وأما قول مجاهد أرى أن يؤخذ برمته ثم يخرج من الحرم فإنه يعنى بقوله برمته بالقطعة من الحبل الذى هو به موثق ومن ذلك سمى غيلان بن عقبة ذا الرمة وذلك أنه فيما ذكر كان خشى عليه وهو صبى المس فأتى به بعض الحى فكتب له معاذة فعلقت فى عنقه أو عضده وشدت بخيط
وقيل بل سمى بذلك لبيت قاله فى أرجوزة له يصف وتدا
أشعث باقى رمة التقليد
نعم فأنت اليوم كالمعمود
والرمة هى القطيعة من الحبل
وأما الرمة بكسر الراء فإنه الشىء الخلق البالى ومنه قيل للعظم البالى رمة ومنه قول الله تعالى ذكره
ﵟقال من يحيي العظام وهي رميمﵞ
سورة يس 78 يجمع رماما وأرماما كما قال خداش بن بشر البعيث
فلقد أنى لك أن تودع خلة
رثت وعاد حبالها أرماما
পৃষ্ঠা ৫৩