134

Sullam Wusul

سلم الوصول إلى طبقات الفحول

Investigator

محمود عبد القادر الأرناؤوط

Publisher

مكتبة إرسيكا

Publisher Location

إستانبول - تركيا

Genres

كان فقيهًا فاضلًا، انتهت إليه مشيخة الحنابلة بالشام. أفتى وصَنَّف وشاع فضله ولي قضاء الحنابلة بدمشق وحُمِدَتْ سيرته. ذكره جمال الدين في "المَنْهَل". ١٠٨ - الشيخ أبو إسحق إبراهيم بن محمد بن مُنْذِر بن سعيد، المعروف بابن مَلَكُون الحَضْرَمي الإِشْبيليّ النحَوي (١)، المتوفى سنة أربع وثمانين وخمسمائة. روى عنه ابن خَرُوف والشلَوْبِين وألّف "شرح الحماسة" و"النُّكَت على تبصرة الصَّيْمري". ذكره السيوطي في "طبقات النحاة". ١٠٩ - الشيخ أبو إسحق إبراهيم بن محمد بن موسى بن هرون السروي المُطَهَّري الشافعي (٢)، المتوفى في صفر سنة ثمان وخمسين وأربعمائة عن مائة سنة. تفقه ببلده سَارية (٣) من مَازْندَرَان وبمُطَهر قرية من قراها ورحل إلى بغداد وتفقه على أبي حامد الإسفرايني وابن اللَّبَّان، ثم عاد وولي قضاء سارية ودَرّس وأفتى وأملى وصنَّف في المذهب والخلاف والأصول والفرائض. ذكره السُّبْكي. ١١٠ - الشيخ صدر الدين أبو المجامع إبراهيم (١/ ١٨ - ب) بن محمد بن المؤَيد ابن حَمويَه الشَّافعي الزاهد (٤)، المتوفى بنيسابور سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة، عن نحو ثمانين سنة. سمع بالشام والعراق والحجاز وكتب كثيرًا. وكان جده من أبناء ملوك حَمَاة، ثم سافر إلى نيسابور وسكن قرية من قراها فصار شيخ خراسان وبَعُدَ صيته إلى أن زوّجه علاء الدين صاحب الديوان ابنته على صداق خمسة آلاف دينار وأسلم السلطان غازان على يديه وكان معظمًا في دولته، مليح الشكل، جيد القراءة، ديِّنًا، له تصانيف، منها: "تاريخ" [باللغة] (٥) الفارسية في عدة مجلدات. ذكره صاحب "المنهل".

دول الإسلام" (١/ ٤١٧) و"القلائد الجوهرية" (١/ ٢٤٤) و"المنهج الأحمد" (٥/ ١٨٦) و"شذرات الذهب" (٩/ ٤٠) و"مختصر طبقات الحنابلة" (٧٢). (١) ترجمته في "بغية الوعاة" (١/ ٤٣١) و"معجم المصنفين" (٤/ ٣٩٨) و"الأعلام" (١/ ٦٢) و"معجم المؤلفين" (١/ ٧١). (٢) ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (١٨/ ١٤٧) و"طبقات الشافعية الكبرى" (٤/ ٢٦٣) و"طبقات الشافعية" للإسنوي (٢/ ٤٣) و"معجم المصنفين" (٤/ ٣٩٩). (٣) جاء في "بلدان الخلافة الشرقية" لكي لسترنج (٤١١) ما نصه: "وكانت قصبة طبرستان الثانية وهي القديمة، مدينة سارية ويقال لها اليوم ساري، في شرق آمل. قال المقدسي: إن سارية عامرة فيها ثياب فاخرة وأسواق وهي حصينة، حولها خندق ولها جامع فيه نارنجة وفي قنطرة الجسر تينة ظاهرة وجسورها مشهورة ولم ينته إلينا إلا شيء قليل عن سارية في أواخر أيامها، فقد عانت كثيرًا من الأذى في المئة السابعة خلال الفتح المغولي". (٤) ترجمته في "الدرر الكامنة" (١/ ٦٧) و"المنهل الصافي" (١/ ١٥٥) و"أعيان العصر" (١/ ١٢١) و"الوافي بالوفيات" (٦/ ١٤١). (٥) تكملة من "المنهل الصافي" مصدر المؤلف وفيه "باللغة العجمية".

1 / 58