154

Al-sijillāt al-Mustanṣiriyya

السجلات المستنصرية

Genres

============================================================

وقلده ما كان قلده من الدعوة الهادية والأحكام والمظالم فى سائر أعمال (1) اليمين، وما يسهل الله فتحه لأمير المؤمنين من البلاد والأعمال ، وتقوده إلى الاهتداء بهدايات الدعوة من الأمم ، ومن تكشف له عن أستار الضلال إلى الهداية والاستبصار ، 3 أصدر تقليده وسجلاته إليه وإليك وإلى سائر المؤمنين والمقدمين كثرهم الله - على يد عبده : الأمير ، الأجل ، عضد الدين ، مؤتمن الدولة ، خالصة أمير المؤمنين ، أبي الحسن جوهرالمستنصرى - أحسن الله عونه وتوفيقه - الذيهو الوجيه الامين والولى (253) المخلص وذوالتق والدين ، مقترنة بها مكاتبات فتاه : السيد ، الاجل، أمير الجيوش ، سيف الإسلام ، ناصر الإمام ، كافل قضاة المسلمين ، وهادى دعاة المؤمنين - عضد الله به الدين ، وأمتع بطول بقائه أمير المؤمنين ، وآدام قدرته

وأعلى كلمته - الذىفتح الله بديانتهالأغلاق فانفتح رتاجها ، وأمسك بسياستهالارماق 6 د وأوضح منهاجها ، وأعاد الأمر إلى كنانه ، حتى مال ميزانه إلى رجحانه ، وشد عضد الددولة العلوية شد الحسام بحده ، وانتضاه لمصالحهاانتضاء السيف من غمده ، وأصلح اله بميامن دينه وتدبيره الأمؤر ، وحاط بنجيح آرائه ومضائه الجمهور ، فأصبح خدين مهجة أمير المؤمنين وخليطها ، وممازجها وشريكها ، ومهد لكم من الأحوال وقرر ، وأورد وأصدر، ما زاد على أمانيكم ، والأمانى الكريمة فيكم، وخرج الأمر إلى ت ارسول باصلاح ذات بينكم ، وضم كلمتكم على الموافقة وحفظ قانون الدعوة ، وإجراء

الأمر فى الاستقامة على أوفى ما كان جاريا (254) وأفضله ، وأن يقود إلى ولدك : الاجل ، المكرم ، الجامح بزمام الطاعة ، ويعيد الأبي (ب) إلى التآلف والجماعة ، 1 ويستنهض عزأم كافة المؤمنين للخدمة معه ، وطلب من شذ عن يده : مسالمة من سالم ، ومحار بة من حارب ؛ وبعد توجه الأمير المذكور وماصحبه من الأوامرالكافية والمقاصد الشافية ، التى بها قوام شئونكم -مع إذن الله - وانتصاب عمودكم ، وصل منه ومنك رسول شفعة رسول هذا الملطف واصل من آيديهما ، وأورد المكاتبة شرح حال المنتفل رحمه اللهوماجاء بعد انتقاله ، والسؤالفيجعل ولده بمحله وخدمته، (1) في الأصل . الاعمال .

(ب) في الأصل . التالى .

158

Page 33