٥ - باب الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة
مِنَ "الصِّحَاح":
١٣٦ - وعن عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". [١٠١]
• مُتفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ عَائِشَةَ ﵂: البُخَارِيُّ [٤٦٩٧] في الصُّلْح، وَمُسْلِم [١٧/ ١٧١٨] في الأقْضيةِ.
١٣٧ - وعن جابر ﵁ عن النبي ﷺ، قال: "أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة ". [١٠٢]
• مُسْلِمٌ (^١) [٤٣/ ٨٦٧] عَنْ جَابِرٍ في الصَّلاةِ (^٢).
١٣٨ - وقال رسول الله ﷺ: "أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية ومطلب دم امرئ مسلم بغير حق ليهريق دمه".
رواه ابن عباس ﵄[١٠٣]
• البُخَارِيُّ [٦٨٨٢] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁، في الدّيَاتِ.
١٣٩ - وقال: " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى. قالوا: ومن يأبى؟ قال:
(^١) ورواه النسائي، وزاد: "وكل ضلالة في النار"، وسندها صحيح، ومن أنكرها؛ فقد وهِم.
(^٢) في حاشية الأصل ما نصّه: "يعني: صلاة الجمعة. كتبه عبد الله النجشي".