لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ". [١٠٦]
• مُتفَق عَلَيْهِ [خ ٥٠٦٣ م ٥/ ١٠٤] عَنْ أَنَسٍ في النِّكَاح (س [٦/ ٦٠]).
١٤٢ - وعن عائشة ﵂ عَنْ النبي ﷺ قال: " ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه فوالله إني لأعلمهم بالله وأشدهم به خشية ". [١٠٧]
• متفق عليه عن عائشة ﵂ البُخَارِيُّ [٦١٠١] في الأدَبٍ، وَمُسْلِمٌ [١٢٧/ ٢٣٥٦ و١٢٨/ ٢٣٥٦] في المناقِبِ (س [في الكبرى ١٠٠٦٣]).
١٤٣ - وقال رسول الله ﷺ: "أنتم أعلم بأمر دنياكم، إذا أمرتكم بشيء من أمر دينكم فخذوا به".
رواه رَافِع بْنِ خَدِيجٍ. [١٠٨]
• مُسْلِمٌ [١٤٠/ ٢٣٦٢ و١٤١/ ٢٣٦٣] عَنْ رَافِع بْنِ خَدِيجٍ في آخِرِ المناقب، وَمِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ وَأَنَسٍ أَصْلُه، وَجَمَعَ "المَصَابِيحُ" أَلْفاظُهُمْ مُلَخَّصًا.
١٤٤ - وعن أبي موسى الأشعري ﵁ عن النبي ﷺ قال: " إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قوما فقال يا قوم إني رأيت الجيش بعيني وإني أنا النذير العريان (^١) فالنجاء النجاء فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا (^٢) فانطلقوا على مهلهم (^٣) فنجوا وكذبت طائفة منهم فأصبحوا
(^١) النذير العريان: مثل مشهور؛ يضرب لشدة الأمر، ودنو المحذور.
(^٢) أي: ساروا أول الليل، أو ساروا الليل كله، على اختلاف في مدلول هذه اللفظة.
(^٣) المهل - بالحركة -: السكينة والرفق.