الحديث (1) والخوارج (2) : الاختيار طريق إلى ثبوت الإمامة كالنص. وهو مذهب الأشاعرة (3) ، [والسليمانية] (4)(5) ، وجميع أهل السنة والجماعة (6) .
وقالت الزيدية (7) غير الصالحية والبترية: الدعوة طريق إلى ثبوتها.
والدعوة: هو أن يباين الظلمة من أهل الإمامة، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويدعو إلى اتباعه، فإنه يصير بذلك إماما عندهم.
أصحاب الحديث: وهم أهل الحجاز، أصحاب مالك بن أنس، ومحمد بن إدريس الشافعي، وسفيان الثوري، وأحمد بن حنبل، وداود بن علي بن محمد الأصفهاني. وسموا (أصحاب الحديث) ؛ لأن عنايتهم بتحصيل الأحاديث ونقل الأخبار وبناء الأحكام على النصوص، ولا يرجعون إلى القياس ما وجدوا خبرا أو أثرا. الفرق بين الفرق: 313-315. الملل والنحل 1: 206-207.
السليمانية: ويسمون ب: (الجريرية) أيضا، وهم فرقة من الزيدية أتباع سليمان بن جرير، كانوا يعتقدون أن الإمامة شورى، وأجازوا إمامة المفضول، وتبرءوا من عثمان وكفروه، وكل من حارب عليا فهو كافر، وقد طعنوا على الشيعة؛ لقولهم بالبداء. الفرق بين الفرق: 32-33. الملل والنحل 1: 159-160. اعتقادات فرق المسلمين والمشركين: 36. موسوعة الفرق الإسلامية: 286-287.
পৃষ্ঠা ৭৪