(1) يعنى: في الناس اليوم كثرة من أصحاب رسول الله الذين عاشروه وسمعوا منه , فلا يحتاج الناس إلى مثلك مع وجود أولئك الأصحاب , فطلبك للعلم لا ينتفع به الناس , لاستغائهم عنك بهم.@ في طريق مكة ليلا , وكان يحدثني بالحديث , فأكتبه في واسطة الرحل , حتى أصبح فأكتبه)) .
38 وقال الحافظ الذهبى في ((تذكرة الحفاظ)) 1: 253 , و((ميزان الاعتدال)) 1: 240 , في ترجمة العالم العابد (إسماعيل بن عياش الحمصي) المولود سنة 106 , والمتوفى سنة 181 رحمه الله تعالى: ((قال أبو اليمان هو عامر بن عبدالله الحمصي : كام إسماعيل جارنا , منزله إلى جنب منزلي , فكان يحي الليل , وربما قرأ ثم قطع ثم رجع.
فسألته يوما عن ذلك؟ فقال: وما سؤالك؟ قلت أريد أن أعرف , قال إنى أصلى فأقرأ , فأذكر الحديت في الباب من الأبواب التى أخرجتها , فأقطع الصلاة أى أمسك عنها فأكتبه , ثم أرجع إلى صلاتي)) .
39 وقال الحافظ الذهبى أيضا في ((تذكرة الحفاظ)) 1: 277 , في ترجمى الإمام عبد الله بن المبارك , المولود سنة 118 , والمتوفى سنة 181 رحمه الله تعالى: ((قال علي بن الحسن بن شقيق: قمت مع عبد الله بن المبارك في ليلة باردة , ليخرج من المسجد , قذاكرني عند الباب بحديث وذاكرته , فما زال يذاكرنى حتى جاء المؤذن فأذن للفجر)) .
পৃষ্ঠা ৩৯