163

Ahkam Sughra

الأحكام الشرعية الصغرى «الصحيحة»

Investigator

أم محمد بنت أحمد الهليس

Publisher

مكتبة ابن تيمية،القاهرة - جمهورية مصر العربية،مكتبة العلم

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Publisher Location

جدة - المملكة العربية السعودية

Genres

وعن جابر بن عبد الله (١) قال: "كان رسول الله ﷺ يُصلي الظُّهر بالهَاجِرَةِ (٢)، والعَصْرَ والشمسُ مرتفعة (٣)، والمَغْرِبَ إذا وجبت (٤)، والعِشَاءَ أحيانا يُؤَخِّرُهَا، وأحيانًا يُعَجِّلُ، كان إذا رآهم قد اجتمعوا عَجَّلَ، وإذا رآهم قد أبطأوا أخر، والصبح كانوا، أو (قال) كان النبي ﷺ يُصَلِيها بِغَلَسٍ". خرجَّه البخاري (٥) ولم يقل "كانوا". مسلمِ (٦)، عن أبي برزة قال: "كَانَ رسول الله ﷺ يُوخْرُ العِشَاءَ إلى ثُلُثِ اللَّيْلِ ويَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَها، والحديثَ بَعْدَهَا"، وذكر تمام الخبر. مسلم (٧)، عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تغلَبنَّكُمُ الأعرَابُ على اسْمِ صَلَاتِكُمْ العِشَاءَ، فإنها في كتابِ اللهِ العِشَاءُ، وإنها تعْتِمُ بِحِلَابِ الإِبِلِ".

(١) مسلم: (١/ ٤٤٦ - ٤٤٧) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٤٠) باب استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها - رقم (٢٣٣). (٢) الهاجرة. شدة الحر نصف النهار، عقب الزوال، قبل سميت هاجرة: من الهجرة وهو الترك، لأن الناس يتركون التصرف حينئذ لشدة الحر، ويقيلون. (٣) مسلم: (والشمس نقية). (٤) وجبت: أي غابت الشمس، والوجوب السقوط، وحذف ذكر الشمس للعلم بها كقوله تعالى: ﴿حتى تَوارَتْ بِالحِجِابِ﴾. (٥) البخاري: (٢/ ٥٦) (٩) كتاب مواقيت الصلاة (٢١) باب وقت العشاء إذا اجتمع الناس أو تأخروا - رقم (٥٦٥). (٦) مسلم: (١/ ٤٤٧) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٤٠) باب استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها - رقم (٢٣٧). (٧) مسلم: (١/ ٤٤٥) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٣٦) باب وقت العشاء وتأخيرها - رقم (٢٢٦).

1 / 165