فصار مثل الأم . { فاستغلظ } معناه غلظ { فاستوى على سوقه } قال زيد بن علي عليهما السلام: فالساق: حاملة الشجر.
[49 - سورة الحجرات]
[49.1]
أخبرنا أبو جعفر. قال حدثنا علي بن أحمد. قال حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { لا تقدموا بين يدي الله ورسوله } معناه لا تعجلوا بالأمر والنهي دونه.
[49.3]
وقوله تعالى: { أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى } معناه اصطفاهم.
[49.7]
وقوله تعالى: { لعنتم } معناه أصابكم العنت، وهو الضرر.
[49.9]
وقوله تعالى: { فإن فآءت } معناه رجعت.
وقوله تعالى: { وأقسطوا } معناه أعدلوا.
[49.11]
وقوله تعالى: { ولا تلمزوا أنفسكم } معناه لا تعيبوا { ولا تنابزوا بالألقاب } معناه لا تقولوا يا كافر يا فاسق.
[49.12]
وقوله تعالى: { إن بعض الظن إثم } معناه كل الظن.
وقوله تعالى: { ولا تجسسوا } معناه لا تبحثوا.
[49.13]
وقوله تعالى: { وجعلناكم شعوبا وقبآئل } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: فالشعوب أكبر القبائل.
وقوله تعالى: { لتعارفوا } معناه لتعلموا.
[49.14]
وقوله تعالى: { لا يلتكم من أعمالكم شيئا } معناه لا ينقصكم.
وقوله تعالى: { ولكن قولوا أسلمنا } معناه استسلمنا لخوف القتل والسبي.
[49.15]
وقوله تعالى: { ثم لم يرتابوا } معناه لم يشكوا.
[50 - سورة ق]
[50.1]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { ق } معناه اسم من أسماء القرآن. وقال: فواتح يفتح الله بها.
[50.3]
وقوله تعالى: { ذلك رجع بعيد } معناه رد بعيد.
[50.5]
وقوله تعالى: { في أمر مريج } معناه مختلط. ويقال: الشيء المتغير.
[50.6]
وقوله تعالى: { وما لها من فروج } معناه من فتوق.
[50.7]
وقوله تعالى: { والأرض مددناها } معناه بسطناها.
وقوله تعالى: { وألقينا فيها رواسي } معناه جبال طوال.
[50.10]
وقوله تعالى: { طلع نضيد } أي منضود.
[50.11]
وقوله تعالى: { كذلك الخروج } معناه يوم القيامة.
[50.15]
وقوله تعالى: { بل هم في لبس من خلق جديد } معناه من إحياء بعد الموت.
[50.16]
وقوله تعالى: { ونحن أقرب إليه من حبل الوريد } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام. فالحبل: حبل العاتق. والوريد: العرق الذي في الحلق.
[50.17]
وقوله تعالى: { عن اليمين وعن الشمال قعيد } معناه فكانت الحسنات عن اليمين. والسيئات عن الشمال.
[50.18]
وقوله تعالى: { رقيب عتيد } معناه حافظ. عتيد: أي حاضر.
[50.19]
وقوله تعالى: { ذلك ما كنت منه تحيد } أي تعدل عنه.
[50.21]
وقوله تعالى: { وجآءت كل نفس معها سآئق وشهيد } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: فالسائق: الذي يسوقها إلى أمر الله تعالى. والشهيد: الذي يشهد عليها بما عملت.
[50.31]
وقوله تعالى: { وأزلفت الجنة للمتقين } معناه قربت.
[50.35]
وقوله تعالى: { لهم ما يشآءون فيها ولدينا مزيد } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: إن الرجل يسكن في الجنة سبعين سنة قبل أن يتحول، ثم تأتيه امرأة فتضرب على منكبه، وتنظر في وجهه، فخدها أضاء من المرآة! وإن أدنى لؤلؤة عليها تضيء ما بين المشرق والمغرب. فتسلم عليه، فيرد عليها السلام. ويسألها من أنت، فتقول أنا من المزيد. ويكون عليها سبعون ثوبا أدناها مثل شقائق النعمان من طوبى ينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك. وإن عليها لتيجانا أدنى لؤلؤة منها تضيء ما بين المشرق والمغرب.
[50.36]
وقوله تعالى: { فنقبوا في البلاد } معناه تباعدوا فيه.
وقوله تعالى: { هل من محيص } أي هل من معدل.
[50.37]
وقوله تعالى: { إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب } أي عقل.
وقوله تعالى: { أو ألقى السمع } معناه استمع.
[50.39]
وقوله تعالى: { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب } معناه صل.
[50.40]
وقوله تعالى: { وأدبار السجود } معناه ركعتان بعد المغرب
وإدبار النجوم
[الطور: 49] الركعتان قبل صلاة الفجر.
[51 - سورة الذاريات]
[51.1-4]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { والذاريات ذروا } معناه الرياح { فالحاملات وقرا } معناه السحاب { فالجاريات يسرا } معناه السفن { فالمقسمات أمرا } يعني الملائكة.
[51.6]
وقوله تعالى: { وإن الدين لواقع } يعني الحساب.
[51.7]
وقوله تعالى: { والسمآء ذات الحبك } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: معناه ذات الطرائق. ويقال: ذات الاستواء والحسن.
[51.9]
وقوله تعالى: { يؤفك عنه من أفك } معناه يدفع عنه.
[51.10]
وقوله تعالى: { قتل الخراصون } معناه الكذابون .
[51.11]
وقوله تعالى: { الذين هم في غمرة } يعني في شك.
[51.12]
وقوله تعالى: { يسألون أيان يوم الدين } معناه يوم الجزاء والحساب.
[51.13]
وقوله تعالى: { يوم هم على النار يفتنون } معناه يحرقون.
[51.16]
وقوله تعالى: { آخذين مآ آتاهم ربهم إنهم } معناه الفرائض.
وقوله تعالى: { كانوا قبل ذلك محسنين } أي قبل أن تنزل الفرائض.
[51.17]
وقوله تعالى: { قليلا من الليل ما يهجعون } معناه ينامون.
[51.18]
وقوله تعالى: { وبالأسحار هم يستغفرون } معناه يصلون.
[51.19]
وقوله تعالى: { وفي أموالهم حق للسآئل والمحروم } قال زيد بن علي عليهما السلام: معنى السائل: الذي يسأل بكفه. والمحروم: الذي لا يسأل الناس شيئا.
[51.21]
وقوله تعالى: { وفي أنفسكم أفلا تبصرون } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: اعتدال خلقكم.
[51.22]
وقوله تعالى: { وفي السمآء رزقكم } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: معناه المطر { وما توعدون } يوم القيامة من الثواب والعقاب.
[51.24]
وقوله تعالى: { هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: كان[ت] كرامتهم أن قام بنفسه يخدمهم.
[51.26]
وقوله تعالى: { فراغ إلى أهله } معناه عدل إليهم.
وقوله تعالى: { بعجل سمين } معناه مشوي.
[51.28]
وقوله تعالى: فأوجس منهم خيفة } معناه أضمر خوفا.
[51.29]
وقوله تعالى: { فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: معناه ضربت بيدها على وجهها.
وقوله تعالى: { عجوز عقيم } معناه لا تلد.
[51.31]
وقوله تعالى: { فما خطبكم } معناه فما أمركم.
[51.33-34]
وقوله تعالى: { من طين مسومة } معناه معلمة.
[51.39]
وقوله تعالى: { فتولى بركنه } معناه بجانبه وناحيته.
[51.41]
وقوله تعالى: { أرسلنا عليهم الريح العقيم } معناه التي لا تلقح.
[51.47]
وقوله تعالى: { والسمآء بنيناها بأييد } معناه بقوة.
[51.48]
وقوله تعالى: { والأرض فرشناها فنعم الماهدون } معناه بسطناها. والماهد: الباسط.
[51.53]
وقوله تعالى: { أتواصوا به } معناه تحاثوا عليه.
[51.56]
وقوله تعالى: { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } معناه الا ليقروا بالوحدانية.
[51.59]
وقوله تعالى: { فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم } معناه نصيب. وقال: سجيل. وقال: سبيل.
[52 - سورة الطور]
[52.1-2]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام: في قوله: { والطور وكتاب مسطور } معنى الطور: الجبل. والمسطور: المكتوب.
[52.4]
وقوله تعالى: { والبيت المعمور } فالمعمور: الكبير. وقال المعمور: بيت في السماء يقال له الضراح، حيال الكعبة، يزوره كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه إلى يوم القيامة.
[52.5]
وقوله تعالى: { والسقف المرفوع } معناه السماء.
[52.6]
وقوله تعالى: { والبحر المسجور } معناه الممتلئ بعضه من بعض. وقال المسجور: الموقد. وقال زيد بن علي عليهما السلام: البحر المسجور: بحر تحت العرش يسمى بحر الحياة.
[52.9]
وقوله تعالى: { يوم تمور السمآء مورا } معناه تدور بما فيها.
[52.10]
وقوله تعالى: { وتسير الجبال سيرا } معناه فتسير هي والأرض.
[52.12]
وقوله تعالى: { في خوض يلعبون } معناه في احتلاطهم، وفتنتهم.
[52.13]
وقوله تعالى: { يوم يدعون إلى نار جهنم دعا } معناه يدفعون فيها.
[52.18]
وقوله تعالى: { فاكهين } يعني معجبين بما أتاهم ربهم.
[52.21]
وقوله تعالى: { والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم } معناه أعطينا الأبناء ما أعطينا الأباء في المماثلة من الكرامة.
وقوله تعالى: { ومآ ألتناهم من عملهم من شيء } معناه ما نقصناهم.
[52.23]
وقوله تعالى: { يتنازعون فيها } معناه يتعاطون فيها { كأسا } معناه خمر.
[52.24]
وقوله تعالى: { كأنهم لؤلؤ مكنون } معناه مصون.
[52.37]
وقوله تعالى: { أم هم المصيطرون } معناه الأرباب والرقباء المسلطون.
[52.41]
وقوله تعالى: { أم عندهم الغيب فهم يكتبون } معناه يخبرون.
[52.44]
وقوله تعالى: { وإن يروا كسفا من السمآء ساقطا } معناه قطع واحدها كسفة.
وقوله تعالى: { سحاب مركوم } معناه قد جعل بعضه على بعض.
وقوله تعالى:
فذرهم يخوضوا ويلعبوا
[الزخرف: 83] معناه يكذبوا.
[52.45]
وقوله تعالى: { يصعقون } معناه يموتون.
[52.48]
وقوله تعالى: { بأعيننا } معناه بحفظنا وكلائتنا.
[53 - سورة النجم]
[53.1]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { والنجم إذا هوى } معناه نجوم القرآن كان ينزل به جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خمس آيات أو أكثر أو أقل.
[53.3]
وقوله تعالى: { وما ينطق عن الهوى } معناه أي بالهوى.
[53.6]
وقوله تعالى: { ذو مرة فاستوى } معناه قوة.
[53.7]
وقوله تعالى: { وهو بالأفق الأعلى } معناه بالجانب. وقال: هو مطلع الشمس الأعلى.
[53.8]
وقوله تعالى: { ثم دنا فتدلى } أي جبريل عليه السلام.
[53.9]
وقوله تعالى: { فكان قاب قوسين أو أدنى } معناه كما بين الوتر إلى كبد القوس. وقال: كل ما قست به فهو قوس.
[53.11]
وقوله تعالى: { ما كذب الفؤاد ما رأى } معناه ما علم، وصدق ما رأى.
[53.17]
وقوله تعالى: { ما زاغ البصر } معناه ما عدل.
وقوله تعالى: { وما طغى } معناه ما جار.
[53.18]
وقوله تعالى: { لقد رأى من آيات ربه الكبرى } معناه من علاماته وعجائبه.
[53.19]
وقوله تعالى: { أفرأيتم اللات والعزى } قال: هي أصنام كانوا يعبدونها.
[53.22]
وقوله تعالى: { تلك إذا قسمة ضيزى } معناه جائرة.
[53.23]
وقوله تعالى: { مآ أنزل الله بها من سلطان } معناه من حجة.
وقوله تعالى: { ولقد جآءهم من ربهم الهدى } معناه البيان.
[53.32]
وقوله تعالى: { الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم } معناه أن يلم بالذنب ثم يتوب منه.
وقوله تعالى: { وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم } معناه أولاد في بطونهن. واحدها جنين.
وقوله تعالى: { فلا تزكوا أنفسكم } معناه لا تبرئوها.
[53.34]
وقوله تعالى: { وأعطى قليلا وأكدى } معناه أقل.
[53.37]
وقوله تعالى: { وإبراهيم الذي وفى } معناه بلغ ما أمر به.
[53.38]
وقوله تعالى: { ألا تزر وازرة وزر أخرى } معناه لا يواخذ بذنب غيره.
[53.40]
وقوله تعالى: { وأن سعيه سوف يرى } معناه عمله.
[53.46]
وقوله تعالى: { من نطفة إذا تمنى } معناه تخلق
[53.47]
وقوله تعالى: { وأن عليه النشأة الأخرى } معناه إحياء الأموات.
[53.48]
وقوله تعالى: { وأنه هو أغنى وأقنى } معناه مول وكثر. وأقنى: أي جعل له قنية: معناه أصل مال. ويقال: قنى: رضي ويقال: أخدم.
[53.49]
وقوله تعالى: { وأنه هو رب الشعرى } معناه الكوكب المضيء الذي وراء الجوزاء.
[53.50]
وقوله تعالى: { وأنه أهلك عادا الأولى } وهم الذين أرسل الله تعالى عليهم الريح فدامت عليهم سبع ليال وثمانية أيام حتى هلكوا.
[53.53]
وقوله تعالى: { والمؤتفكة أهوى } قال: رفعها جبريل عليه السلام إلى السماء ثم أهوى بها. والمؤتفكة: هي المخسوف بها.
[53.55]
وقوله تعالى: { فبأي آلاء ربك تتمارى } فالآلاء: النعماء واحدها الى. وتتمارى: أي تشك.
[53.57]
وقوله تعالى: { أزفت الآزفة } معناه قربت القيامة.
[53.61]
وقوله تعالى: { وأنتم سامدون } معناه غافلون. ويقال: لاهون.
[54 - سورة القمر]
[54.1-2]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { اقتربت الساعة وانشق القمر } قال: فانشق القمر على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى صار فرقتين والناس ينظرون. فقالت اليهود سحر القمر. فأنزل الله تعالى: { اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر } والمستمر: الشديد. ويقال: يشبه بعضه بعضا. ويقال: الذاهب.
[54.8]
وقوله تعالى: { مهطعين إلى الداع } معناه مسرعون. ويقال بارعون.
[54.9]
وقوله تعالى: { وقالوا مجنون وازدجر } معناه أسفر جنونه. ويقال: استطر. والمزدجر: المنتهى المتعظ.
[54.12]
وقوله تعالى: { فالتقى المآء على أمر قد قدر } معناه ماء السماء والأرض.
[54.13]
وقوله تعالى: { وحملناه على ذات ألواح ودسر } فذات الألواح يريد السفينة. وألواحها: عوارضها. والدسر: المسامير. واحدها دسار. ويقال: دسر: معناه تدسر السفينة الماء بصدرها معناه تدفعه.
[54.14]
وقوله تعالى: { تجري بأعيننا } معناه بحفظنا وبكلائتنا.
[54.15]
وقوله تعالى: { ولقد تركناها آية } معناه ألقى سفينة نوح عليه السلام على الجودى حتى أدركها أوائل هذه الأمة.
[54.19]
وقوله تعالى: { إنآ أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر } ، والصرصر: الشديدة ذات الصوت. والنحس: المشؤم.
[54.20]
وقوله تعالى: { كأنهم أعجاز نخل منقعر } معناه المنقطع.
[54.25]
وقوله تعالى: { أألقي الذكر عليه من بيننا } فالذكر: القرآن.
[54.27]
وقوله تعالى: { فارتقبهم واصطبر } معناه انتظرهم واصبر، وهذا قبل أن يؤمر بالقتال.
[54.28]
وقوله تعالى: { ونبئهم } معناه أخبرهم.
وقوله تعالى: { كل شرب محتضر } والشرب: المصيب.
[54.31]
وقوله تعالى: { كهشيم المحتظر } فالهشيم: ما تكسر من الشجر والمحتظر: الحظيرة.
[54.34]
وقوله تعالى: { إنآ أرسلنا عليهم حاصبا } معناه حجارة.
[54.43]
وقوله تعالى: { أم لكم برآءة في الزبر } وهي الكتب. واحدها زبور.
[54.46]
وقوله تعالى: { والساعة أدهى وأمر } معناه أعظم.
[55 - سورة الرحمن]
[55.3]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { خلق الإنسان } آدم عليه السلام.
[55.4]
وقوله تعالى: { علمه البيان } معناه بين له سبيل الهدى وسبيل الضلالة.
[55.5]
وقوله تعالى: { الشمس والقمر بحسبان } معناه بقدر يجريان.
[55.6]
وقوله تعالى: { والنجم والشجر يسجدان } النجم: ما نجم من الأرض ولم يقم على ساق. والشجر: ما قام على ساق.
[55.8]
وقوله تعالى: { ألا تطغوا في الميزان } معناه لا تجوروا. واالميزان: العدل.
[55.9]
وقوله تعالى: { ولا تخسروا الميزان } معناه لا تنقصوه.
[55.11-12]
وقوله تعالى: { والنخل ذات الأكمام } معناه ذات الليف. { والحب ذو العصف } فالعصف: الذي يؤكل أذنته معناه أعلاه { والريحان } الحب الذي يؤكل. وقال: الريحان: الرزق.
[55.14-15]
وقوله تعالى: { خلق الإنسان من صلصال كالفخار وخلق الجآن من مارج من نار } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: الصلصال: الطين اليابس الذي لم يطبخ وإذا طبخ فهو فخار. والمارج: الخالط.
[55.16]
وقوله تعالى: { فبأي آلاء ربكما تكذبان } فالألاء: النعماء واحدها آلى، وأراد به الجن والإنس.
[55.17]
وقوله تعالى: { رب المشرقين ورب المغربين } معناه مشرق الشتاء، ومشرق الصيف. و:
برب المشارق والمغارب
[المعارج: 40] معناه مشرق كل يوم ومغرب كل يوم.
[55.19-22]
وقوله تعالى: { مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان } ، { يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان } معناه المخلي: من الماء يلتقيان من العذب والمالح، وبينهما حاجز من الله تعالى، فلا يختلطان، لا يبغي الملح على العذب، ولا العذب على الملح. واللؤلؤ: العظام. والمرجان: الصغار من اللؤلؤ.
[55.24]
وقوله تعالى: { وله الجوار المنشئات } فالجواري: السفن والمنشئات: المجريات. والأعلام: الجبال واحدها علم.
[55.29]
وقوله تعالى: { كل يوم هو في شأن } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: يجيب داعيا، أو يفك عانيا. أو بشفى سقيما، أو يغني فقيرا. أو يرفع ضعيفا.
[55.31]
وقوله تعالى: { سنفرغ لكم أيه الثقلان } معناه سيحاسبكم والثقلان: الجن والإنس.
[55.33]
وقوله تعالى: { إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموت والأرض } فأقطارها: جوانبها. وتنفذوا: معناه تفوتوا.
[55.35]
وقوله تعالى: { يرسل عليكما شواظ من نار [ونحاس] } معناه نار تأجج ولا دخان لها. والنحاس: الدخان.
[55.37]
وقوله تعالى: { فكانت وردة كالدهان } معناه كلون الورد. والدهان: جمع دهن. وقال: وردة حمراء. والدهان الجلد المبشور.
[55.39]
وقوله تعالى: { فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جآن } معناه لا يسأل أحد عن ذنب أحد.
[55.41]
وقوله تعالى: { يعرف المجرمون بسيماهم } معناه بعلاماتهم.
[55.44]
وقوله تعالى: { وبين حميم آن } فالحميم: الحار. والآن: الذي قد انتهى حره.
[55.48]
وقوله تعالى: { ذواتآ أفنان } أي أغصان. وقال الأفنان: هي الأغصان على الحيطان.
[55.54]
وقوله تعالى: { متكئين على فرش بطآئنها من إستبرق } فالبطائن: الظواهر. والإستبرق ليس في صفاقة الديباج ولا خفة الفريد.
وقوله تعالى: { وجنى الجنتين دان } فالجنى: الثمار التي تجنى والداني: القريب الذي لا يعي الجاني.
[55.56]
وقوله تعالى: { قاصرات الطرف } معناه لا تطمح أبصارهن إلى غير أزواجهن.
وقوله تعالى: { لم يطمثهن } معناه لم يمسهن.
[55.60]
وقوله تعالى: { هل جزآء الإحسان إلا الإحسان } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام. فالإحسان الأول: هو الإيمان والتوحيد، والإحسان الثاني: هو الجنة.
[55.64]
وقوله تعالى: { مدهآمتان } أي خضراوان كالسواد من شدة ريهما.
[55.66]
وقوله تعالى: { فيهما عينان نضاختان } معناه فوارتان.
[55.70]
وقوله تعالى: { فيهن خيرات حسان } معناه جوار واحدها خيرة.
[55.72]
وقوله تعالى: { حور مقصورات في الخيام } واحدها حوراء وهي الشديدة بياض، بياض العين. والشديدة سواد، سواد العين ومقصورات أي مخدورات. في الخيام: المنازل.
[55.76]
وقوله تعالى: { متكئين على رفرف } معناه فرش وبسط ويقال: الوسائد. ويقال: أرض الجنة.
[56 - سورة الواقعة]
[56.1]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { إذا وقعت الواقعة } فالواقعة القيامة. وكذلك الآزفة.
[56.4]
وقوله تعالى: { إذا رجت الأرض رجا } اضطربت وتحركت.
[56.5-6]
وقوله تعالى: { وبست الجبال بسا فكانت هبآء منبثا } أي خلطت. والمبسوس: المبلول. والهباء: الغبار الذي تراه من الشمس في الكوة. ويقال: التراب الذي يكون على إثر الدواب. والمنبث: المتفرق.
[56.9]
وقوله تعالى: { وأصحاب المشأمة } أي أصحاب الميسرة.
[56.13]
وقوله تعالى: { ثلة من الأولين } أي جماعة.
[56.15]
وقوله تعالى: { على سرر موضونة } معناه مزمولة بالذهب.
[56.16]
وقوله تعالى: { متكئين عليها متقابلين } معناه لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض أينما شاؤوا تقابلوا.
[56.17]
وقوله تعالى: { ولدان مخلدون } معناه شباب لا يموتون.
[56.18]
وقوله تعالى: { بأكواب وأباريق } فالأكواب: الأباريق التي لا عرى لها. واحدها كوب.
وقوله تعالى: { وكأس من معين } فالكأس: الإناء بشرابه ولا يسمى كأسا إلا به. والمعين: الخمر.
[56.19]
وقوله تعالى: { لا يصدعون عنها ولا ينزفون } أي لا تصدع رءوسهم. ولا ينزفون: أي لا يسكرون.
[56.22]
وقوله تعالى: { وحور عين } فالحور: السواد الحدق. ويقال الحور: الذي يحار فيه الطرف.
[56.28]
وقوله تعالى: { في سدر مخضود } أي لا شوك لها. ويقال: الموقر.
[56.29]
وقوله تعالى: { وطلح منضود } فالطلح: الموز. والطلح: العظام، الكثير الشوك.
[56.30]
وقوله تعالى: { وظل ممدود } معناه دائم.
[56.31]
وقوله تعالى: { ومآء مسكوب } أي سائل.
[56.36-37]
وقوله تعالى: { فجعلناهن أبكارا عربا أترابا } فالعرب: الحسنات التبعل لأزواجهن. والأتراب: الأسنان والأمثال.
[56.42-43]
وقوله تعالى: { في سموم وحميم وظل من يحموم } فاليحموم الدخان.
[56.45]
وقوله تعالى: { إنهم كانوا قبل ذلك مترفين } معناه متكبرون.
[56.46]
وقوله تعالى: { يصرون على الحنث العظيم } معناه يقيمون ويديمون على الإثم العظيم. ويقال: هي اليمين الغموس ويقال: على الشرك.
[56.55]
وقوله تعالى: { فشاربون شرب الهيم } معناه الإبل العطاش التي لا تروى. وكذلك الرمل.
[56.58]
وقوله تعالى: { أفرأيتم ما تمنون } معناه من المنى.
[56.61]
وقوله تعالى: { وننشئكم } أي نبدلكم.
[56.63-64]
وقوله تعالى: { أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه } معناه تنبتونه.
[56.65]
وقوله تعالى: { لو نشآء لجعلناه حطاما } معناه رفات.
وقوله تعالى: { فظلتم تفكهون } معناه تتعجبون. ويقال تتلاومون. ويقال: تندمون وهي لغة لعكل وتميم.
[56.66]
وقوله تعالى: { إنا لمغرمون } معناه معذبون.
[56.69]
وقوله تعالى: { أأنتم أنزلتموه من المزن } معناه السحاب.
[56.70]
وقوله تعالى: { لو نشآء جعلناه أجاجا } معناه مالح أشد ما يكون الملوحة.
[56.71]
وقوله تعالى: { أفرأيتم النار التي تورون } أي تسجرون. يقال أوريت، ووريت.
[56.73]
وقوله تعالى: { ومتاعا للمقوين } معناه الذين لا زاد معهم. ويقال للمسافرين والحاضرين.
[56.75]
وقوله تعالى: { فلا أقسم بمواقع النجوم } معناه أقسم بالقرآن نزل نجوما متفرقا ثلاث آيات أو أربع أو خمس آيات.
[56.79]
وقوله تعالى: { لا يمسه إلا المطهرون } معناه الملائكة الموكلون باللوح المحفوظ الذين طهروا من الشرك. وقال: لا يجد طعم القرآن ونفعه إلا من آمن به.
[56.81]
وقوله تعالى: { أنتم مدهنون } أي مداهنون بما لزمهم.
[56.82]
وقوله تعالى: { وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون } معناه يقولون مطرنا بنوء كذا وذا. والرزق: الشكر.
[56.86]
وقوله تعالى: { غير مدينين } معناه غير مجزيين.
[56.89]
وقوله تعالى: { فروح وريحان } معناه برد وهو الاستراحة. والريحان: معناه حياة وبقاء ورزق.
[57 - سورة الحديد]
[57.1]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { سبح لله ما في السموت والأرض } معناه خضع وذل.
[57.3]
وقوله تعالى: { هو الأول والآخر والظاهر والباطن } فالأول: الذي كان ولا شيء غيره. والأخر: الذي يكون ولا شيء معه. والظاهر: الذي ليس ما ظهر من الأشياء بأقرب إليه مما بطن. والباطن: الذي ليس ما بطن من الأشياء بأبعد عنه مما ظهر.
[57.14]
وقوله تعالى: { ولكنكم فتنتم أنفسكم } معناه أهلكتموها.
وقوله تعالى: { وارتبتم } أي شككتم.
وقوله تعالى: { وغركم بالله الغرور } أي الشيطان.
[57.15]
وقوله تعالى: { هي مولاكم } معناه أولى بكم.
[57.16]
وقوله تعالى: { ألم يأن للذين آمنوا } معناه ألم يدرك.
وقوله تعالى: { فطال عليهم الأمد } معناه الغاية.
[57.20]
وقوله تعالى: { ثم يهيج } معناه ييبس.
[57.22]
وقوله تعالى: { من قبل أن نبرأهآ } معناه نخلقها.
[57.23]
وقوله تعالى: { لكيلا تأسوا على ما فاتكم } أي لا تحزنوا { ولا تفرحوا بمآ آتاكم } ليس من أحد إلا ويحزن ويفرح. ولكن من أصابه خير فليجعله شكرا. ومن أصابته مصيبة فليجعلها صبرا.
وقوله تعالى: { لا يحب كل مختال فخور } معناه متكبر.
[57.25]
وقوله تعالى: { وأنزلنا معهم الكتاب والميزان } معناه العدل ليقوموا به.
[57.27]
وقوله تعالى: { ثم قفينا على آثارهم برسلنا } معناه أتبعنا.
وقوله تعالى: { ما كتبناها عليهم } معناه ما أمرناهم بها.
[57.28]
وقوله تعالى: { يؤتكم كفلين من رحمته } معناه ضعفان بلسان الحبشة.
[57.29]
وقوله تعالى: { لئلا يعلم } معناه ليعلم.
[58 - سورة المجادلة]
[58.3]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { والذين يظاهرون من نسآئهم } وهو أن يقول لامراته أنت علي كظهر أمي. فإذا قال ذلك فليس له أن يقربها حتى يعتق رقبة. فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يقدر على ذلك أطعم ستين مسكينا. فإذا فعل ذلك ، فله أن يقربها.
[58.5]
وقوله تعالى: { كبتوا كما كبت الذين من قبلهم } معناه أهلكوا كما أهلك الذين من قبلهم.
[58.7]
وقوله تعالى: { ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم } فالنجوى: السر. والله عز وجل بكل الأمكنة، محيط بها، ومدبر لها، وشاهد لها، غير غائب عنها. وكل ذلك منه بخلاف ما يعقل من خلقه.
[58.8]
وقوله تعالى: { وإذا جآءوك حيوك بما لم يحيك به الله } وهو قول اليهود: سام عليكم.
[58.11]
وقوله تعالى: { يأيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم } معناه أوسعوا.
وقوله تعالى: { وإذا قيل انشزوا فانشزوا } معناه إذا قيل لكم قوموا فقوموا.
[58.19]
وقوله تعالى: { استحوذ عليهم الشيطان } معناه غلب عليهم وحازهم.
[58.20]
وقوله تعالى: { يحآدون } معناه يعادون.
[58.21]
وقوله تعالى: { كتب الله لأغلبن أنا ورسلي } معناه قضى الله.
[58.22]
وقوله تعالى: { من حآد الله ورسوله } معناه من شاق الله وعاداه.
وقوله تعالى: { وأيدهم بروح منه } معناه قواهم.
[59 - سورة الحشر]
[59.3]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم } معناه الخروج من أرض إلى أرض. وهو الحشر. ويقال: القتل.
[59.4]
وقوله تعالى: { ذلك بأنهم شآقوا الله } معناه حاربوا الله، وعادوه.
[59.5]
وقوله تعالى: { ما قطعتم من لينة } معناه من نخلة. وهو ألوان النخل ما خلا العجوة أو البرني.
[59.6]
وقوله تعالى: { فمآ أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب } فالإيجاف: السير إلى الأعداء. والركاب: الإبل.
[59.7]
وقوله تعالى: { كي لا يكون دولة بين الأغنيآء منكم } فالدولة: في الملك والسير التي تغير وتبدل. والدولة بفتح الدال في الجيش. يهزم هذا ثم يهزم الهازم. فيقال قد رجعت الدولة على هؤلاء.
[59.9]
وقوله تعالى: { والذين تبوءوا الدار } معناه نزلوها.
وقوله تعالى: { ولو كان بهم خصاصة } معناه فقر وحاجة.
وقوله تعالى: { ومن يوق شح نفسه } معناه يمنع بخل نفسه والشح: البخل.
وقوله تعالى: { ولا يجدون في صدورهم حاجة } معناه حسد.
[59.10]
وقوله تعالى: { ولا تجعل في قلوبنا غلا } يعني غشا.
[59.13]
وقوله تعالى: { لأنتم أشد رهبة } معناه خوف.
[59.14]
وقوله تعالى: { تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى } معناه متفرقة.
[59.19]
وقوله تعالى: { ولا تكونوا كالذين نسوا الله } يعني تركوا طاعته.
[59.23]
وقوله تعالى: { المهيمن } هو الشاهد لكل شيء. والمهيمن من الناس: المؤتمن على الشيء.
[60 - سورة الممتحنة]
[60.1]
أخبرنا أبو جعفر. قال: علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { لا تتخذوا عدوي وعدوكم أوليآء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جآءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم } فالعدو: واحد وجمع. وتلقون إليهم: معناه تخبرونهم سرا أنكم على مودتهم. وأنهم يقولون إياكم أن تؤمنوا بالله ربكم. فلا تتخذونهم أولياء، إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي، وابتغاء مرضاتي.
وقوله تعالى: { فقد ضل سوآء السبيل } يعني جار عن وسط الطريق.
[60.2]
قوله تعالى: { إن يثقفوكم } معناه يلقوكم.
[60.5]
وقوله تعالى: { لا تجعلنا فتنة للذين كفروا } معناه لا تنصرهم علينا فيظنوا أنهم على حق ونحن على الباطل.
[60.10]
وقوله تعالى: { يأيها الذين آمنوا إذا جآءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن } معناه اختبروهن وجربوهن.
وقوله تعالى: { وآتوهم مآ أنفقوا } معناه أعطوهم مهور النساء اللاتي يخرجن إليكم منهم مسلمات.
وقوله تعالى: { ولا تمسكوا بعصم الكوافر } معناه بحبلهن وسنتهن.
[60.11]
وقوله تعالى: { وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار } معناه أعجزكم أحد من الكفار: معناه أن ذهبت امرأة مسلمة فلحقت بالكفار من أهل مكة مرتدة، وليس بينكم وبينهم عهد، فاعطوا زوجها مهرها من الغنيمة بدل الخمس.
وقوله تعالى: { فعاقبتم } يعني فأصبتم عقبى مثلهن. ويقال: فغنمتم.
[61 - سورة الصف]
[61.3]
أخبرنا أبو جعفر قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { كبر مقتا عند الله } يعني عظم مقتا.
[61.4]
وقوله تعالى: { إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص } معناه منظم بعضه إلى بعض.
[61.5]
وقوله تعالى: { فلما زاغوا } معناه عدلوا.
[61.14]
وقوله تعالى: { كما قال عيسى ابن مريم للحواريين } الحواريون: هم صفوة الأنبياء عليهم السلام.
وقوله تعالى: { فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم } معناه قويناهم عليهم { فأصبحوا ظاهرين } معناه قاهرون.
[62 - سورة الجمعة]
[62.2]
أخبرنا أبو جعفر قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { هو الذي بعث في الأميين رسولا } معناه في الذين لا يكتبون.
وقوله تعالى: { ويزكيهم } معناه يطهرهم.
[62.3]
وقوله تعالى: { وآخرين منهم لما يلحقوا بهم } هم الأعاجم.
[62.5]
وقوله تعالى: { كمثل الحمار يحمل أسفارا } معناه كتب واحدها سفر.
[62.9]
وقوله تعالى: { فاسعوا إلى ذكر الله } معناه أجيبوه. وذكر الله تعالى: موعظة الإمام. ويقال: الوقت.
[62.11]
وقوله تعالى: { وإذا رأوا تجارة أو لهوا } اللهو: الطبل { انفضوا إليها } معناه أسرعوا، وتفرقوا عنك.
[63 - سورة المنافقون]
[63.4]
أخبرنا أبو جعفر قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { كأنهم خشب } معناه جماعة الخشب.
وقوله تعالى: { قاتلهم الله } معناه لعنهم الله { أنى يؤفكون } معناه يدفعون ويصرفون.
[63.5]
وقوله تعالى: { لووا رءوسهم } يعهني حركوها وأمالوها.
[63.7]
وقوله تعالى: { حتى ينفضوا } أي حتى يتفرقوا.
[64 - سورة التغابن]
[64.7]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { ثم لتنبؤن } معناه لتخبرون.
[64.8]
وقوله تعالى: { فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا } فالنور: القرآن.
[64.15]
وقوله تعالى: { إنمآ أموالكم وأولادكم فتنة } معناه بلوى.
وقوله تعالى: { والله عنده أجر عظيم } معناه ثواب جزيل.
[65 - سورة الطلاق]
[65.1]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة } فالفاحشة: الزنا.
وقوله تعالى: { ومن يتعد حدود الله } معناه يجاوزها.
وقوله تعالى: { فقد ظلم نفسه } معناه نقصها.
وقوله تعالى: { لا تدرى لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا } معناه مراجعة.
[65.3]
وقوله تعالى: { قد جعل الله لكل شيء قدرا } معناه منتهى.
[65.6]
وقوله تعالى: { من وجدكم } معناه من سعتكم.
وقوله تعالى: { وأتمروا بينكم بمعروف } يعني تشاوروا.
[65.7]
وقوله تعالى: { ومن قدر عليه رزقه } يعني قتر عليه.
[65.8]
وقوله تعالى: { وعذبناها عذابا نكرا } يعني شديدا.
[66 - سورة التحريم]
[66.2]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم } معناه بينها لكم.
[66.3]
وقوله تعالى: { فلما نبأها به } معناه أخبرها به.
[66.4]
وقوله تعالى: { إن تتوبآ إلى الله فقد صغت قلوبكما } معناه طغت ومالت وعدلت.
وقوله تعالى: { وإن تظاهرا عليه } معناه تعاونا عليه.
[66.5]
وقوله تعالى: { قانتات } أي مطيعات و: { سائحات } أي صائمات.
[66.6]
وقوله تعالى: { قوا أنفسكم [وأهليكم] } معناه امنعوها أنفسكم. وعلموا أهاليكم وأولادكم وادبوهم.
[66.8]
وقوله تعالى: { توبوا إلى الله توبة نصوحا } معناه أن يتوب من الذنب ثم لا يعود إليه.
[66.10]
وقوله تعالى: { فخانتاهما } معناه كانت امرأة نوح عليه السلام، تخبر الناس أنه مجنون. وكانت امرأة لوط عليه السلام تدل الناس على الأضياف. وما زنت امرأة نبي قط.
[67 - سورة الملك]
[67.3]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { هل ترى من فطور } معناه من صدوع.
[67.4]
وقوله تعالى: { ينقلب إليك البصر خاسئا } معناه مبعد { وهو حسير } معناه معي منقطع.
[67.7]
وقوله تعالى: { إذآ ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا } معناه صوت.
[67.8]
وقوله تعالى: { كلما ألقي فيها فوج } معناه جماعة.
[67.11]
وقوله تعالى: { فاعترفوا بذنبهم } معناه اقروا به..
وقوله تعالى: { فسحقا لأصحاب السعير } معناه بعد لهم.
[67.15]
وقوله تعالى: { مناكبها } معناه في جوانبها.
[67.16]
وقوله تعالى: { فإذا هي تمور } معناه تجيء كما يجيء السحاب.
[67.19]
وقوله تعالى: { أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات } معناه باسطات اجنحتهن، ويقبضن فيضربن بأجنحتهن.
[67.21]
وقوله تعالى: { في عتو } معناه تكبر { ونفور } معناه تول عن الحق.
[67.27]
وقوله تعالى: { فلما رأوه زلفة } معناه معاينة قريبة.
وقوله تعالى: { وقيل هذا الذي كنتم به تدعون } أي تكذبون وتردون.
[67.30]
وقوله تعالى: { قل أرأيتم إن أصبح مآؤكم غورا } معناه ذاهب غائر.
وقوله تعالى: { بمآء معين } معناه ظاهر.
[68 - سورة القلم]
[68.1]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام { [ن] والقلم } النون: الدواة والقلم: الذي يكتب به.
وقوله تعالى: { وما يسطرون } معناه ما يكتبون.
[68.3]
وقوله تعالى: { وإن لك لأجرا غير ممنون } أي غير محسوب. ويقال: غير منقوص. والأجر: الثواب.
[68.4]
وقوله تعالى: { وإنك لعلى خلق عظيم } معناه على القرآن والإسلام.
[68.9]
وقوله تعالى: { ودوا لو تدهن فيدهنون } معناه تداهن.
[68.10-11]
وقوله تعالى: { ولا تطع كل حلاف مهين } معناه ضعيف حقير. { هماز } أي وقاع في الناس.
[68.13]
وقوله تعالى: { عتل بعد ذلك زنيم } فالعتل: الفظ الكافر. ويقال: الفاحش اللئيم الضريبة. ويقال: هو الشديد من كل شيء. والزنيم: الملزق بالقوم وليس منهم، وهو الدعي. ويقال: الزنيم: الشديد الخلق.
[68.16]
وقوله تعالى: { سنسمه على الخرطوم } أي على الأنف.
[68.17]
وقوله تعالى: { إنا بلوناهم } أي خبرناهم { كما بلونآ أصحاب الجنة } وهي بستان باليمن بقرية يقال لها ضروان، بينها وبين صنعاء ستة أميال. ويقال: عشر ميلا.
[68.20]
وقوله تعالى: { فأصبحت كالصريم } معناه كالليل.
[68.23]
وقوله تعالى: { فانطلقوا وهم يتخافتون } معناه يتشاورون.
[68.25]
وقوله تعالى: { وغدوا على حرد قادرين } معناه على جد. ويقال: على منع. ويقال: على قصد. ويقال: على غضب. ويقال: على فاقة. ويقال: على أمر مجمع قد أسسوه.
[68.28]
وقوله تعالى: { قال أوسطهم } أي أعد لهم.
وقوله تعالى: { ألم أقل لكم لولا تسبحون } أي تستثنون.
[68.40]
وقوله تعالى: { سلهم أيهم بذلك زعيم } معناه كفيل.
[68.42]
وقوله تعالى: { يوم يكشف عن ساق } معناه عن شدة وكرب. قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: كانت العرب إذا نزلت فيه الحرب أو أمر عظيم الذي لا أشد منه قالوا كشفت الحرب عن ساق. قال الله عز وجل: { يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود } قال أبو خالد رحمه الله: سمعت الإمام زيد بن علي صلوات الله عليه يقول ذات يوم وقد غضب غضبا شديدا إن الله يكشف عن ساق إنما هو الأمر الشديد.
[68.43]
وقوله تعالى: { ترهقهم } معناه تغشاهم.
[68.45]
وقوله تعالى: { وأملي لهم } معناه أطيل لهم.
[68.46]
وقوله تعالى: { فهم من مغرم مثقلون } معناه مولعون.
[68.47]
وقوله تعالى: { أم عندهم الغيب فهم يكتبون } معناه يعلمون.
[68.48]
وقوله تعالى: { ولا تكن كصاحب الحوت } أي كيونس بن متى عليه السلام
فالتقمه الحوت وهو مليم
[الصافات: 142] فبقي في بطنه يوما واحدا. وقيل: سبعة أيام وقيل: أربعون يوما.
وقوله تعالى: { إذ نادى وهو مكظوم } معناه شديد الضيم.
[68.49]
وقوله تعالى: { لنبذ بالعرآء } معناه على وجه الأرض ونبذ: أي ألقي.
[68.50]
وقوله تعالى: { فاجتباه ربه } معناه اختاره.
[68.51]
وقوله تعالى: { ليزلقونك } معناه ليزيلونك. وقيل: ليصرعونك. وقيل: ليزهقونك بأبصارهم حتى يلقوك.
[69 - سورة الحاقة]
[69.1-2]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { الحاقة ما الحآقة } فالحاقة: الساعة. وكذلك القارعة.
[69.5]
وقوله تعالى: { فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية } معناه بكفرهم وطغيانهم ويقال: بالذنوب. ويقال: بالصيحة.
[69.6]
وقوله تعالى: { وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية } [معناه] شديدة الصوت. والعاتية: الغالبة.
[69.7]
وقوله تعالى: { سخرها عليهم } معناه أدامها عليهم.
وقوله تعالى: { سبع ليال وثمانية أيام حسوما } معناه متتابعات متواليات.
وقوله تعالى: { كأنهم أعجاز نخل خاوية } معناه أصولها خاوية يعني دراسة.
[69.8]
وقوله تعالى: { فهل ترى لهم من باقية } يعني بقية.
[69.9]
وقوله تعالى: { والمؤتفكات بالخاطئة } معناه قوم لوط ائتفكت بهم الأرض.
[69.10]
وقوله تعالى: { فأخذهم أخذة رابية } معناه شديدة.
[69.11]
وقوله تعالى: { إنا لما طغا المآء } معناه بغى { حملناكم في الجارية } في السفينة.
[69.12]
وقوله تعالى: { وتعيهآ أذن واعية } معناه حافظة مؤمنة سمعت وحققت فأسمعت.
[69.14]
وقوله تعالى: { وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة } معناه دقة واحدة.
[69.16]
وقوله تعالى: { وانشقت السمآء فهي يومئذ واهية } معناه ضعيفة.
[69.17]
وقوله تعالى: { والملك } أي والملائكة { على أرجآئهآ } معناه على جوانبها.
وقوله تعالى: { ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية } معناه ثمانية من الملائكة على صورة الأوعال. ويقال: ثمانية صفوف لا يعلم عددهم إلا الله تعالى.
[69.20]
وقوله تعالى: { إني ظننت أني ملاق حسابيه } معناه أيقنت.
[69.21]
وقوله تعالى: { في عيشة راضية } معناه مرضية.
[69.23]
وقوله تعالى: { قطوفها دانية } معناه عناقيدها قريبة يتناولونها قياما وقعودا على أي حال شاءوا.
[69.31]
وقوله تعالى: { ثم الجحيم صلوه } معناه ألقوه فيها.
[69.32]
وقوله تعالى: { ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا } والذراع: سبعون باعا. والباع ما بينك وبين مكة.
[69.35-36]
وقوله تعالى: { فليس له اليوم ها هنا حميم ولا طعام إلا من غسلين } معناه ما غسل من الجراح والدبر.
[69.45-46]
وقوله تعالى: { لأخذنا منه باليمين } معناه بالقوة والقدرة. { ثم لقطعنا منه الوتين } معناه نياط القلب.
[69.47]
وقوله تعالى: { فما منكم من أحد عنه حاجزين } معناه مانعين.
[70 - سورة المعارج]
[70.3-4]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { ذي المعارج تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: هو يوم القيامة، والوجه في ذلك أن لو صعد غير الملائكة لصعد في قدر خمسين ألف سنة.
[70.8]
وقوله تعالى: { يوم تكون السمآء كالمهل } كعصر دردي الزيت.
[70.10]
وقوله تعالى: { ولا يسأل حميم حميما } معناه قريب قريبا.
[70.13]
وقوله تعالى: { وفصيلته التي تؤويه } يعني قومه الذين هم دون القبيلة، مضموم إليهم.
[70.15-16]
وقوله تعالى: { كلا إنها لظى } معناه نار. { نزاعة للشوى } معناه لليدين والرجلين والرأس من الآدميين.
[70.18]
وقوله تعالى: { وجمع فأوعى } معناه أحرز.
[70.19]
وقوله تعالى: { إن الإنسان خلق هلوعا } معناه جزوع. ويقال: ضجور.
[70.22-23]
وقوله تعالى: { إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دآئمون } معناه الصلوات المكتوبات يديمون على أدائها في مواقيتها.
[70.24]
وقوله تعالى: { والذين في أموالهم حق معلوم } معناه سوى الزكاة.
[70.25]
وقوله تعالى: { للسآئل والمحروم } معناه صاحب الحرفة الذي ليس له في الإسلام سهم.
[70.32]
وقوله تعالى: { والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون } معناه حافظون.
[70.36]
وقوله تعالى: { فمال الذين كفروا قبلك مهطعين } معناه مسرعون.
[70.37]
وقوله تعالى: { عن اليمين وعن الشمال عزين } أي جماعات في تفرقة.
[70.40]
وقوله تعالى: { برب المشارق والمغارب } معناه مشارق الشمس ومغاربها.
[70.43]
وقوله تعالى: { يوم يخرجون من الأجداث } معناه من القبور واحدها جدث.
وقوله تعالى: { كأنهم إلى نصب يوفضون } معناه إلى علم يسرعون، ويقال إلى غايات.
[70.44]
وقوله تعالى: { ترهقهم ذلة } معناه تغشاهم.
[71 - سورة نوح]
[71.7]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم } معناه غطوا بها رءوسهم.
وقوله تعالى: { وأصروا واستكبروا استكبارا } وأصروا: معناه وأقاموا عليه واستكبروا: معناه تعظموا وتجبروا.
[71.13]
وقوله تعالى: { ما لكم لا ترجون لله وقارا } معناه عظمته وتخافون عقوبته.
[71.14]
وقوله تعالى: { وقد خلقكم أطوارا } معناه علقة ثم مضغة حتى تمضي على التارات السبع.
[71.19]
وقوله تعالى: { والله جعل لكم الأرض بساطا } معناه مهدها لكم.
[71.20]
وقوله تعالى: { لتسلكوا منها سبلا فجاجا } معناه مسالك.
[71.22]
وقوله تعالى: { ومكروا مكرا كبارا } معناه كبير.
[71.23]
وقوله تعالى: { وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام هذه أسماء ألهة كانوا يعبدونها قوم نوح. ثم عبدتها العرب. فكان ود لكلب بدومة الجندل. وكان سواع لهذيل. وكان يغوث لبني غطيف من مراد بالجوف. وكان يعوق لهمدان. وكان نسر لدى الكلاع من حمير. وروى الإمام زيد بن علي عليهما السلام بإسناده الشريف عن أبيه علي بن الحسين عن جده الحسين بن علي عليهم السلام. قال: رأيت يغوث صنما من رصاص يحمل على جمل أجرد.
[71.26]
وقوله تعالى: { رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا } معناه لا تترك منهم أحدا.
[71.28]
وقوله تعالى: { ولمن دخل بيتي مؤمنا } معناه مسجدي.
وقوله تعالى: { ولا تزد الظالمين إلا تبارا } معناه هلاك.
[72 - سورة الجن]
[72.3]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { وأنه تعالى جد ربنا } معناه علا ملك ربنا وسلطانه. ويقال: جلال ربنا ويقال: غنى ربنا. ويقال: عظمة ربنا. ويقال: أمر ربنا ويقال: ذكر ربنا.
[72.4]
وقوله تعالى: { وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا } معناه جور.
[72.11]
وقوله تعالى: { كنا طرآئق قددا } معناه أهواء وضروب مختلفة.
[72.13]
وقوله تعالى: { فلا يخاف بخسا ولا رهقا } معناه نقصان ولا سفه، ولا طغيان، ولا خطيئة، ولا إثم.
[72.14]
وقوله تعالى: { فأولئك تحروا رشدا } معناه توجهوا.
[72.15]
وقوله تعالى: { وأما القاسطون } معناه الجائرون الكافرون.
[72.16]
وقوله تعالى: { وألو استقاموا على الطريقة } معناه على الإسلام. { لأسقيناهم مآء غدقا } معناه كثير. واسقيناهم: معناه جعلناهم سقيا. ويقال الماء الغدق: هو المال، معناه لو آمنوا لوسعنا عليهم في الرزق.
[72.17]
وقوله تعالى: { لنفتنهم فيه } أي لنبتليهم.
وقوله تعالى: { يسلكه عذابا صعدا } معناه أشد العذاب ويقال: الصعد: جبل في جهنم.
[72.19]
وقوله تعالى: { كادوا يكونون عليه لبدا } أي جماعات واحدها لبدة.
[72.22]
وقوله تعالى: { ولن أجد من دونه ملتحدا } معناه ملجأ.
[72.27]
وقوله تعالى: { فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا } معناه الملائكة يحفظون رسل الله صلوات الله عليهم من بين أيديهم ومن خلفهم في الأداء عن الله تعالى إلى خلقه وحيه وأمره ونهيه.
[73 - سورة المزمل]
[73.1]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { يأيها المزمل } معناه متلفف بثيابه.
[73.4]
وقوله تعالى: { ورتل القرآن ترتيلا } معناه بينه تبيينا. ويقال: فسره تفسيرا ويقال: بعضه على إثر بعض. ويقال: ابتده حرفا حرفا.
[73.5]
وقوله تعالى: { إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا } معناه العمل بفرائضه وحدوده. والثقيل: الكريم. يقال: فلان يثقل علي معناه يكرم علي.
[73.6]
وقوله تعالى: { إن ناشئة الليل } معناه قيامه، وهي بلسان الحبشة يقال: نشأ أي قام. والناشئة: قيام الليل كله. ويقال: ما بين المغرب والعشاء. ويقال: من بعد العشاء إلى الصبح.
وقوله تعالى: { أشد وطأ } معناه ركوب. ويقال: القيام في الليل أثبت في الخير. ويقال: يواطئ قلبه وسمعه { وأقوم قيلا } معناه أحفظ للقرآن. ويقال: أثبت قراءة. ويقال: أجدر أن يواطىء لك سمعك وبصرك.
[73.7]
وقوله تعالى: { إن لك في النهار سبحا طويلا } يعني قرآنا طويلا ويقال: دعاء.
[73.8]
وقوله تعالى: { وتبتل إليه تبتيلا } [معناه] أخلص له إخلاصا.
[73.12]
وقوله تعالى: { إن لدينآ أنكالا } معناه قيود واحدها نكال. ونكل.
[73.13]
وقوله تعالى: { وطعاما ذا غصة } معناه لا يسوغ في الحلق. ويقال: إنه شجرة الزقرم.
[73.14]
وقوله تعالى: { وكانت الجبال كثيبا مهيلا } معناه رمل ينهال.
[73.16]
وقوله تعالى: { فأخذناه أخذا وبيلا } أي شديدا متحتما.
[73.18]
وقوله تعالى: { السمآء منفطر به } معناه متشقق.
[73.20]
وقوله تعالى: { علم أن لن تحصوه } معناه أن لن تطيقوه.
[74 - سورة المدثر]
[74.1]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { يأيها المدثر } معناه يا أيها النائم المتدثر بثيابه.
[74.3]
وقوله تعالى: { وربك فكبر } معناه فعظم.
[74.4]
وقوله تعالى: { وثيابك فطهر } معناه فاصلح. وقال الإمام زيد بن علي عليهما السلام.
@فإني بحمد الله لا ثوب فاجر@ لبست ولا من غدرة أتقنع@
[74.5]
وقوله تعالى: { والرجز فاهجر } معناه الوعيد بنصب الراء!.
[74.6]
وقوله تعالى: { ولا تمنن تستكثر } معناه لا تعط عطية وتريد أن تعطي أكثر منها. قال: الإمام زيد بن علي عليهما السلام: هذا حرمه للنبي صلوات الله عليه وأحله لأمته. ويقال: لاتمنن عملك تستكثر على ربك.
[74.7]
وقوله تعالى: { ولربك فاصبر } معناه فاصبره على ما أذيت.
[74.8]
وقوله تعالى: { فإذا نقر في الناقور } معناه فإذا نفخ في الصور.
[74.9]
وقوله تعالى: { فذلك يومئذ يوم عسير } معناه شديد.
[74.11]
وقوله تعالى: { ذرني ومن خلقت وحيدا } معناه خلقته وحده ليس معه مال ولا ولد. وهو الوليد بن المغيرة المخزومي.
[74.12]
وقوله تعالى: { وجعلت له مالا ممدودا } معناه ألف دينار. ويقال: غلة شهر بشهر.
[74.13]
وقوله تعالى: { وبنين شهودا } أي حضورا قال كانوا عشرة ويقال: ثلاثة عشر.
[74.14]
وقوله تعالى: { ومهدت له تمهيدا } من المال والولد. معناه وطئت له.
[74.16]
وقوله تعالى: { إنه كان لآياتنا عنيدا } أي معاندا مجانبا معرضا عنها.
[74.17]
وقوله تعالى: { سأرهقه } معناه ساغشيه { صعودا } معناه مشقة من العذاب. قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام صعود: عقبة ملساء في النار إذا وضع أحدهم يده عليها ذابت يده. وإذا رفعها عادت.
[74.19]
وقوله تعالى: { فقتل كيف قدر } معناه لعن.
[74.22]
وقوله تعالى: { ثم عبس وبسر } معناه كشر وجهه.
[74.24]
وقوله تعالى: { إن هذآ إلا سحر يؤثر } معناه يؤثر عن غيره ويخبر به.
[74.28]
وقوله تعالى: { لا تبقي ولا تذر } معناه لا يموت من فيها ولا يحيا.
[74.29]
وقوله تعالى: { لواحة للبشر } معناه مغيرة للجلد.
[74.30]
وقوله تعالى: { عليها تسعة عشر } معناه خزنة جهنم.
[74.31]
وقوله تعالى: { ولا يرتاب } يعني ولا يشك.
وقوله تعالى: { الذين في قلوبهم مرض } معناه شك ونفاق.
[74.33]
وقوله تعالى: { والليل إذ أدبر } معناه كان آخره. وأدبر: معناه ولى.
[74.34]
وقوله تعالى: { والصبح إذآ أسفر } معناه أضاء.
[74.35]
وقوله تعالى: { إنها لإحدى الكبر } معناه النار.
[74.39]
وقوله تعالى: { إلا أصحاب اليمين } معناه أطفال المسلمين لا يحاسبون.
[74.46-47]
وقوله تعالى: { وكنا نكذب بيوم الدين } معناه بيوم الجزاء، وهو يوم القيامة { حتى أتانا اليقين } معناه الموت.
[74.50]
وقوله تعالى: { حمر مستنفرة } معناه مذعورة.
[74.51]
وقوله تعالى: { فرت من قسورة } معناه من الأسد. ويقال: من الرماة. ويقال: من ذكر الناس!. ويقال: العصب من الناس.
[74.52]
وقوله تعالى: { بل يريد كل امرىء منهم أن يؤتى صحفا منشرة } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: معناه أن الكفار قالوا: إن كان محمد صادقا، فليصبح تحت كل واحد صحيفة أن له الجنة وأنه آمن من النار.
[74.56]
وقوله تعالى: { هو أهل التقوى وأهل المغفرة } معناه أهل أن تتقى محارمه. وأهل المغفرة: معناه هو أهل أن يغفر الذنوب.
[75 - سورة القيامة]
[75.1-2]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { لا أقسم بيوم القيامة } معناه أقسم. { ولا أقسم بالنفس اللوامة } معناه أقسم. واللوامة: التي تلوم على الخير والشر.
[75.4]
وقوله تعالى: { بلى قادرين على أن نسوي بنانه } معناه نجعله مثل خف البعير وحافر الدابة. والبنان: الأصابع. واحدها بنانة.
[75.5]
وقوله تعالى: { بل يريد الإنسان ليفجر أمامه } معناه يقدم الذنب، ويؤخر التوبة. ويقال: يمضي أمامه راكبا راسه.
[75.6]
وقوله تعالى: { أيان يوم القيامة } معناه متى ذلك.
[75.7]
وقوله تعالى: { فإذا برق البصر } معناه شق البصر .
[75.8]
وقوله تعالى: { وخسف القمر } معناه ذهب ضوءه، وكذلك كسف.
[75.11]
وقوله تعالى: { كلا لا وزر } معناه لا ملجأ، ولا جبل، ولا حصن.
[75.13]
وقوله تعالى: { ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر } معناه بما قدم من عمله، وما أخر من سنة يعمل بها من بعده من خير أو شر.
[75.14-15]
وقوله تعالى: { بل الإنسان على نفسه بصيرة } معناه شهيد على نفسه { ولو ألقى معاذيره } معناه ولو اعتذر. ويقال: ولو تجرد من ثيابه.
[75.16]
وقوله تعالى: { لا تحرك به لسانك لتعجل به } قال: كان نبي الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقرأ القرآن فيكثر مخافة أن ينسى.
[75.17]
وقوله تعالى: { إن علينا جمعه وقرآنه } معناه علينا أن نجمعه في صدرك. وأن نؤلفه. ويقال: حفظه وتأليفه.
[75.18]
وقوله تعالى: { فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } معناه فاتبع حلاله وحرامه.
[75.22-23]
وقوله تعالى: { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } معناه مشرقة. وناظرة: منتظرة للثواب. قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: إنما قوله ناظرة: إلى أمر ربها ناظرة من النعيم والثواب.
[75.24]
وقوله تعالى: { ووجوه يومئذ باسرة } معناه كالحة عابسة.
[75.25]
وقوله تعالى: { تظن أن يفعل بها فاقرة } معناه تستيقن أن يفعل بها داهية.
[75.27]
وقوله تعالى: { وقيل من راق } معناه مداو وطبيب.
[75.29]
وقوله تعالى: { والتفت الساق بالساق } معناه شدة الدنيا إلى شدة الآخرة.
[75.33]
وقوله تعالى: { ثم ذهب إلى أهله يتمطى } معناه يتبختر.
[75.34]
وقوله تعالى: { أولى لك فأولى } معناه حق لك.
[75.36]
وقوله تعالى: { أيحسب الإنسان أن يترك سدى } معناه مهمل، لا يؤمر، ولا ينهى، ولا يحاسب، ولا يعذب.
[76 - سورة الانسان]
[76.1]
أخبرنا أبو جعفر قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { هل أتى على الإنسان حين من الدهر } قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه قد أتى، ويقال: قد جاء. قال: الأحيان تنقسم على أربعة وجوه. فحين الدهر: أعوام. وحين الأعوام: أشهر. وحين الأشهر: أيام. والحين: هو الموت.
[76.2]
وقوله تعالى: { إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج } معناه مختلط، ماء الرجل وماء المرأة. ويقال: الأمشاج: العروق. ويقال: الألوان.
[76.3]
وقوله تعالى: { إنا هديناه السبيل } معناه بينا له سبل الخير والشر. فمنهم شاكر لنعم الله تعالى ومنهم كافر بها.
[76.5]
وقوله تعالى: { إن الأبرار يشربون من كأس } معناه من خمر.
[76.6]
وقوله تعالى: { يفجرونها تفجيرا } معناه يقودونها حيث شاءوا.
[76.7]
وقوله تعالى: { يوفون بالنذر } معناه بما نذروا من طاعة الله وحقه { ويخافون يوما كان شره مستطيرا } معناه فاش.
[76.8]
وقوله تعالى: { ويطعمون الطعام على حبه [مسكينا ويتيما وأسيرا] } معناه على شهوته مسكينا ويتيما وأسيرا.
[76.9]
وقوله تعالى: { إنما نطعمكم لوجه الله } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: أما إنهم لم يتكلموا به. ولكن علم الله تعالى ما في قلوبهم فأثنى عليهم، ليرغب فيه راغب.
[76.10]
وقوله تعالى: { إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا } معناه يعبس وجهه. والقمطرير: الذي يقبض بين عينيه. ويقال: العبوس: الضيق. والقمطرير: الطويل.
[76.11]
وقوله تعالى: { ولقاهم نضرة وسرورا } معناه نضارة في الوجوه، وسرور في الصدور.
[76.12]
وقوله تعالى: { وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا } معناه صبروا عن الشهوات وأمسكوا أنفسهم عن اللذات.
[76.13-14]
وقوله تعالى: { لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا } فالشمس: الحر. والزمهرير: البرد. { ودانية عليهم ظلالها } معناه قريبة { وذللت قطوفها } معناه ثمارها.
[76.15]
وقوله تعالى: { ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا } ، فالأكواب: الكيزان التي لا عرى لها. وهي من فضة في صفاء القوارير، وبياض الفضة.
[76.16]
وقوله تعالى: { قدروها تقديرا } معناه قدرت على قدر ريهم ليس فيها زيادة ولا نقصان.
[76.18]
وقوله تعالى: { عينا فيها تسمى سلسبيلا } معناه شديدة الجرية. ويقال: سلسلة يصرفونها حيث شاءوا.
[76.19]
وقوله تعالى: { ويطوف عليهم ولدان مخلدون } أي مسورون.
[76.22]
وقوله تعالى: { وكان سعيكم } معناه عملكم.
[76.28]
وقوله تعالى: { نحن خلقناهم وشددنآ أسرهم } معناه خلقهم والأسر: المفاصل.
[77 - سورة المرسلات]
[77.1-3]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { والمرسلات عرفا } معناه الريح ترسل بالمعروف. ويقال: هي الملائكة. ويقال: عرف تتبع بعضها بعضا. { فالعاصفات عصفا } معناه الريح { والناشرات نشرا } معناه الريح. ويقال: الممطر. ويقال: البعث يوم القيامة.
[77.4-6]
وقوله تعالى: { فالفارقات فرقا } معناه الرسل. { فالملقيات ذكرا } يعني الملائكة والذكر: القرآن. { عذرا أو نذرا } معناه عذر من الله تعالى ونذر إلى الناس.
[77.8]
وقوله تعالى: { فإذا النجوم طمست } يعني ذهب ضوءها.
[77.9]
وقوله تعالى: { وإذا السمآء فرجت } معناه كشفت.
[77.11]
وقوله تعالى: { وإذا الرسل أقتت } معناه أجلت.
[77.20-21]
وقوله تعالى: { ألم نخلقكم من مآء مهين } معناه ضعيف. { فجعلناه في قرار مكين } معناه في الرحم.
[77.23]
{ فقدرنا فنعم القادرون } معناه المالكون المقدرون.
[77.25]
وقوله تعالى: { ألم نجعل الأرض كفاتا } معناه كن وأوعية يعني يكونون فيها أحياء، ويدفنون فيها إذا ماتوا.
[77.27]
وقوله تعالى: { وجعلنا فيها رواسي شامخات } يعني جبالا راسيات ثابتات. وشامخات: أي مشرفات.
وقوله تعالى: { وأسقيناكم مآء فراتا } معناه عذب.
[77.30]
وقوله تعالى: { انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب } معناه إلى دخان جهنم.
[77.32]
وقوله تعالى: { ترمي بشرر كالقصر } معناه قصر الدار. ويقال: أصل الشجرة.
[77.33]
وقوله تعالى: { كأنه جملت صفر } أي إبل سود ويقال: حبال السفينة. ويقال: قطع النحاس.
[77.48]
وقوله تعالى: { وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون } معناه وإذا قيل لهم صلوا لا يصلون.
[78 - سورة النبإ]
[78.1-3]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { عم يتسآءلون عن النبإ العظيم } معناه عن القرآن { الذي هم فيه مختلفون } معناه مكذب له، ومصدق له.
[78.6]
وقوله تعالى: { ألم نجعل الأرض مهادا } أي فراشا.
[78.9]
وقوله تعالى: { وجعلنا نومكم سباتا } معناه مسبوت وفيه روح.
[78.11]
وقوله تعالى: { وجعلنا النهار معاشا } معناه يبيعون فيه من فضل الله تعالى.
[78.13]
وقوله تعالى: { وجعلنا سراجا وهاجا } معناه متلألىء. ويقال مضيء.
[78.14]
وقوله تعالى: { وأنزلنا من المعصرات مآء ثجاجا } معناه من السماء. ويقال: من الريح. ويقال: من السحاب. والثجاج: المنصب.
[78.16]
وقوله تعالى: { وجنات ألفافا } معناه مجتمعة ملتفة، الشجر بعضها إلى بعض.
[78.18]
وقوله تعالى: { فتأتون أفواجا } معناه جماعات.
[78.23]
وقوله تعالى: { لابثين فيهآ أحقابا } فالحقب الواحد: ثمانون سنة من سنين الآخرة.
[78.24]
وقوله تعالى: { لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا } فالبرد: النوم.
[78.25]
وقوله تعالى: { إلا حميما وغساقا } فالحميم: الحار. والغساق: ما يسيل من صديدهم، ويتقطع من جلودهم.
[78.26]
وقوله تعالى: { جزآء وفاقا } معناه يوافق أعمالهم.
[78.27]
وقوله تعالى: { إنهم كانوا لا يرجون حسابا } معناه لا يخافون. ويقال: لا يبالون.
[78.29]
وقوله تعالى: { وكل شيء أحصيناه كتابا } أي علما.
[78.31]
وقوله تعالى: { إن للمتقين مفازا } معناه النجاة من النار. ويقال: المفاز: المسرة.
[78.33]
وقوله تعالى: { وكواعب أترابا } الكواعب: النواهد. والأتراب: المستويات في الأسنان.
[78.34]
وقوله تعالى: { وكأسا دهاقا } معناه مملوءة. ويقال: متتابعة. ويقال: صافية.
[78.35-36]
وقوله تعالى: { لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا } معناه لا يسمعون فيها باطلا، ولا مأثما { جزآء من ربك عطآء حسابا } أي عطاء كثيرا ويقال: كاف.
[78.37]
وقوله تعالى: { لا يملكون منه خطابا } معناه كلام.
[78.38]
وقوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } معناه ملك أعظم من الملائكة خلقا. ويقال: الروح: بنو آدم ويقال: هم على صورة بني آدم، وهم في السماء يأكلون، ولهم أيد وأرجل ورءوس، وليسوا بملائكة.
وقوله تعالى: { إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا } معناه حق وشهادة أن لا إله إلا الله منتهى الصواب.
[78.39]
وقوله تعالى: { فمن شآء اتخذ إلى ربه مآبا } معناه سبيل.
[79 - سورة النازعات]
[79.1]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { والنازعات غرقا } معناه النجوم تنزع: أي تغيب هونا وتشرق هونا.
[79.2]
وقوله تعالى: { والناشطات نشطا } معناه النجوم. ويقال: النازعات والناشطات: النفوس تنزع من أبدانها وتنشطها نشطا عنيفا من القدمين ويقال: النازعات: القسي. والناشطات: الأوهاق.
[79.3-5]
وقوله تعالى: { والسابحات سبحا } هي النجوم أيضا تسبح في الفلك أي تجري فيه. ويقال: هي السفن { فالسابقات سبقا } معناه الخيل { فالمدبرات أمرا } معناه الملائكة.
[79.6-7]
وقوله تعالى: { يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة } فالراجفة: النفخة الأولى، والرادفة: النفخة الثانية، والراجفة: الزلزلة. والرادفة: كل شيء يجيء بعد شيء.
[79.8-9]
وقوله تعالى: { قلوب يومئذ واجفة } معناه خائفة { أبصارها خاشعة } أي متواضعة ذليلة.
[79.10]
وقوله تعالى: { أإنا لمردودون في الحافرة } معناه لمردودون خلقا جديدا.
[79.11]
وقوله تعالى: { عظاما نخرة } معناه بالية. ونخرة: أي تنخر إذا دخلتها الريح.
[79.13]
وقوله تعالى: { زجرة واحدة } معناه صيحة واحدة وهي النفخة الآخرة.
[79.14]
وقوله تعالى: { فإذا هم بالساهرة } معناه وجه الأرض. إذا خرجوا من قبورهم.
[79.16]
وقوله تعالى: { بالواد المقدس طوى } فالمقدس: المبارك. وطوى اسم الوادي. ويقال: طا الأرض حافيا.
[79.20]
وقوله تعالى: { فأراه الآية الكبرى } معناه يده وعصاه.
[79.24-25]
وقوله تعالى: { فأخذه الله نكال الآخرة والأولى } فالأولى: قوله:
ما علمت لكم من إله غيري
[القصص: 38] والأخرة: { أنا ربكم الأعلى } وكان بينهما أربعون سنة.
[79.28]
وقوله تعالى: { رفع سمكها } معناه بناها بغير عمد، يعني السماء.
[79.29]
وقوله تعالى: { وأغطش ليلها وأخرج ضحاها } معناه نورها، وشمسها.
[79.30]
وقوله تعالى: { والأرض بعد ذلك دحاها } معناه بسطها. وبعد: بمعنى مع ذلك دحاها. وبعد ومع سواء في كلام العرب.
[79.32-33]
وقوله تعالى: { والجبال أرساها } معناه ثبتها في الأرض. فجعلها أوتادا { متاعا لكم [ولأنعامكم] } معناه رزق لكم ولأنعامكم.
[79.34]
وقوله تعالى: { فإذا جآءت الطآمة الكبرى } معناه الساعة تطم على كل داهية.
[79.35]
وقوله تعالى: { يوم يتذكر الإنسان ما سعى } أي ما عمل.
[79.36]
وقوله تعالى: { وبرزت الجحيم لمن يرى } أي كشف غطاؤها.
[79.37]
وقوله تعالى: { فأما من طغى } معناه من عصى
[79.40]
{ وأما من خاف مقام ربه } معناه مقام يوم الحساب.
[79.42]
وقوله تعالى: { يسألونك عن الساعة أيان مرساها } معناه متى زمانها؟ ويقال: منتهاها.
[80 - سورة عبس]
[80.1-2]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { عبس وتولى } معناه كلح وجهه، وأعرض. و: { الأعمى } عمرو بن أم مكتوم انتهى إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو يدعو قريشا إلى الإسلام، فشغل عنه.
[80.5-6]
وقوله تعالى: { أما من استغنى فأنت له تصدى } أي تعرض له.
[80.10]
وقوله تعالى: { فأنت عنه تلهى } معناه تغافل عنه بغيره.
[80.15]
وقوله تعالى: { بأيدي سفرة } معناه بأيدي كتبة. والسفرة بلغة النبط. والكتبة: الملائكة.
[80.17]
وقوله تعالى: { قتل الإنسان مآ أكفره } معناه لعن.
[80.20]
وقوله تعالى: { ثم السبيل يسره } معناه خروجه من بطن أمه ويقال : يسر له السبيل كقوله:
إنا هديناه السبيل
[الإنسان: 3]
[80.21-22]
وقوله تعالى: { ثم أماته فأقبره } معناه أمر بأن يقبر { ثم إذا شآء أنشره } معناه أحياه.
[80.23]
وقوله تعالى: { كلا لما يقض مآ أمره } معناه كل ما افترض عليه.
[80.24]
وقوله تعالى: { فلينظر الإنسان إلى طعامه } معناه إلى مدخله ومخرجه. فجعل ذلك لهم آية.
[80.27-28]
وقوله تعالى: { حبا } { وعنبا وقضبا } معناه فصفصة وهي الرطبة.
[80.30]
وقوله تعالى: { وحدآئق غلبا } معناه البساتين. والغلب: الغلاظ.
[80.31]
وقوله تعالى: { وفاكهة وأبا } معناه حشيش، فالفاكهة لبني آدم والأب لأنعامهم.
[80.33]
وقوله تعالى: { فإذا جآءت الصآخة } معناه يوم القيامة.
[80.38]
وقوله تعالى: { وجوه يومئذ مسفرة } معناه مشرقة حسنة ويقال: فرحة.
[80.41]
وقوله تعالى: { ترهقها قترة } [معناه] تغشاها ذلة وشدة ويقال: القترة: الغبرة.
[81 - سورة التكوير]
[81.1]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { إذا الشمس كورت } معناه أظلمت وتغيرت. ويقال: رمي بها. ويقال: نكست.
[81.2]
وقوله تعالى: { وإذا النجوم انكدرت } معناه تناثرت.
[81.3]
وقوله تعالى: { وإذا الجبال سيرت } معناه ذهبت.
[81.4]
وقوله تعالى: { وإذا العشار عطلت } والعشار: النوق الحوامل لعشرة أشهر عطلها أربابها. معناه سيبوها فلم تحلب، ولم تصر، وتخلى منها أربابها.
[81.5]
وقوله تعالى: { وإذا الوحوش حشرت } معناه ماتت.
[81.6]
وقوله تعالى: { وإذا البحار سجرت } معناه فاضت. ويقال: ذهب ماؤها ويبست.
[81.7]
وقوله تعالى: { وإذا النفوس زوجت } معناه ضم إليها قرناؤها وأشكالها ويقال: زوجت أي ألقت. ويقال: دخول الأرواح في الأجساد.
[81.8]
وقوله تعالى: { وإذا الموءودة سئلت } معناه المدفونة حية.
[81.10]
وقوله تعالى: { وإذا الصحف نشرت } أعطى كل إنسان كتابه بيمينه أو شماله.
[81.11]
وقوله تعالى: { وإذا السمآء كشطت } معناه اجتذبت.
[81.13-14]
وقوله تعالى: { وإذا الجنة أزلفت } معناه قربت { علمت نفس مآ أحضرت } من خير أو شر.
[81.15-16]
وقوله تعالى: { فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس } فالخنس هي النجوم تخنس بالنهار. والجوار الكنس: هي النجوم، وهي خمسة كواكب مرجان وزحل وعطارد وبهرام والزهرة. ويقال الجوار الكنس: بقر الوحش والظباء.
[81.17-18]
وقوله تعالى: { والليل إذا عسعس } معناه إذا أقبل. ويقال: إذا أدبر. ويقال ، أظلم { والصبح إذا تنفس } معناه طلع.
[81.19]
وقوله تعالى: { إنه لقول رسول كريم } معناه جبريل عليه السلام.
[81.22]
وقوله تعالى: { وما صاحبكم بمجنون } معناه محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
[81.23]
وقوله تعالى: { ولقد رآه بالأفق المبين } معناه حيث تطلع الشمس.
[81.24]
وقوله تعالى: { وما هو على الغيب بضنين } معناه ببخيل. وبظنين: معناه بمتهم. والغيب: القرآن.
[82 - سورة الإنفطار]
[82.1]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { إذا السمآء انفطرت } معناه انشقت.
[82.3]
وقوله تعالى: { وإذا البحار فجرت } معناه فجر بعضها في بعض فذهب ماؤها.
[82.4]
وقوله تعالى: { وإذا القبور بعثرت } معناه أثيرت.
[82.5]
وقوله تعالى: { علمت نفس ما قدمت وأخرت } معناه افترض الله عليها. ويقال: ما قدمت: من خير. وما أخرت: معناه مما افترض من سنة استن بها من بعده.
[82.9]
وقوله تعالى: { بل تكذبون بالدين } معناه باليوم الذي يدين الله تعالى فيه الناس بأعمالهم.
[82.17]
وقوله تعالى: { ومآ أدراك ما يوم الدين } معناه يوم الجزاء. ويقال: الدين: الحساب.
[83 - سورة المطففين]
[83.1]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { ويل للمطففين } المطفف: الذي لا يوفى على الناس.
[83.3]
وقوله تعالى: { وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون } معناه كالوا لهم، أو وزنوا لهم، يخسرون: أي ينقصون.
[83.7]
وقوله تعالى: { كلا إن كتاب الفجار لفي سجين } معناه لفي حبس. ويقال: إن سجينا تحت سور إبليس في الأرض السابعة السفلى. ويقال: في خسار.
[83.9]
وقوله تعالى: { كتاب مرقوم } معناه مكتوب.
[83.14]
وقوله تعالى: { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } معناه طبع.
[83.15]
وقوله تعالى: { عن ربهم يومئذ لمحجوبون } معناه عن رحمته ممنوعون.
[83.18]
وقوله تعالى: { كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين } معناه تحت العرش.
[83.23]
وقوله تعالى: { على الأرآئك ينظرون } فالأرائك: السرر في الحجال.
[83.25-26]
وقوله تعالى: { يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك } معناه ممزوج، وختامه: خلطه. ويقال: طعمه وريحه.
وقوله تعالى: { وفي ذلك فليتنافس المتنافسون } معناه يرغب فيه الراغبون.
[83.27-28]
وقوله تعالى: { ومزاجه من تسنيم } معناه من عين في الجنة { يشرب بها المقربون } صرفا أي خالصا، تمزج لأصحاب اليمين.
[83.34]
وقوله تعالى: { فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون } معناه يسترون بما هم فيه.
[83.36]
وقوله تعالى: { هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون } يعني هل جزي الكفار.
[84 - سورة الإنشقاق]
[84.2]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { وأذنت لربها وحقت } معناه سمعت. وحقت: معناه حق لها أن تسمع.
[84.4]
وقوله تعالى: { وألقت ما فيها وتخلت } معناه أخرجت ما فيها من الموتى.
[84.6]
وقوله تعالى: { يأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا } معناه عامل كاسب.
[84.11]
وقوله تعالى: { فسوف يدعوا ثبورا } أي هلكة.
[84.14]
وقوله تعالى: { إنه ظن أن لن يحور } معناه يرجع.
[84.16-18]
وقوله تعالى: { فلا أقسم بالشفق } أي بالنهار { والليل وما وسق } يعني مالف ويقال: ما حوى { والقمر إذا اتسق } إذا تم واستوى واعتدل.
[84.19]
وقوله تعالى: { لتركبن طبقا عن طبق } معناه حال بعد حال. ويقال: أمر بعد أمر.
[84.23]
وقوله تعالى: { والله أعلم بما يوعون } معناه يحفظون.
[85 - سورة البروج]
[85.1]
أخبرنا أبو جعفر. قال: حدثنا علي بن أحمد. قال: حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { والسمآء ذات البروج } البروج: هي النجوم. ويقال: قصور في السماء.
[85.2-3]
وقوله تعالى: { واليوم الموعود } معناه يوم القيامة { وشاهد ومشهود }. يقال: يوم مشهود: يوم النحر. وشاهد به محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. ويقال: إن الشاهد ابن آدم.
[85.4]
وقوله تعالى: { قتل أصحاب الأخدود } معناه لعن أصحاب الإخدود، والإخدود: الحفرة والجمع أخاديد. وكانوا باليمن فحفروا للمؤمنين هذه الحفرة ثم أوقدوا فيها نارا وقذفوهم فيها.
[85.10]
وقوله تعالى: { إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات } معناه أحرقوهم.
[85.14]
وقوله تعالى: { وهو الغفور الودود } معناه الحبيب القريب.
[85.15]
وقوله تعالى: { ذو العرش المجيد } معناه الكريم.
[85.22]
وقوله تعالى: { في لوح محفوظ } قال الإمام زيد بن علي عليهم السلام: أخبرت أن لوح الذكر لوح واحد، وإن ذلك اللوح من نور وإنه مسيرة ثلاثمائة سنة والله أعلم.
[86 - سورة الطارق]
[86.2-3]
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { ومآ أدراك ما الطارق النجم الثاقب } معناه المضيء. ويقال: الذي رمي به الشيطان.
[86.7]
وقوله تعالى: { يخرج من بين الصلب والترآئب } فالترائب: متعلق الحلي على الصدر. ويقال: الترائب: دون المنكبين إلى الصدر. ويقال: الترائب: أربعة أضلاع من كل جانب.
[86.8]
وقوله تعالى: { إنه على رجعه لقادر } معناه على أن نعيده في الإحليل.
[86.9]
وقوله تعالى: { يوم تبلى السرآئر } معناه تختبر.
[86.11-12]
وقوله تعالى: { والسمآء ذات الرجع } معناه المطر { والأرض ذات الصدع } معناه التصدع بالنبات.
[86.13-14]
وقوله تعالى: { إنه لقول فصل } معناه لقول حق { وما هو بالهزل } معناه باللعب، ويقال: بالباطل.
[86.17]
وقوله تعالى: { أمهلهم رويدا } معناه قليل.
[87 - سورة الأعلى]
[87.5]
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { فجعله غثآء أحوى } فالغثاء: البالي الهشيم. والأحوى: الأسود يصير يابسا بعد خضرة.
[87.14]
وقوله تعالى: { قد أفلح من تزكى } معناه آمن.
[87.18]
وقوله تعالى: { إن هذا لفي الصحف الأولى } معناه في كتب الله تعالى.
[88 - سورة الغاشية]
[88.4-5]
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { تصلى نارا حامية } معناه حارة { تسقى من عين آنية } معناه حارة قد انتهى حرها.
[88.6]
وقوله تعالى: { ليس لهم طعام إلا من ضريع } معناه من الشرق اليابس، وهو ضرب من الشوك.
[88.11]
وقوله تعالى: { لا تسمع فيها لاغية } أي لغوا وباطلا. ويقال: شتم.
[88.14-15]
وقوله تعالى: { وأكواب موضوعة } معناه أباريق لا عرى لها { ونمارق مصفوفة } معناه وسائد. واحدها نمرقة.
[88.16]
وقوله تعالى: { وزرابي مبثوثة } معناه بسط متفرقة. واحدها زريبة.
[88.17]
وقوله تعالى: { أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت } معناه كيف تقوم بحملها وهي باركة. ويقال الإبل: السحاب.
[88.19-20]
وقوله تعالى: { وإلى الجبال كيف نصبت } معناه رفعت { وإلى الأرض كيف سطحت } معناه بسطت.
[88.22]
وقوله تعالى: { لست عليهم بمصيطر } معناه قاهر مسلط.
[88.25]
وقوله تعالى: { إن إلينآ إيابهم } معناه رجوعهم.
[89 - سورة الفجر]
[89.1-3]
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { والفجر وليال عشر } فالفجر: النهار وليال عشر: عشر ذي الحجة. { والشفع } يوم عرفة. ويقال: هي الصلوات فيها شفع وفيها وتر. ويقال الوتر: هو الله سبحانه وتعالى، والشفع: كل ما خلق الله تعالى. والشفع: هو الزوج، ويقال له الزكا، والوتر: هو الفرد.
[89.5]
وقوله تعالى: { هل في ذلك قسم لذى حجر } معناه لذي عقل. ويقال: لذي سن ويقال: لذي حلم.
[89.6-7]
وقوله تعالى: { ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم [ذات العماد] أي ألم تعلم. وهما عادان، عاد الأولى: وهي إرم ذات العماد معناه ذات الطول. وعاد الأخيرة: وهم أهل عمود. ويقال الذين قاتلهم موسى عليه السلام.
[89.9]
وقوله تعالى: { وثمود الذين جابوا الصخر بالواد } معناه نقبوا.
[89.10]
وقوله تعالى: { وفرعون ذى الأوتاد } معناه فانه بنى منارا يذبح عليه الناس فسمي ذا الأوتاد.
[89.14]
وقوله تعالى: { إن ربك لبالمرصاد } معناه لا يفوته [شيء].
[89.19-20]
وقوله تعالى: { وتأكلون التراث } أي الميراث { أكلا لما } ، معناه شبع. ويقال: يأكل نصيبه ونصيب صاحبه { وتحبون المال حبا جما } معناه شديد.
[89.23]
وقوله تعالى: { وأنى له الذكرى } معناه من أين له الذكرى.
[89.24]
وقوله تعالى: { يليتني قدمت لحياتي } معناه لأخرتي.
[89.27]
وقوله تعالى: { يأيتها النفس المطمئنة } المطمئنة بما قال الله المصدقة الموقنة بالامان.
[89.29-30]
وقوله تعالى: { فادخلي في عبادي } معناه في طاعتي { وادخلي جنتي } معناه في جنتي.
[90 - سورة البلد]
[90.1-2]
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { لا أقسم بهذا البلد } معنه بمكة { وأنت حل بهذا البلد } معناه أحل له يوم فتحها.
[90.3]
وقوله تعالى: { ووالد وما ولد } فالوالد: العاقر. وما ولد: الذي يلد. ويقال: الوالد هو آدم. وما ولد: ولده.
[90.4]
وقوله تعالى: { لقد خلقنا الإنسان في كبد } معناه في شدة يكابد مصائب الدنيا وشدائد الأخرة. ويقال: في استقامة خلقه. ويقال: في صعد وارتفاع.
[90.6]
وقوله تعالى: { يقول أهلكت مالا لبدا } أي كثيرا.
[90.10]
وقوله تعالى: { وهديناه النجدين } معناه بينا له طريق الخير وطريق الشر. ويقال: طريق الثديين.
[90.11]
وقوله تعالى: { فلا اقتحم العقبة } فالاقتحام في الشيء: الدخول فيه. والعقبة: جبل وراء جهنم .
[90.14]
وقوله تعالى: { أو إطعام في يوم ذي مسغبة } معناه مجاعة.
[90.16]
وقوله تعالى: { أو مسكينا ذا متربة } معناه قد لزق بالتراب من الفقر.
[90.17]
وقوله تعالى: { وتواصوا بالصبر } معناه تحاثوا عليه.
[90.18-19]
وقوله تعالى: { أولئك أصحاب الميمنة } معناه أصحاب اليمين و: { أصحاب المشأمة } [معناه] أصحاب الشمال.
[90.20]
وقوله تعالى: { عليهم نار مؤصدة } معناه مطبقة لا تدخلها نفس ولا يخرج منها غم.
[91 - سورة الشمس]
[91.6]
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { والأرض وما طحاها } معناه بسطها. وكذلك دحاها.
[91.8]
وقوله تعالى: { فألهمها فجورها وتقواها } معناه بين لها.
[91.9-10]
وقوله تعالى: { قد أفلح من زكاها } معناه من أصلحها { وقد خاب من دساها } معناه أغواها.
[91.11]
وقوله تعالى: { كذبت ثمود بطغواهآ } معناه بأجمعها.
[91.15]
وقوله تعالى: { ولا يخاف عقباها } معناه لا يخاف تبعة من أحد.
[92 - سورة الليل]
[92.4]
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { إن سعيكم لشتى } معناه إن عملكم لمختلف.
[92.6]
وقوله تعالى: { وصدق بالحسنى } معناه بالجنة. ويقال بلا إله إلا الله، وبالخلق.
[92.8]
وقوله تعالى: { وأما من بخل واستغنى } معناه بخل بما [لا] يبقى. واستغنى بغير غنى.
[92.11]
وقوله تعالى: { وما يغني عنه ماله إذا تردى } معناه إذا هلك ومات. ويقال: إذا تردى في جهنم.
[93 - سورة الضحى]
[93.2]
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { والليل إذا سجى } معناه سكن. ويقال: استوى. ويقال: إذا أقبل فغطى كل شيء.
[93.3]
وقوله تعالى: { ما ودعك ربك } أي ما تركك { وما قلى } معناه ما أبغض.
[93.7]
وقوله تعالى: { ووجدك ضآلا فهدى } معناه كنت من قوم ضلال.
[93.8]
وقوله تعالى: { ووجدك عآئلا فأغنى } معناه فقير فأغنى.
[93.9-11]
وقوله تعالى: { فأما اليتيم فلا تقهر } معناه لا تحقر { وأما السآئل فلا تنهر } معناه لا تزجر، ولكن زده رحمة { وأما بنعمة ربك فحدث } معناه إخوانك حدثهم بالقرآن. ويقال: إخوانك إخوان ثقتك. فهذا تأديب من الله تعالى لأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم على لسان نبيه عليه السلام.
[94 - سورة الشرح]
[94.2]
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { ووضعنا عنك وزرك } معناه إثمك.
[94.4]
وقوله تعالى: { ورفعنا لك ذكرك } قال: إذا ذكرت ذكرت معي؛ فيقال: أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.
[94.5]
وقوله تعالى: { فإن مع العسر يسرا } معناه ليكون الرجاء أعظم من الخوف.
[94.7]
وقوله تعالى: { فإذا فرغت } من أمر دنياك { فانصب } معناه فصل. واجعل وثبتك إلى الله عز وجل.
[95 - سورة التين]
[95.1-3]
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { والتين والزيتون وطور سينين } فالتين: الذي يؤكل والزيتون: الذي يعصر. ويقال: التين والزيتون جبلان. والطور: جبل وسيناء: الحسن بالحبشية. و: { البلد الأمين } يعني مكة.
[95.4]
وقوله تعالى: { لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم } معناه في أحسن صورة.
[95.5]
وقوله تعالى: { ثم رددناه أسفل سافلين } معناه إلى أرذل العمر، إلى أن يبدل حالا بعد حال.
[95.6]
وقوله تعالى: { فلهم أجر غير ممنون } معناه غير مقطوع. ويقال: غير محسوب.
[96 - سورة العلق]
[96.2]
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { خلق الإنسان من علق } معناه من دم.
[96.8]
وقوله تعالى: { إن إلى ربك الرجعى } معناه المرجع والمعاد.
[96.15]
وقوله تعالى: { لنسفعا بالناصية } معناه لنأخذن بالناصية.
[96.17-18]
وقوله تعالى: { فليدع ناديه } معناه أهل مجلسه. { سندع الزبانية } معناه الملائكة، والزبانية: الشرط.
[97 - سورة القدر]
[97.1]
عن أبي خالد عن زيد بن عليهما السلام في قوله تعالى: { إنا أنزلناه في ليلة القدر } معناه في ليلة الحكم.
[97.4-5]
وقوله تعالى: { تنزل الملائكة والروح فيها } معناه جبريل عليه السلام.
وقوله تعالى: { من كل أمر سلام } معناه يسلم من كل أمر. معناه من كل ملك.
[98 - سورة البينة]
[98.1]
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { منفكين } معناه زائلون عما هم عليه منتهون عنه.
[98.3]
وقوله تعالى: { فيها كتب قيمة } معناه دلالة.
[98.5]
وقوله تعالى: { ومآ أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفآء } معناه مسلمون. ويقال: متبعون. ويقال: حجاج.
[98.6]
وقوله تعالى: { أولئك هم شر البرية } معناه الخلق الذين برأهم الله تعالى معناه خلقهم.
[98.8]
وقوله تعالى: { ذلك لمن خشي ربه } معناه خاف ربه.
[99 - سورة الزلزلة]
[99.2]
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { وأخرجت الأرض أثقالها } معناه موتاها.
[99.4]
وقوله تعالى: { يومئذ تحدث أخبارها } معناه أن الأرض تخبر عما عمل فيها من خير أو شر.
[99.6]
وقوله تعالى: { يصدر الناس أشتاتا } معناه متفرقون.
[99.8]
وقوله تعالى: { مثقال ذرة } معناه وزنه ذرة.
[100 - سورة العاديات]
[100.1]
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { والعاديات ضبحا } فالعاديات: الخيل ويقال: هي الإبل اي تضبح
[100.3]
{ فالمغيرات صبحا } معناه تغير عند الصباح.
[100.4]
وقوله تعالى: { فأثرن به نقعا } [أي] نهضن به ترابا أي بالمكان، ولم يجر له ذكر قبل ذلك.
[100.6]
وقوله تعالى: { إن الإنسان لربه لكنود } معناه لكفور. ويقال: هو الذي يأكل وحده، ويمنع رفده ويضرب عبده. ويقال: الذي يعد المصائب وينسى نعمة ربه.
[100.8]
وقوله تعالى: { وإنه لحب الخير لشديد } معناه لحب المال لبخيل.
[100.9]
وقوله تعالى: { إذا بعثر ما في القبور } معناه انتثر وأخرج.
[100.10]
وقوله تعالى: { وحصل ما في الصدور } معناه ميز ما فيها.
[100.11]
وقوله تعالى: { إن ربهم بهم يومئذ لخبير } معناه عليم بهم.
[101 - سورة القارعة]
[101.1-2]
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { القارعة ما القارعة } فالقارعة: هي الداهية.
[101.4]
وقوله تعالى: { يوم يكون الناس كالفراش [المبثوث] } فالفراش: طير معروف. والمبثوث: المتفرق.
[101.5]
وقوله تعالى: { وتكون الجبال كالعهن المنفوش } فالعهن: الصوف الأحمر.
[101.6-8]
وقوله تعالى: { فأما من ثقلت موازينه } معناه حسناته { وأما من خفت موازينه } معناه سيئاته.
[101.9]
وقوله تعالى: { فأمه هاوية } معناه فمصيره إلى النار. وكانت العرب إذا وقع الرجل في أمر شديد، قالوا هوت به أمه. ويقال: أم رأسه.
[102 - سورة التكاثر]
[102.1]
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { ألهاكم التكاثر } معناه أنساكم.
[102.7]
وقوله تعالى: { عين اليقين } العين: هي اليقين.
[102.8]
وقوله تعالى: { ثم لتسألن يومئذ عن النعيم } عن الأمن والصحة. ويقال: عن الفراغ والصحة.
[103 - سورة العصر]
[103.1-2]
عن أبي خالد عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: { والعصر إن الإنسان لفى خسر } فالعصر: الدهر. والعصران : الغداة والعشي. والإنسان: في معنى الجمع. والخسر: النقصان.
[103.3]
وقوله تعالى: { وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر } معناه تحاثوا عليه.
[104 - سورة الهمزة]
[104.1]
قوله تعالى: { ويل لكل همزة لمزة } الويل: واد في جهنم. والهمزة: الطعان. واللمزة: الذي يأكل لحوم الناس.
[104.4]
وقوله تعالى: { كلا لينبذن في الحطمة } معناه ليرمين به في نار الله الموقدة.
[104.8]
وقوله تعالى: { إنها عليهم مؤصدة } معناه مطبقة.
[104.9]
وقوله تعالى: { في عمد ممددة } وهو جمع عماد. ويقال: قيود طويلة.
[105 - سورة الفيل]
[105.3]
قوله تعالى: { وأرسل عليهم طيرا أبابيل } فالطير جماعة. وأبابيل: جماعات. قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: لها خراطيم مثل خراطيم الطير، وأكف مثل أكف الكلاب.
[105.4]
وقوله تعالى: { ترميهم بحجارة من سجيل } معناه من حجر وطين. ويقال: السجيل: الشديد. وكانت تحمل الحجارة في أظافرها ومناقيرها. أكبرها مثل الحمصة. وأصغرها مثل العدسة. فترسل ذلك عليهم، فتصير أجوافهم كالعصف المأكول: وهو ورق الزرع الذي يسقط عليه الدود فتأكله ويقال: دقاق التبن. ويقال: ورق كل نابت.
[106 - سورة قريش]
[106.1]
قوله تعالى: { لإيلاف قريش } معناه نعمتي على قريش.
[106.2]
وقوله تعالى: { رحلة الشتآء والصيف } كانت لقريش رحلتان، رحلة الشتاء إلى الحبشة ورحلة الصيف إلى الشام للتجارة.
[106.4]
وقوله تعالى: { وآمنهم من خوف } أي من الجذام. ويقال: من أن يغيروا في حرمهم.
[107 - سورة الماعون]
[107.2]
قوله تعالى: { فذلك الذي يدع اليتيم } معناه يدفعه. ويقال: يتركه. ويقال: يقهره ويظلمه.
[107.5]
وقوله تعالى: { عن صلاتهم ساهون } معناه عن مواقيتها.
[107.7]
وقوله تعالى: { ويمنعون الماعون } معناه الزكاة المفروضة. ويقال: وهو ما يتعاوره الناس بينهم من الفأس والقدر والدلو وما أشبه ذلك، والماعون: الطاعة. والماعون: العطية والمنفعة. والماعون: بلسان قريش المال. ويقال: الماعون: المهنة.
[108 - سورة الكوثر]
[108.1]
قوله تعالى: { إنآ أعطيناك الكوثر } هو نهر في الجنة عليه من الآنية عدد نجوم السماء. والكوثر: الخير الكثير.
[108.2]
وقوله تعالى: { فصل لربك وانحر } معناه صل بجمع، وانحر بمنى. ويقال: وانحر معناه استقبل القبلة.
[108.3]
وقوله تعالى: { إن شانئك هو الأبتر } معناه مبغضك وعدوك الذي لا عقب له. وذلك العاص بن وائل السهمي. ويقال: كعب بن الأشرف اليهودي.
[109 - سورة الكافرون]
[109.1-3]
قوله تعالى : { قل يأيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون } من أصنامكم { ولا أنتم عابدون مآ أعبد } معناه إلى دين الإسلام.
[109.6]
وقوله تعالى: { لكم دينكم ولي دين } قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: وذلك أن قريشا قالت للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إن سرك أن نتبعك فارجع إلى ديننا عاما ونرجع إلى دينك عاما. فأنزل الله تعالى هذه الآية.
[110 - سورة النصر]
[110.2]
قوله تعالى: { ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا } يعني جماعات في تفرقة.
[111 - سورة المسد]
[111.1]
قوله تعالى: { تبت يدآ أبي لهب وتب } معناه خسرت يداه وخسر هو.
[111.2]
وقوله تعالى: { مآ أغنى عنه ماله وما كسب } معناه لا يغني عنه ذلك بما كسبت يداه من معاندة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
[111.4]
وقوله تعالى: { وامرأته حمالة الحطب } هي أم جميل بنت حرب بن أمية كانت تحمل شوكا فتطرحه في طريق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ويقال حملها الحطب: هو كذبها وسعايتها.
[111.5]
وقوله تعالى: { في جيدها } معناه في عنقها. { حبل من مسد } معناه من ليف. والمسد: حبل الليف. ويقال: من حديد ويقال: قلادة من ودع. ويقال: المسد: حديد البكرة.
[112 - سورة الإخلاص]
[112.1-4]
قوله تعالى: { قل هو الله أحد } معناه واحد { الله الصمد } ، فالصمد: هو السيد الذي ليس فوقه أحد. ولا يدانيه أحد. المرغوب إليه عند الرغائب. المفزوع إليه في النوائب. والصمد: الباقي الدائم. ويقال: هو الله أحد: ليس معه شريك. الصمد: يقال هو المصمود إليه بالحوائج { لم يلد ولم يولد } معناه ليس بوالد ولا مولود { ولم يكن له كفوا أحد } معناه شبه. ويقال لم يلد: لم يتولد منه شيء. ولم يتولد هو من شيء. ولم يكن له كفوا أحد: ليس له شبه ولا نظير وليس كمثله شيء.
[113 - سورة الفلق]
[113.1]
قوله تعالى: { قل أعوذ برب الفلق } معناه برب الصبح ويقال: الفلق واد في جهنم. والفلق: الطريق بين الصدين. ويقال: الفلق: الخلق، فأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يتعوذ من شر ذلك.
[113.3]
وقوله تعالى: { ومن شر غاسق إذا وقب } فالغاسق: الليل.
[113.4]
وقوله تعالى: { ومن شر النفاثات في العقد } معناه السواحر ينفثن في الظلم.
[113.5]
وقوله تعالى: { ومن شر حاسد إذا حسد } معناه من نفس الحاسد وعينه.
[114 - سورة الناس]
[114.4-5]
قوله تعالى: { الوسواس الخناس الذى يوسوس } ثم يخنس قال الإمام زيد بن علي صلوات الله عليه: ما من مولود إلا وعلى قلبه الوسواس الخناس. فإذا عقل فذكر الله تعالى خرج ذلك من قلبه.
Unknown page