تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

أحمد بن يوسف الأهدل ت. غير معلوم
147

تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

الناشر

دار طوق النجاة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

تصانيف

* الموطن الثامن عشر: في عشية عرفة: الحديث الأول عن جابر ﵁، قال: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَقِفُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِالْمَوْقِفِ فَيَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ بوجهه، ثُمَّ يَقُولُ: لا اله إلا الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ، مِائَةَ مَرَّة، ثُمَّ يَقْرَأُ: (قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ) مِائَةَ مَرَّة، ثُمَّ يَقُولُ: اللهمَّ صَل عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ، مِائَةَ مَرَّة، إِلاَّ قَالَ الله تبارك تَعَالَى: يَا مَلاَئِكَتِي مَا جَزَاءُ عَبْدِي هاذا: سَبَّحَنِي وَهَلَّلَنِي وَكَبَّرَنِي وَعَظَّمَنِي وَعَرَّفَنِي وَأَثْنَى عَلَيَّ، وَصَلَّى عَلَى نَبِيي، اشْهَدُوا أَني قَدْ غَفْرَتْ لَهُ وَشَفَّعْتُهُ فِي نَفْسِهِ، لَوْ سألني عبدي هاذا لَشَفَّعْتُهُ فِي أَهْلِ الْمَوْقِفِ كلهم» (١). * الموطن التاسع عشر: عند استلام الحجر الأسود: ١ - عن عليٍّ ﵁،:أنه كان إذا استلم الحجر قال: «اللَّهمَّ إيمانًا بكَ، وتصديقًا بكتابك، واتِّباعَ سُنَّةِ نبيك ﷺ» (٢).

(١) قال الحافظ السخاوي أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» و«فضائل الأوقات» وقال البيهقي: هاذا متن ليس في إِسناده مَن يُنسب إِلى الْوضع. انتهى. قال الحافظ السخاوي: وكلهم موثَّقون لكن فيهم الطلحي وهو مجهول، وصوبه البيهقي أن اسمه عبد الله بن محمد. والعلم عندالله تعالى، انتهى- انظر: «القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع ﷺ» - (ص٣٨٩) ط مؤسسة الريان، تحقيق الشيخ محمد عوامة. (٢) قال الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب الحج- باب في الطواف والرحل والاستلام - (٣/ ٤٠٤): رواه الطبراني في الأوسط، وفيه: الحارث وهو ضعيف وقد وثق.

1 / 152