فصل [في الإيمان بالأنبياء]
يجب الإيمان والتصديق بجميع الأنبياء، وبالكتب المنزلة عليهم قبل القرآن، إذ أمر الله به في كتابه العزيز الذي هو المهيمن على الكتب، وشاهد على صدقها، قال الله: ?قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى وما أوتي النبيئون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون?[البقرة: 136]، وقال تعالى حاكيا عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : ?آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير?[البقرة: 285].
পৃষ্ঠা ৫০