31
وتأنى في الأمر، أي: تمكث. والإناء معروف، (وجمع الإناء آنية) . والإناء: التأخير، يقال: آنيت، أخرتُ. وإني الشيء: إدراكُه [في قوله جل ثناؤه: ﴿غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ﴾، وامرأة أناة: ذات تأن. أنب: أنبتُ الرجل تأنيبًا، (إذا) لمتهُ. ويقال: أصبحت مؤتنبًا، إذا لم تشته الطعام. (قال أبو زيد ولم أسمعه سماعًا) الأنابُ: المسكُ. قال: تعُل بالعنبر والأنابِ كرمًا تدلى من ذرى الأعناب أنت: رجل مأنوتٌ: محسود، [يقال]: أنتهُ: حسدهُ. وأنت (يأنُث، إذا) أنَّ. أنث: الأنثى: خلاف الذكر. والأنيث: ما كان من الحديد غير ذكر. والأنثيان: [أنثيا الإنسان. والأنثيان]: الأذنان. قال: وكنا إذا الجبار صعر خدَّه ضربناه تحت الأنثيين على الكرد. أنح: أنحَ يأنح، إذا زحَر. والبخيل أنوحٌ، كأنه يسأل الشيء فيأنحُ. أنس: آنستُ الشيء: رأيته. وسمي الإنس أنسًا لظورهم. وآنست الصوت: سمعتهُ. وآنستُه: علمتهُ. وسمي الإنسان من الأنس. والأنسيُّ من الدابة: (هو) الجانب الذي يركب منه الراكب ويحتلبُ الحالبُ. وإنسيُّ القوس: ما أقبل عليك منها. والأنيسُ: (كلُّ) ما يؤنس به. وجمع الإنسان أناسي، قال الله جل ثناؤه: ﴿وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا﴾ ويقال: كيف ابن أنسك وإنسك يعني نفسهُ. أنض: لحم أنيض، إذا (كانت) بقيت فيه نهوءة، (أي): لم ينضج (بعد)، وهو في قول زهير: يلجلجُ مضغةً فيها أنيضُ ويقال أن الإيناض إدراك حمل النخلة. أنف: أنفُ الإنسان وغيره معروف. وشريف القوم أنف. وطرف اللحية: أنفها. والناتيء من الجبل: أنفه الأنفُ: أؤل الشيء. وروضة أنف، إذا كانت لم ترع. وأنف الرجل أنفًا وأنفةً [كأنه مشتق من شمخ بأنفه] [وأنفتُ الرجل:

1 / 104