============================================================
خلافة الطاكم بأمر الله ارى فيك آخلاقا حسانا، تبيحة وأنت لعمرى كالذى أنا واصف قريب بعيد، باذل، متمنع اريم، بخيل، مستقيم، شخالف أيجفوه(6100) من تخليطه أم يلاطف كذوب، سدوق" ليس يدريى صديته فلا أنت ذو غش ، ولا أنت نامع وإنى لفى شك لامرك واقف كما أن قلى جاهل بك، عارف كذاك لسانى هاجى لك، مادح
قال القاضى شمس الدين بن خلكان ، فى تاريخه : إن الحاكم بأمر الله ، كان يعبد الكواكب، كما كان جده المعز ؛ وكان له اشتغال بأمر المطالب ، وله فى ذلك أخبار كثيرة، فمن ذلك أنه ظلفر فى بعض المعطالب بعنم من كدان، وهو مجوف ، وفى جوفه روحانى موكل به ، فكان ينعالق كما يغطق بنى آدم ، فكان من شأن هذا الصنم أنه يظهر الضائع ، ويخبر عن المكان الذى فيه الضائع .
فلما ظقر الحاكم بهذا الصنم ، أشهر النداء فى مصر والقاهرةه بأن أحدا من الناس لا يغلق له باب ولا دكان، وإن ضاع لأحد من الناس شى، فهو فى درك الحاكم،1 فامتثل الناس ذلك .
فلما باتوا تلك الليلة، سرق من مشر والقاهرة أربعاثة عملة، فلما أصبح النهار، توجهوا تحت قصر الزمرد يستغيثون الحاكم، فقال : (ما الخبر"؟ فقيل له : " إن1
اللصوص قد سرقوا فى هذه الليلة أربعماثة عملة ، لما تركوا دكاكينهم مفتحة)) ، فقال الحاكم: " لا باس عليهم) : ثم أشهر النداء بأن كل من ضاع له شى، يحضر بين يدى الحاكم، فحفسر أسحاب18 الضوائع قاطبة؛ فاما كملوا، أحضر ذلك العم بين يديه ، وصار أمحاب الضوائع ، يقف الواحد مهم بين يدى العم، ويقول له : "يا أبا الهول قد ضاع لى، ما هو كيت وكيت"، فيقول الروحانى الذى فى جوف العم : " إن ضائعك أخذه فلان 21 (12) شيء : شيئا .
(19) ااضوائع : كذافى الأصل.
(20) ساع : ضايع.
Page 202