============================================================
الى غير هذا مما وقف أمير المؤمنين عليه وقد كان خرج أمره من قيل بما اقتضته ارآفة ، وحسن النظر والعاطفة ، بما تقدم نصه وأوفى به على سؤاله ، وزاد على تحقيق اماله ، وآغنى (17) عن تجديده (ب) غيرد ؛ والذى يأمرك أمير المؤمنين به ويحضك (ت) عليه الانتصاب فى الخدمة ، وجمع شمل المؤمنين سكثرهم الله - سد على قيام منار دعوته ، والتمسك بحبل طاعته (255) ومشايعته ، والتفيؤ بظله الذى هو ظل دارالنعيم ، وجدد الدين المستقيم، وأنتعاضدىالأجل ، المكرم على إزالة ماشجر بين المؤمنين من وحشة ، واعادة جماعتهم إلى الاجتماع والألفة ، واعلامهم أن من أطاعه فى طاعة أمير المؤمنين اجتنى تمر الطاعة عاجلة وآجلة ، ومن سعي سعي مؤمن فيماعاد بمصالح الايمان والمؤمنين ، فقد اتقى الله حق تقاته وسعد جده عند أميرالمؤمنين
.
ومن خالف أو أثار فتنة أو خرج من قضايا الأوامر المنهجة سبيل اليقين، فقدباء بغضب من الله ومن أمير المؤمنين ، وحقت عليه كلمة النكال الأليم .
22 فاعلمى ذلك من آمر آمير المؤمنين وتوقيفه (ت) ، واهقدى بشافى بصره (ب) (3 وتعريفه، ووصلىالمطالعة بانبائك ، ومجارىالامور قبلك ، إن شاءالله ، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
وكتب فى اليوم السابع من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وأربعمائة .
الحمد لله وحده ، وصلى الله على رسوله ، سيدنا محمد ، وآله الأئمة المهديين ، لا وسلم، وحسبنا الله ، ونعم الوكيل .
(47) س (256) بخط اليد النبوية صلعم ( . (3 بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين .
من عبد الله ووليه : معد أبى تميم ، الامام المستنصر بالله ، أمير المؤمنين ، إلى (1) في الأصل . وعى .
(ب) في الأسل . تحديده .
(ت) في الأصل . ويخصك .
(ث) في الأصل . وتوفيقه .
(ج) في الأصل. نصره .
3) في الآصل. ص .
159
Page 34