وأما قول عطاء فى الدوحة يصيبها المحرم بقرة فإن الدوحة كل شجرة عظيمة تجمع دوحا كما قال امرؤ القيس بن حجر
فأضحى يسح الماء عن كل فيقة
يكب على الأذقان دوح الكنهبل
يعنى بدوح الكنهبل عظامها
والكنهبل العضاه
وأما قول الأعرابي لعمر رضوان الله عليه ما حملنى على ذلك إلا أن معى نضوا لى يعنى بالنضو بعيرا مسنا هزيلا
وأصل النضو كل شيء يخلق فشبه هذا الأعرابى بعيره فى هزاله ومرور الأزمنة عليه بالشىء الخلق يجره معه
ومن النضو قول ذى الرمة فى صفة حية يشبهها بحبل القربة الخلق
ومن حنش ذعف اللعاب كأنه
على الشرك العادى نضو عصام
পৃষ্ঠা ৫২