البخاري (١)، عن عبد الله بن مغفل، أن النبي ﷺ قال: "لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم المغرب قال: وتقول الأعراب هي العشاء (٢) ".
الترمذي (٣)، عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله ﷺ: "من شهد العشاء في جماعةٍ، كان له كقيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعةٍ، كان له كقيام ليلة". خرجه مسلم (٤) وهذا أبين.
مسلم (٥)، من عائشة قالت: "إنْ كان رسول الله ﷺ لَيُصَلِّي الصُّبْحَ فينصرف النِّسَاءُ مُتَلَفِّعَاتٍ بمُرُوطِهِنَّ، ما يُعْرَفْنَ من الغَلَسِ".
وعن جندب بن عبد الله القسري (٦) قال: قال رسول الله ﷺ: "من صلى صلاة الصبح فهو في ذمةِ الله (٧)، فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللهُ من ذِمَّتِهِ بشيء فإنه من يطلبه من ذِمَّتِهِ بشيء يُدْركْهُ، ثم يكُبّهُ على وَجْهِهِ في نارِ جهنم".
وعن عقبة بن عامر (٨) ؤال: ثلاثُ ساعاتٍ كان رسول الله ﷺ ينهانا أن نُصَلِّي فيهنَّ، أو أن نقبر فيهنَّ موتانا: حين تطلع الشمس