وتوفي الشيخ أبو طالب عبد الرحمن بن أبي صالح بن الكرابيسي في الوقعة أيضا وكان أحد الرؤساء المعروفين ودفن بمدرسته التي أنشأها بحلب.
وفيها توفى الملك المعظم أبو المفاخر تورانشاه بن السلطان الملك الناصر صلاح الدين ابو المظفر يوسف بن أيوب بحلب وقد ذكرنا أنه كان فيمن اعتصم بالقلعة فلما حصرها هولاكو نزل بالأمان وتوفي بعد الوقعة بأيام.
وتوفي الوزير المؤيد أبو اسحق ابراهيم بن يوسف المقدسي المعروف بابن القفطي وزر في حلب بعد أخيه القاضي الأكرم.
وتوفي بمصر الأمير شهاب الدين عيسي بن موسي المعروف بابن شيخ الاسلام والهكاري و كان شجاعا فاضلا.
وتوفي قاضي قضاة الشام أبو العباس بن سنى الدولة ببعلبك.
وتوفي الشيخ الحافظ الحسين أبو حامد الدمشقي الشافعي والمعروف بابن عساكر بنابلس وهو متوجه من مصر الى دمشق وجده الامام الحافظ ابو القاسم على صاحب التصانيف المشهورة والفوائد المذكورة ومن جملتها تاريخ دمشق.
سنة تسع وخمسين وستمائة
ذكر ركوب الملك الظاهر بشعار السلطنة
صفحة ٥٨