فأما العضد بتحريك الضاد فإنه معنى غير ذلك كله وهو داء يأخذ الإبل فى أعضادها فتبط ومنه قول نابغة بنى ذبيان
شك الفريضة بالمدرى فأنفذها
شك المبيطر إذ يشفى من العضد
وأما قوله صلى الله عليه وسلم لا يحتلى خلاها فإنه يعنى بذلك ولا يقطع خلاها والخلى مقصورا كل كلا رطب فإذا يبس كان حشيشا ولذلك تقول العرب ألقت الناقة ولدها حشيشا إذا ألقته يابسا
ومنه قول المرأة التى سألها عمر رضوان الله عنه عن أمر المرأة التى جاءت بولد عند زوج تزوجته إن هذه امرأة كانت حملت من رجل ثم تركها فحش الولد فى بطنها
فلما وطئها الآن الآخر تحرك في بطنها تعنى بقولها فحش الولد فى بطنها يبس
ومن الخلى قول أعشى بنى ثعلبة
وحولى بكر وأشياعها
فلست خلاة لمن أوعدن
يقول فلست فى الضعف والذلة كالخلاة التى يتوطوها الناس بالأرجل
والخلاة واحدة الخلى
পৃষ্ঠা ৪৫