ن ونافية في نحو: { إن عندكم من سلطان بهذا } (¬1) ،وقد اجتمعتا في قوله تعالى: { ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده } (¬2) ، ومخففة من الثقيلة في نحو: { وإن كلا لما ليوفينهم } (¬3) في قراءة من خفف النون، ونحو: { إن كل نفس لما عليها حافظ } (¬4) في قراءة من خفف" لما" ، وزائدة في نحو:( ما إن زيد قائم)، وحيث اجتمعت" ما" و"إن" فإن تقدمت" ما" فهي نافية ، و"إن" زائدة، وإن تقدمت "إن" فهي شرطية و"ما" زائدة، نحو: { وإما تخافن من قوم خيانة } (¬5) ، والثالثة: "أن" المفتوحة المخففة، فيقال فيها: حرف مصدري ينصب المضارع في نحو: { يريد الله أن يخفف عنكم } (¬6) ، ونحو: (أعجبني أن صمت) ، وزائدة في نحو: { فلما أن جاء البشير } (¬7) ، وكذا حيث جاءت بعد" لما" ،ومفسرة في نحو: { فأوحينا إليه أن اصنع الفلك } (¬8) ، وكذا حيث وقعت بعد جملة فيها معنى القول دون حروفه، ولم يقترن بخافض فليس منها نحو: { وآخر دعواهم أن الحمد لله } (¬9) ؛ لأن المتقدم عليها غير جملة، ولا نحو: (كتبت إليه بأن أفعل)؛ لدخول الخافض، وقول بعض العلماء في إلا: { ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم } (¬10) ،
পৃষ্ঠা ৩৫