وَالثَّالِث: الشّرك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمَائِدَة: ﴿وَترى كثيرا (١٩ / أ﴾ مِنْهُم يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْم والعدوان﴾، وفيهَا: ﴿لَوْلَا ينههم الربانيون والأحبار عَن قَوْلهم الْإِثْم﴾ .
وَالرَّابِع: الْمعْصِيَة دون الشّرك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿تظاهرون عَلَيْهِم بالإثم والعدوان﴾، وفيهَا: ﴿فَمن تعجل فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْم عَلَيْهِ﴾، أَي: فَلَا ذَنْب عَلَيْهِ. وَفِي الْمَائِدَة: ﴿لَا تعاونوا على الْإِثْم والعدوان﴾، وفيهَا: ﴿فَمن اضْطر فِي مَخْمَصَة غير متجانف لإثم﴾، وَفِي المجادلة: ﴿فَلَا تتناجوا بالإثم والعدوان﴾ .
وَالْخَامِس: الْحَرَام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿أتأخذونه بهتانا وإثما مُبينًا﴾ .
وَالسَّادِس: الْخمر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: ﴿قل إِنَّمَا حرم رَبِّي الْفَوَاحِش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن وَالْإِثْم وَالْبَغي بِغَيْر الْحق﴾، وَالْإِثْم فِيمَا يُقَال: اسْم للخمر مَشْهُور عِنْدهم. وأنشدوا:
1 / 148