Ricaya Fi Fiqh

Ibn Hamdan d. 695 AH
157

============================================================

157 كتاب الطهارة = باب الاستطابة ويقدم يسراه داخلا (1) قائلا: بسم الله (2) أعوذ من الخبث والخبائث (2) ويمناه خارجا قائلا: مكررههاالايلسرم من ترك المستحب الوقرع في الكروه انظر في هذه المسألة: مسائل الكوسج: 17/1، ومسائل ابن هاني: 95/1 ، وللقنع في شرح الخرقى: 27/1، والهداية: 1 121، والمغي: 167/1، والعمدة رشرح العدة: ص 34.، والمحرر ومعه النكت والفوائد: 1/ 8، وشرح المحرر: 107/1، وشرح العمدة: 140/1، 141، وكتات الخواتيم: ص 101-104، والانصاف: 94/1، والشرح المستع: 91-89/1.

وذلك لأدلة منها ما ورد عن عائشة - وضى الاس- أفها قالت: "كان رسول الله يحب التيامن في شانه كله في نعليه وترحله وطهوره. رواه البخاري: 50/1، ومسلم: 226/1، واللفظ له ووحه الدلالة: أن هذه قاعدة مستمرة في الشرع وهى: أن ما كان من باب التكرعم والتشريف، والخروج من الخلاء يستحب التيامن فيه، وأما ما كان بضده كدخول الخلاء، والخردج من المسحد .. فيستحب التياسر فيه، وذلك كله بكرامة اليمين وشرفها. انظر: المقنع شرح الخرقي: 217/1، والهداية: 12/1، وللغي: 167/1، والعمدة، ص 48، والمحرر: ا/8، 9، وشرح النورى على صحيح مسلم: 160/3، وشرح العمدة: 139/1، 140، 211، والشرح المتع: 85/1، 86.

واستدل له بما ورد عن على قال: قال رسول الله: تر ما بين اعين الجن وعورات بي آدم إذا دخل أحدهم الخلاء ، أن يقول: بسم الله". رواه الترمذي، بتحقيق احمد شاكر: 503/2، 504، وابن ماحة: 109/1، والبيهقى في كتاب الدعرات: 37/1، والبغرى في شرح السنة: 378/1. وقد احتلف في تصحيح الحديث، فضعفه الترمذي والبيهقى. قال الترمذي: هذا حديث غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوحه. وإسناده ليس بذاك القوي". وقال البيهقى: هذا إستاد فيه نظر كتاب الدعوات: 37/1. وحسنه مغلطاي والسيرطى والمناوي.

فيض القدير ومعه الجامع الصغير: 96/4. وحسنه أحمد شاكر في تعليقه على الترمذي: 2/ 50. وسيأتي في التعليق الآتي ذكر له. وانظر: المقنع شرح الخرقي: 217/1 ، والهداية: 1/ 12، والمغنى: 167/1، والمحرر: 8/1.

الخيث: بضم الباء جمع خبيث، وهى ذكران الشياطين . والخبايث: جمع خبيثة وهي إناث الشياطين، والمراد: الاستعاذة بالله من ذكران الشياطين وإنائهم. والخبث: بتسكين الباء: الشر، وعلى هذا فالخبائث : قيل إلها الشياطين أو المعاصي أو مطلق الأفعال المذمومة وعلى هذا فالمراد الاستعاذة بالله من الشر ومن الشياطين لأها مصدر الشر ومن الأفعال المذمرمة والخصال

Page 157