============================================================
158 1 كتان الطهارة - باب الاستطابة غفرانك (1)، الحمد لله الذي أذهب عنى الأذى وعافاني (2) فإذا قارب الأرض القبيحة والمعاصى وهذا يحصل التناسب والله أعلم. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد: 2 192، ومعالم الستن: 16/1، والأوسط: 324/1، وغريب الحديث لابن الجوزي: 260/1، 261، والنهاية لابن الأثير: 9/2، والمغني: 168/1، وهذيب الأسماء واللغات: 86/3، 87، والمطلع: ص 11، 12. واما هذا الدعاء فيقال عند إرادة دخول الخلاء لما ورد عن أنس أن الرسول كان إذا دخل الخلاء قال: "اللهم اي أعوذ بك من الخبث والخبائث" رواه البخاري: 45/1، ومسلم: 283/1. وفي رواية لمسلم موافقة لنص المخطرطة: "اعوذ بالله من الحبث والخبائث" صحيح مسلم: 284/1. وذكر ابن ححر - رش - في الفتح: 244/1 أن: العمرى روى الحديث بلفظ: "اذا دخلتم الخلاء فقولوا: بسم الله اعوذ بالله من الحبث والخبائث ثم قال: وإسناده على شرط مسلم، وفيه زيادة التسمية ولم أرها في غير هذه الرواية". قلت: وهذا فيه دليل على صحة قول: "بسم الله" عند ارادة دخول الخلاء. وانظر: المقنع شرح الخرقي: 217/1، والهداية: 12/1، والمغنى: 167/1، والكافي: 49/1، واعرر: 8/1، 9.
() لما ورد عن عائشة - رضي ال مما - قالت: "كان النى إذا خرج من الغائط يقول: "غفراتك" رواء الامام أحمد: 155/6، والبخاري في الأدب المفرد: ص 240، 241، وأبو داود في سنه: 30/1، والترمذى: 7/1، وابن ماحة: 110/1، والنسائى في عمل اليرم والليلة: ص 172، والدارمى في ستنه: 174/1، وابن خزعة: 48/1، واحاكم: 8/1ه1 وصحح روافقه الذهى في التلخيص، والبيهقي في سننه: 43/1، وفي الدعوات: 39/1، والبغري: 229، وصجحه النروى في المحمرع: 2/ه7، وقال ابن ححر: "هذا حديث حسن صحيح تائج الأفكار: 216/1. وانظر في المسألة: الداية: 12/1، والمستوعب: 119/1، والمضي: 1 /68، والكافي: 49/1، والمحرر: 9/1.
(2 واستدل له ما ورد عن أنس قال: كان الني اذا خرج من الخلاء قال: "الحمد لله الذي اذهب عني الأذى وعافاي رراه ابن ماحة: 110/1. وإسناده ضعيف. انظر: المحمرع: 2/ 75، ومصباح الزحاحة: 92/1، وارواء الغليل: 92/1. وروي من حديت أبي ذر موصلا وموقرفا: عمل اليرم والليلة لابن السني: ص 19، ومصنف ابن أبي شيبة: 2/1، والأوسط: 359/1. واسناده ضعيف. انظر: الجمرع: 75/2، وارواء الغليل: 92/1. والمحفوظ في الأذكار التى تقال عند الخررج من الخلاء هو حديث عائشة السابق، فيقتصر على ما صح دون، غيره. وانظر: سنن الترمذي: 7/1، وفيض القدير: 334/1.
Page 158