" إن الثبى يجب أن ينهى عن الظلم وأغذ مال بغير حق وبالباطل ، ويأمر بالمعروف ويتهى عن المنكر ، و (عن) كل أمر يؤدى إلى الاستفتاء عن نفع الناس وإلى القناعة بالبطالة ، فيجب أن يكون اجتماع الناس على وجه يكون لكل واحد تفع ، فلا يكون فيهم من لا نفع له إلا أن يكون عاجزأ بمرض (1) .
وكان من بين الفقهاء الدين عاصرهم ابن الاكفاتى * المزى : يوسف بن عبد الرحمن الكلبى *(2) إمام الخفاظ وحامل راية السنة والجماعة (654 - 742ه) ، ومنهم كذلك الأصبهانى ، أبو الشناء شمس الدين محسد (13(674- 749ه / 1276- 134م) فقد هاجر من اصبهان إلى دمشق وعاصر ابن تيمية ثم استقر بالقاهرة شيخا لخاتقاه توصون بالقاهرة وهر صاحب المؤلفات فى الفقه والتفسير والمنطق . ومتهم كذلك تقى الدين السبكى(4) : (756ه - 1355م) أبو الحسن على ، وهو الذى انتهت اليه رياسة العلم فى مصر ، وقد تولى قضاء الشام ثم مشيخة دار الحديث بالأشرفية بصر، وعاصر كذلك تاج الدين السبكى ، أبو النصر عبد الوهاب (9) (727- 771د/ 1326 - 1399م) وهو ابن تقى الدين سالف الذكر ، وقد انتهت إليه أيضأ رياسة قضاء الشام ، ومن أشهر مؤلفاته " جمع الجوامع فى أصول الفقه * وكتاب " طيقات الشافعية الكبرى *: وتالق فى عهد ابن الاكفانى لفيف آخر من الفقهاء الغيورين على الإسلام ، فتصدوا للفلاسفة ولأصحاب الطرق الصوفية ، وكان من أبرزهم ابن تيسية (9) ، تقى الدين ابو العباس (661- 728ه/ 1263 - 1328م) فقد كان هو وتلاميده على رأس الفقهاء الذين آثروا العنف فى مهاجمة بعض الفلاسفة وغلاة المتصوفين
(1) الفصل الثانى من الهاب الشانى من الفن الثالث من الرسالة الكاملية لى السيرة النبوية .
(2) مفتاح السعادة ج2 ص 367 -368.
(3) القاموس الإسلامى لاحمد عطية الله *1، ص119.
(4) القامرس الاسلامى، ج3، ص 2641.
(5) التامرس الإسلامن، ج3.
(6) فوات الوفيات لاين شاكر الكتمى ، ج1 ، ص 29. وطبقات الشانعية للسبكى : جه .212 -141
Page 24