নুঝাত আয়ুন

ইবনে জাওজি d. 597 AH
66

নুঝাত আয়ুন

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

তদারক

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

بِاللَّه﴾، فَمَعْنَاه: آمنُوا بألسنتهم، فَقَالَ: من آمن بِقَلْبِه، وَنَظِيره فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا آمنُوا﴾، قيل مَعْنَاهُ: (يَا أَيهَا الَّذين أقرُّوا اعْمَلُوا واعتقدوا) وَفِي سُورَة الْمُنَافِقين: ﴿ذَلِك بِأَنَّهُم آمنُوا ثمَّ كفرُوا﴾ . وَالثَّالِث: التَّوْحِيد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (١٨ / ب) فِي الْمَائِدَة: ﴿وَمن يكفر بِالْإِيمَان فقد حَبط عمله﴾، وَفِي النَّحْل: ﴿إِلَّا من أكره وَقَلبه مطمئن بِالْإِيمَان﴾، وَفِي الْمُؤمن: ﴿إِذْ تدعون إِلَى الْإِيمَان فتكفرون﴾ . وَالرَّابِع: الْإِيمَان الشَّرْعِيّ. وَهُوَ مَا جمع الْأَركان الثَّلَاثَة الْمَذْكُورَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿وَبشر الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات﴾، وَفِي الْكَهْف: ﴿إِن الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات﴾ . وَهُوَ كثير فِي الْقُرْآن. وَالْخَامِس: الصَّلَاة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿وَمَا كَانَ الله لِيُضيع إيمَانكُمْ﴾، أَي: صَلَاتكُمْ إِلَى بَيت الْمُقَدّس. وَقد ألحق بعض ناقلي التَّفْسِير وَجها سادسا وَهُوَ: الدُّعَاء. وَمِنْه قَوْله

1 / 146