Maqasid Caliyya
المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية
Genres
الأعلى المطلق وما دونه سافل مطلق، أو بالإضافة.
[السابع: الطمأنينة بقدره ساجدا]
(السابع: الطمأنينة بقدره ساجدا(1)، فلو رفع) رأسه من السجود (قبل إكماله) أي إكمال الذكر (أو شرع فيه قبل وصوله) إلى حد الساجد (بطل) الذكر كما تقدم (2)، والصلاة كذلك مع التعمد وعدم تداركه في محله إن أمكن لا معه، وإلا كان كناسي الذكر.
[الثامن: عربية الذكر]
(الثامن: عربية الذكر)، فلو ترجمه مختارا بطل، ومع العجز وضيق الوقت يترجمه بلغته ثم يتعلم.
[التاسع: موالاته]
(التاسع: موالاته) فلو فصل بين كلماته بكلام أو سكوت بطل، كما مر تفصيله (3).
[العاشر: إسماع نفسه]
(العاشر: إسماع نفسه) الذكر تحقيقا أو تقديرا (كما مر) في الركوع (4)، فلا يجزئه ما دون ذلك وإن سمي لفظا.
[الحادي عشر: رفع الرأس منه]
(الحادي عشر: رفع الرأس منه) بحيث يصير جالسا، فلا يجزئ مطلق الرفع إجماعا، وكأنه ترك التقييد لظهوره وإن كان الأجود البيان في وقت الحاجة
[الثاني عشر: الطمأنينة فيه]
(الثاني عشر: الطمأنينة فيه) أي في رفع الرأس منه جالسا (بحيث يسكن ولو يسيرا) لعدم ذكر واجب يتقدر بقدره، فيكفي مسماها.
(ولا تجب) الطمأنينة (في رفع السجدة الثانية) وإن استحبت، وهي المسماة بجلسة الاستراحة، وأوجبها المرتضى فيه (5).
وفي بعض نسخ الرسالة (ولا يجب الرفع من السجدة الثانية) (6)، وأراد به عدم كون الرفع منها معدودا من واجبات السجود، بل آخره الفراغ من ذكر الثانية كما ستأتي في باب الشك (7). فيكون الرفع واجبا مقدمة لواجب آخر من تشهد أو قراءة.
Page 274