إنّ العبيد إذا أذللتهم صلحوا … على الهوان وإن أكرمتهم فسدوا
لعلّك، لالعا لك، فضحك العىّ، أو صبّحك النّعىّ، فندمت على بادرة خذلانك، وسقطات لسانك، وهببت من غفوة التأسّى، أو المتأسّى، وقلت: من الآسى، من حزّ هذه المواسى، لياذا بالإسار، عن دعوة الآصار، وعياذا على الإعلان والإسرار، من مستكنّ الكفر والإصرار، وتيمم الهاشميّين بدعوة أبى عبيد المختار [¬*]، والتعمّم بسيدنا ونبيّنا محمد المختار.
«متى كان الخيام بذى طلوح (^١)»، أو جمعنا الرّحم فى سام بن توح، أعرض عليكم ثوب الملبس (^٢) بالتّحامل على يافث، والترامى فى الإلحاق به على القائف والنافث، وإلاّ أىّ عيص إلينا ضمّكم، أو بأىّ بركة خصّكم ﷺ أو عمّكم. ما غمّك، من أغمّك، ولا ذمّك من أذمّك (^٣)، وسمّك وأحمّك، وقتل أباك وسباك وأمّك. ابن عمّكم الطاغوت وسيّدكم البرهمن والبرهوت (^٤)، شتّان ما بين النجوم الطّارقة والشموس الفارقة، وبين سقّاط الجرامقة ومقّاط الأفارقة (^٥)، الوضر الأنذال، والبخر السّبال، لا غسل ولا طهارة، ولا نظافة لطامث ولا عطارة:
قوم إذا جرّ جانى قومهم أمنوا … من لؤم أعراضهم أن يقتلوا قودا (^٦)