181
(تأبري يا خيرة النخيل) وحنذتُ الفرس، إذًا استحضرته شوطًا أو شوطين، ثم ظاهرت عليه الجلال حتى يعرق، وهو محنوذ وحنيذ. ويقولون: حنذتنا الشمس، أي: أحرقتنا. والحنيذ: ضرب من الدهن. ويقولون: إذا سقيت فأحنذ، أي: أقل الماء وأكثر الشراب. حنر: الحنورةُ: دُويبةٌ. ويقال: (إن) الحنيرة القوس بلا وتر. وفي الحديث: لو صليتم حتى تكونوا كالحنائرِ حنش: أبو عمرو: الحنشُ: كلُّ ما يصاد من الطير والهوام. ويقال: حنشتُ الصيد أحنشهُ: [صدته] . ويقال: الحنشُ: الحية. ويقولون: حنشت الشيء: عطفتهُ. حنط: الحنطة معروفة. ويقال: للرمث إذا ابيضَّ وأدرك: حنط. ويقال: أحمر حانط، [أي]: شديد الحمرةِ. حنف: الحنفُ: إلاعوجاجُ في الرجل إلى داخل، ورجل أحنف. ويقال: هو الذي يمشي على ظهور قدميه. (قال): والحنيف: المائل إلى الدين المستقيم قال الله تعالى: ﴿وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا﴾ . والحنيف: المختون والناسك والمستقيم الطريقة، يقال: هو يتحنفُ، أي: يتحرى أقوم الطرقُ. حنق: الحنقُ: الغيظُ، يقال: [منه] حنقتُ وهو مخنق، أي: مغيظ. قالت قتيلة أخت النضر: ما كان ضرك لو مننت وربما من الفتى وهو المغيظ المحنقُ والمحانيق: الإبل الضمرُ، يقال: أحنقت، إذا ضمرت وقيل: هي السمان وإنها من الأضداد. حنك: (الحنكُ) حنك الغراب: سوادُه، ويقال: منقاره. و(يقال: هو) حنك الإنسان معروف. وحنكت الصبي، إذا مضغت تمرًا أو غيره ثم دلكتهُ بحنكه. والصبي محنك، ومحنوك أيضًا، وقد حنكته. وآحتنك الجراد الأرض: أتى عليها، ومنه قوله تعالى: ﴿لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا﴾، والحنكةُ: القد الذي يضم العراصيف. واحتنكتْ فلانًا السنُّ احتناكًا. وحكى بعضهم: حنكتُ الشيء، [إذا]، فهمتهُ. * * * باب الحاء والواو وما يثلثهما حوى: الحوية: واحدة الحوايا، وهي الأمعاءُ. (ويقال: شعر أحوى، وشفة حواء بينةُ الحوةِ) .

1 / 254