من عجائب الدعاء - الجزء الثاني
الناشر
دار القاسم للنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
اللهم عافه
عن علي ﵁ قال: كنت شاكيًا فمر بي رسول الله ﷺ وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني، وإن كان متأخرًا فارفعني وإن كان بلاء فصبرني فقال رسول الله ﷺ: «كيف قلت؟» قال: فأعاد عليه ما قال. قال: فضربه برجله وقال: «اللهم عافه أو اشفه - شعبة الشاك -» قال: فما اشتكيت وجعي بعد (١).
* * *
البركة
عن زهرة بن معبد (٢) عن جده عبد الله بن هشام، وكان قد أدرك النبي ﷺ وذهبت به أمه زينب بنت حميد إلى رسول الله ﷺ فقالت: يا رسول الله بايعه فقال: «هو صغير» فمسح رأسه ودعا له.
وعن زهرة بن معبد أنه كان يخرج به جده عبد الله بن هشام إلى السوق فيشتري الطعام فيلقاه ابن عمر وابن الزبير فيقولان له: أشركنا فإن النبي ﷺ قد دعا لك بالبركة فيشركهم، وربما أصاب
_________
(١) رواه الترمذي باب في دعاء المريض رقم ٣٥٤٦ ص٢٠١٨، وقال حديث حسن صحيح.
(٢) زهرة بن معبد بن عبد الله القرشي المدني: نزيل الإسكندرية، الإمام أبو عقيل، وكان من عباد الله الصالحين، توفي في سنة خمس وثلاثين ومئة. وقد شاخ. [السير للذهبي (٨/ ١٤٧ - ١٤٨)].
1 / 42