أحسست وخز الليل في باريس، واختنق الهواء
بالقهقهات من البغايا ... آه! ترتعش النجوم
منها كبلور الثريات الملطخ بالدماء
في حانة لمدى السكارى في جوانبها انتضاء.
لم يبق منك سوى عبير
يبكي وغير صدى الوداع: «إلى اللقاء!»
وتركت لي شفقا من الزهرات جمعها إناء
كالأنجم الزرقاء والحمراء في أفق به حلم الصغير،
أرجعن لي عمر الطفولة: يا محارا في غدير
تتقارع الأقداح فيه، ترن أجراس كثار:
Unknown page