নুঝাত আয়ুন

ইবনে জাওজি d. 597 AH
67

নুঝাত আয়ুন

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

তদারক

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

تَعَالَى: [فِي سُورَة يُونُس]: ﴿فلولا كَانَت قَرْيَة آمَنت فنفعها إيمَانهَا إِلَّا قوم يُونُس لما آمنُوا﴾، أَي: دعوا. (أَبْوَاب السِّتَّة والسبعة) (٤٣ - بَاب الْإِثْم) الْإِثْم: [الذَّنب] والوزر فِي الْمعْصِيَة. ثمَّ يستعار فِيمَا يحصل بِهِ الْإِثْم. يُقَال: فلَان آثم، وأثيم. وَيُقَال: إِن الأثوم: الْكذَّاب. وناقة آثمة، ونوق آثمات، أَي: مبطئات. والأثام: مَقْصُور الْإِثْم. وَيُقَال: الْعقُوبَة. وَيُقَال: أَثم: إِذا وَقع فِي الْإِثْم. وتأثم: إِذا تحرج من الْإِثْم، وكف عَنهُ. وَهُوَ كَقَوْلِك حرج إِذا وَقع فِي الْحَرج، وتحرج إِذا كف. وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْإِثْم فِي الْقُرْآن على سِتَّة أوجه: - أَحدهَا: الزِّنَى. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْأَنْعَام]: ﴿وذروا ظَاهر الْإِثْم وباطنه﴾ . وَالثَّانِي: الْخَطَأ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿فَمن خَافَ من موص جنفا أَو إِثْمًا﴾ .

1 / 147