156

Al-sijillāt al-Mustanṣiriyya

السجلات المستنصرية

Genres

============================================================

الحرة ، الملكة ، السيدة ، السديدة ، المخلصة ، المكينة ، ذخيرة الدين ، عدة المؤمنين، كهف المستجيبين ، ولية أمير المؤمنين ، وكافلة أوليائه الميامين ، أدام الله تمكينها ونعمتها ، واحسن نوفيقها ومعونها.

سلام عليك : فإن أمير المؤمنين يحمد إليك الله الذى لا إله إلاهو ، ويسأله أن يصلى على جده محمد ، خاتم النبيين، وسيد المرسلين ، صلى الله عليه وعلى اله الطاهرين ، الأمة المهديين ، وسلم تسليما.

أما بعد : فإن أمير المؤمتين بما حباه الله من لطائف البر والأفضال ، ووهبه له من شرائف المحافظة وجليل (1) الخلال ، يواصل المخلصين فى ولائه بما يشحذ فى طاعته عزاتهم ، ويرهف في خدمته صوارمهم ، وميز المتميزين في مشايعته بحسب منازلهم ومقامهم ، والله ولى توفيقه (257) لمنا يجمع الالفة ، ويقيم عماد الدعوة،

و يجرى الأمور على القضية المثلى العائدة بعميم المصلحة ؛ وقد عرف أمير المؤمنين لك - أيتها الحرة - ما أنت عليه من حيث السعى فى صلاح الدعوة وأهلها ، واتقاق كلتهم وجمع آلفهم ، وما تباشرينه في طاعته ومرضاته من صعب الأمور ، وشديد الخطوب ، مماازددتعنده بهزلفى ، وتجلببت أضفى جلابيب الرضا، ودعالك ولولدك : الملك، الأجل ، الأوحد ، المنصور ، العادل ، المكرم ، عمدة الخلافة ، تاج الدولة -ت سيف الإمام ، المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ، عماد الملة وغياث الامة ، شرف الايمان ومؤيد الإسلام ، عظيم العرب ، سلطان آمير المؤمنين وعميد جيوشه ، عبدالمستنصر أدام الله تمكينه وعلوه ، وكبت حسدنه وعدوه - وصنوه : الأمير ، الأجل ، المظفر ، شمس الملك ، مجد الدولة وركن الملة ، تاج الملوك ، عز الدين،

به صف أمير المؤمنين ، عبد الامام أدام الله عزه وتأييده ، وحراسته - ولمعا علم ب أمير المؤمنين أن نيته صلحت من مخلص المؤمنين بما يصلح الله به شئونكم (258)، ويقرفى الدين والدنيا عيونكم ، ودعا على ظالميكم ومعانديكم ، ومستحسنى الإساءة يكم ، ومخالفى أمير المؤمنين في مبايعتكم ، بما يعجل الله يه ثبورهم ، ويخيب ظنونهم (1) في الأصل. وحليل .

160

Page 35