من عجائب الدعاء - الجزء الثاني
الناشر
دار القاسم للنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الراحلة كما هي فيبعث بها إلى المنزل (١).
* * *
دعا له فشفاه الله تعالى
عن أنس ﵁، أن رسول الله ﷺ عاد رجلًا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ، فقال له رسول الله ﷺ: «هل كنت تدعو بشيء، أو تسأله إياه؟» قال: نعم كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجِّله لي في الدنيا فقال رسول الله ﷺ: «سبحان الله! لا تطيقه - أو لا تستطيعه - أفلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار» قال: فدعا الله له فشفاه (٢).
* * *
المرأة التي تصرع
عن عطاء بن أبي رباح (٣) قال: قال لي ابن عباس - رضي الله
_________
(١) رواه البخاري: باب الشركة في الطعام وغيره رقم (١٩٧/ ٢٥٠١ - ٢٥٠٢). وفي باب الدعاء للصبيان بالبركة ومسح رؤوسهم رقم ١٣٥٣ ص٥٣٤.
(٢) رواه مسلم رقم (٦٨٣٥) ص١١٤٦ باب كراهة الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا.
(٣) عطاء بن أبي رباح القرشي: مولاهم، مفتي الحرم، ولد في خلافة عثمان ﵁ ونشأ بمكة عنه ﵀ قال: أدركت مئتين من أصحاب رسول الله ﷺ. قال أبو حازم الأعرج: فاق عطاءٌ أهل مكة في الفتوى. قال ابن جريج: كان المسجد فراش عطاء عشرين سنة وكان من أحسن الناس صلاة. مات سنة خمس عشرة ومئة. [السير للذهبي (٥/ ٧٨ - ٧٩)].
1 / 43