نسب كإشراق الصباح يمده إشراق بيض فضائل ومساعى ملك زربعي النجاد مؤيد الأنصار رحب الباع رحب الباع وهي طويلة طائلة وله فيها أخرى يمدحه بها أولها ما البرق من ظلم الغمائم أو مضى لكنها قضب العزائم تنتضبا أمضى صوارمنا مكرم صارما إن المهند كيف ما استنضى مضى وأعلم أن اليمن الذي ملكه هذا الرجل قال فيه الجوهري في الصحاح ما لفظه اليمن بلاد للعرب والنسبة إليها يمنى ويمان مخففة والألف عوض من ياء النسب فلا يجتمعان قال سيبويه وبعضهم يقول يماني بالتشديد قال امية بن خلف يمانيا يظل يشد كيرا وينفخ دائما لهب الشواظ وقال أيمن الرجل ويمن ويامن إذا أتى اليمن وتيمن تنسب إلى اليمن والتيمني أفق اليمن وقد جمع الكميت اليمن على أيامن في قوله ورأت قضاعة في الأيا من رأي مثبور وثابر يعني انتسابها إلى اليمن كأنه جمع اليمن على أيمن ثم على أيامن مثل زمن وأزمن فائدة وأما عدن التي هي مستقر ملكه فقال الجوهري أيضا إنها بلد باليمن بعد أن ذكر في أول هذه المادة أن عدن بمعنى أقام فقيل إن تبع كان يحبس في هذا المكان أرباب وقيل إنه عدن بن عدنان بن أدد وكذلك أبين واختلفوا في أبين وهو على وزن أحمر وقد تكسر أوله وذكره سيبويه في الأمثلة بكسر الهمزة ولا يعرف أهل اليمن الآن غير الفتح وحكى أبو حاتم قال سألنا أبا عبيدة كيف تقول عدن أبين أو أبين ؟ فقال أبين وأبين معا
পৃষ্ঠা ৬৪