118

Hidayat al-Ruwat - with the Takhrij of Mishkat by Al-Albani

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

Investigator

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

Publisher

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Publisher Location

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

Genres

من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى". (^١)
رواه أبو هريرة ﵁[١٠٤]
• البُخَارِيُّ [٧٢٨٠] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ في الاعْتِصَامِ.
١٤٠ - عن جابر ﵁ قال: جاءت ملائكة إلى النبي ﷺ وهو نائم فقالوا إن لصاحبكم هذا مثلا فاضربوا له مثلا فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا مثله كمثل رجل بنى دارا وجعل فيها مأدبة وبعث داعيا فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة فقالوا أولوها له يفقهها فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا: فالدار الجنة والداعي محمد فمن أطاع محمدا فقد أطاع الله ومن عصى محمدا - فقد عصى الله ومحمد فرق (^٢) بين الناس. [١٠٥]
• البُخاري [٧٢٨١] عَنْ جَابِرٍ فِيهِ.
١٤١ - عن أنس ﵁ يقول جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي ﷺ يسألون عن عبادة النبي ﷺ فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا وأين نحن من النبي ﷺ وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أحدهم أما أنا فإني أصلي الليل أبدا وقال آخر أنا أصوم النهار ولا أفطر وقال الآخر أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء النبي ﷺ إليهم فقال: " أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني

(^١) خرجته في "الصحيحة" (٣١٤١).
(^٢) أي: يفرق بين المؤمنين والكافرين بتصديقه وتكذيبه.

1 / 122