تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله
الناشر
دار طوق النجاة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
تصانيف
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: والصلاة على النبي ﷺ للدعاء مثل الفاتحة من الصلاة.
وهذه المواطن التي تقدمت كلها شرعت الصلاة على النبي ﷺ فيها أما الدعاء، فمفتاح الدعاء الصلاة على النبي ﷺ، كما أن مفتاح الصلاة الطهور، فصلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا.
وقال أحمد بن أبي الحواري: سمعت أبا سليمان الداراني يقول: من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي ﷺ وليسأل حاجته، وليختم بالصلاة على النبي ﷺ، فإن الصلاة على النبي ﷺ مقبولة، والله أكرم أن يرد ما بينهما. (١).
* الموطن السابع عشر: عند الخروج إلى السوق، أو إلى دعوة أو نحوها:
١ - عن أبي وائل قال: ما رأيت عبد الله بن مسعود ﵁، جلس في مأدُبة ولا خِتان-وفي لفظ: ولاجنازة- ولا غير ذلك، فيقومُ حتى يَحمَد الله ويثنيَ عليه ويصليَ على النبي ﷺ، ويدعوَ بدعوات، وإن كان يخرج إلى السوق فيأتي أغفلَها مكانًا، فيجلسُ ويحمدُ الله ويصلي على النبي ﷺ ويدعو بدعوات (٢).
(١) انظر جلاء الأفهام - (١٩٧،١٩٨) بتصرفٍ. (٢) قال الحافظ السخاوي أخرجه ابن أبي حاتم، وابن أبي شيبة، والنميري- انظر: «القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع ﷺ» - (ص٤١٢) ط مؤسسة الريان، تحقيق الشيخ محمد عوامة.
1 / 151