40 وقال القاضي عياض في ((ترتيب المدارك)) في ترجمة (عبد الرحمن بن قاسم العتقي المصري) 3: 250 أحد أصحاب مالك والليث وغيرهما , المولود سنة 132 والمتوفى بمصر سنة 191 رحمه الله تعالى: ((قال أبن القاسم: كنت أتي مالكا غلسا فأسأله عن مسألتين ‘ثلاثة ‘أربعة ‘وكنت أجد منه في ذلك الوقت انشراح صدر‘فكنت أنى كل سحر. فتوسدت مرة عتبته‘فغلبتني عيني فنمت ‘وخرج مالك إلى المسجد ولم أشعر به ‘فركضتني جارية سوداء له برجلها ‘وقالت لي: إن مولاك قد خرج ‘ليس يغفل كما تغفل أنت ‘اليوم له تسع وأربعون سنة ‘ قلما صلى@ الصبح إلا بوضوء العتمة ظنت السوداء أنه مولاه من كثرة اختلافه إليه .
قال ابن القاسم: وأنخت بباب مالك سبع عشرة سنة , ما بعت فيها ولا اشتريت شيئا , قال: فبينما أنا عنده , إذا أقبل حاج مصر , فإذا شاب متلثم دخل علينا , فسلم على مالك , فقال: أفيكم أبن القاسم؟ فأشير إلي , فأقبل يقبل عينى , ووجدت منه ريحا طيبة , فاذا هي رائحة الولد , واذا هو ابتى , وكان ابن القاسم ترك أمه حاملا به , وكانت انة عمه , وقد خيرها عنج سفره لطول إقامته , فأهتارت البقاء)) .
41 وروى الحافظ أبو خيثمة النسائى شيخ البخاري ومسلم في ((كتاب العلم)) ص 135 ((عن الفضيل بن عياض قال: كنا نجلس أنا وابن شبرمة والحارث العكبلي والمغيرة والقعقاع بن يزيد بالليل , نتذاكر الفقه , فربما لم نفم حتى تسمع النداء لصلاة الفجر)) .
42 وجاء في ((مناقب الإمام أحمد)) لابن الجوزى ص 61 , و((طبقات الشافعية الكبرى)) للتاج السبكي 2: 28 من طبعة البابى الحلبي , في ترجمة الإمام أحمد بن حنبل: ((قال قتينه بن سعيد: كان وكيع إذا صلى العتمة ينصرف معه أحمد بن حنبل , فيقف على باب فيذاكره وكيع ووكيغ من شيوخ أحمد .
فأخذ وكيع ليلة بعضاد تى الباب , ثم قال: با أبا عبد الله , أريد أن ألقي عليك حديث سفيان , قال: هات , قال: تحفظ عم سفيان , عن سلمة بن كهيل كذا وكذا؟ قال: نعم , حدثنا عبد الرحمن... , فيقول أى وكيع : وعن سفيان عن سلمة كذا وكذا فيقول: أنت حدثنا , حتى يفرغ من سلمة.
পৃষ্ঠা ৪০