Lam Tacrif Ibadiyya Ya Cuqba Ya Jazairi

Qutb Atfayyish d. 1332 AH
151

Lam Tacrif Ibadiyya Ya Cuqba Ya Jazairi

رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري للقطب اطفيش

Genres

افتى به والدنا محصلا ** من قوله الاجماع فيما استعملا تصريح بانه في الصابون المعمول من الميته بل في الصابون الطاهر والصابون المتنجس (قال وهو) مباح حتى يتبين نجسه (قلنا بل) هو مباح ولو تبين نجسه الا انه لايستعمل حيث تشترط الطهارة وبقى عليه ان يقول أو يظن انه نجس وهلا تظن انه نجس مع انهم لا يتقون الانجاس الا تدع ما يريبك إلى مالا يريبك وقد قلت صناعتهم لا تنفك عن النجس وانما يتمسك بالاصل مالم يظن خلافه ولا يقال من يضن من من اجتنابها حرج لانا نقول لايلزم فان لزم فليس كل ما يصعب اجتنابه يحكم بحله قاعدة كلية بل في ما ورد الشرع بتحليله أو طهارته للضروره (وقول مالك) يكره المائع ان تحقق انه يعصر من اظلاف الحيوإن الغير المذكى اراد فيه مالك بالكراهة كراهة التحريم والالزم انه اباح ما عصر من الميته ولا قائل به (قال) فلا يجوز بناء الورع على هذه الخيالات (قلنا) لاخيار في ذلك بل تحقيق فان العلماء قد ذكروا الجلالة واطنبوا في اجتنابها واجتناب بللها وما يتولد منها من لبن أو بيض أو غير ذلك وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شرب لبنها وجعلوا لجلالة لابل مدة ولجلالة البقر مدة وهكذا (قال يغسل) غسلا نعيما حتى لايبقى له اثر (قلنا) هذا في المتنجس واما النجس بذاته كالميته وما عمل منها فالواجب اجتنابه بيعا وشراء واستنفاعا مطلقا لا جتناب نجاستها فقط فمن تعمد شراء صابون ميته أو بيعه أو اغتسالا به فهو فاسق كافر بالجارحة كما نسميه منافقا (قال) لتطهير الابدان والثياب (قلنا) كيف تطهر بما هو من الميته أو المتنجس الا تستحى من مخالفة قوله تعالى (حرمت عليكم الميته) وقوله صلى الله عليه وسلم لا تنتفعوا من الميته الخ ومن مخالفة امره صلى الله عليه وسلم بغسل آنية أهل الكتاب مع ظهور كتابة اليهود في اعمال المدينه وعدم اختلاطهم بغيرهم بخلاف كتابى هذه البلاد فانهم مختلطون بغيرهم ملتبسون ومع ذلك الظهور عمم الامر بغسل . ألا تاخذ بقول ابن عرفة .

Page 152