Badaic Zuhur

Ibn Iyas d. 930 AH
201

============================================================

20 خلاقة الحام بامر الله م إنه كان يتعاطى حبة التاهرة بنفسه ، فيلبس جبة صوف ابيض) ويراب على حمار أشهب، قدر بغل، يسمى "القمر"، ويعلوف أسواق معر والقاهرة، ومعد عبد أسود طويل عريش، يشى فى ركابه، يقال له ((مسعود"، فإن وجد احدا من السوقة غش فى بضاعته ، أمر ذلك العبد مسعود بأن (99 ب) يقعل به الفاحشة العظمى ، وهو اللواط ، فيفعل به على دكانه والناس ينظلرون إليه، حتى يفرغ من 6 ذلك ، والحاكم واقف على راسه؛ وقد سار معود هذا مثلا عند آهل مصر، إذا مزح بعضم مع بعض يتولوا: ((احضر له ممود)، وفيه يقول القائل:

ن لمسود آلة عظمت كانيا فى سفات طومار تشق آدبار من م جر اسب من دد بممار ثم إنه أمر بابطال سلاة التراويخ مدة طويلة ، ثم أعادها على ما كانت عليه أولا؛

ثم إقه لبس الصوف نحو سبع سنين، ثم تركه وليس الحوير.

2ثم انه كان يركب حماره، وينزل عندباب جامعه، الذى عند باب النصر، سا ويأخذ بيد من يختار من غامانه، فيرقده على باب الجامع، ويشق بطته بيده، تم يخرج مصارينه بيده ، ويرميهم إلى الكلاب، ويترك المتتول مكانه، حتى يدفنوه أهله؛ وكان 1 يعذب جماعة من غلمانه بالنار.

وقتل جماعة كثيرة من العلماء ، منهم : جبارة اللغوى، قيل كان يعرف للكلب فى اللغة ثلثماية اسم؛ وقتل ابا اسامة، وغير ذلك من العلماء : 18 وكان عنده شجاعة وإقدام : مع جبن وإدبار؛ وكان يحب الكرم، ويكثر من البخل؛ ويحب فعل الخير، ويتبعه بشيء من الشر، ويحب العدل فى الرعية، ويتبعه بشيء من الظلم ، كما قيل فى المعنى :

(1) يتعامى : يتمامطا.

(7) يتولوا : كذا ف الأصل (14) ويرميهم : كذانى الأصل.

(17) اسم : اسما: 18) جن: جبان.

Page 201