يسرع به نسبه ". رواه مسلم في صحيحه. وقال: " الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ". قال الترمذي: حديث صحيح. وفي الصحيح: " يقول الله تعالى: خلقت الرحم، وشققت لها اسما من اسمي، فمن وصلها، وصلته، ومن قطعها، قطعته ". وقال " من وصل صفا وصله الله، ومن قطعه قطعه الله ". ومثل هذا كثير ".
" وقد ذكر الله أولياءه المقتصدين؛ والسابقين، في سورة فاطر بقوله: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا، فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات، بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير. جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب، ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير. وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور. الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب، ولا يمسنا فيها لغوب ".
وهذه الأصناف الثلاثة هم أمة محمد ( [صلى الله عليه وسلم] } خاصة
صفحة ٢٣٠