كتابة الحديث بين النهي والإذن
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
تصانيف
ابن أبي شيبة في المصنف ٩/٥٢ عن أبي أسامة والخطيب في تقييد العلم عن روح بن عبادة كلاهما عن كهمس عن أبي نضرة عن أبي سعيد ﵃ به. وهذا سند صحيح.
ج- المستمر بن الريان عن أبي نضرة قال: قلنا لأبي سعيد ألا نكتب ما نسمع منك؟ قال: "تريدون أن تجعلوها مصاحف احفظوا كما حفظنا".
أخرجه ابن سعد في الطبقات ٥/٢٥٣ عن مسلم بن إبراهيم والخطيب في تقييد العلم /٣٦، ٣٧ عن عثمان بن عمر ويحيى بن السكن وزاد كما حفظنا عن نبيكم ﷺ ثلاثتهم عن المستمر عن أبي نضرة عن أبي سعيد ﵃ به. وهذا إسناد صحيح.
ورواه أبو المتوكل الناجي عن أبي سعيد قال: "ما كنا نكتب غير التشهد والقرآن".
أخرجه أبو داود في العلم باب كتاب العلم ٣/٣١٩ عن ابن شهاب وابن أبي شيبة ١/٢٩٣ عن ابن علية والطحاوي في معاني الآثار ١/٢٦٤.
ثلاثتهم عن أبي المتوكل عن أبي سعيد به.
ولا يقال إن قوله كما حفظنا نحن عن رسول الله ﷺ. ونحوه ما ورد في الطرق السابقة، له حكم المرفوع حيث عزا هذا الفعل إلى زمنه ﷺ فالجواب: إن هذا إخبار عن الكيفية التي تلقى بها أبو سعيد ﵁ الحديث من رسول الله ﷺ ولا ينفي هذا أن غيره تلقى الحديث مكتوبًا عن النبي ﷺ بدليل ما سيأتي من أحاديث في المبحث الثاني.
وفي الفصل الأخير مزيد كلام عن حديث أبي سعيد ﵁.
1 / 36